الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

أنا وأنتِ/محمد صادق/جريدة الوجدان الثقافية


 أنا وأنتِ

هَاأنا وأنتِ عاشقان
يَمُرُّ الزَمَانُ مِنْ هَاهُنَا
مِنْ بَعْدِهِ زَمَانْ
وأنَا،
وأَنْتِ وَطِيِبُ ثَغْرِكِ،
وَالأُقٍحُوَانْ
يَمُرُّ الزَمَانُ مِنْ هَاهُنَا،
وَعِشْقُنَا
وأَنْفَاسُ عِطْرِكِ،
ودَمْدَمَاتُ نَحْرَكِ،
وَهَمْهَمَاتُ عَيْنَيْكِ،
وَلَهِيِبُ شَفَتَيْكِ
تَكْتُبَانْ
أَنَّا هَاهَنَا
والدَّقَائِقُ تَعْبُرُ شَطُّنَا
والثَّوَانْ
يَزِيِدُ عِشْقُنَا
وَكُلُّ الوُرُوُدِ خُلِقَتْ لَنَا
وَأَنَا
يَاسَوْسَنَةْ
وَحَقُّ مَابَيْنَنَا
فَالخُلُوُدُ بَيْتُنَا
وَوَجْدُكِ السَرْمَدِيُّ المَرْمَرِيُّ وَسِحْرُ عَيْنَيٍكِ وبَلاَبِلُ دَوْحِنَا
مَكْتُوُبٌ فَوْقَهَا إِسْمُنَا
محمد صادق
20_12_ 2021

ذا أبي / حسين جبارة/جريدة الوجدان الثقافية


 ذا أبي

------
ذا أبي
قد كانَ للبيتِ الصديق
مُرهفَ الإحساسِ بالذوقِ الرقيق
يغمرُ الأهلَ حنانًا دافقًا
يَكْسَبُ الأبناءَ بالحبِّ العميق
ولِأمّي
كانَ زوجًا حانيًا
يصطفيها يومَ يُسْرٍ يومَ ضيق
شقَّ دربًا مستَهمًّا وُدَّها
حينَ كانتْ تكتفي مُرًّا بِريقْ
وأبي
فجرًا تغنّى أسْرةً
لم يُفرّقْ بينَ نجلٍ أو شقيق
عاملَ الناسَ بلطفٍ غامرٍ
في صفاءِ النفسِ إنسيٌّ عريق
بوفاءٍ عاشَ عمرًا دافئًا
حقَّقَ الإنجازَ في وعر الطريق
بصلاةٍ وصيامٍ خاشعًا
بصلاةٍ وبِحجٍّ للعتيق
طابَ زهرًا فاحَ ضوْعًا في الحمى
يا شرابًا صُبَّ مختومَ الرحيق
في حياتي فاضَ نُصْحًا خالصًا
نُصحُهُ الإنقاذُ من شرٍّ مُحيق
ودليلَ القومِ يمشي مُلْهَمًا
كلَّ حَلٍّ يرتئي يُرضي الفريق
يودِعُ الأوطانَ ألحانَ الوغى
وبصوتِ النّصرِ مزهوٌّ طّليق
قد قضى الأعوامَ قدًّا ضامرًا
يرتدي الهندامَ مكويًّا يليق
يعبرُ السبعينَ عامًا واثقًا
يتهادى مثلما الظبيُ الرشيق
يا أبي
بالروحِ تبدو رقّةً
تعرضُ المكنونَ بالشكلِ الأنيق
كنتَ نجمًا غابَ يومًا واختفى
في عيوني لم تزلْ أغلى العقيق
لم تزلْ شمسي وبدري والسّهى
نورَ عيني، حلمَ عمري والبريق
حسين جبارة أيار 2017
920017

عمرالشباب/ محمد كحلول/جريدة الوجدان الثقافية


 و لئن طال عمر الشباب .

فإنٌ وزر الشيب يعقبه .
زينة الأيٌام هي الرٌبيع.
أين ما كانٌ الشتاء يتبعه.
ليت الشباب لا ينقضى .
إن إنقضى الموت يستره.
سنٌ الشباب ربيع العمر.
العمر أنت بالحرف تكتبه.
لكل إمرء فى الحياة عمرا.
و لكلٌ إمرء فيها ما قدّره .
قدر الإنسان هو مسطٌر .
حلو قليله و مرارة أكثره .
يا ساكن الأرض ستتركها.
إلى سكن مظلم أنت تعلمه.
يا فاعل السوء أنت ملام .
سوءك يوما الكفن يكفله.
لا تزرع الٱشواك أنت حاف.
غدا الألم أنت ستحصده
من يسكب الزيت عل النٌار.
فإنٌ لهيب النٌار سيحرقه .
لا تخفى عن الدنيا جراحك
إنّ الجرح الوجع يفضحه.
من سكن القصور يوما .
غدا يكون القبر مسكنه.
من جمع المال و خزّنه .
يبقى إرثا الوريث ينفقه..
ومن فعل خيرا يكون له.
فى الضيق شافعا يكفله.
عمرالشباب
محمد كحلول2021/12/23

حرفي الهجاء/علي يوسف ابو بيجاد/جريدة الوجدان الثقافية


 حرفي الهجاء

بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
.....
ما بين الحاء
والباء
تموت كل
حروف
الهجاء
او تعيش
ويكتب لها
البقاء
فلكل حب
قصته
ولكل قصه
استثناء
فعندما
نحب بصدق
من اعماق
القلب
لا تكفينا
كل الحروف
لنعبر بها
عما بداخلنا
تجاه الأحباء
وعندما ندعي
او نتظاهر
بأننا نحب
تموت الحروف
دون أي
رثاء
فنحن من
نحدد
وجودها
ووقتها
ونحن من
نقتلها
وهي منا
براء
......بقلمي
علي يوسف
ابو بيجاد

عادت تلك التي /سها_عبد_ السلام/جريدة الوجدان الثقافية


 عادت تلك التي أق

عادت تلك التي أقسمت على الوداع وقررت ان يكون هذا هو لقاءهم الأخير... مفعمة بذكريات.. مصدومة بواقع كانت تخشي أن تلقاه يوما.ًما... لملمت شتاتها وكففت دمعتها.. وحطت بهذا القلب المجروح بجناح المخذولين في مشفى العشاق.. لعله يطيب... هنا دق المطر زجاج الشرفة أقبلت عليه كأنه عقار نادر لتلك الاوردة الممزقة

بجدار هذا القلب الضريح... ومابين لهفة واستجداء... قفزت نظراتها الدامعة الي السماء وكأنها بليلة عيد الميلاد... وهاهو القمر من وراء الغيمات يرمقها خلسة لعله ينول ذلك الضياء من ثغرها المبتسم.وقد أمر كواكب السماء ونجماتهأان تتراقص بأنغام زخات المطر لتهديها فرحة لقاء سانتا.. وهي على يقين بأن الفرح لا يليق برداء نفسها وإذا بها تناديه... قمري.. يا قمر العاشقين أشهدت على وفائي سنوات لفؤاد ظننته لي.. أرأيت كم عانيت.  كم إنتظرت... كم بت ساهرة بين دواوين الحياري..

أرتشف لوعتي. بحساء الوجد ليلا..؟! .وكم خذلني ذلك الذي أسكنته دمي... أتشهد تلك القسوة بعينيه حين

انبثقت منه كلماته.." لم أحبك يوماً...فقد كنتي فقط جسراً من الموت للحياة.. كنتي تلك الجرعات المسكنةلجراح عشقي.. وأنا الأن قد تعافيت.. وماعدت أحتاج لنبرات الحب بعينيك.لتُخمد لهيب فراق تركِته ُأخرى" .. وها هي تجودبشكواها... مسترسلة بكلماتها ولا تبالي ذلك العاشق بالسماء!! .. إذا به يبكي ويهديها الصفاء بعد ليلة غائمة ويقول دعى عنك عباراتك تحرقني وأزداد نحيباً..... همست له.. لا عليك فقد تعودت الطرقات المعتمة وصراع الخطوات بأقدام مقيدة....مسح بخفة شعرها ووهبها إطمئنانا وأمان .. فأرسل ضياءه بوجهها وكأنه يريد لفت الانتباه .. نظرت اليه بحزن... ثم قال كيف هذا الحال وأنا معك.. أنتِ سر ضيائي.. أحببتك دهراً منذ نعومة أظافرك.. وانت لا تدرين..أبعث إليكي دفئ  الشمس نهاراً... وابعثر النجمات ورداً بقدميكي.ليلاً.. أسكن مقلتيكي الساكنين ليكتمل وهجي بحمرةوجنتيكي.... لا تبالي حبيبتي...وأركضي إلى عانقنيني لأسلب منكِ عتمتك.... 

ِعندئذ... صفعها أنين هذا القلب المبتور... وهو يحطم كؤوس صبار أيامها.. وينزف نهراًمن الغضب تمحي مرارة حلقهاو كل مامضى بعمرها.... التفت اليها قائلا كنتي على حق حين تيقتني أن بكاء سماء هذا القمر العاشق عقاراً نادراً.. بالفعل صب بي إكسيرا للحياه حين مسح بكتفيك ورتب خصلات شعرك حناناً وعطفاً... دعينا نمضي وأتركي كفيكي البريئتان تمسك به فهو سبيل النجاه والحياه.... ومنذ ذلك الحين وثلاثتهم يمضوا قدماً بساحات الحب الصادق دون إنصات أو إنصاف لصرخات الأمس.... 

🖋️#سها_عبد_ السلام 🌷🌷🇪🇬

طعم تانى/ الشاعر/ عبد المنعم حمدى رضوان/جريدة الوجدان الثقافية


 أصله غشيم

تاجر الخردة جالو فى
بضاعته غلط حتة الماس
وبدال مايمسحها ويلمعها
ويحطها فوق الراس
خدها و رماها ويا بضاعته
تحت الرجلين تنداس
ليه تستغرب اصله غشيم
مش عارف قيمة الماس
الشاعر/ عبد المنعم حمدى رضوان
(طعم تانى)

يراودني الفرح/أنس كريم اليوسفية المغرب/جريدة الوجدان الثقافية


 يراودني الفرح في داخلي

إلا وعانقني الخوف
من كل مكان،من الزمن
من الناس
خوف يوقف تطلعاتي
يغير أحلامي
فرح خبأته في قلبي
لعله ،يقيني من عواصف
الأيام
فرح، يزرع شعلة
المحبة وحب الحياة
فرح يعطيني روحا
أستنشق منها هواء
بسمتي
فرح يمنحني ثقة وصمودا.
فلا تحزني.
أنس كريم اليوسفية المغرب

الْأَصِيلُ /خِضْرُ عَبَّادٍ الْجُوعَانِيُّ/جريدة الوجدان الثقافية


 (( الْأَصِيلُ ))

_____________
عَاشِرٌ أَصِيلًا أَذَا جَارُ الزَّمَانُ يَجُودُ
الرَّجُلُ الْأَصِيلُ .......
يَبْقَى بِوَفَائِهِ بِصِدْقِهِ بِتَضْحِيَتِهِ بِأَحْسَاسِهِ
يُتَابِعُكَ وَيَتَفَقَّدُ أَحْوَالَكَ وَيُشْعُرُ بِكَ وَيُقَدِّمُ كُلَّ مَايَسْتَطِيعُ اذَا جَارَ الزَّمَانُ وَعَصَفَتْ رِيَاحُ الدَّهْرِ ضِدَّكَ
يَبْقَى مَعَكَ
وَيَتَحَمَّلُ لَوْعَةَ الْأَيَّامِ جَنْبَكَ
وَيُضَحِّي بِرَاحَتِهِ
وَسَعَادَتُهُ مِنْ أَجْلِكَ
وَالْمَرْأَةُ الْأَصِيلُهُ......
تَبْقَى مُخَلِّصُهُ تَقَدَّمَ كُلٍّ مَاتَسْتَطِيعٍ لِزَوْجِهَا فِي وَقْتٍ قَدْ يَكُونُ لَايَمْلِكُ ايْ شَيٍّ لَكِنَّهَا تَصْبِرُ مَعَهُ وَتُكَافِحُ وَتُسَاعِدُهُهُ وَتَسْتَحْمِلُ كُلَّ شَيٍّ مُحَاوَلَةَ أَسْعَادِهِهِ وَتَقِفُ مَعَهُ وَتَشْرَبُ كَأْسَ مَرَارَةِ الْأَيَّامِ سَوِيَّةً وَعَدَمَ جُرْحِهِ وَلَا التَّخَلِّي عَنْهُ تُضَحِّي بِسَعَادَتِهَا وَرَاحَتِهَا لِأَخْلَاصِهَا لِزَوْجِهَا
وَهُنَا الْمَحَكُّ الَّذِي تُكْتَشِفُ بِهِ مَعَادِنُ
الصِّدْقِ وَالتَّضَحِيهِ وَالْوَفَاءِ وَالِاخْلَاصِ
قَلَمِي........
خِضْرُ عَبَّادٍ الْجُوعَانِيُّ

وتمر بنا السنين/المحامي هيثم بكري/جريدة الوجدان الثقافية


 وتمر بنا السنين على عجل

كأن العمر
هو يوم فيه الأجل
تمر بنا مسرعة
فتأخذ منا أعمارنا
بلا خجل ولا وجل
كيف لها أن تسرق أيامنا
وتحصد أحلاما بريئة
فيها الأمل
كيف تأكل أعمارنا وتسرقنا
ولا يعصمنا
منها لا سهلا ولا جبل .
المحامي هيثم بكري

الحارس الليلي / قصة لــــ عائشة خشابة/جريدة الوجدان الثقافية


 قصة قصيرة: الحارس الليلي

عادل حارس ليلي بالحي الذي أسكن فيه اتخد زاوية بساحة فارغة مقابلة لشرفتي حيث صنع لنفسه صندوقا خشبيا يشبه التابوت بالوضع العمودي بالكاد يتسع لكرسيه وبعض أغراضه البسيطة ،يأتي عادل إلى الحي عند اقتراب وقت الغروب ،يفتح صندوقه الخشبي يخرج كرسيه ووزرته الصفراء التي تمكنك من العثور عليه وتمييزه في ظلمة الليل ،فقد اعتاد السكان مناداته لأجل حمل قنينات الغاز التي يفوق وزنها العشرون كيلوغراما والصعود بها إلى حيث يسكنون وغالبا ينادونه سكان شقق الدور الرابع والثالث حيث السلالم تقطع الأنفاس، مقابل عشرة أو عشرون درهما على الأكثر ثمنا لخدمته...
عندما يتسلل فصل الشتاء بهدوء وتشتد برودة الجو في الليل ،وعندما أتدفأ في فراشي، حيث السرير المريح والنوافذ المغلقة والأغطية الناعمة أتذكر عادل بلباسه الخفيف ووزرته الصفراء ،حتى أنه لا يرتدي حذاءا يقيه شلالات المياه والطين التي تملأ الشارع والحي، فقد لمحته ذات مساء وهو يرتدي نعلا صيفيا في هذا الجو البارد..أية ظروف رمت بعادل إلى هذا العمل المضني؟ أحاول جاهدة أن أبعد تفكيري عن عادل وعن كل الحراس الليلين حيث ننام نحن في بيوتنا دافئين آمنين وهم يقضون لياليهم يقتنصهم البرد والخطر، وحيدين يحرسون بعض السيارات وأبواب المنازل، مقابل أجرة زهيدة ،والجريمة الأكبر حينما يمتنع بعض السكان عن أداء القسط الشهري البسيط الذي لايكفي حتى لشراء حذاء يليق بالأيام الماطرة..طال تفكيري وتألمي على وضعهم فاكتفيت بالدعاء لهم بتيسير أمورهم وطلبت منهم في قرارة نفسي المسامحة لأني أرى أنه ليس من العدل أن أنام قريرة العين وجسد غيري يتجمد سهرا لحراسة سيارتي ..
غفت عيني أخيرا ونمت كالمعتاد لأستيقظ في الصباح وقد نسيت أمر عادل، تناولت فطوري وشربت قهوتي وإذ بي أنتبه إلى أصوات مرتفعة تأتي من الخارج ذهبت إلى شرفتي لأستطلع الأمر، رأيت مجموعة من الناس تلتف حول صندوق الحارس الليلي والجميع يردد إنا لله وإنا إليه راجعون ،نعم لقد توفي عادل ، جسده الهزيل لم يستطع المقاومة والإنتظار إلى فصل الربيع القادم لقد غادر في الظلام ،حيث الصمت والوحدة كانتا شاهدتين على قسوة حياته وعلى غفلة الجميع، شعرت أننا مسؤولون عن موته ،وأننا شركاء في جريمة السكوت عن الوضع اللاإنساني الذي كان يعيشه عادل أمام أعيننا كل ليلة دون أن نمد له يد العون ولو بملابس دافئة أو ببناء بيت صغير يناسب إنسانيته ويحتمي داخله بين الفنة والأخرى أثناء مراقبته السيارات وأبواب المنازل ، بدل ذلك التابوت الخشبي الذي لايصلح إلا نعشا لجثته المتجمدة.
عائشة خشابة.

