الأربعاء، 15 سبتمبر 2021

الهجر بقلم الكاتبة رتيبة سليم تونس

 الهجر

بين الضلوع تناثرت حروفي
في ثنايا قلب ملتاع ...
متى يا قلمي ستبوح
أحببت أن أَنسج البوح
تَلجْلج نُطقُك ...
أو لم تكن أنت الفصيح
بح..قل عن حبيب ....
تَمادى بعد الوَصلِ هَجرا
منه تلبّدت سحابات الشَوق
بكت سماء العشق مدرارا
خرّ الفؤاد شهيد الأسى....
بالله ما بال عَهدك متعدّد الألوان
أم الدُنيا؟ .....
لا اظنّ هذا العنوان
بل عامدا نحري بعليل الودّ
وانا التي أبليت الوقت حبّا
ولكن ....
مزّق صباحي غلالة الظلمات
وانفرط عِقْدُ فؤادي
فتناثرت لآلئ الأنداء
وكلّل النّسيم الأنواء
ينفض أغصان الأحلام
ويعصف بقلمي ريح
تؤجّج حبره ليسيل ..
على وجنات دفتري ..
تنصرف منه أعباء و قروح
لأمشي مشية الخيلاء ...
أنثني بتاج الكرامة المنمّق
كالبدر يشعشع في الدّجى
وأحتسي كأس الحياة ...
أتلذّذ خمرة ريقها....
يا رجلا ....
لا أبالي هجرك ....
( رتيبة سليم تونس في 12/09/2021)
Peut être une image de 1 personne et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق