الخميس، 11 نوفمبر 2021

اعتذار /زهيرة المالكي ( زينة)/جريدة الوجدان الثقافية


 اعتذار :

دمك المسفوحُ
في القسم
ينادينيا
أن شُدّوا للحبّ
وثاقا
بُوركتَ نبراسَ
بلادي
أنت المُرشد
انت الهادي...
أستاذي
جئنا نعتذر
بأيدينا باقاتُ الوردِ
جئنا نعتذر عن فعلٍ
أعمى بصائرَنا
و رمانا
في هُوّة جهلٍ
ألقانا
ما أتعسنا لمّا سقطنا
ما أشقانا
لولاك ما كان طبيبٌ
يدفع سُقما
عن مرضانا
لولاك ما كان مُحامٍ
يدفع ظلما ...
يُظهر حقّا...
لولاك ماكنّا
و كانَ
هذا العلمُ...
ذاك المجدُ...
مَن غيرك كالشّمعة
يذوي
لينيرَ في الدّرب
خُطانا ؟؟
فارفعْ هامتَك
أستاذي
و افتحْ قلبك
والأحضانا ...
جئناك اليومَ
نعتذر
فافتحْ
قلبك
و الأحضانا
زهيرة المالكي ( زينة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق