السبت، 18 سبتمبر 2021

إلي أنثى المساء للصباح حكاية أخرى بقلم توفيق العرقوبي_تونس _

 إلي أنثى المساء للصباح حكاية أخرى

لم أعد أكتب النصوص
ولا شعرا...... يحصي عدد
انكسار اتي......
لم أعد أواجه زجاج الكلام
ولا فرحة تأخذ سنين الغربة
نسيت هذيان الليل
نسيت يومي الأخير
ولحظة الانصهار.........
نسيت هدوء الكلام
و أجواء السما ء
أيتها الذكرى.......
يا ترانيم النداء
ضمي أحلامك على صدري
فأنا مسكون بالحب
مسكون بالفجر
أنتهك جوارحي وجل المشاعر
أقارن عيونك.............. و الخريف.......
وما بين الرجوع و الانتقام
أنا لا أحمل هم الرجوع
ولا أحمل هم الكسوف والخسوف
جميع السنين تطوقني.....
كبرت أحلامك على دفة الأيام
صار بياض الشمس منفاي
وصارت خطواتي تشتعل حربا
أيتها الطفلة المدللة
كم توضأت بماء الحب
وكم أهديتك من قبلة
على رؤوس الرياح
وكم حملت جراحك على جراحي
وكم امتشقت وجعي في مقلتيك
دون نزاع..... .............
بقلم توفيق العرقوبي_تونس _
Peut être un gros plan de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق