الأحد، 9 يوليو 2023

جنينُ ومخيّمُها بعد دحرِ العدُوِّ بقلم الشاعر محمود بشير

 جنينُ ومخيّمُها

بعد دحرِ العدُوِّ

قُومِي(جنينُ) وشَمِّرِي الذُّرْعانَا
فلقدْ صمدْتِ وقد أغظْتِ عِدانَا

مُدِّي يديْكِ إلى(المخيمِ) واحْضُنِي
أمَّ الشهيدِ وهدّئِي الأحزانَا

واستَشْرِفي عَبْرَ المنازلِ هالةً
وجْهَ الشّهيدِ وثغْرَهُ الرّيَّانَا

وتَنَسَّمِي عِطْرَ الشَّهادةِ وانْثُرِي
ورْداً يُكَلِّلُ مَنْ حَمَىٰ وأعانَا

فاليومُ يومُكُمَا وما مِنْ غادِرٍ
يبقَىٰ ليهدِمَ ، إن طغَىٰ ، البُنْيانَا

يأبَىٰ (المخيمُ) أن ينامَ وحولَهُ
من جاءَ يقلِقُ نومَهُ مَن كانَا

و(جنينُ) قلعتُنَا زهَتْ بِ(مخَيَّمٍ)
فيهِ الحرائِرُ أنبتَتْ شُجعانَا

فالويْلُ كُلُّ الويْلِ إن جَرُؤَ العِدَا
سيذوقُ مِنّا ذِلَّةً وهَوَانَا

محمود بشير
2023/7/9



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق