السبت، 11 مايو 2024

معركة حب بقلم د.ساميا موسى عقيقي

 معركة حب

سأعلن الحرب على من احتل فؤادي
وأدافع بشراسة عن أجزائي
فأنا يا حبيبي أميرة العاشقين
ستزحف جحافلي وتدك أسوارك
أقتحم أرضك أسبي ما فيها
أجعلك أسيرا بين الضلع والوتين
أغزو كل معالمك من قلاع وأماكن محصنة
حتى أرفع راية النصر عليها
وأراك في مملكتي سجين
لا تطمح بعفو أو هدنة
فأنا إن حكمت على امرء بالعشق
لا أدع عالمه يهدأ أو يستكين
حتى لو كنت في معارك الحب بطلا
فأنا يا حبيبي للبطولة معنى
فاطلب من الله أن يكون لك بحربي معين
خير لك أن تستسلم فورا
وإلا غدوت شهيد حب
وليسجل التاريخ معركة ضارية
دارت بيني وبينك
كان سببها الشوق والحنين
بقلمي
أميرة الشعر العربي
سفيرة السلام والثقافة العربية
د.ساميا موسى عقيقي
Peut être une image de 1 personne et sourire

وطني لبنان بقلم د. ساميا موسى عقيقي

 وطني لبنان

أين هو وطني
أين هو وطني لبنان
وطن الجمال
وطن المحبة والإيمان
من سرقه من عيون أطفاله
من حلم شبابه
من فخر وعزة شيوخه
من فصله عن دماء شهدائه
من أطفأه من شعلة الأكوان
وصحوة الزمان
أين هو وطني الضائع
بالله عليكم
هل من مجيب
إلى أين أخذتموه
إلى فراغ مهيب
أما من رادع لكم
أو حسيب
إلى أين شردتم أبناءه
إلى غربة قاسية
على سفن تائهة
بأحلام ضائعة
أين هبة الله للأرض
لماذا سخرتموها
لأفعال إبليس
بطمعكم وفكركم
وفعلكم الخسيس
دون شعور بالذنب
أو أحاسيس
أتجلسون متأملين
عذاب وذل المواطنين
أم أنكم متواطئون
وعلى موتنا مساومين
أرى أرض وطني
مستباحة
وحكامنا الأفاضل
في فترة استراحة
كل الأمور والأفعال
لفسادهم مباحة
أما من ضمير
عندهم حي
ليبقى من الشعب
إنسان حي
أم سقطت من مبادئهم
فلسفة الحياة
وحكموا علينا
لأننا انتخبناهم
بالممات
فهم ذل وعار علينا
وعلى تاريخ الوطن
في جميع الحاالات
يا الله ماذا اقترفنا
من ذنوب
لنعاقب بهم
لطفك ربي
خلصنا من الأشرار
اتباعهم
أولادهم
وذريتهم
فأرضنا ربي
أرض قديسيك
ونحن نعلم
أنه لا خلاص لنا
إلا معك وبك
فنحن من أشد مؤمنيك
وأصدق محبيك
أعد إلينا وطننا معافا
وأمطر علينا
محبة وسلام
واستقرار ونجاة
بقلمي
أميرة الشعر العربي
سفيرة السلام والثقافة العربية
د. ساميا موسى عقيقي
Aucune description de photo disponible.

تجليات البعد الفني والأسلوبي في قصيدة "حلول" للشاعرة التونسية القديرة أ- سميرة بنصر بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 تجليات البعد الفني والأسلوبي في قصيدة "حلول" للشاعرة التونسية القديرة أ- سميرة بنصر

