أعدني أيها الفتى إلى طفولتي
جلال باباي
الاهداء: إلى الصديق..الشقيق ، إبني "سيف الدين" Sàif Babay i بمناسبة ذكرى ميلاده السعيدة
بساحة البيت
وملحمة لقصيدة يناير الأولى
قربٍ شجرة الليمون
أنحتك فسحة طافحة بالفرح
ما ناهز ربع قرن تحت الشمس ،
تدري أني لم أكن محظوظا
كفاية مع النساء
و لم أعشق مثل روميو
فأنت تعلم أني أحببتك
مثل بقعة في القلب
لن ترتدٌ يمينا أو يسارا
وتبقى رغم الريح غيمة متمرٌدة
ثابتا في الصٌدر لا تخشى غبار الطريق
أجيئك هذا الصباح هادئا ، صافيا
أعلن فضيحة عشقي المدوٌية
أجري بنصف الجسد
وأغنٌي ما تيسٌر من أناشيد الميلاد
بتٌ رجلا ، تصنع الفكرة والبهجة
تدٌعي الحكمة ...ربُما !!
لكن بات باستطاعتك
أن تشرب من ماء قصيدتي
وتقطف وردة من حديقة رامبو
لن تذهلني تغريدة الخطاطيف
ولا غناءُ الحسون عند حلول الخريف
بي شوق للصدى يردٌد:
"سيف"...كل عام وانت الحب"
وأن أستمع من بينها إلى صوتٍ واحد.
سأكون رومانسياً ....
لا يهم إن لم يكترث المارٌون
ما يهمني وشوشة خفيفة
تطوي ضجيج الناس :
" أبي... دامت أهازيجك، منتشرة
في زوايا البيت...دام الفرح"
أتحدث إليه واردٌد:
أصبحت الرجل الذي لا يفارقني
سوف ننتظر جمعا حلول الربيع.
26يناير 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق