الاثنين، 7 فبراير 2022

أيها الطفل/محمدجيد/جريدة الوجدان الثقافية


 أيها الطفل

احذرْ
أن تكون
عربيا أسمَرْ
ستُهان
ُ في أهلك تُحقَرْ
أو تحت
نصال القومِ
سَتُبْقَرْ
أو تسقط
في جُبِِّ مُقعَّرْ....
أيّها الطفل
لا تجْهَرْ
بانتمائك
بلونك القمحيِّ
بعروبتك
لا تُخْبِرْ
فالغولُ
يكره الحلوى
ويحبُّ
الحرب والمهجرْ
أيها الطفل
احذرْ !!
....
تونس🇹🇳💕

الـمَــــشْـهَــدُ الــيَــــمَــــنِــي/ حـــســـــن الــمــدانــــــي/جريدة الوجدان الثقافية


 الــــــمَــــشْــــــهَــــــــــدُ الــيَــــمَــــنِــــــــــي

¶ شعر / حـــســـــن الــمــدانــــــي ¶
حَـرْبٌ تَــتَريَــةْ
فَِتنٌ !! عَبَثِيََةْ
حمْقَي هَمََجِيَةْ
تَحْمِيْها سَرَايــــــــــــــا
مِنْ نَسْلِ ضَرَاوَةْ
مِنْ وَحْلِ قَسَاوَةْ
مِنْ جَهْلِ بَدَاوَةْ
جَهْراً وخَفايــــــــــــــــا
تُشْعِلُ في اليَمنِ
نيــــرانَ الفتنِ
وتُقَدمُِ وطني
هِبَةً وهَدايـــــــــــــــــا
لــِكُرُوشِ رَوَاذِلْ
ووحُوشِ عَوَاذِلْ
وجيُوشِ رَذائِلْ
مِنْ صَنْفِ رَعايــــــــــا
نيــرانِ حُرُوبِ
ورِيَاحِ خُطُوبِ
وسُمُــومِ نِيُوبِ
عَشَِقتْها مَطايــــــــــــا
نــــــارٌ وشَنَـــارُ
هَــدْمٌ ودَمـــارُ
حَظْــرٌ وحِصــارُ
مـوتٌ وضحايـــــــــــــا
حَـرْبٌ مَسُْعورَةْ
فِـتَـنٌ مَغْرُورَةْ
ورُحَاً مأْجُوْرَة
تَرَّعاهــا خَلايـــــــــــا
مِنْ نـاسٍ جِنّةْ
تهتِفُ للفِتنَةْ
وَلِوَجْهِ الدُجْنَةْ
وغُرابِ وصايـــــــــــــا
وَطَأَتْ قَدَماهــا
أرضاً أضْناهـــا
مَنْ باعَ ثَرَاهــا
للحربِ شظايــــــــــــا
أنْصــافُ رِجَـالِ
ورُمُــــوزُ خَبَــالِ
وفَتاوى ضَــلالِ
وفَجُورُ نَوَايـــــــــــــــا
سُــوْدِ النّعَرَاتِ
حُمْرِ النّزَغاتِ
صُفْرِ النّزَقاتِ
تَغْشاها بَغَايـــــــــــــــا
تَحْتَلُ بــلادِي
وَثَرى أجدادِي
بســلاحِ فســادِ
من صُنْع رَزَايــــــــــــــا
صََلــفٌ مأمُــورُ
عبثٌ وشُــــرورُ
جُثَثٌ وقُــبُــورُ
نَزَقٌ وخَطــايـــــــــــــــا
تَْهتِفُ للغاصِبْ
ولنَصْـرٍ كاذِبْ
وتُِذوقُ الرّاتِبْ
في السُوقِ مَنايـــــــــــا
مِنْ نــارِ غَــلاءِ
وجَحِيمِ بَــلاءِ
وصَريْــــمِ فَناءِ
يَجْــتــاحُ بَرَايــــــــــــــا
6 فبراير 2022م

وترجّلتْ شهبُ البراقِ/إيمان الصباغ/جريدة الوجدان الثقافية


 وترجّلتْ شهبُ البراقِ .....

أتتْ إليكَ لترفعكَ
ريّانُ لا ترحلْ تمهّلْ ...إنتظرْ....!
بِضعاً من اللحظاتِ
أجلْ مصرعَكْ
كُتبت لتقراها الرسالةُ فانتظرْ.. ..
عن قصّةِ اليمنِ البعيدِ عن الرؤى
وبقيةٌ من خوفِ أطفالٍ تشابُهُ موضعَكْ
ما زال في الشامِ الجميلةِ...في خِيامِ البردِ
في اصقاعِها أشباهُ وجهٍ للطفولةِ ..
تستغيثُ لتُسمعكْ
فوازُ يرزحُ تحت نيرِ الخاطفينَ
يُناشِدُ الدنيا معكْ .
لا تضربوني..بالمسيح سألتكم
بمحمدٍ بالله ربي استجيرُ ليردعَك
من يفتديه ....يا ملايينَ اشهدوا
هل كان في صرخاتِهِ ..
صوتٌ يُلامسُ مسمعَكْْ..
إيمان الصباغ

عدتُمْ وعُدنا/حسين جبارة/جريدة الوجدان الثقافية


 عدتُمْ وعُدنا

-----------
الذكرياتُ تشدّني لرفاقِ عمري
والشوقُ نكهةُ دربكمْ في طعمِ تمرِ
أسكنتكمْ أبناءَ صفّي مهجتي
ما الدفءُ إلّا جذوةٌ تذكو بِجمرِ
بلقائنا نُحيي الربيعَ وننتشي
يا نشوةً خلجاتُها بمذاقِ خمر
مرّتْ عقودٌ منذُ هِمنا صِبيةً
بتنا المحبّةَ والودادَ وطيبَ أمْرِ
اللهوَ كنّا والمُزاحَ سليقةً
زِنّا الصّباحَ ببسمةٍ طَفَحتْ بِصدْرِ
في الساحِ نصطادُ الحديثَ بخلسةٍ
نجوى الصديقِ براءةٌ والوجدُ عُذري
الدرسَ أعلنّا منصّةَ فائزٍ
رُمنا نجومًا في فضاءَاتٍ بسِحْرِ
فُحْنا جمالًا والبهاءُ طبيعةٌ
عِشْنا التدفّقَ صافيًا رقراقَ نهرِ
هذي زوايا الحيِّ تحفظُ بصمةً
فهناكَ سِرٌّ مثلما خَبَر بجهرِ
مضتِ الطفولةُ في الزّمانِ حكايةً
عبقًا تضوّعَ في المدى أشذاءَ زهْرِ
نهفو لبعضٍ نستريحُ لِضِحْكَةٍ
نتبادلُ الإحساسَ مزهوًّا بعطْرِ
عدتمْ وعُدنا بابتهاجِ مشاعرٍ
ألعَوْدُ أجْملُ صفحةٍ سُطرتْ بِسِفْرِ
الذكرياتُ حنينُ قلبٍ خافقٍ
وسبائكُ الألماسِ مرصوفاً بتبرِ
أهلا بكمْ إخوانَ عهدٍ قد مضى
ما أروعَ الأقرانَ إيذانًا بِبِشْرِ
هذي يدي مُدّتْ تصافحُ كفّكم
طابتْ قيودُ محبتي من بعدِ أسْري
حسين جبارة آب 2017

سنابل الشوق/زينة شريف/جريدة الوجدان الثقافية


 سنابل الشوق

....
....
....
....
....
....
أزحت عنها غبار غيابك
ونقشت حروف عشقي
حتى ذاب الحجر
فلم أغمض عيناي
وصادقت السهر
وعاهدت النجوم
حتى السمر
وتناسيتك
و سرت عابرة سبيل
في مدن النسيان
وقطفت من بستانها
زهرة تلهيني
فوجدت حروفك
منقوشة على أوراقها
فشممتها فما كان منها
سوى عطرك
فيا من ...
إغتسلت الغرام
في بحر عيناي متسللا
سأغمضهما وأخبرك
أني لم أراك
هذا حالي !
رضيت ...أبيت
عاشقة.. إستثنائية..متمردة
بقلمي:
زينة شريف

التيّمُ/توفيق النهدي/جريدة الوجدان الثقافية


 ...التيّمُ...

تيّمٌ أنا
لٍغُصنِ البانِ
لعيونِ الريمِ
للقدِّ الميّاسِ
تَيّمتنِي
مُذ لامسَتْ
عَينَيّ
كُحلُ عينيها
مُذ ذابَ
الوجدان
بِوجدِها
أقول للمليحة
ماذا تفعلين
بعاشقٍ متيمٍ
بالهوى العُذريِّ
أَثرُ عِطرُكِ
نبَشَ في القلب
حنينا
لا يندملُ
وجرحا
لا يلتحمُ
أَعيشُ في الصبابة
بين أروقةٍ
النجومِ
واَذوبُ لوعةً
لمّا البدرُ
لا يكتملُ
يا فؤادي
لا تبالٍ
بِكآبةِ الليلِ
لمّا يشتدّ
المحال
لاَ مالتْ شمسٌ
للأصيلِ
الاّ لِيَلِد الخيال
وأسهر مع معذبي
حلو الشمائل..
توفيق النهدي
أبو أديب
تونس

غيابات الجب/عزاوي مصطفى/جريدة الوجدان الثقافية


 --- غيابات الجب--

رايان بموته ليس صبيا فقط
هو بالبئر لما كان حيا
أنفاس تختزل الأمل والحياة
وتمتحن من يحيي روحا
كأنما أحيا الناس جميعا
ومن يحترف صناعة الممات
ريان هو ابني الصغير وابنك
وأخوك يستغيث من أعمق الظلمات
هو مستقبل الكون البشري
في أبهى القلوب والحلات
ريان أتقن الرسالة والتعبير
ولم يفه ببنت شفة من الكلمات
ريان هو البشرية كما خلقها الله
في العراء تقطف الثمرات
هو العربي والأعجمي
هو المسلم وكل الرسالات
ولو صعد من غيابات الجب ماذا كان سيقول
كان سيذرف الدمع ويرتمي في حضن أبويه
وينسى المحنة الكبرى والمعاناة
عزاوي مصطفى

إرهاصةُ هَيامٍ / سليم العريض/جريدة الوجدان الثقافية


 نشر لأول مرة :

* إرهاصةُ هَيامٍ *
أقسم أن لي في سلطانِ عينيكِ
ميثاقاً وعهداً
و في شعابهما وطناً و مثوى
و غراماً و غِماراً فوقَ أيِ تناقضات
أين َتذهبين ؟
لا تتركيني نازحاً
في جفاء السنين
لاتدعيني تائهاً
كطائرٍ ضَلَّ سربهُ
بين خطوِ العابرين...
ألست أَهْطُّلُكِ
في حروف البوحِ أمطاراً و شهدا ؟
وأخالُ أن الأرض
حينما
تتلقى عبراتِ السماء
تسقي
على خديكِ وردا
حينما تبحرُ في الهواء تقاطيرُ الندى
تنقلُ الأخبارَ عن عَذَّبِ اللقاء
......
دعيني أخُطُّ بأَرضكِ
جُلَّ مَلاحِمي
و ارسمي في سِجِّلِ قلبكِ كلَّ مَلامِحي
قد أشعل الفيروز ناركِ في دمي
والوهجُ في عينيكِ وَقْدُ الحميمِ بجارحي
حين تبُثِّين لهيباً ثائراً عبثاً يغالبهّ الحياء
يطويه وهجٌ بين قيظ جوانحي
ويحَ قلبي !
كيف لي أن أَكتُمُ البوحَ عن تهاليلِ اللقاء
كلما أقسمتُ أني عن غرامكِ تائبٌ
حنثتُ أيماني و أوقعني الهيام
فكتبتُ عن عينيكِ في سفرِ الغرام
على صحائفَ بارقاتٍ على الدوام
هناك في أعلى سماءٍ بين أسرابِ الغمام
لكأنكِ في كل ليلةٍ إمرأَةٌ جديدة
مع قصةٍ أُخرى...
أغارُ عليكما حتى من البوحِ
ومنقولِ الكلام
ومن هاتفٍ بين يديكِ
أو إعلانٍ في و سائل الاتصالِ أو الجريدة
أريدكِ لي و حدي مجردةً و حيدة
اعذُريني ...
إن لم أفيكِ حقكِ في البوحِ حبيبتي
أنا أفشلُ الشعراءِ في فنِ الغَزَل
و تلجِّمني الغيَّرةَ فيكبلني التَكَتُمُ و الخَجل
لكن دعيني الآن أقولها بلا حياء
أَنَ قبلةً واحدةً تكفي
أن أُلخصَ على شفتيكِ
سيرةَ العشاااااقِ ...
منذ الأزل !
.......
هكذا و حين يأتي الصيفُ سأبقى ساهراً
في ليلِ الهدوءِ مع الوئامِ و الانسجام
أنا و حبيبتي و الشعرُ و العشقُ الأصيل
أنا شهريارُ و شوقي لا ينام
و شهرزادُي ممنوعةٌ عما سوايَّ
إلا أحاديثَ الهوى
حبيبتي ... سامحيني
فأنا رجلٌ لا يطيقُ الوداع
ولا يجيدُ الانتطارَ
و لست أحتملُُ الفراق
لستُ كالشعراءِ ...
لكنني أروعهم جميعاً في احتواء النساء
وأبرعهم في الضمِ والتقبيلِ
وفي لَثْمِ الشفاه
فقط عانقيني
و دعي شَغَفي يروي
كلَّ ما أقرأُ في عينيكِ
من ترانيمِ الشَبَق
دعيني... َ
أخطُ على شفتيكِ
تاريخَ القُبَّل
و اكتبي ذكرياتكِ
على صدري
بمدادِ المُقل
و اعلمي أني
بكِ المشغوفُ
- حتى و أنتِ بين أحضاني -
لكِ في اشتيااااااقٍ ...
إلى الأِبد !
بقلمي : سليم العريض
فلسطين : 30-1-2022م

بين الامتنان...وتجارب الزمان /د. شفيعه عبد الكريم سلمان/جريدة الوجدان الثقافية


 بين الامتنان...وتجارب الزمان.

...
بربّك كم حملْتِ من العذاب
وقاسيْتِ الهمومَ من المرابِي
أخانك، ثمّ هانَكِ بعدَ ودٍّ
وعشْتِ بلوعةٍ بعد اغترابِ
فإنْ ضحكَتْ لنا عينَاْكِ يوماً
تكشّفَ حزنُها في ظلّ غابِ
مقاربةً إذا أجريْتِ سرّاً
نتائجُها ستدعو للارتيابِ
وبُرْدَةُ عينكِ أسفَتْ لدمعٍ
تعلّقَ فيها من تلكَ الخوابِي
وحِبْرُ يراعَكَِ انْسَابَ هروباً
لكيلا ترْهقينه ، بالجواب
وقارئكِ المحبُّ، فلم يَسَعْهُ
سوى الإحجامِ أو رمي الكتابِ
فكيفَ لذاكَ أبديتِ اهتماماً
وأنْتِ توصفّينهُ بالمُحَاْبِي
أكانَ الذّهنُ يغشاهُ ذُهانٌ
وصورتُهُ تبدّتْ كالضًبابِ
وقلبُكِ ذاكَ ليْتَهُ لمْ يطِعْكِ
كسبتِ به قليلاً من ثوابِ
وغلْطتُكِ بمليارٍ ، وألفٍ
وأغلاطٌ لغيركِ كالسّرابِ
وعمْرُكِ حافلٌ بتبدّلاتٍ
ومعظمُها مدوّن في كتابِ
فمَوْجُ البَحْرِ طوّعتيْه صبْراً
وصيّرتيه، عذباً للشّرابِ
أتحسبي أنّك جرمٌ صغيرٌ
وفيكِ عوالمٌ من اضطرابِ
اضطرابُها من قداسة محتواها
وعلمٌ سخّروه لكلّ بابِ
حباكِ اللهُ فيضاً من نعيمٍ
له امتنّي، وحلّقي للسّحاب
************‘****
الباحثة التربوية الإعلامية:
د. شفيعه عبد الكريم سلمان

قراءةُ الفاتحةَ/الشاعر. سلام العبدالله/جريدة الوجدان الثقافية


 قراءةُ الفاتحةَ

روحي في روحِك ســــارحــه
عيني بنظراتِك حبيبي سابحه
سراً كتمتُ حبَّك بين الضلــــوعِ
لكن عيوني في غرامِكً فاضحه
هجرانك في قلبي أنتِ ذابِحَــــه
يا هل تـــرى ماذا جــرى ؟
اليومُ غيرُ …..... البارحه
لله درك هل نســانا قلبُــــك
وأصبحنا ذكرى.. جارحه
ســــامحك الله على هجــــرانِنا
أني قرأتُ على الغـرام الفاتحه
بالأمس كنت تغـــرد
للعشق أنتِ مـادِحَه
واليوم أمسينا قلوبا قارحه
فقد وشمتُك بين قلبي جنةً
فيها الربابةُ بلحنِ حبِّك صادحه
الشعــرُ ما بين عيـــونِك قافيـةٌ
والأوزان ما بين البحورِ طافحه
كلي لا جزئي ذابَ في حبك دمي
لم يبقَ في جسدي عظامٌ صالحه
إني أبتلُيتُ بحبك يا منيتي
لا فاد فيك رقيةٌ لا فـاتحه
بالحب دوما كوني أنت واثقةٌ
طيورُ السلامِ للمحبةِ قـادحه
بين الأحبَّةِ قد تطول مــودةٌ
كل الخطايا للحبيبِ صافحه
إن الخصامَ ساعةٌ عند الغضبِ
كوني رؤوفةٌ بالحبيب متسامحه
الحبـــُّ يرقى مـــــع الحبيبِ تفـــــاؤل
كل التجارةِ خاسرةٌ إلا المحبةَ رابحه
*****************
الشاعر. سلام العبدالله

الأحد، 6 فبراير 2022

بقايا حلم للشاعر / صالح محمد المنذري

 _______ بقايا حلم _________

للشاعر / صالح محمد المنذري
شعاع يرى من بعيد كأنه فتات حلم كاد ينساه حالمه
فهل ثم من فرح يقوّي عزمنا فإنا كمُهرٍ لاتقمه قوائمه
نصارع احداث الحياة بضعفنا كجيش هزيل لا تكف هزائمه
نروح ونغدوا في الحضيض وكلما طغى البغي قتلا لانزال نسالمه
غدا القتل فينا عادة مسنونة ولسنا له ندا فكيف نقاومه
نموت على امل الحياة ؛ مرادنا سلاما بعيدا لم تهب نسائمه
اذا ماوصفنا حالنا في جملة فإنا لعمري للهوان نلازمه
كأنا جريح بالدماء مخضب قضى الليل سهرا والهموم تنادمه
من جور ظلم يستجير بظالم ويأمل عبثا هل سينجيه ظالمه؟