الاثنين، 20 ديسمبر 2021

الأرادة / الشاعر ثامر حسين النعيمي/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدتي الأرادة

مجاراة شعريه
أردت ان اكتب لها مالها
فساقني الشوق في عكس المعاني
وكنت مستقيم وثابته أرضها
هيا الأرادة في هواها رماني
القلب لايخشى المرارة في حبها
العشق فوق الأرادة بها ارساني
قل للحسرات لاضيم يؤرقها
مادام المحب في شخصها متفاني
يغار عليها وباح بلطف لايحاسبها
بين الأرادة وبين الحبيب ادماني
بقلمي الشاعر ثامر حسين النعيمي

لغةُ أهل الجنّة /محمد جعيجع/جريدة الوجدان الثقافية


 لغةُ أهل الجنّة: 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

فَصيحُ الحَرفِ بالقُرآنِ حيَّا ... 

لسانًا قد حَباهُ اللهُ حَيَّا 

فَأَحياهُ لأزمانِ بحِفظٍ ... 

وراق محمّدًا طه نَبيَّا 

ثمانيةٌ وعشرونَ الضِيا في ... 

سَماءِ الكَونِ إشراقُ المُحيَّا  

حُروفٌ تَملأُ الدُنيا سَناءً ... 

وتَضْوي الكونَ أضواءً سَنيَّا 

وتَحظى في جِنانِ الخُلدِ حَرفًا ... 

وحيدًا بالخِطابِ سَما سَمِيَّا 

لمن كان المُنى عربيَّةً قا ... 

لها لُغَةً وكان بها رَضِيَّا 

لَهُ البُشرى لسانٌ ناطقٌ بالدْ ... 

دُنى ومُناهُ فرقانًا عَلِيَّا 

تَلاهُ بها بأوقاتٍ نَهارًا ... 

وليلًا والهَنا فيهِ صَفيَّا 

حلالٌ فيهِ أمنيةً حَباها ... 

حرامٌ فيهِ قد أمسى نَهِيَّا 

بأخلاقِ الكرامِ سَقى فُؤادًا ... 

بقرآنٍ وقد أضحى زَكيَّا 

وتَكفُلُهُ الرِعايَةُ في جِنانٍ ... 

وقد عمل الهَوى عملًا سَوِيَّا 

وتَخدُمُهُ السَعادَةُ في رياضٍ ... 

بإيمانٍ وكان به تَقيَّا 

وفي ظلِّ الكِتابِ تِلاوَةً بالتْـ ... 

تَدبُّرِ نال عِزًّا دائِمِيَّا 

حُروفُ الضَادِ ساطعَةٌ كشَمسٍ ... 

ومنها غارَ نُورٌ بالثُريّا 

ستَبقى فيه شامِخَةَ المَعالي ... 

وتَلقى فيه حِفظًا سَرمَديَّا 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

محمد جعيجع من الجزائر – 19 ديسمبر 2021

صفراً أسموه/ جاسم عبد الحسن كاظم/جريدة الوجدان الثقافية


 — صفراً أسموه —

... 000000 الخ 1...
طرحوا القيمة من ذاتها
أصبح
حسابياً
لا شيء
صفراً أسموه
هندسياً
أبداً أبداً
ما عرفوه
جمعوا التسعة
أشهر حمل
مع الواحد
أصبح عشره
كبر الواحد
باللاشيء
أبداً أبداً
ما فهموه
ومن ثم العشرة
أصبح مئة
بأصطفاف اللاشيء
مع اللاشيء
تكوينياً
أبداً أبداً
ما بحثوه
فكل شيء
له أبعاد
هذا يعني
انه شيء
وقيمة هذا الشيء
هي لا شيء
وكل شخص منا
يتلاشى
تحت الأجداث
يصبح لا شيء
وفي يوم
يصطف اللاشيء
مع اللاشيء
حينهاندرك
إن الواحد أكبر
من كل شيءْ
باللاشيء
وهو مخلوق
وَخالقهِ
خالقِ كُلِ شَيءٍ
منْ لا شَيءْ
بحكمةِ بديعٍ مقتدرٍ
ليسَ كَمِثْلِهِ شَيءْ
جاسم عبد الحسن كاظم

احتمالات كثيرة/راوية شعيبي/جريدة الوجدان الثقافية


 احتمالات كثيرة

راوية شعيبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و ضممت غدي لأمسي ...
و سألت ظلمة الليل
من سكب عطري للغريب في الكأس ؟
هل سيثمل بجرحي
أما سيشرب كل يأسي...
و يراقص دموعي مع ما تردده القيثارة من صدى هوسي ...
سألت قلبي عن الأحلام الساكنات خلف تلال الجحود ...
هل سمعن عن أنين الكلمات ...و تكسرها على إيقاع الوساوس
ما للخطيئة أنيقة حتى حين تتعرى على مرأى الناس ؟
و يرى العابرون كيف ينفث الخراب دخانه من صدري ...
ليغمس الصمت أصابعه في قصيدتي المقدمة على طبق من نار ...
يحترق و يحرق غضبي الأخضر ...و يوزع ابتساماته المكسورة ...
نخب هزيمة الحواس ...
أن يكون حرفي من رماد ...لا مكان للهيب بعده ...
و أن تكون مخلوقا للنسيان ...لا أثر لك في بعضه ...
ذلك ما صنعت بنفسك ...تبت يداك ...
قوية أنا ...منذ أن تركني أبي لمهب الأيام ...
أرمم كسرة الروح وحدي ...
منذ أن امتطى غيمة و ذهب للسماء يصطاد نجمة ...
منذ أن عزفت أنا عن الكلام عن أعالي الحب ...و عن الأشعار الشاهقة ...
و صرت كالفرس التي تصهل في ذاكرة الأحزان وحيدة ...
ربما أخطأت حين بحثت عن قلب أبي في غير ضلوعه ...
و ظننت أن الوفاء ممكن بين من تماثلوا للحب ...
لي ثأر مع التوقيت ...
حين يباغتني بلدغاته المتسارعة
فتنبض في خافقي سرائر الغائبين
أولئك الذين استأنست بهم ذاكرتي
و اتخذت صورهم وسائدا للدموع ...
من فرط من ألحقت بي الأيام من عطب
سرت في الطريق بجراح عرجاء
و صرخة تدوي في أعماقي
مازال عمر الحزن طويلا ...
فلا الريح تقف في وجهي حين أصمم على لملمة شظاياي
و لا الغيم يثنيني عن الخلاص من قبضة الوجع ...
كم سرت ...
تعريني العواطف من سلامي
أرتدي حلة الثلج
بياضا خلع عني خطايا لم أقترفها ...
أقدامي حافية ...
أنتعل جراحا
فتحتها حجارة حظ مكلل بالدماء
تتدفق مني ذكرياتي العاثرة ...
كم سرت و الدموع تتقد في عيني ...
يثقلني سقوطها ...
و تراقص هي ليلها الشارد ...
كم أرسلت ضوئي إلى أبعد مدى من المعنى
لكن الفواصل كانت في كل مرة ترتدي لبسها
فتغير مجرى التعبير ...و تنتحر على عتبة الصمت ...
كم قلت أني جئت من حطام الذاكرة
لا زاد لي غير كبريائي العنيف ...
و أنّ الأيام التي ناولتني فنجان صبرها
قد سكبته عنوة على طاولة الرهان ...
نخب هزيمتي النكراء ...
شربت مرّها و دمعها الأسود أغرقني ...
تقيأت الوجع حين لفظتني
غريبة...على شواطئ النسيان ...
قلت ذات غربة ...
أنّ العزلة التي تأسرني ...
جدرانها مرايا تكشف حزني للاحتمالات الكثيرة ...
لم أسمع من صوتها المكتوم إلا صرختي المقفلة بحرف ...
كم من ارتعاشة اعتلت جسدي حين واجهت الغياب بصدر مشروخ ...
و كم من كلمات سجنتها في حلقي حين ساورني تخليهم
و قلت أن من يعرف قلبي لن يخظئ الإتجاه ...

زَمَـنُ الْـلَّاْ حُـــبْ / حـســن الــمـدانـــي/جريدة الوجدان الثقافية


 زَمَــــــــــــــــــنُ الْـلَّاْ حُـــــــــــــبْ

شعر / حـســن الــمـدانـــي
الوَقْتُ يُسْرِعُ والسـاعـاتُ تُخْتَصَـرُ
وَالـعُـمْـرُ يَنْفُـذُ والأَيـَّــامُ تُحْتَضَـرُ
وَالنَّفْسُ تَلْهَثُ خَلْفَ الذَنْبِ مُسْرَعَةً
مُذْ غَرَّهَاْ الـمـالُ وَالأَهْـوَاءُ والدُّرَرُ
مَاْعَادَ فِيْ النَّاسِ لَاْ حُبٌّ وَلَاْ حَلُمٌ
كَـلَّاْ وَلَاْ نَـخْـوَةٌ للعِرْضِ تَـنْـتَـصِـرُ
رُوْحُ الأُخُـوَّة قَـدْ ماتَـتْ بِـلَاْ ثمنٍ
يَاْوَصْـمَـةُ الخِـزْيِّ حِلِّيْ فوقَ مَنْ مَكَرُوْاْ
بالأرضِ مَنْ قَـدْ أَذَلَّتْهَا رُحَـاْ فِـتَـنٍ
غََذَّاهََـاْ بـالــنَّــارِ مَـالٌ حَاقِـدٌ قَـذِرُ
الأربعاء15 ديسمبر 2021م

رِيحُ الْأَغَانِي/رؤوف بن سالمة/جريدة الوجدان الثقافية


 **رِيحُ الْأَغَانِي**

رؤوف بن سالمة:
فِي زَمَني الْمَكْسُوِ بالنُّجُومْ
تَتَنَاسلُ الحرُوفُ والكَلمَاتْ
في خَاصِرَةِ الْمعَانِي..
لَيْلِي غابَةٌ شاسِعَهْ
منْ بَهِيِّ الذِكرَيَاتْ
فُصُولٌ منْ عمُرِي تتْرَى
تَحْت أَقْوَاسِ الْحَنِينْ
وصُورٌ يَغْمُرُها الْوَجْدْ
بِلاَ بِدَايَاتْ ..
أسْرَابُ ْفِكْر هَارِبَهْ
منْ شُقُوقِ الْمَاضِي
تَنْسَابُ كَخَمْرٍ
منْ جَرّةٍ زُجَاجِيَّهْ
تَغْمُرْنِي الرَّغْبَهْ
بِجنَاحِها الْوَرْدِيّْ
لِأَحْتَسِيَ الْماضي
حَتّى الثُّمالَهْ
ومَوجُ الشَّوقِ الْهَادِرْ
رَجْعٌ لِيَوْمِ الْبِدايَهْ
وَطاحُونَةُ الْأَصْواتْ
ربيعٌ مُثْقَلٌ بِالثِّمارْ
لاَ وَرِيثَ لَهْ..
وَيَنْبُضُ الْوَتِينْ
فِي ثَبَاتْ
حِين اقْتِرانِ الشَّمْسِ بالْقَمَرْ
بَعيدًا عَنْ كُلِّ الْآفَاتْ..
رؤوف بن سالمة

بطرف العين/ سلوي البرشومى/جريدة الوجدان الثقافية


 بطرف العين

بطرف العين فاجأتني
عندما
وجدتها تجادلني فنظرت إليها
في ذهول فلم أدري ما الشكوى
وهل أخطأت الظنون
بأني
لم انتبه لحديثها فحدثني قلبي وقال
لماذا لم تتاني حتى تسمع
وتفهم
عجبا لك ياقلبي دائما تعطيني
في الحياه دروس فسمعت منها
التظلم بأنها لأتهتم بالكلام المعسؤل
بل تطالبني بالاهتمام والاحتواء
والسؤال أينما أكون واذا أخطأت
أحدثها فقد نصل لحل يرضى
جميع الاطراف وقالت لا تتجنئ
على وتحكم دون أن تسمع نعم
فجاتني فلأول مره تشعر
أني
اجادلك عندما نظرت بطرف
العين
بقلمي
سلوي البرشومى من مصر الاسكندريه

