المحراب
فى محراب الصلاة
وقف العابد
لله
يبثه شكواه
يسأله
فى ظلمات الأيام
طوق نجاة
من للعبد غير الله
من غيره
يسمع شكواه
حين تهب
عاصفة الآلام
تقف فى وسط الطريق
الأقدام
تعود
بعد السير
فى كل الدروب
هل من فارج
غير الله
حين تغرب
شمس النفس
يعود الضوء
ويغرد طير الحب
فرحا بالقرب
من مولاه
يقف العبد
فى محرابه
يرفع يديه
يرمى كل هموم
الدنيا إليه
يبتسم القلب
حين تشرق فيه
شمس رضاه
من للعبد غير الله
أنظر للكون
كيف يسير
دون خلل
من سيره
غير الله
لاتتكبر
ولتتدبر صنع الله
فى الإنسان والحيوان
فى كل ما على أرضه
وسماه
نسائم صبوح
تهب على الروح
حين نذكر أسم الله
بسم الله
سبحانه يمنحنا
حياة لنشكره
على عطاياه
داوى القلب
بنور عرفانه
تجد القلب
طريح إحسانه
يدعوه
يرجوه
يهفو إلى رضوانه
يلهم القلب
نور معرفته
فيملأ البشر
كل أركانه
فى المحراب يقف العبد
خاشعا ..متذللا
مدركا شانه
العبد مغرور
حين يعصيه
الله يرجئه
حتى يأتيه
أملا بغفرانه
سبحانه عظمت
أياد نعمته
على عباده
حتى قالوا
ماجدوي عصيانه
بعدنا فقربنا
منه بإحسانه
مااعظم الرب
سبحانه ..سبحانه
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق