الاثنين، 27 مارس 2023

المحراب ـــــــــ عبدالله محمد حسن


 المحراب

فى محراب الصلاة
وقف العابد
لله
يدعوه
يبثه شكواه
يسأله
فى ظلمات الأيام
طوق نجاة
من للعبد غير الله
من غيره
يسمع شكواه
حين تهب
عاصفة الآلام
تقف فى وسط الطريق
الأقدام
تعود
بعد السير
فى كل الدروب
هل من فارج
غير الله
حين تغرب
شمس النفس
يعود الضوء
ويغرد طير الحب
فرحا بالقرب
من مولاه
يقف العبد
فى محرابه
يرفع يديه
يرمى كل هموم
الدنيا إليه
يبتسم القلب
حين تشرق فيه
شمس رضاه
من للعبد غير الله
أنظر للكون
كيف يسير
دون خلل
من سيره
غير الله
لاتتكبر
ولتتدبر صنع الله
فى الإنسان والحيوان
فى كل ما على أرضه
وسماه
نسائم صبوح
تهب على الروح
حين نذكر أسم الله
بسم الله
سبحانه يمنحنا
حياة لنشكره
على عطاياه
داوى القلب
بنور عرفانه
تجد القلب
طريح إحسانه
يدعوه
يرجوه
يهفو إلى رضوانه
يلهم القلب
نور معرفته
فيملأ البشر
كل أركانه
فى المحراب يقف العبد
خاشعا ..متذللا
مدركا شانه
العبد مغرور
حين يعصيه
الله يرجئه
حتى يأتيه
أملا بغفرانه
سبحانه عظمت
أياد نعمته
على عباده
حتى قالوا
ماجدوي عصيانه
بعدنا فقربنا
منه بإحسانه
مااعظم الرب
سبحانه ..سبحانه
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق