هَيَّا نَقْرَأْ
الأربعاء، 1 يناير 2025
هَيَّا نَقْرَأْ بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
إلى ذاك الراحل .. بقلم علي حسن
إلى ذاك الراحل .. بقلمي علي حسن
قصيدة الحيرة لعام 2025 الحيران بإمضاء الأديب: أبو وجدان الصادق شرف
قصيدة الحيرة لعام 2025 الحيران
ـــــــــ" هُـــــــوَ؟! " ــــــــــ
المطلق من المحدود لولا الظلام لكانْ .. ولكان النور أتفه ما يكونْ حين يثبتُه ظلّ شيء .. ومن الظلال ينطلق في الارتفاع الجدارُ بلا انقطاع حتى بلوغ الحقيقة " ــ توهمار
. *******
أ)عن الطفل ــ الفارس والحب ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا ما فكرتُ يوما في سواهُ \\ وهو ما فكّر من منّا الإلاهُ و؟
نسخةٌ منّي أضاعتْ ذاتها في ذاتها فالطفلُ صار أباهً و..
ويدي امتدت له تبحث عني .. بينما امتدت إلى بحثي يداهً و
أشرفَ النورُ على أشباح ظلّي كيف يبقى بعدُ شيء لا أراه و؟
تشرقُ الأرضُ وينفيني ترابي أينما أوهِمتُ أنّي منتهاهُ و..
ما قبستُ النّورَ من إيمانِ أمّي مثلما يفعلُ بالطفل صباهُ و..
ليس كالأطفالِ هذا الطفلُ أصفى من شعاعٍ جَلّ مَنْ كان اجتلاهُ و!
في ربيع البعثِ، مِنْ خلجةِ حبٍّ .. أطلق الفرسان جيلا مِنْ رؤاهُ و
أنا ما سفّهتُ في الفارس عيني لكنِ الفارسٌُ نُورٌ مُقلتاهُ و..
كان نورًا ، كنتُ عينًا ، عـبثًا أن تدركَ العينُ من النّور مداهُ و..
مَنْ يُضيّعُ بعدَ هذا الفتحِ يومًا خلفَ عينيه إلى أن تفقآهُ و..
سيقولُ البحرُ عنهُ : " ذاك أعمى ! كان أعمى !
عينه أعمتْ عصاهُ و! "
***
ب ) أجدني ذات سهو ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فانتفي أيتها العينُ فإنّا نسمعُ الصوتَ نهارًا
وهو أصفى في الدّجى مِنْ أن نراهُ و ..
لو رأيناهُ لصارَ الجفنُ فينا كفمٍ قد أخرستْهُ شفتاهُ و..
شفتي قد أخرستْني ولساني خبرٌ لو ضاعَ منّي .
ضاعَ عنّي مبتداهُ و..
وضياعُ الشيء منّي هو بدْء لانغراسي
نخلةً فرعاءَ في عمقِ هواهُ و..
فإذا عيني وما تحويه عيني حيرةٌ ... تُثبتُ ما تنفي الشفاهُ و..
يا شفاهَ الريب ما ردّدتِ إلاّ : لا ! وفي نفيِك يمتدّ ثباتي في مداهُ و
كيف تنفين ؟ ونفيُ النفي قالوا : " هو إثباتٌ .." وإثباتي نفاهُ و..
ضاعَ منّي بعضُ شيء ذات سهوٍ فجأةً تعثُر ساقي فإذا هُوَ ...
مُدّ لي كفّيك يا أنت، وخذْهُ ضاعَ منكَ الأخذُ ، إنّي آخذُ منكَ سواه و
خذْهُ منّي ، سوف لن تسطيع ، لكن
سوف أرميه أنا عرضَ جداري فلتقل لي : ما صداهُ و؟
رنّ في سمعكَ صوتٌ .. فلتقلْ لي
ما مدارَ الرّفض : ـ هل أنتَ إلاه؟ أم هوَ الرفضُ الإلَاهُ و؟
***
ج) عن الخيط وانتفاء الإبرهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد تفلسفتَ كثيرًا ، وأخيرًا ، أنتَ طفلٌ
باعَ في السوقِ رداهُ واشترى خيطا لترقيع رداهُ و،
فإذا الرّتقُ هو الخيطُ الذي كان اشتراهُ ..
