الأحد، 16 يناير 2022

قصيدة بعنوان// سفينة الشموع بقلم الشاعرة د. رنيم رجب

 قصيدة بعنوان// سفينة الشموع

حالمة تستقل ثنايا أضلعي
أوتارها نغم يداعب إحساسي
يقيم مستعمراتها دون إذن مني
محطتها سنبلة محملة بالشوق
يلفظها الإنتظار من بين يديه نارا
تستقر في جوف أنفاس الناي الحزين
تتخذ الليل خليلا لها ....
تزداد بالصمت كبرياء و جمالا
تراقصني على نخب موسيقاها الشقية
كقصاصات الأوراق تنثرني
من بين أصابع الهوى تخرجني........
فتقتلني بلهفتها وتحييني بلحظتها ...
لتعود من جديد بفتنتها وتغريني
شغفتني حبا حتى خاصمت حواء
أترعتني حبها دون كأس أو إكتفاء
أتتبع خطواتها وفي أحضانها أرتمي
أبحر في سفينة عشقها وحيدا
لأواجه مصيري بالنهاية غرقا
وشمعدان روحي أطفأت أنواره
بينما تمكن من النجاة السجان..
بقلم الشاعرة د. رنيم رجب

رغم المسافات بقلم الشاعرة صليحة الهلولي

 رغم المسافات

اشم ريحكَ
ألديكَ
قميص يوسف
أم أنّ
عشقَ زليخة
سيقتلني
صليحة الهلولي
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎رغم المسافات اشم ريحك ألديك قميص يوسف أمأن عشق زليخة سيقتلني صليحة الهلولي‎’‎

الى أحبائي بقلم الشاعر المبدع دخان لحسن - الجزائر

 


باسم الكتابة احب الورق
واكره من سرق
وباسم الورق احب القلم
وبه اخط الحرف
وادوّنُ في الكتب
تاريخ مَن احَبَّ ومَن احترق
وبه انقش اسم احبابي على مقلتي
واعارض مَن بهم تسَوّق
وبه ارسم لهم ياسمينة
لو بيدي لجعلت
من نفسي لها روحا
ولانها تسقى بشرايين قلبي
فتعطرهم دون رحيق
اسأل عنهم
وأقرأ لهم سورة الفلق
وأحيلُ قلبي على نبضِهم
وبه لا بالأذنِ السمعَ استرق
أعبُرُ اليهم قربَ الغيوم
عزّتهم رفعتهم فوق الافق
وسماحتهم ضوء يشرق
أناديهم بنبل الخُلُق
واشعل لهم مصباح الترحاب
نوره ضوء النجوم بعد الشفق
وضحكاتهم سَمرٌ
يجعلُ كلّ الجراحِ تحتَضِر
لنسَماتِ الصباح استبق
أعود وبكفِي قطراتُ الندى
اكلّل بها كل مَن نادته الحياة:
هيّا أفِق
ومَن بجادة الطريق ينتظر
إذا نشرتها أطفأت كل الجَمر
واذا بللتُ بها الارض
سَقت النبات كالمطر
واذا اغتسلتُ بها رقّت أناملي
أدقدقُ بها صُدورَ أحبتي
فتبادلني صدورُهم صدق المشاعر
فاسرع لَلَمسها بنفس النسق
وأقول انهم طراز للشهامة أوفق
أما اذا قرأت في دفاترهم
وجدتها سبحتهم طول العمر
واذ بكيت هي دموعي تهرق
على صحبة هم ضيوف القبر
فلا أجاري كلَّ كاسِرٍ لهم
ولو جعل الامان يُدَرُّ من الصواعق
هاذي خصالي وليدةَ خصالهم
فإذا أثنوا عليها
سمحت لثنائها بوصالي
. بقلم دخان لحسن - الجزائر



إذا زُرِع البواربقلم :الشاعر سامي ناصف

 


السُّحْبُ تُرْسِلُ،
ما تيسَّر من شُعَاعِ الشَّمْسِ،
في غَبَشِ النَّهار.
والأرضُ تَشْتَاقُ اللِّقَاءْ.
وتُعَانِقُ الدِّفْءَ اللَّذِيذَ..
والأرضُ تبحثُ عن قرارْ.
لا الغيمُ يحجبُ شمسَهَا...
ويظلُّ بين الشمسِ، والأرضِ فضاءٌ،
يزهو بطرحِ الشمسِ، تخضرُّ القِفارْ.
.......
الشمسُ.
الشمسُ تأتي من بعيد.
تشتاقُ للُّقيا..
فتغْسِلُها البحارْ.
والصبحُ يَخْرُجُ من عَبَاءةِ فجرِهِ،
يتلو النشيد‌َ.
في كلِّ صُبْحٍ من جديدْ.
عَبْرَ الأمَاني الطَّارِحَاتِ الحلمَ، في وادي العَمَار..
فالشمسُ تحْمِيهِ، وتُبْعِدُ عن أغَانِيهِ البَوَارْ.
..........
الأرضُ.
الأرضُ تُزهِرُ من جديدْ.
لا الليلُ يسلُبُها النَّمَاءْ.
لا القهرُ يوقفُ سَبْحَهَا..
فتدورُ كي تأتي بأحلامٍ مكبلةٍ..
يُغَازِلها الفرارْ.
وهِلالُ فجْرٍ،
يرسل النُّورَ،
على نَغَمِ السَّواقِي..
فيزهرُ النُوَّار.
............
البحرُ.
والبحرُ يُخْرِجُ خَبْأَه.
عبرَ النجومِ.
ليزيلَ أوجاعَ الهمومِ.
ويُوَزِّعَ الأحلامَ للناسِ.
ويعودَ بالأملِ المعافرِ.
كارهًا موتَ الصِّغَارْ.
مَهَرُوا فنونَ الانتِحَارْ.
لبلوغِ شطِّ الانبهارْ.
لكنَّهم قُبِروا ببطنِ الانكسارْ.
............
بيانٌ.
هذا بيانٌ.
علَّنا نرتاحُ من وَجَعِ الفرارْ.
وندورُ في فَلَكِ الشموسِ.
وغناؤُنَا أبهىٰ قرارْ.
وديارُنَا غُنْمٌ إذا زُرعَ البوارْ.
وديارُنا غُنٰمٌ إذا زُرعَ البوارْ.
عر / سامي ناصف

يخسارة ضاع الكﻻم/الشاعر عيسى وسوف باظة/جريدة الوجدان الثقافية




 ....يخسارة ضاع الكﻻم....

يخسارة ضاع الكﻻم
تخرسن لسان القلم
مابقى يغيد المﻻم
والتأسف والندم
......
والعمر آه يازمان
شاخ كبرتو السنين
ﻻمحبة وﻻحنان
وﻻحتى محسنين
أمان ياربي أمان
مات عصر الطيبين
لما عهد الحب كان
غارق ببحر النعم
........
صار بدنا معجزات
تتخلصنا من المحن
كتير صعبة هالحياة
جاير علينا الزمن
صرنا نحسد يلي مات
شقد إرتاح من الفتن
وريح راسو من اﻷلم
..........
ياخسارة هالحروف
بﻻ معاني تنكتب
لﻷسف إنو الظروف
كانت هية اليبب
مامن يدري أو يشوف
اﻷمور الكﻻ عجب
من دون مستحى أو خوف
سرقوا الكلمة والنغم
........
لقلمي
الشاعر عيسى وسوف باظة

لست أدري/سونيا القابسي تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 لست أدري

لست ادري...
كلّما جال ببالي
أو مرّ طيفه في خيالي
يقف حرفي على شفير السّؤال
يتعثّر يتبعثر... يتذمر لساني
يتعذّر عليّ كلامي
فأعاني ...
أتظاهر بأني لا أبالي
لكنّ المعاني على السّطر تتسمّر
ألقي دواتي ومحبرتي وأوراقي
ألتف بصمتي...
وأصير ذاك المدّثّر
بقلمي سونيا القابسي تونس

نعم العبد أوٌاب/ الشاعرة زهرة حشاد/جريدة الوجدان الثقافية


 نعم العبد أوٌاب

حدٌثني وطني قال:
زمني وحدات الخريف
وقبل الخريف بأعوام
مازلت أجرٌ زخم الإنتقام
وغسٌالة النوادر تعطٌلت
لم تغسل أطرافي
مازلت كالسٌائل المهمٌش
أسير في زقاق الأوقاف
جسدي متخم بالعراء
حلقي يناببع عطش
شجرة اليقطين شامخة
انتكست أعلامها
ويونس يلملم بإعياء
كوم الأوراق المتساقطة
وأنا أشتهي شرب ناقة يوم معلوم
وتسعة رهط وأكثر يبيٌتون الموت
ينشرون لهيب السٌموم
لا فوت
فالسٌنابل رهاف
والبقرات عجاف
وعقدة الحلم موثوقة
على ردف عجلة مطٌاطيٌة
وآذان سخاف
الثانيٌة تخفق بدمعة جارفة
الكرسيٌ ينهق على سقوط سيٌده
ينهق... يردٌد:
عيشه الأرجوانيٌ أضحى كفافا
النحل في اختلاف
تطهٌر من سكٌر العسل
الإنس لبس قبٌعة الجنٌ الصٌالح
يقتطع الرٌغيف المطحون
من دقيق المدينة الفاضلة
اللٌيلة...الٌليلة..
ربٌما صارت فاصلة
النفس اللٌوٌامة تشحذ الكوس
على امتداد الطٌريق
تحدٌد الزٌوايا المائلة
فوق موجة حائرة
وأنا على وجه الماء
صدى يتلاطم
أزينٌ بريشتي أوراق الخريف الذٌابلة
من سيرسم الغرف في جنٌتك يا وطني
قطعا متجاورات
قال :
نعم العبد أوٌاب
يصلٌي على راحتي القاحلة
بقلمي الشاعرة زهرة حشاد
تونس في 15جانفي 2022

٣٠ يومآ من التحدي

 بقلمي ..٣٠ يومآ من التحدي🙏❤

كان تحدياَ.....جزء منه احتضر فيه

والآخر أبحث عن الاسباب

والقسم الاعظم من ايامه ...كنت عاشقي الوحيد في أيامي

تجاوزت الايام من الخوف،والألم...والفراق....وتعودت على الصبر في غيابك

واما النسيان ..كان طريقه مغلق

بعيدآ جدآ لا اقترب منه

كل يوم كان ذكرى

كل يوم كان عشق

كل يوم كان انت

آخر يوم....كنت انت 

انت هنا ...وانا هنا

في مجرة واحدة 

تحت شمس واحدة

تحت سماء واحدة

من نسي أذن؟

هل نسيت أنت ؟؟؟

برد الشتاء ودفء حبيبتي / صلاح الورتاني // تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 برد الشتاء ودفء حبيبتي ..

جاءني طيفها
في خيالي
أنعش أحلامي
عشتها أحلى
لحظات وليالي
مع طيف حبيبتي
وجهها كقطعة ثلج
أتأمٌله أنسى آلامي
أعود لذكرى الصبا
يوم كنا نمرح ونشدو
مع الطير الشادي
يا جنة روحي
مبددة سهادي
دفء فؤادي
مزيلة همي وبعادي
يعم الثلج بلدي
تتراقص وتتمايل
الأغصان
يعزف لي طيفها
أعذب الألحان
أرحل حيث الذكريات
أيامنا الخوالي
عشناها
أحلى ليالي
نتسامر حتى الفجر
في همسات لطاف
بسمات خفاف
تطلع الشمس
تزيد وجه حبيبتي ضياء
وبهاء
تهمس لي كفاك تعبا
ينتفض العصفور
يبحث عن رزقه
أعود لحلمي وذكرياتي
تعاودني آهاتي
لحلم آخر وغد آت
ويتواصل سقوط الثلج
لأتواصل مع أحلامي
وأمنياتي ...
صلاح الورتاني // تونس

أُنَادِي / محمد التوني/جريدة الوجدان الثقافية


 أُنَادِي

===
أُنَادِي الصَّمْتَ أَنْ يَأَتِي
لِيُشَارِكُنِي فِي دَرْبِي
لَكِنَّ الصَمْتَ لا يَأَتِي
يَرْفُضُ أَنْ يَرَىٰ دَرْبِي
يُجُيلُ صَوْتَهُ العَاتِي
يُوقِظُ دَاخِلِي حَرْبِي
يَنْفِي عَنْهُ مَظْلَمَتِي
يُلْقِيهَا إِلَىٰ شُهُبِي
يَفْضَحُ أَنْكِّ بِذَاتِي
وَقَرْتِي، وبِي وبالقَلْبِ
يُنَاظِرُ عَقْلِيَا المُفْضِي
بِمَا رَسَمْتِ عَلَىٰ عُشْبِي
فَذَاكَ الصَّمْتُ يَا كُلِّي
لَنْ يَخْلُو مِنْ الصَّخَبِ
محمد التوني

الضاد غوايتي/محي الدين أمهاوش/جريدة الوجدان الثقافية


 الضاد غوايتي

........................
الضاد غوايتي
لساني وهويتي
إنتمائي وشموخي
إعتزازي وفخري
يجن جنوني
في عشق جمالها
حرفها ومتنها
بناءها وإعرابها
كل علومها
أهيم في دروبها
أقتفي رسومها
تفاصيل آثارها
سحر عوالمها
كل دروبها وشعابها
أستقصي وأتعلم
أجاري وأجدد
تلهمني فراستي
أتحسس درب إبداعها
أركب براق خيالي
أغوص بحارها
أنقب عن دررها
في أعماق قراراتها
كل نفيس فريد
أمارس متعة رياضتي
ذوباني واحتراقي
أواصل رفرفاتي
جذباتي وشطحاتي
حول بساتينها
ما طاوعتني أجهزتي
بالرصد والاستقبال
بالقراءة والترجمة
في فك شفراتها
ما أسعفني حسن الإصغاء
الإثارة والاستجابة
الانفعال والتفاعل
الصنعة والملكة
الجهد والاجتهاد
النبض والنفس..
....................
محي الدين أمهاوش

هَلْ أنْتِ لِيْ/مهند المسلم/جريدة الوجدان الثقافية


 هَلْ أنْتِ لِيْ وكَمَا أنَا لَكَ أنْتَمِيْ

أمْ أنْتِ جَرْحَاً فِيْهِ حُبِّيْ يَرْتمِيْ
.
لا أعْرَفُ الْقَوْلَ الْمُجامَل بَيْنَنَا
حَتَّى أكُوْنَ تَوَاضَعَاً كَالْمُرْغَمِ
.
لكَنَّنِيْ بَيْنَ الْفَضَـــائَلِ عَـــازَمٌ
أبْقَـى أُحبَّـكُ عَــاشَقَاً كَالْمُغْرَمِ
.
لا أنْحَنِيْ لَلْعَــاثِرَاتِ مَــدَامعِيْ
حَتَّى أمُوْتُ عَلى هَواكِ الْمُجْرِمِ
.
مهند المسلم

اصنع سلاما /حميد النكادي/جريدة الوجدان الثقافية


 اصنع سلاما..

بقلم : حميد النكادي...
دمعة على خد
تهد الجبال
حنظلا مرا
سم قتال ..
يا هاجري..
يا قاتلي ...
أسمعتني كلاما
وقع من
الفؤاد موقع
رؤوس النبال
على روح
تحتضر فزادها
وبالا على وبال...
هو العمر دقيقة
فهل نحتاج
لمزيد من الأحزان؟
انظر كيف تخضر
الربى عند مجيء
الربيع الفتان
بعد فصل شتاء
مكفهر الألوان ...
إن العين التي
لا ترى الجمال
في كل مكان
عين لن تبصر
مهما طال الزمان
تعال نصنع السلام
نلون السماء
بألوان من أحلام
نمني النفس
نقتلع منها
جذور الأوهام
نقطع البحار
مهما علا الموج
ستكسره الشطآن ...
حميد النكادي 16/01/2022

صوتُ عان/سوسن العوني/جريدة الوجدان الثقافية


 صوتُ عان

يا صوت الوجدِ في الإبداع
إذ تُحيي وإذ تَقْتل
تُهدهدُ الجُرح بالبسمة
إذ تُسري الهمّ
وقلقي
أيْقظت فيّا
سِنا التِّحنانِ
إلى الحبيب ولِيالِ ألمي
وزهور العشق
واليُتم الذّي في نُسغِها
وقلمي...
آهاتي تُدرجُ في صوتك أم تُغتسل
أم حنانٌ يجرح الوحدة ومايندمِلْ
أم بوْحُ الرؤى ونجْواها ترتحِلْ
دموعُ قلبي
لم ترها
ولكن همسُك مُحييها
في البوادي وبحارُ الصَّمت
صوتك حضنٌ وامق ٌ خِضلٌ
لبسمة ِ جُرحي وأملي
غنّت المُقل
فرفَّ له الشعرُ
وارتعشاتي والمدى
والنِّفلْ...
سوسن العوني