الأربعاء، 19 يناير 2022

أن الدواء/الشاعر ثامر حسين النعيمي/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدتي أن الدواء

مجاراة شعريه
أن الدواء علاج لذي عله
وأن علة المشتاق نسيانا
وأن مفارق الاحباب وحده وذله
وان في لقياهم سرور والحانا
وأن الليل يحلو بفنجان ودله
وتسمع شربها تبسم بها شفتانا
تسرح الأشواق منا جبال وتله
وتسمع ضحكاتنا حساد وجيرانا
ونغفو بلاالم ونحلم بالورد وفله
ونصحو على أصوات عصافير ببستانا
ومابين جبيل وجونيه آثار مطله
ترى الغزلان تسرح أشكال والوانا
ومابين بحر وجبال النور تجلا
اذا رمتك عيون ظبي وغزلانا
بقلمي الشاعر ثامر حسين النعيمي

إلى عابر (ة) سبيل /رانية مرعي/جريدة الوجدان الثقافية


 رسائل ..(٣)

إلى عابر (ة) سبيل ..
خبّأت وجهك من كل الزوايا حتى لا يفضحك ظلّك إن اتّكأت يومًا لترتاح من رحلة عبثيّة بلا عنوان ..
لم تهدِ عينيك للنور ، فلم يتعرّف عليك الربيع ولم يعترف بعطرك النسيم وأنكرك عند صياح الحقيقة كلّ من رميته في مرورك بضحكة مزيّفة ..
تُغيّر اسمك في كلّ عمر وتنتزعه مع نهاية العام ، وتترك في ذاكرة الأيام أبجديّةً مبعثرة لا رغبة لها في أن يجدها أحد ..
وجواز سفرك .. تأشيرته مزوّرة ، تحتالُ على مطارات العبور ، تُلبس رحلتك الدهشة المخذولة التي ما عادت تصدّق وعودك المخضّبة برائحة الخذلان ..
ولهفتك الباردة وقّعت معك وثيقة الخيانة ، أمطرْتَ اللقاءات بوعود لعوب تتفنّنُ في إغواء القلب الذي صار ضحيّة الانتظار ..
هل همى الدّمعُ على ندمك ؟
هل آلمَك هذيانُ اللحظةِ المفارقة ؟
أيّها التائهُ زورًا في دروب الكبرياء .. تبرّأَتْ منك كلّ الأوطان .. منفيٌّ أنت من مجالس العاشقين .. ومحكوم عليك بالأشواق الشّاقّة المؤبدّة ..
يا عابرَ السبيل ..
ما أطول رحلتك المزعومة ..
لكنّك لن تصل !
رانية مرعي

عينيك ياحلوتي/مصطفى محمد علي/جريدة الوجدان الثقافية


 عينيك ياحلوتي

بحران من الهوى
وبجمال عينيك
انا ...اغرق
شعرك كخصل
الحرير
وثغرك بجماله
يتألق..
يديك لو
شاهدت
مثلهما
في الهوى
لكنت في
الأفق
لك بسمة
يصحو
الغريق
لسحرها
بحبك
مسموح
الغرق
اااه لوتعلمين
اللتي بقلبي
من شوق
لك فهو
يحترق
دعيني أمتع
عيناي
برؤيتك
وليكن
مصيري
بعده الغرق
أنا أسير
هواك
الذي لأجله
قررت النوم
لاافق
نظرات عينيك
على الفؤاد
كأنها
قطرات من
السماء
كالبرق
في كل مكان
صرت أذكرك
ليمت بعدك
العالم
ليحترق
مملكة حبك
بالأخلاص
أبنيها
انا حبيبك
وحضرتي
الملك
لاأومن في
حب إلا من
فؤادك
من حنايا
القلب
ينطلق
بقلمي مصطفى محمد علي

انني لا اكاد اراك/فاطمة بن سالم/جريدة الوجدان الثقافية


 انني لا اكاد اراك

في دهاليز الظلام
مارد
يحول بيني
وبين عينيك
ويحكم قيود الاغلال
في قدميك
لا اكاد اراك
في يقظتي و احلامي
كوابيس
تؤرق مضجعي
ارى الشيطان
يجثم على كتفيك
يقطع
شريان الورد
في شفتيك
و يحبس
دم الاقحوان
على وجنتيك
انني ارى
ظلال الحزن
تعرش
فوق جفنيك
لا اكاد اراك
و لا اكاد اراني
فقبظة الجان
قسمت اضلعي
و ما قطعت لساني
سيعلو صوتي كي تسمعي
نعييي قصيدتي في مقابر اوطاني
ستظلين رغم شجني و لوعتي و احزاني
سمفونية مطر
يعزفها الوتر
بانامل تنزف
لاجل عينيك
فاطمة بن سالم

امرأة على حافة البوح/إيمان بوطريعة/ الجزائر/جريدة الوجدان الثقافية


 "امرأة على حافة البوح"

ثمة رجل يقرع باب القلب
ويتوارى
ثمة رجل يتفشى في دمي
نظراته تصهل في مخيلتي
صوته يهز جذع روحي
ثمة رجل يرشق نافذة القلب
بنجمة
وينأى
أيها الشقي
تعال
واسكب روحك في روحي
هو الحب على أشده
فتعال
ولا تتلفت لمواء القصائد والأزقة والطرقات
ليكن الحب موعدنا الذي لا يخلف
أيها الشريد
لا زال في القلب متسع لجرح
فليكن هذا الجرح آخر الأوطان
ها هو الشتاء يدلي بملامحك على ارتجاف مني وآه
كيف يجيء البرد على هيئة نار؟
عبثا تزحف الأصابع على الأصابع
عبثا تتسلق الأضلاع الأضلاع
عبثا تشتهيني وتقاومني
أيها الرابض في أقصى النبض وأدناه
قيل: لا يحيق الحب إلا بمعتنقه
فتعال اتل شفاهك ابتهالات على شفاهي
وقل: الحمد للحب على لفح لوعته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــإيمان بوطريعة/ الجزائر

غروب زاخر/بسام سعيد عرار/جريدة الوجدان الثقافية


 غروب زاخر ...

زاخرة لحظة الغروب الأولى
تمضي على دروب الشمس لا تتوقف
تحمل إرث الزمان والمكان
تمحصه أطوار الليل المتعاقبة
حتى يحين الصبح بحلته الجديدة
تنبلج بهايا النور والجمال
تطل على البشرية ديمومة بقاء
تتسربل بالصفاء والمحبة
نصرة للنور يشق ظلمات الحياة
بقلمي
بسام سعيد عرار

تَبًّا /لمياء محفوظ /جريدة الوجدان الثقافية


 تَبًّا.....

تبا لحلمي....
تبا لقطارات لم تصل
تبا لرغبة لقاء....
تُرسم على غبار نافذه
تبا لثرثرة همس
تبوح في حضرة الصمت
أنا سيدة الناي
أعزف بحنجرة بكماء
أسافر في احجيات الذاكره
أمارس جنون التعري
في فوضوية الضياع
أناجي قمرا غاب عن مداه
امراة عطشى
امرأة بلا عنوان
امرأة تمارس الرقص في المقابر
الحنين...
حريق يؤجج
شعلة الانتظار
يلتهم أرصفة الشوق
يتوسد كل ليلة خيوط الفجر
في لجة الصمت
غريق كسفينة بلا ميناء
تبا لحلمي
تبا لقطارات لم تصل
تبا لرغبة لقاء
ترسم على غبار نافذه
تبا لثرثرة همس
تبوح في حضرة الصمت
لمياء محفوظ
تونس

الثلاثاء، 18 يناير 2022

القمر الساطع بقلم * الاعلامي والشاعر محمد علي حسين العباسي تونس

 القمر الساطع

رحلت الي السماء
دون سلام...
دون كلام...
طيفها مع القمر
روحها والسمر
خجولة تمشي
مضيئة...
أتعبها الظلام
مع طير الحمام
حملت السلام
الي هيام...
نورها الساطع
قادح أشعاري
وملهمة قصائدي
* الاعلامي والشاعر محمد علي حسين العباسي تونس


حبيبتي ماتت بقلم * الاعلامي والشاعر محمد علي حسين العباسي القيروان تونس

 حبيبتي ماتت

اليها في يوم موتها اعلنت موتي...
حبيبتي مباركة
تمشي بين الورود
تعشق الأخدود
شعرها الغجري علي...
كتفيها...اه
والمطر ينهمر...
دموع تسيل علي...
بلور شباكها
اه...مباركة الجميلة
اليك أروع أشعاري
وأرق قصائدي
وأجمل ورداتي
اه...مباركة الحبيبة
نبراس قلبي...
أملي وروحي...
اه...مباركة الجميلة
سلامي يلاقي
روحك الأزلية...
حبيبتي مباركة
طيفك...
روحك...
جمالك...
عنوان محبتنا الأبدية
( مباركة والدتي رحمها الله)
* الاعلامي والشاعر محمد علي حسين العباسي القيروان تونس


مريم لا تغيب بقلم الإعلامية الشاعرة مريم خضراوي

 مريم لا تغيب

(من ديواني:أحاول أن أكتب عن السنابل)
هي رئة الأرض
أنفاس الطين
ورعف الشعر
للتاريخ النتوءات
قصة تضارع البحر في سره
تطل من مئذنة السماء
فتوقد في خيانة الوقت
فتيل الايمان
تصيح بالغاوين تؤذن للشعر
فيهيمون في الكتاب يضاجعون الحلم
يا مريم ؛أشتاقك أنثى وأهواك
شاعرةَ الوجود كملهمي.
يا فائزا بالشعر ؛تطارح شهوتي
بفيضك البارع تنازع السماوات
نهم الحرف تشبع القصيدة غرقا
فتطفو كعذراء على صدرك،
البتول أنا خاتمة المريمات
أغرس في أضلعك وردي
فأنا ومن بعدي الفصول
زاهرة بلا زنبق ولا عطر ،
أنا يا صانع السفن
السَّفّانة وسرُّ المحار
كيفما أبحرت
هل ستسعفك العاصفة
ويرحم صنعك الإعصار ؟
يا فائزا بالشعر ؛
قصيدة أنا بعيدة المدار
لم يكتبها الشعر بعد
سر أنا لم يجدني المداد
في الريح ولا في المحار
أكتب عن السنابل
فأبعث فيكم يمامة سلام.
Aucune description de photo disponible.

** سيّدةُ النَرجسِ بقلم فايز حميدي

 تَهويماتٌ في السَّاعةِ الهَامدةِ من الليلِ ...

** سيّدةُ النَرجسِ
-١-
في هَدأةِ الليلِ مُدثراً بِعزلَتي
بَاغتتني صَرخةَ القَلبِ
وَبعثَرني الصّمتُ بعيداً
عَميقاً كَليلِ المَنافيَّ
وَيصخبُ فيَّ السُؤال
كَسوطٍ في جَبهةِ الفَجرِ
كَطلقةٍ في رئةِ الضُحى
عن وَطنٍ مَنذورٍ للريحِ
وأرواحٌ مَجروحةُ النِداءِ
عن شُجيرةِ صَبَّارٍ تَجهشُ بالبُكاءِ
أَغفوَ قَليلاً
كَحقلٍ مَسَّهُ الجَفاف
كَصوتٍ شَاردٍ في الطُرقاتِ
وَفتاتُ أحلامٍ مُراوغةٍ تُسَاكِنُني
تَرتَقي سَريرَ السُّدمِ
وَتعتَلي يَقظةَ حُلمٍ عَصيٌّ !!
يَا سيّدةَ النَرجِسِ
أَهفو إلى صَوتُكِ وَكفيكِ النَديتينِ
زَارعاً عُشبَ الأمانيَّ
رَاسماً حُلمَ الفَراشاتِ
وَنسائمُ وَرديةَ العُطرِ تَهبُّ
والقَلبُ تَهشَّمت عَتباتهُ
ضَامئاً كأمنيةِ الفَقيرِ
مَاذا أقولُ يا سَيّدتي عن زَمنِ الرَّحيلِ ؟!
عن ضِباعٍ تَلتهمُ حتى الأَجنةَ في البُطونِ ؟!
عن أكبادٍ تَحترقُ والجَائعينَ العُراةَ ؟!
عن ذِئابِ القَتلِ والإذلالِ
وفَحيحَ الأفاعيَّ وَالليلِ الطَويلِ ؟!
عن النَهبِ والَتشليحِ والأملِ الذَّبيحِ ؟!
عن أشْجانِ مَظلومٍ طَريد ؟!
بأي مَنطقٍ تُدمَرُ عَمائِرُنا وأيُّ شَرعٍ ؟!
مَهما تَعالت صَيحةُ الإفكِ في الزَّمنِ اللقيطِ ؟!
مَاذا أقولُ يا أمّيَ ؟!
عن سيفِ الغَيبِ وَتراتيلُ الغُربةِ وأشوَاكُها في القَلبِ !!
عن حَياةٍ كلُّ مَا فيها ضَياعٌ !!
-٢-
وَيطلُّ وَجهكِ القَمريُّ يَا سَيدتي
تحتَ سَنا البَدر
فوقَ الغَمامُ الشَّفيف :
حَمامةُ الرُّبى
نَشوةُ الوَجدِ
أنشودةُ المَطرِ
فَجراً عَنيدَ الضّياءِ
وَيحمِلُني الشَوق إليكِ
قُبرةٌ تَشدوَ
جَسداَ تُنهكهُ اللوعةَ
وَيبحرُ حُلميَّ الوَليدُ في دفءِ عَينيكِ
ليباركَ أعراسَ السَنابلَ في كَفيكِ
وَيعانقُ فيهُما أشَواقيَّ وإيمانيَّ العَميق
يَا سَيَّدةً تَنتمينَ إلى سَلالةِ المَاسِ
وَنشيدَ الخُلودِ
ألهبتِ الوقتَ بِحضوركِ
صَفاءً
وَحلمً
وَفجرً نَدي
وَأحييتِ نَجوى الرُّوح في الشّعرِ
وَهجرتِ بُستان الكلامِ
وَأخيتِ بينَ سَعيرِ النّارِ والبَرَدِ
يَا سيّدةَ النَرجسِ
تُمشطينَ جَدائلَ العَطشِ وأسقامَ الضَّنا
وَتُحيينَ رَمادَ الأَماني
وَسكرةَ الإحتِضارِ بِمُهجَتي
فَيُضيئُني التَفاؤلُ
أُجدّلُ ضَفيرَتُكِ عندَ حافةِ الكَونِ
في شمالِ الشَّمال
وَأداعبُ طفلةً مُدلَّلةً في دَاخلكِ
تُشبهكِ
عَسلُ الأَمانيَّ وَدفءُ الهَوى
في قِطافِ التِّينِ والعِنبِ
في كلِّ إصباحٍ
أذْروا بَقايا شَذاكِ المَخبوءُ
في غَورِ الذَّاكرةِ
فَتولدُ نَرجسةٌ من ظَمأ الحَنينِ ..
محبتي
( القدس الموحدة عاصمة فلسطين الأبدية ) ...
Peut être une image de 1 personne et barbe

حَدِيثٌ مَعَ النّّفْسِ بقلم الشاعر يوسف الحمله

 حَدِيثٌ مَعَ النّّفْسِ (للشاعر يوسف الحمله)

______________
الآنَ أُعْــلِــنَ لِلأَعْــرَابِ مَـوْلُــودِي
وَأَرْسُمُ الحَاءَ بَــاءً فِي تَــقَـالِـيـدِي
مَوْلُودِىَ الحُبُّ يَا دُنْيَاىَ فَاعْتَنِقِي
هَذَا الوَلِيدَ وَجُودِي يَا سَمَا جُودِي
الآنَ أَحْفُرُ فِي شِعْرِي وَفِي لُغَتِي
مَعْنَىً جَدِيدَاً أَتَـانِي بَعْدَ تَوْحِيدِي
*****
أَقَـمْـتُ بِالشِّعْرِ مَـا بِـالشِّعْـرِ مُعْتَكِفٌ
حَـتَّـى لَـبِـسْـتُ رِدَاءَ الـجِـنِّ بِالـغِـيدِ
غَــزَوْتُ كُـلَّ نـِسَـاءِ الأَرْضِ كُـلِّـهِـمِ
فَـكُــنْـتُ أَوَّلَ مَـنْ أَوْفَـى عَلَى البِيدِ
فَصَارَ أَوَّلَ مَـفْـطُـومٍ هُــنَــا وَلَـدِي
أَمَّـا الـعَـقِـيـمُ فَـعَـاشَتْ كَالـصَّـنَـادِيدِ
*****
كَمْ عِشْتُ أَقْسُو عَلَى نَفْسِي بِسَوْأَتِهَا
وَكَـيـفَ لِلنَّفْسِ ذَنْباً ، نَـحْـوَ تَشْرِيدِي
وَالنَّفْسُ فِي عُمْقِهَا تَـرْنُـو إِلَى قِمَمٍ
مِـنَ الجَمَالِ وَمِنْ جُودِ الأَجَــاوِيـدِ
حَتَّى بَـدَتْ وَلِمَنْ حَانَ القِطَافُ لَهَا
فُسْـتَانَ عُـرْسٍ دَعَـاهَـا ، لَيلَةَ العِيدِ
*****
لِلعِشْـقِ دَرْبٌ وَحِــيـدٌ إِسْمُهُ أَمَـلِـي
وَالعِشْقُ عِندِي كَمَا صَوتِ الأَغَـارِيدِ
فَالآنَ عِشْقِيَ مِنْ رَأْسِي إِلَى قَدَمِي
وِالآنَ سِحْـرِيَ مَلْفُوفٌ عَـلَـى الجِيدِ
يَا نَفْسُ دَرْبُ الهَوَى قَدْ صَارَ مُتَّبَعاً
فَالعِشْقُ فِي مَـلَإٍ أَثْـرَى مَـحَـامِـيـدِي
*****
لَا تَرْكَنِي لِلـجَـفَـا ، فَالبُعْدُ مُفْتَرِسٌ
يَا نَفْسُ وَقْتُ الصَّفَا تَحْلُو أَنَاشِيدِي
فَـالأَيـدُ بَـالأَيـدِ لَا ضِيقٌ وَلَا ضَجَرٌ
وَالخِلُّ لِلخِلِّ جَـازَتْ فِي الأَسَـانِيدِ
وَالـوَقْـتُ بَالعُمْرِ مَـرْهُـونٌ لِمَالِـكَـهُ
وَالـرِّزْقُ يُـبْـسِطُـهُ لَوْ فِي الجَلَامِيدِ
________________
حَدِيثٌ مَعَ النّّفْسِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
18/1/2022
Peut être une image de 1 personne, position debout et intérieur