ثمّ لما فطنَ الأهلُ إليهِ ، أرجعَ الطفلُ لإرجاع كساهُ .
أثبتَ الشاري الذي كان نفاهُ و..
أنت مَن باع ، ومنْ منك اشترى ، بل أنتَ من تبحثُ عنه لتراهُ و..
انتظِرْ ! فالبحرُ قد لجّ رهيبا ، هل يفيضُ البحرُ لولا شاطئاهُ و؟
هل تقولُ : النهرُ قد فاضَ .. إذا ما اقتحمتُهُ ضفّتاهُ و؟؟
هاكَ غربالاً ، وصبَّ الماء فيه ، سوف يبقى فيه .. لو تبقى المياهُ و..
جفَّ ثوبي بعدما ابتُلّ بماءٍ تُرجُ الشمسُ إلى الغيمِ سَماهُ و
إنّها الشمس، وهل تنشرُ نورًا في وجودٍ دامسٍ دون سواهُ و..؟
مِنّةُ الخلدِ على الإنسانِ شمسٌ شعّ من عقله منها ما اصطفاهُ و..
شرعة الخلد : مساواةٌ وعدلٌ ، ونظامٌ تستوي فيه الجباهُ و
هلْ ترى الإنسانَ من وجهه ؟ كلاّ ! بل ترى قلبهُ ، كفيْهِ وفاهُ و
بيتُ الاستقبالِ: " لبيكَ " تنادي،
طافَ بي في عرفاتٍ كم تسامتْ مرُوتاهُ ؟ !
أذّن الغفرانُ في غرفة روحي ..
إنّها الرّوحُ التي قد أرجعتْ لي الصّوتَ في عزّ صفاهُ و
إنّهُ صوت وجودي هو قطعًا ويقولُ الغيرُ لي : ــ "ّ ذاك صداهُ و"
قد تفاهمنا .. ولكنْ ما فهمنا بعض من نسألُ عن بعضِه : ما هُو ؟
كيف لا أدري مجالَ البدءِ فيه ؟ ثم أرجو الغوصَ بي في محتواهُ و!
بدؤه يمتدّ في سفح جبالٍ من رمادٍ ،
سوفَ أمشيه .. لتبقى خطواتي فيه
إذ أمحو أنا منّي خطاهُ و..
تاه بي البدءُ على خطيْ نقيض .. فمتى يُرجعني ذاك المتاهُ و؟ !
***
د) وجهت وجهي للاستحمام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منبرُ الغفران فحمٌ واقفٌ ، هذا براقٌ واقفٌ يبكي ، فما سرّ بكاهُ و؟
أيّنا لم يبكِ يوما ؟ أيُّنا لن يتركَ الأرضَ الّتي تبكي وراهُ و؟
أيُّنا لم تزرع الأيامُ فيه شوكةً ؟ لم يحرثِ الهمّ رُباه و؟
ربّ دمع كان نورًا .. وسفحناهُ ،
فلم نُبقِ إلى الإبصارِ شرقا منْ ضياهُ و
ستعود الشمسُ للإشراق حتمًا ، كلّما نمحو من الليل دجاهُ و..
واستحمّ النورُ في حوضِ وجودي ، وتجلّى لي وقد كدت أراهُ و..
ظلّ كالمطلقِ من مرآةِ ذهني عندما لاحقهُ منّي انتباه و..
يختفي شكلهُ لكنْ هو يبقى حيثُ أسْكنتهُ مني
كلّ جزء، وتجليتُ لنفسي من وراهُ و
***
هـ) عن الشعاع والعري وأنا منك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشرقَ الجوهر فالليلُ سلامٌ لك أسلمتُ فؤادي
يا شعاعًا طارد الليلَ احتواهُ و
سوف لن يسلّمَ من دنيايَ شيءٌ ،
تعرّى الجسمُ ، والبردُ اعتراهُ و..
غيرُ ثوب أبيض الظاهرِ ، رعبٌ
وجوازٌ أنتَ تدري ـ يا شعاعي ـ محتواهُ و
أيّنا لن يلبسَ العريَ قميصًا ؟ عندما تخدعُهُ يوما قُواهُ و !
إنّهُ العُريُ ويكسونا ، ومًنْ لمْ يكسُهُ العُرْيُ سينْسى ـ
بعد حين ـ من كَساهُ و.
إنّه العريُ كبابٍ في جداري ،
وانفتاحي وانغلاقي مصرعَاهُ و..
قد تصارعنا طويلا ،
وأخيرا تنحني منّا إلا العريِ الجباهُ و..
نحنُ عنْدَ العريِ شيءٌ وهو شيءٌ ،
تستوي الأشياءُ لولا الإشتباهُ و
ثغرةُ الأرضِ كأذْنٍ في دماغي ،
أرجعت لي الصوتَ في غير صفاهُ و..
ورجوعُ الصوتِ يبقى ، سوف يبقى
عندما الآذانُ تفنى في اقتفاهُ و..
ورجوعُ الصوتِ قطعًا ظلّ صوتي ،
سوف يبقى خالدًا في ما احتواهُ و!
حيْرتي في الليل بعضٌ من سنَائي هذه الأرضُ عليها ؟ أمْ علينا هي تمشي غبرَ درب لا نراهُ و..
لو رأيناهُ لما كنا مشيناهُ عذابات وأحزانا
حملناهُ فُرادى قد تساقطنا على حذّيْ خُطاهُ و!
وتهرّى الدّربُ ، هرّاهُ حذائي
أينَ من لا تتهرّى قدماهُ و؟ !
أين مَنْ يسطيعُ أن يمشي
إذا ما وقفَ الدّربُ بنا في منتهاهُ و!
وتوقّفنا .. ودار الدرب فينا دورة
فيها قضّى منّا جميعا ما ابتغاهُ و..
فإذا أنتَ الذي منّي انطفاءٌ، وإذا هذا أنا منك اشتعالٌ ، وكلانا واقف منْ غيره في مستواهُ و..
نسخةٌ مني أضاعتْ ذاتها .. في ذاتها ، فالطفلُ قد صار أباهُ و!
الإمضاء : أبو وجدان الصادق شرف
**حلم البقاء وقساوة الرحيل** بقلم الكاتبة عائشة ساكري
**حلم البقاء وقساوة الرحيل**
ديسمبر، يا شيخ الفصول الحكيم
يا زائرًا يختتم العام بصمتٍ عظيم
تحمل في جعبتك ألوان الفصول
وتنثرها بردًا فوق الأرض والسهول
يا آخر العنقود، يا ختام السطر
يا من فيك تستوي الأوقات بلا كدر
فيك النهار قصير كحلم عابر
والليل دافئ طويل كعهد شاعر
نحملك ذكرى بألوان أيلول
ثوبًا عتيقًا لأيامنا المجهول
عام مضى حاملاً أوجاعنا الثقيلة
ودعناه بحفلٍ ودموعٍ قليلة
يا ديسمبر، أخبر الريح الحزينة
أن تأخذ معها كل الآهات الأليمة
ودع لنا الأحلام تبني درب الأمان
ونستقبل العام الجديد بلا أحزان
يا ديسمبر العظيم، كن أنت البداية
ودع لنا في الآتي أجمل الحكاية
عائشة ساكري - تونس 🇹🇳
31 ديسمبر 2024
أُمِّي يَا سِرَاجَ النُّور نص الأديبة : دنيا صاحب- العراق
أُمِّي يَا سِرَاجَ النُّور
أُمِّي يَا سِرَاجَ النُّورِ فِي دُرُوبِ،
أَرْوَاحُ العَارِفِينَ،
يَا مِصْبَاحَ الْفَجْرِ الَّذِي يُلْمِعُ فِي، عَتْمَةِ النَّفْسِ وَيُفَجِّرُ أَمْوَاجَ، السَّكِينَةِ،
أَ نْتِ نَبْعُ الْحُبِّ الْأَزَلِيِّ،
وَمَحْرَابُ الصَّبَاحِ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْهِ ضَوْءُ الْحَنَانِ،
يَا مَنْ كَتَبْتِ عَلَى جَبِينِي نَجْمَةَ العَصْر،
وَسَطَّرْتِ فِي دَفَاتِرِ قَلْبِي أَلْوَانَ الصَّبْرِ،
يَا مَنْ تَسَامَيْتِ فَوْقَ كُلِّ أَشْوَاقِ الْأَرْضِ، وَارْتَقَيْتِ إِلَى مَقَامِ، الصَديقَة،
تَسَافِرِينَ فِي سَمَاءِ الرُّوحِ كَمَا الطُّيُورُ فِي لُجَجِ الغَيب،
أُمِّي، أَنْتِ الْبِحَارُ الَّتِي تُحَاكِي مَوَاجِدَ الْمُتَصَوِّفِينَ،
وَفِي عَيْنَيْكِ يَسْتَكِنُّ سِرُّ الْخُلُودِ،
أَنْتِ كَالْقَمَرِ، تَظْهَرِينَ فِي مَدارجْ قَلْبِي الْيَقِينِ،
ونُورٍك يَشْرُقُ فِي أَعْمَاقِ رُّوحِي تُضِيئِينَ طَّرِيقَي في غَيابِ قَمْري خَلْفَ حِجابَ الْغَيْبِ،
يَا أُمِّي، يَا مَلَاذِي، يَا مَنْ تُقَبِّلُ، السَّمَاءُ أَثَرَ خُطَاكِ، وَيَشع النُّورُ، تَعْظِيمًا لطُهْرِ رُوحِكِ،
أَنْتِ حَقِيقَةُ الْوُجُودِ الَّتِي لَا تُدْرَكُ، إِلَّا بِالْعِشْقِ الإلهي،
وَحِينَ تَمْتَدُّ يَدَاكِ لِتَحْتَضِنَنِي،
تَسْكُنُ الدُّنْيَا فِي سَكْنِكِ الأَبَدِي، في الجَّنة الخلد،
وَأَطْيَبُ الرِّيَاحِ تَحْمِلُ رَائِحَتَكِ،
مِنْ عَبِيرِ الرُّوحِ وَالرَّيْحَانِ،
فَأَنْتِ نُورُ فَجْرِي فِي لَيْل الغُربَة،
وَفِي زَمَانٍ غَيْرَ الزَّمَانِي أَسْتَشْهِدُ لَذَّةَ الإيمَانِ فِي نَجْوَاكِ،
أَنْتِ حَيَاةُ السَّمَاءِ الَّتِي وَهَبَتْنِي مِنْحَةَ الْخُلُودِ فِي حُبِّكِ يازَهرَاء،
أُمِّي، يَا سِرَاجَ النُّورِ،
عَلَى مَحَامِلِ الْأَشْوَاقِ أَرْتَقِي،
وَفِي كُلِّ عَبْرةٍ أُسَبِّحُ بِاسْمِكِ،
يَا أُمِّي، يَا نُورَ الْهُدَى، لِأَنَّكِ أَنْتِ جَنَّةُ رُوحِي وَمَنْبَعُ نُورِي،
نص الأديبة : دنيا صاحب- العراق
اللوحة الفنية: الفنان عامر العبيدي - العراق
العَامُ الجَدِيدُ... بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
العَامُ الجَدِيدُ...
نظمتها بعد عشر سنوات من انطلاق شرارة الرّبيع العربي..
أَطَلَّ جَبِينُ العَامِ لِلْكَوْنِ يَحْمِلُ
سُرُورًا، لَهُ نُورُ التَّفَاؤُلِ مِشْعَلُ
جَبِينٌ لَهُ يَـجْلُو الظَّلَامُ ويَـمَّحِي
ولَيْسَ لَهُ إِلَّا الظُّـنُونُ، تُـجَـمَّـلُ
جَبِينٌ لَهُ تَشْدُو الشُّعُوبُ بِسِلْمِهَا
ويَصْهَرُ أَرْضَ العُرْبِ ظُلْـمٌ مُوَلْوِلُ
جَبِينٌ لَـهُ شَـمْسُ العُلُـومِ تَـلَأْلَأَتْ
مِنَ الغَرْبِ، والشَّرْقُ المُضَرَّجُ يُثْقَلُ
جَبِيـنٌ لَهُ الكُـفَّـارُ فِــي عِـزِّ دَارِهِـمْ
وفِيهِ غُلَاةُ الدِّينِ، فِي القَتْلِ، أَوْغَلُوا
فَـقَـدْ كَانَ هَذَا العَـامُ عَاشِرَ حِـجَّـةٍ
لِـــيَـوْمٍ بِـهِ هَـزَّ الـعُـرُوبَـــةَ، مِـرْجَلُ
يُـرِينَا بَيَاضَ السِّلْـمِ قَدْ شَابَ لَوْنَهُ
أُوَارُ الـوَغَى حَتَّى بَـدَا بِـهِ يَـخْجَلُ.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل.
الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024
কবিতা: নতুন আলোর সন্ধানে, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী
কবিতা: নতুন আলোর সন্ধানে,
কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,
কোচবিহার,ভারত
তারিখ:01.01.2025
_____________________
অন্ধকারে আটকে থাকা পথিক ভোরের অপেক্ষাতে
সময় দেখে,
খারাপ সময় কাটিয়ে উঠতে নতুন সাথে চলে।
তপস্যার বাঁধ সাধে চেষ্টা অব্যাহত থাকে,
"বারবার ধাক্কা খেয়ে সস্তির সময় খোঁজে"।
আকাশের কালো মেঘ কেটে গিয়ে,
রৌদ্রের কিরণ দেখা দিলে,
মন ওঠে ঝলমলিয়ে।
রৌদ্রের কিরণ মলম করে
মনকে আলোকিত করে পাড়ি দেওয়া,
যাবে নতুন আলোর সন্ধানে।
رجب شهر الجبر بقلم الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
رجب شهر الجبر
كل الشهور عند الله جليلة
لكن أفضلهن عنده الأربع الحرم
رجب المتفرد ترتيبا وفضيلة
وذو القعدة وذوالحجة والمحرم
يليه شعبان به الأعمال صاعدة
وبعده رمضان شهرالخير الأكرم
رجب مضر عند العرب تسمية
محرم فيه القتال فسموه الأصم
سموه الأصب والبركات حافلة
تتصبب به الخيرات وفيه تتعمم
وصية النبي لنا استغفار وطاعة
حدثنا ونهانا لأن الظلم فيه يحرم
يارب أهله علينا والأرزاق نازلة
تقدم القربات والصلوات والصوم
واجبر خواطرنا فلاتكن منكسرة
واشملنا بعفوك أنت الجواد المنعم
وامنن علينا بالقرآن حفظاوتلاوة
واجعله شفيعا لنا ومن النار نسلم
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
فلسفة اللذة والألم وثقافة الدوبامين(6) دراسة وتحليل : د/علوي القاضي
(6)فلسفة اللذة والألم وثقافة الدوبامين(6)
دراسة وتحليل : د/علوي القاضي.
... واستكمالاً للٱراء السابقة للفلاسفة (بنتام وستيوارت واسبينوزا) ونظرياتهم في علاقة اللذة والألم بالأخلاق ونظرية المنفعة ، وقد أسهبنا في شرحها شرحا وافيا
... ولم يقتصر الأمر على هؤلاء الفلاسفة في وضع تفسير ومنهج يحكم فكر الإنسانية وسلوكها وعلاقته مع مبدأ (اللذة والألم) ، فإن معظم الفلاسفة قد أدلوا بدلوهم فقالوا عن اللّذة والألم :
• قال (أبيقور) ، أنه ليست أيّة لذّة شرًا في ذاتها ، ولكن بعض الأشياء القادرة على توليد اللّذة قد تحمل معها من الآلام أكثر ممّا تحمله من اللّذات
• وأضاف (كريسون) ، أن أهم ماتختصّ به اللّذة أنّها حالة عابرة ، وأن فكرة اللّذة الدائمة فكرة متناقضة
• ولكن (أندري جيد) ، يعتقد أنه ليس سرّ السعادة في السعي إلى اللّذة ، وإنّما سرّها في التلذّذ بالسعي ذاته
• وينصحنا (مالبرانش) ، أنه يجب أن نسمي الأشياء ونذكرها كما هي ، فاللذة هي دائمًا خير ، والألم هو دائما شرّ ، ويرى أنه ليس من المفيد دائمًا أن نتمتّع باللّذة ، ومن المفيد أحيانًا أن نتكبّد الألم
• وينقل لنا (ألفريد دي موسيت) من خبرته فيقول أن الإنسان تلميذ والألم معلّمه ، ولا أحد يعرف نفسه طالما لم يتألّم
... وكان في فلسفة (جون لوك) توجه مختلف تماما ، فيرى أن الأخلاق هي أخلاق اللذة والألم ، فالخير يجلب اللذة ، والشر يحدث الألم ، ولكن عمل الخير يجب أن يتفق مع (القانون) ، ولذلك يؤكد أن هنالك ثلاثة أنواع من (القوانين) :
.. (القانون الإلهي) الذي يأمرنا بطاعة الأوامر الدينية
.. و (القانون المدني) الذي يحدد الأفعال التي تتفق مع القانون وتلك التي تخالفه
.. و (قانون الرأي العام) الذي يشير إلى الأفعال النافعة بالنسبة للإنسان ، والتي لاتختلف عادة مع القانون الإلهي وقانون الطبيعة
... ويقول الفيلسوف الإيطالى (سينيكا) ، أننا نسمي الإنسان سعيداً إذا كان مدركا للحقيقة ومتحررا من سيطرة الرغبات والأحاسيس والألم والخوف ، وإلا سيكون كالبهيمة مع فرق واحد وهو أن البهائم تفتقر إلى العقل ، في حين أنه هو يسيء إستعمال عقله فلا أحد يمكن أن يدعي أنه سعيد إذا كان جاهلاً في الحقيقة ، وخصوصا حقيقة ذاته ، ذلك أن أساس الحياة السعيدة هو الإستقامة وسلامة الحكم
... فمن هو الإنسان المالك لزمام ذاته الذي يقبل أن يبقى تحت سيطرة أحاسيس الجسد؟! ، لن تكون النفس إلا أكثر تعاسة إذا أصرت على السعي وراء اللذة المادية ، كما أننا لن نكون سعداء من دون العقل السليم ، فإذا مابالغنا في التفكير في المستقبل وبناء الآمال ، فسيكون ذلك مصدر آلام ، لذلك سنكون سعداء إذا قبلنا بحاضرنا مهما كان ، وإذا أحببنا مانحن عليه ، ونكون سعداء أخيراً عندما نترك للقدر ثم العقل مهمة تدبير جميع مايتعلق بوجودنا
... ويتفق كل من (نيتشه ودوستويفسكي) على أن اللذة والألم لايمكن فصلهما عن بعضهما البعض ، بمعني أن التجارب الحقيقية للحياة تشمل وجهان مختلفان من نفس العملة ، ولا يمكن أن تكون هناك لذة دون ألم ، ويشددون أيضًا على أن تحقيق اللذة الحقيقية يتطلب مواجهة وتحمل الألم والصعاب ، ويقول (نيتشه) ، إن اللذة والألم مرتبطان بقوة معاً ، من يريد أكبر كمية ممكنة من (المتعة) عليه أن يقبل بكمية تساويها من (الألم والوجع) ، ويقول (دوستويفسكي) ، اللذة الحقيقية لا تأتي من الهروب من الألم ، بل من مواجهته والتغلب عليه
