‐--آلام وظلام---
وَهَبْتُكَ الْفَانُوسَ يَوْمًا فَاسْتَهَنْتَ بِهِ
وَأَخْفَيْتَ مُعْظَمَ الشَّمَعْدَانِ فِي الظُّلَمِ
تُوَزِّعُ الْأَرْقَامَ مِنْ غِلٍ وَمِنْ نِقَمِ
سَأَلْتُ السَّمَاءَ فَانْبَرَتْ غَضَبًا
وَالْبَحْرُ أَوْجَسَ مِنْ مُسْتَنْقَعِ التُّهَمِ
اسْتَأْجَرْتُك السِّنْدَانَ إذْ سَعِدْتَ بِهِ
وَحَطَّمْتَ الَّذِي وُرِّثْتُ مِنْ هَالَةِ الْقَلَمِ
لَا تَصِفْ لِي بِلْسَمًا بَعْدَمَا أَدْمَيْتَ نَاصِيَتِي
كَيْفَ الْكَرَامَةُ فِيكَ تَنْمُو مِنَ الْعَدَمِ
أهَابُ جِوَارَكَ أَخْشَى أَنْ أُحَاوِرَكَ
أَخْشَى غُرُوسي مِنَ الْجِذْرِ مُنْجَذِمِ
وَأَكْسَبُ الْحُبَّ مِنْ مَاضٍ يُهَاتِفُنِي
وَأَنْسِجُ الْحُبَّ مِنْ مَشْتَلِ الْقِيَمِ
بقلمي: مصطفى عزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق