بإختصار
بقلم / د. أحمد حافظ
النجاح ليست كلمة تعبر عن الفرحة ولكنها في الحقيقة تعبر عن فكر وإجتهاد وتميز وإبداع وجهد عال من أجل الوصول إلي الهدف الرئيسي وهو النجاح ونحن أمام مثال حقيقي يتوفر فيه مقومات النجاح وهو الأديب والإعلامي الكبير محمد الناصر أبو زيد كبير المذيعين بشيكة صوت العرب إذاعة جمهورية مصر العربية والحاصل علي العديد من الدراسات الأكاديمية والجوائز الأدبية والتقديرات وله إصدارات عديدة ولست أكتب مقالتي في سرد قصة حياته أو مدحه ولكن أعرض عليكم أسلوبه في الإعداد لحلقاته ومعه فريق العمل المحترم وبالبحث عن هذا الأسلوب الذي إنتظرت كثيرا حتي أكتشفه فوجدت الآتي :
1. لا يهتم بعلاقاته الشخصية المتعددة بالأدباء والكتاب والمبدعين في جميع المجالات المختلفة .
2. يقوم هو شخصيا ومعه فريق العمل بمتابعة شديدة الدقة بضيف الحلقة سواء عن طريق الفيس أو قراءة لإصداراته أو مقالاته حتي تقع عيناه علي ما جذبه من إضافة جديدة لبرنامجه ومتابعيه ومحبي الإذاعة .
3. أسلوبه يحتاج إلي جهد كبير جدا ويحتاج لوقت طويل كي يختار من يقع عليه الإختيار من المبدعين وما هو المختار من أعمال هذا المبدع .
4. أسلوبه بعيدا عن الوساطة والعلاقات الشخصية والمصالح .
5. بعد كل ذلك يجد المبدع تليفون من البرنامج ليحدد له موعدا مع الموضوع الذي تم إختياره من البرنامج وليس المبدع .
وهنا أسأل وأستفسر من كل البرامج التلفيزيونية والإذاعية والمجلات وغيرها ألم يأتي الوقت الذي ينبغي أن نجعل هذا الأسلوب نموذجا نحتذي به ونسير في نهجه ليكون كل ما يقدم شفافا يتعلق بالإبداع والإبداع فقط وأتمني من مكتبة الإسكندرية حينما تعرض معرض الكتاب أو أي ندوات بها أن تنتهج هذا الأسلوب الرائع الذي إبتدعه الإعلامي محمد الناصر أبو زيد ولديها فريق كبير يمكن أن يحقق ذلك .
وأخيرا لا أفقد الأمل في أن يكون هناك مئات من محمد الناصر أبو زيد فمصر ولادة أليس كذلك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق