رَغْـمَ أَنْـفِكِ
الأربعاء، 12 يناير 2022
رَغْـمَ أَنْـفِكِ/ بشير عبد الماجد بشير/جريدة الوجدان الثقافية
رَغْـمَ أَنْـفِكِ
الأنثى الحَصِينَة// فؤاد زاديكى/جريدة الوجدان الثقافية
الأنثى الحَصِينَة
يكبر الشتاء هنا/كريمة الحسيني/جريدة الوجدان الثقافية
يكبر الشتاء هنا
فوق رفوف الإنتظار/ فوزية عبد الفتاح السباعي/جريدة الوجدان الثقافية
فوق رفوف الإنتظار
السلام والمعنى الحقيقي للسلام /الشاعر. د.ثامر حسين الحسين النعيمي/جريدة الوجدان الثقافية
السلام والمعنى الحقيقي للسلام
نديّه /شاير امين/جريدة الوجدان الثقافية
نديّه
حبات مطر /حسين السياب/جريدة الوجدان الثقافية
حبات مطر
تدوير/فيصل البهادلي /جريدة الوجدان الثقافية
تدوير
الثلاثاء، 11 يناير 2022
اصاب قلبي ما اصابا /امجد الحريري/جريدة الوجدان الثقافية
اصاب قلبي ما اصابا
عندما يأتي المساء /زينة شريف/جريدة الوجدان الثقافية
عندما
حليبُ السُّرمُدِ /مصطفى الحاج حسين /جريدة الوجدان الثقافية
/// حليبُ السُّرمُدِ ..
أنتظرك /سها_عبد_ السلام/جريدة الوجدان الثقافية
أنتظرك بمآقي العشق الصبور
قصة مواطن // سليمان كاااامل/جريدة الوجدان الثقافية
قصة مواطن
بقلم // سليمان كاااامل....
*************************
قصتي........ من الفجر للأمس
تستعصي على الإيجاز والسرد
صباحاتي كلها متشابهة الخطى
متسارعة..... في الحصر والعد
أي مواطن أنا ..........بأعينكم
وسعادتي..... بين الجزر والمد
فرغيف.... من الخبز قد أذلني
وساقني بكامل قوتي ل اللحد
قصتي ترويها عني احتياجاتي
متواضعة وحروفها تقاطرت بالكد
ودريهمات لا تبلغني جرعة الماء
ولا سراج ......ينير ظلمتي للغد
وإن...... لفني زمهرير تقوقعت
يدفئني دمع تحدر على الخد
أي مواطن أنا....... وأنا المتهم
بكل جرائم...... الصمت بالعمد
ومشكوك بذمتي رغم طهري
وعقبة كؤود في طريق المجد
أمارس ...مواطنتي و مكفولة
حريتي مادمت محسنا بالرد
........................................
سليمان كااااامل..... 2022/1/10
الإثنين...
أيتُها المَجهولة /خالد عمران /جريدة الوجدان الثقافية
أيتُها المَجهولة ..
خاصمني السُّهاد /أسماء عبدالرحمن الشيباني اليمن/جريدة الوجدان الثقافية
خاصمني السُّهاد
لا تسألني عن العروبة/الاستاذ داود بوحوش/جريدة الوجدان الثقافية
((( لا تسألني عن العروبة)))
ناوليني /محرز عبد المجيد مبروك تونس/جريدة الوجدان الثقافية
°°°°ناوليني°°°
بداخلي ذئب يعوي/ عبدالستار الخديمي/جريدة الوجدان الثقافية
بداخلي ذئب يعوي**
تجتاحني رغبة خرساء
قضاء ليلة شتوية مع ذئب يعوي كل مساء
طلبتُ لقاءه –دون تردّد- وبكلّ غباء
حضر تاركا أنيابه في الفناء
عربون محبّة خالصة
أليس سليل النبلاء؟
قلت له في تودّد:
اخفض صوت عوائك
لتخفّض من نبرة التطيّر لدى التّعساء
ابحث عن علامة أخرى للحبّ غير العواء
حضنني باكيا
ألم تقولوا بـ"أنّ داخل كل إنسان ذئبا يعوي"
ما هذا الجفاء؟
اصعد على ظهري.. أنا الآن ابن السماء
لا حواجز بينك وبين حبيبتك سوى خرقة رداء
قل لها: إنّي أحبّك دون رياء
إنني لا أملك غير رجاء البسطاء
فككتُ عقدة لساني وقلتُ لها وقد هدأ توجّسي:
أريد أن آخذك في رحلة تحت المطر
وأدعي سهوا أنني نسيت المطريّة
أنا أهوى التسكّع تحت المطر
ورثت بعضا من طباع الغجر
خيوط المطر حبال تشدّكِ إلى الأعلى
تجرّدكِ من كبريائكِ الأنثويّ
أيّ الحضنين أشهى؟
حضني الجليديّ أم حضن المطر؟
سمعتْ عواء الذئب في نبضات قلبي وقالت:
عرّتني حبات المطر
عرّتْ أنوثتي وجرفت أسواري
أنا عاشقة حتى الثمالة
وأعرف أنني سأهلك لا محالة
زيف تمنّعي دلالة على انشطاري
أنا أيضا أريد احتضان الذئب لأدفن انكساري
هيّا بنا والذئب.. نحمل زخات المطر
فحقولنا قحط .. تنشد الارتواء
بقلمي: عبدالستار الخديمي