اتعتقدين /الشاعر منير صخيري/جريدة الوجدان الثقافية


 .........اتعتقدين .......

أتعتقدين أني نسيتك يوما ما....ألازال الشك يراودك ....؟؟ أتعتقدين أن كل شيء يستطيع أن يمحى بكل هذه البساطة كلا ..ولكن عاتب نفسك حبيبتي ربما ستجدين كل الأجوبة على كل سؤال تبحثين عنه حتى إن لم تجد الرد فيكفيك أنك عدت بعض الشيء إلى ضميرك ربما معاتبتك لنفسك أفاقت ضميرك من جديد وأعادت مراجعة الأرشيف وأسؤ الذكريات أيتها التائهة فى سراديب الضياع ....فاليوم ليس ككل يوم ربما بل أعتبره صفحة من صفحات ماضي حزين واليوم أودع بقايا أسطر كتبها الزمن لتحيا معي من جديد ...أتعتقدين أنني سأعود يوما ما أبحث عنك فهل سمعتي يوما عن سجين يعود إلى جلاده من جديد....؟؟؟
........اتعتقدين ......
لشاعر منير صخيري
22/12/2021

أريد أحدا / قاسم الخالدي / العراق/جريدة الوجدان الثقافية


 ▪︎ أريد أحدا .. ▪︎

▪︎ أريد أحدا
يأخذ روحي مني يغسلها
على مهل
وكذا وجهي عنك
ويترك نظراتي كسلانة
عن كل إمرأة كانت
مثلك ...
*****
▪︎أريد أحدا
يأخذ أوراقي ويمسح
منها الأشعار
التي كنت فيها أتغزل فيك
ويعيدها لي خالية
لأ كتب شيئا آخر لا يحمل
ذكرك .. !
*****
▪︎أريد أحدا
ليس في قلبه غشا يحرق
كتبي ولا يترك منها
سطرا
- كي أبصر روحي
كيف كانت قبل قراءاتي
لهذي الكتب .. !
قاسم الخالدي / العراق

الليلة الأخيرة/للشاعر / عماد زايد /جريدة الوجدان الثقافية


 الليلة الأخيرة

للشاعر / عماد زايد
*****************
جد أسفة إليك
أفسدت ليلتك الأخيرة
كم كانت تحمل الذكرى
والتفاصيل الصغيرة ؟
كنت أحفظ كل كلمة
أخشى أنس منك ليلة
أخشى عشقى أن يضيع
وهو أيامى الجميلة
أخشى أن أبدء حياتى
قبل ليلتى الأخيرة
جد أسفة إليك
أفسدت ليلتك الأخيرة
فسامحنى إن حملت حكايتى
وقررت حبيبى أن أسافر
سبق أن حملتها يوما
وبكيت مع شنطة سفر
إلى متى ستظل حياتى
دموع فى أجفانى وشنطة سفر ؟
جد أسفة إليك
أفسدت ليلتك الأخيرة
مرت عليا أوراق الذكرى
كيف عشتها على أحجار المرمر ؟
كيف أيقظة قلبى من غفوته
ونثرة حوله زهر الجلنار
وأشعلت الحب فى عقلى
ودار بقلبى جم من الأفكار
إن رحلة مع قافلتى يوما
ستبقى فى الدماء بعض أثار
جد أسفة إليك
أفست ليلتك الأخيرة
ياحبيبى أنا
************************
( من ديوان : حبيبى ياأنا )
للشاعر / عماد زايد

الـهـوَى الـخـالـد/ناجـيـة فـتـح الله /جريدة الوجدان الثقافية


 ــ الـهـوَى الـخـالـد ــ

ــ ــ
لــمْ أعُــدْ أكْـتـفـيي ° بَـلْ أريـدُ الـمـزيـدْ
مِـــنْ هــواكَ أنــا ° دائِــمـا كَــمْ أريــدْ
إنــــهُ حُـبُـنـا ° جــائِـلا فـــي الــوَريـدْ
فـي حَـنانِكَ لـي ° روْضَـةٌ مِـنْ قـصيـدْ
مِـنْ عـيونِ الـحـبيبْ ° قـدْ أتاني البريـدْ
أسْـعَـــدُ دائِــمـا ° إنْ بَـدَى لـي سـعـيـدْ
نـظـرتي والـكـلامْ ° لـغَـتـي كَــمْ تُـجـيـدْ
هَـمْـسَـةٌ عَـزفـهـا ° مـثـلُ عَــقْــدٍ فــريـدْ
عَـهْــدُنـا مُــزْهِــرٌ ° مُــنــذُ وَقــتٍ مَـديـدْ
كـم رجَـعْـنا مـعا ° لـلـصِـبَى مِـنْ جَـديـدْ
يـاربـيـعَ الـمُـنَى ° فـي الـزمـانِ الـعَــنـيـدْ
في لـيـالي الـهـوَى ° سوفَ نَـسْـمو أكـيـدْ
كـالــطـيُــورِ شَــدَتْ ° حَـلَّــقَــتْ دونَ قـيـدْ
شــوقـــنـا بَــعـــدَنــا ° لــهــــوانــا يُــعـــيــدْ
قِـصَـةٌ لـلـوَفـاءْ ° قــدْ تــظـهَــرُ مِـنْ بـعـيـدْ
خـلَّـدَتـهـا الـحـروفْ ° فـي الـغِـنـا والـنـشـيـدْ
ــ ــ
ناجـيـة فـتـح الله

القول مشاعر/ معوض حلمي /جريدة الوجدان الثقافية


 واو ياهل الواو

ــــــ القول مشاعر ــــــ
القـول دا آيـه ومــتاع
للخــلق أكـــــبر هـدايه
وقـول نبــينا شـــــراع
يعـــدي بحــر الغـوايـه
القــول بفـــنه جـمـعـنا
ومـعانا صـوت الـربـابه
انا وانت واللي جه معنا
نوصـف آهات الغــلابه
القول دا طلق المدافع
يرهـب جـبان النـوايـا
دا الزير بكبره مانافع
لو تسـندوش النـــوايه
القـول بيوصل قلــوبنا
من فم ناسوا الطـيابه
يلعن في ناس قللوبنا
نهشـونا كيـف الـديابه
القول دليل وانت هايم
في الرحله يفرد شراعه
يكفـيك ملامه وتهايم
لو بس عقلك يساعه
القول دا بيتنا ومنيع
بيساع ف حضنه زغابه
بيـخافه تاجـر وضـيع
لأن شــرعه دا غـــابه
القـول مشـاعر دفـينه
ف قلوبنا طارح خضار
والجهل عيبنا دا فينا
سـاقيـنا كاس المــرار
القول بحوره وسيعه
والعقل مينا ومراسي
لو كنت زايد وجيعه
خليك ع العله راسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي الفلاح الفصيح .. معوض حلمي
منشأة بطاش.. تمي الأمديد .. دقهلية

جباة لا رعاة/ شاكر محمد المدهون /جريدة الوجدان الثقافية

 


جباة لا رعاة

بقلم شاكر محمد المدهون
هذا المتسلل خلف الريح
في ظلام الليل ينتظر جمع خيوط الفجر
يبحث عن حبوب لقاح تحمله تلك الريح
يجمعها ليطعم من باتوا ينعون بقايا الصبر
أم يأكل عجزها مبضع دكتور
وهذا الشاب الشاخ ينتظر فرج الصبر
وصبايا تنتظر لباسا من ذاك الامل كل الهم
يبحث عن نقطة فرح
وذاك من يشكو طول العمر في أقبية الأوجاع
"كلكم مسئول--"---
"وقفوهم إنهم --"
من بات طاوي القلب عن دين يتمرغ في ثيابه
كلهم ينعون بقايا ضمير
لا خير في طول ركوع
ولحية يتسكع فيها سوء الظن وقطيع الفجر
مسكين من أغرته حلوة لفظ
يتيم من إتخذ صوت الرعد وليا
الشمس الغارقة في سيل غيوم
" يعلم السر و أخفى---"
رعاة وبقلب ثعالب
تخترق عيونهم فزع الجوع
يلملمون من السراب فيض الماء
جباة يتحرون النحر
ويوم النحر تلاميذ إبليس
ما أشنع أن يعزف لحن فرح
في جنازة من بقوا أوفياء
----------
شاكر محمد المدهون