... تلك الٱراء والأقوال تذكرنا بأن الحياة ليست مستقيمة ومثالية دائما ، بل هناك أوقات مليئة بالألم والمتاعب ، وربما في مواجهة تلك التجارب القاسية يمكننا أن نجد اللذة والسعادة الحقيقة
... ويغلب على فلسفة (شوبنهاور) الإجتماعيه عداءه الشديد للنساء ، ويظهر ذلك جليا من خلال أقواله التالية :
★ أولا ، حياة الوحدة مصير كل الأرواح العظيمة ، وأن العزلة هي طريق السُّمو الأخلاقي ، وأن الإبتعاد عن الناس يدل على المجد والعَظَمة ، وأن التعامل مع الناس سبب كل الشرور والمشاكل والمعاناة
★ ثانيا ، يمكن للمرء أن يكون على طبيعته فقط عندما يكون وَحْدَه ، ولقد إعتبرَ الحياة الإجتماعية قائمة على النفاق والرياء وارتداء الأقنعة ، ولايمكن للمرء أن يجد نفْسَه الحقيقية ، ويرى وجهه بلاقِناع ، إلا إذا كان وحيداً ومنقطعاً عن الناس ، فلا قيود ولا إلتزام يمنعه من معرفة حقيقته
★ ثالثا ، التضحية باللذة في سبيل تجنب الألم مكسب واضح ، ويُشدِّد (شوبنهاور) على أهمية النظر إلى ماوراء الأمور ، وعدم التخندق في اللذة الآنية الزائلة ، فقد تَكون اللذةُ المؤقَّتةُ سبباً للشقاء الأبدي (رب لذة عابرة أورثت ذلا وانكسارا) ، لذلك يجب التركيز على فكرة التضحية باللذة من أجل تجنب الألم ، ويقول (شوبنهاور) أن (المرأة منبع لكل الشرور والألم) ، لماذا ؟! ، ويجيب عن سؤاله فيقول ، لأن الحياة كلها عذاب في عذاب ، والمرأة هي الحاضنة للجنس البشري ، وهي التي تحفظ بقاء النَّوع الإنساني من الإنقراض ، وهذا يَعني أن المرأة هي السبب في شقاء الإنسان وعذابه ، لأنها السبب في مجيئه إلى الأرض ، ولذلك فإن من الذكاء حسب (شوبنهاور) التضحية باللذة الجنسية التي تؤدي إلى ولادة الإنسان ، من أجل تخليص الإنسان من العذاب ، وتجنب الشقاء والمعاناة والآلام
... واختلف عنهم (ليوتونستوي) فكان له رأي ٱخر ، فيقول أن الإنسانَ في وقت اللذة يطفو على سطحِ الحياة وأما في ساعةِ الألم فيدخُلُ في العُمق
... وإلى لقاء في الجزء السابع إن قدر لنا ذلك وقدرت لنا الحياة
... تحياتي ...
الأرض التي أعشقها بقلم الشاعرة ضحى بوترعة
الأرض التي أعشقها
تُراوغِنِي أُنثى ليستْ منِّي
وكنتُ المرأةَ الوحيدةَ تَحرُسُنِي القصيدةُ من الوجوهِ
المليئةِ بنزيفِ الوطنِ .
حلمي يغادرُ الرّيحَ
لأَعْتَليَ ما وراءَ الرقصِ
و ميناءُ الهوى يُقْفِلُ أبوابَهُ.
قدْ أركضُ في أزقةٍ بلا أُفُقٍ
وأنا أغادرُ
والأرضُ التي أَعْشَقُهَا على حيطانِها يَنْبُتُ الملحُ
فأمضِي إلى ساحةٍ تزدَحِمُ بخطواتِ الفقراءِ
وكنتُ أسمعُ قمصَانَهُمْ يُمزِّقُها ظُلمُ الشتاءِ
تَفصِلُنِي عنكَ
قصيدةٌ يُؤَثِّثُهَا الأملُ الدّامِي
وحلمٌ يأتينِي من قناديلِ الشوارعِ المُوحِشَةِ
بيننا وبينَ الحلمِ مواعيدٌ مع ناقلاتِ الموتَى.
أُعيدُ تركيبةَ أصابِعِي كيْ تُطِلَّ في علوٍّ
وأكتبَ ما نَسِيَهُ الشهيدُ.
الشاعرة ضحى بوترعة
مولاي ما أحلاكُمْ .. بقلم الشاعرة/ رفا الأشعل
مولاي ما أحلاكُمْ ..
مولايَ قلبي لنْ يملَّ هواكُمْ
يهفو إليكمْ .. نَبْضُهُ سُكْنَاكُمْ
في أفقِ عينيكم أضعتُ هويتي
صرتُ الغريبَ ..ولا أرى إلاّكمْ
ولكم أضعتُ على الدّرربِ أمانيًا
قلبي يتوهُ .. معلّقًا بسماكُمْ
وكواكبُ الجوزاء تحسدُ حسنَكُمْ
فلقدْ خلقتُمْ آيةٌ لسواكُمْ
سبحانَ من يهدي المواهبَ للورَى
بجمال روحٍ والوقارِ حباكُمْ
لمّا هفا طيفُ الضّيَا في خاطري
مذهولة .. ردّدْتُ ما أحْلاكُمْ
والقلبُ في لُججِ الغرامِ قدِ ارتمى
وأراهُ يغرقُ في عُبَابِ هَواكُمْ
ظلمًا نأيتُمْ .. ما لقلبي مذْهَبٌ
إلاّ الوفا .. مهما يطولُ جفاكُمْ
ولقدّ كتمتُ الحبّ بينَ جوانحي
هلّ أشتكي .. والجرحُ قَدْ أرضاكُمْ؟
سيظلُّ هذا القلبُ يحفظُ ودّكُمْ
مهمَا يطولُ البعدُ لنْ ينساكُمْ
صحراء عمري تهتُ بينُ فجاجها
خلف السّرَابِ .. لعلّني ألقاكُمْ
أأظلّ أخدعُ بالسّرابِ يشدّني
أيكونُ ذنْبي أنّني أهواكُمْ
حتّى الكرى عنّي نفتْهُ هواجسي
وإذا غفوتُ ففي المنامِ أراكُمْ
والحلمُ يأخذني إلى عهدٍ مضى
فيهِ الضيا من نوركم وسناكمْ
ويعود بي للحبِّ أرشفُ كأسَهُ
والكونُ يبسمُ كلّما ألقاكُمْ
وإذا بكأسي في يدي وكأنّها
لم تَخْلُ يومًا من خمورِ هواكمْ
عذبُ المشاعرِ في فؤادي حلّقَتْ
والحرفُ باحَ بلهفتي للقاكُمْ
ولكم نزفتُ على السّطور قوافيَا
والحرف يرفضُ أنْ يخطّ سواكُمْ
وكشاعرٍ سامي الخيالِ وجَدْتُني
سحرُ البيانِ أصوغُ منهُ حلاكُمْ
بقلمي / رفا الأشعل
على الكامل
باريس 28/12/2024
سيد السرد الباذخ .... بقلم الدكتور عبدالرزاق بالوصيف...
سيد السرد الباذخ ....
بكار من ال الجود ورنين القص....
لما يرن جرس التفكيك ...حتى أن آخر دمعة
نذرفها ...هي خمرة الأفكار والعبر ...
بكار ..وبكار ...ذاكرة السد ..حامل
ثمار التمحيص وخواتيم البهاء...
القى بدلوه ...في قاع البحار ...
لتطفو ا فوق السطح ...نصوصا جديدة
تحمل نسائم حداثة الحداثة...لا اجترار
المعتاد ...بكار ...بكار ...السرد الجميل
انوار الشموس وسنفونية النفوس...
الدكتور عبدالرزاق بالوصيف...
عابر سبيل ...
صِنوان الهَّم بقلم الأديب عبد الكريم احمد الزيدي
صِنوان الهَّم
ليتني أدرك أنك رحلت يا أبي... بقلم الكاتبة حياة المخينيني/مساكن/سوسة/تونس
ليتني أدرك أنك رحلت يا أبي...
مسك الكلام. بقلم...حمدي طه..
مسك الكلام.