هذيان /نعيمة سارة الياقوت ناجي/جريدة الوجدان الثقافية


 هذيان///

وبين مراسيمك أيتها الأرض!!!
كم يلزمني من نبضة بين شرايين هذا القلب الواهن
كي أدون
ما اختمر من وجع؟
وكل الحديث
اغتصاب المعاني
بين الأزمنة....
وهتافات تعانق الريح
ذهابا.... ولا إيابا
وكم تسعف تنهيداتي من رشفة لندى العبرات
بين كل شهقة وزفير...
أكسر وجه الماء شظايا
وعلى كل شظية أنقش قصيدة عمر
بين دروب المتاهات
ألتقط الوجع شذرات...
لست أدري يا عمري الراحل على مر الهذيان
أين خطاي
تاهت بي لحظة غثيان
فهل أصبت المسير؟
تراودني شكوك واستفهامات
ربما أخطأت...
ولكنها صارت وصار...
مالم يكن في الحسبان...
وسأكمل التيه...
أتقن الرقص على دندنات النوارس
وحدهاتدرك سر الموج...
وحدها تتقن فن الموت بين نتوءات الصخر...
سأقسو عليك أيها الحرف
وبين أنفاسي أنشد...
بكاء القصائد...
أنعاني بين القوافي...
وأنسى يوما فيه كان الحرف حكرا...
على وجدان العشق الممنوع...
ألم الجرح مدمل
والعمق فيه بوح...
سر...آه... ثم اَه
عشق...حب...تيه بين الأعوام الغابرات...
قصيدتي تشبه الشعر
وليست شعرا...
ففي جعبة الناي حروف...تتمخض
تحت جذع منخور...
لن تولد هذه البتراء حتى يغني الناي...
بين الجذور الغائرة...
والأغصان المتمايلة...
تسرقها الريح...
تسافر بها عبر فيافي الشوق...
وتحط الرحال عند أولى المحطات...
ربما على الشط...
حيث النوارس تترقب لقمة عشق
أو عند أقدام روابي
يئست انتظار ظبية
هاجرت ولم تعد...
غصن قصيدتي يتراقص....وكل الأوراق على خصره
تيجان شجن...
تغني أنشودة الرحيل على الدوام...
رحيل بطعم الآه
مر... حلو... يمتزجان
ينصهران...
كل الأوراق ساقطة...
والشجرة الباسقة ...
على نصف خصر...
تتحدى الموت....
متى ترحلين؟
يسائلها الغصن....
كلمات...مبللة
على محيط الجفون
تغيب الرؤيا
فكيف أراود هذا القلم المرتد؟
كيف أصوغ حديث المساء
من بين النجوم والبدر
أسامر أوراق الكراسات على رفوف الشوق
وأبعث بسلامي
عبر الأثير....
تضيع مني التاَويل
يفل الخيال
والذكرى قدر ونصيب
بين التنهيدات
فكيف أطلق العنان
للحرف
وأخط بعيني مراسيل النبوة
من أَمَةٍ خانها العتق
إلى من رحل وصار حارسا لبوابة العشق
أتجسس عطره فجرا
وأنتظرعودته عند الأصيل...
هكذا سأكتبك ياراحلا بلا وداع...
لامداد يكفي حنين الغرام
ولا أقلام تطاوع هذا النبض الملام
ولا دفاتر تكفي
أكيال الصمت بين الأسرار....
دعيني يا أناي
أشهد العابرين
أني مذ حان الفراق
تكسرت محابر المداد
ونقشت أطياف الحب
على الجدران
تلك هي رسائلي حين الجنون وحين أشتاق....
والنفس ذائقة وجع السنين
أداويها بين الاَهات
واللانسيان
فكم يلزمنا من تنهيدة بين الطوابير
دليني ياروحاأنهكتها مواويل الأيام...
دليني على مأوى
ينقذني من تيه الحلم الغابر وراء البحار
ذائقة أنا مر الفنجان
والسكر يرقص عبثا بين التاَويل
ذابت الأمنيات على طرقات الإسفلت
فهل يعود زمن نربت فيه
على كتف الغرام...؟
ذاك وهم للإستئناس
نكسر عليه حديث الليل الداكن...
وسمر الخيام
بين مصطبات الوجع
نردد...مطر...مطر..
هي أنشودة مطر
صدقت يا سياب...
نعيمة سارة الياقوت ناجي

على أطلال الأحبة /عفاف الجربي/جريدة الوجدان الثقافية


 (( على أطلال الأحبة))

فرحة الحياة تحملني
هناك
وراء الكواكب
و لهفة قاتلة ليتها
تنطفئ
و تخمد كما اللُّهُبِ
أترشّف ذكرهم مع القهوة
روحي متعبة تئنّ
صباحاتي ، مساءاتي
و كل لحظاتي
مترعة بالألم
مضمخة بالأمل
كلّما التفت للأفق
رأيت أشعة كالشّهُبِ
ضوءا قاب قوسين ، لكن
ليس لي حول
و لا أملك من سبب
فقدست ذكراهم
و نقشتها في كتبي
و حضنتها
و رعيتها كما
يغار طفل على اللعب
عند الدّجى أسامرها
و ساعة السحر أناجيها
لم أشكُ يوما
من همّ و لا نَصَبِ
فالذّكر سلوى لصابر
يقتفيها مهما
توارت بين الحُجُبِ
بقلم ✍ عفاف الجربي

نحن/أوميد كوبرولو/جريدة الوجدان الثقافية


 نحن

شعر : أوميد كوبرولو
على حقيقتنا أعرفونا
نحن قوم
نؤمن بالوطن
بالأرض
وبالأمة.
نقبل على الموت المعطاء
ولا نتهيب.
نحمل النور والمسرة
نحمل الصدق والحرية
التفاؤل..
والأمل
لقوم بيض قلوبهم
وعلى المخاوف
تستعصي نفوسهم.
أوميد كوبرولو.
فنلندا...../////

ومضات/بسمة درويش/جريدة الوجدان الثقافية

 


⭐ومضات⭐ها⭐
بَسْمَةٌ فِي المُفْتَرَقْ
كَالشُّمُوعِ تَحْتَرِقْ
الضِّيَاءُ مِنْ مَدَاهَا يَنْبَثِقْ
والثُّلُوجُ مِنْ لَضَاهَا تَحْتَرِقْ
✍بسمة درويش🇹🇳

كُلَّمَا نَظَرتُ إلَى السَّمَاءِ /شفيق الإدريسي-المغرب/جريدة الوجدان الثقافية


 كُلَّمَا نَظَرتُ إلَى السَّمَاءِ

رَأَيْتُ النُّور كَالرَّحَى
يَأْتِينِي بَطِيئا ،
عَلَى كَتِفِ مِشْكَاة . . .
بأناقةِ حُبّ
وَكِبْرِيَاء روح...
-شفيق الإدريسي-المغرب

عندما أكتب إليك/عماد السيد/جريدة الوجدان الثقافية


 عندما أكتب إليك

ارتدى أناقتى
وأسكب العطر
لخرج من فم القلم ما يليق بك
أنقى احرف أبجديتى
ومع كل حرف يكتب يزهر
الياسمين فوق الورق ومع كل
حرف ينبض قلبي
ومع كل نبضة يتجدد حبى لك
أكتب لك قصيدة تفوق
كل اشعارى
ونثر ينهل من بحور العشاق
ويملأ بحور الاحبة لهفه وحنان
ومن شوقى يروى ظماء المحرومين
وإذا أتتك حروفي ظامئه فسكب
لها من الورود اكوبآ
محاط انا بك من كل الجهات
فكلما فتحت نافذة في قلبي
وجدتها تطل عليك
هل كل والوجوه تشبهك ام
أن أشتياقي لك في كل الوجوه أراك
أفرغت ذاكرتي فانت
تستحق أن تأخذ عقلي
اما قلبي فهو كان ينتظرك
محجوز باسمك مكتوب على بابه
ممنوع الاقتراب إنه لمن
اخذ الفؤاد
سلآم عليك يآروح تغتالنى
دون مساس وتسبح بدمى
وتحيا بك كل الحواس
سلآم على روحك تقيم معى كالأنفاس
قلم الكاتب عماد السيد