(قراءة أسلوبية وفنية )
عندما نتحدث عن الشعر نتحدث عن الذات المرتبطة بالكون والحياة،لأن الشعر هو كون وحياة وبناء وتأمل.فالشاعرة التونسية القديرة أ- سميرو بنصر تتمتح رموزها من رحم الفلسفة،سواء تعلق الأمر بالعنونة أو في معمارية القصيدة ذاتها،فيها تثري البياض وتربك في ذات الآن المتلقي،حيث تأخذ اللغة الشعرية براعتها الفلسفية بكل أبعادها الأنطلوجية،لأنها (الشاعرة أ- سميرة بنصر) تسكن اللغة قبل أن تسكنها،وعبرها تؤسس برمجية لفظية توطد دعائم الرؤيا وترفض كل تجربة لا تتأسس على المعاناة،فبالنظر في أبعاد هذه القصيدة التي نحتتها أناملها-ببراعة تحسَب لها (حلول) سيدرك القارئ أن الكلمة لا تأخذ بناءها الإيحائي الرمزي إلا بتوظيفها توظيفا جماليا،فالقصيدة-هنا-تعلن عن شكواها كلما رن أنين برومتيوس،وكلما دنت من الولادة..كلما ضحكت ضحكة عشتار،هكذا ظلت الشاعرة تسائل الوجود بلغة فلسفية تتجاوز حدود الذاكرة،لتحيل على مفهوم التفلسف القصيدي في بعده العلائقي والتفاعلي وأيضا على المستوى البناء الهيكلي النظمي.
إذن فالشاعرة تواجه التناقضات الأنطلوجية والرمزية في رؤية معرفية وفنية،تتجلى بوضوح في هذه القصيدة،فهي الوجود الشعري والكوني والفردي والجماعي والقريب والمختلف،لأن العلاقة مع الذات الشاعرة بسياقاتها الواقعية والمعرفية هي عبارة عن جدلية تفاعلية يحضر فيها اللغوي والرمزي والبقاء والرحيل.فعبر هذه الثنائيات التي تقسم-جسد-القصيدة تتولد لنا إشكالات سواء على المستوى المعرفي أو على المستوى الإبداعي الشعري أو على المستوى الأنطولوجي.
ومن هنا تطرَح الأسئلة التالية: هل معرفة العالم الشعري ممكن؟
وهل بإمكاننا النفاذ إلى الرؤيا الخاصة بالشعر؟
ولماذا حضور الأديولوجي والمعرفي والفني في شعر الشاعرة؟
تشكل هذه الأسئلة بالنسبة لنا مرتبة عليا مفتوحة قابلة للمسائلة والمحاورة،فالذات الشاعرة هي موجود ضروري لوجود القارئ والناقد،لأن التفكير في شعرها هو شرط لوعي الذات الباحثة عن السكون والصمت الذي يذب في أعماقها،لأنها ترغب بالاعتراف بهذا الجسد المقموع فينا كما يقول نيتشه،فنشأة العلاقة الحوارية مع -القصيدة-(التي بين أيدينا) هو انتزاع واعتراف بالحرية الكامنة وراء هذا الكون الشعري،فالشاعرة أ- سميرة بنصر هي هذه الآنا التي تحاكم نفسها لكي تؤسس أناها المثلى،فالمبحوث عنه هو هذا المضمر والكامن وراء الكلمات والحروف والأشياء،إنه جسد ولغة ونفس ووطن وحب وموت وحياة وغربة وضياع وتفكيك وتوليد.
إنها اللوحات التي رسمتها الشاعرة في قصيدتها المذهلة (حلول) لتشكل هذه الآنا والوجود والإنسان،لأنها تبني اللحظة الهاربة من وعيها إلى لحظة لا واعية قصد تحقيق ولادتها الجديدة.
فالشاعرة التونسية السامقة أ- سميرة بنصر تستوطن لغة ببراعة فنية من خلالها تقرب لنا كل الفلسفات التي تمهد لهذا الجسد الشعري والهامشي باعتباره تاريخ للرغبات والتضحيات.
فهذه القصيدة (حلول)-في تقديري-هي حمولة فكرية وأدبية ونقدية تعمل على تحطيم كل الأقانيم الرومانسية الأفلاطونية والذاتية المطلقة التي أعلنت انتماءها للميتافيزيقيا،فالشاعرة تخلق أساطير تراتب لكي تقحم الفكر بثنائيات متناقضة مثل الروح والجسد،البقاء والرحيل،السكينة واليقظة..
هذه المرجعية الفلسفية تحيل على الإطار العام الذي يحدد مجال-سميرة-لأنه يظهر المعرفي والجمالي أكثر ما ينم عن قوة تقليدية.فالشاعرة إذن سايرت أدونيس في متونه الملقحة بالفلسفة وبالهموم الإنسانية،وتناغمت معه في شعريته التي تستمد تشكلها من مختلف الفلسفات العالمية،لذا تبقى هي مغلفة بمراس إبداع كوني تريد خلخلة المتناهي لكي تزرع الاختلاف كمقوم أساسي وجوهري في شكل كتابة شعرية،فقصيدتها (حلول )هي شهادة ميلاد جديدة تعيدها،وتعيدنا أيضا-قسر الإرادة-إلى التربة والهواء والنار والماء،كلها عناصر تخلق لنا حواس لمواجهة العولمة والإنسان والوجود،إنها ثمرة فكرية وشعرية كما عند عباس محمود العقاد أو عند أدونيس،وأمل دنقل لأنها تقاوم النهائي والثابت من أجل إيجاد هذا المتحرك..فسميرة-تملك وعيا ممكنا كما أدونيس لتخاطب اللغة والذاكرة والتراث والإنسان والتربة والوطن والحياة والموت من أجل إنشاء علاقة بديلة حول نشأة الذات والوظيفة الجمالية في إطار فكري ومذهبي جديد.
تبقى هذه الشاعرة التونسية الفذة أ-سميرة بنصر كشاعرة تقدم لنا جانبا من جوانب العلاقة بين الفلسفة والشعر،لأن هذا الأخير هو الذي طور هذا الوعي وأمده للفيلسوف من أجل محاكمة الوعي السائد.
وتبقى هذه القصيدة (حلول) مفتوحة على كل القراءات،لأنها هي المؤجل والضمني حيث تنتظر تفكيك شرايينها وتلقيحها بلغة إيحائية تستجيب لتطورات الكتابة المعاصرة.
أُهنيء الشاعرة (أ- سميرة بنصر) على هذه القصيدة،ولازلت عند موقفي بل ربما عند إصراري أن المتابع لن يلاحظ ماهو أدنى في شعرها بين قصيدة وأخرى،وهذا التصاعد هو شارة النجاح..
لها مني باقة من التحايا مفعمة بعطر الإبداع..وأدعو القراء الكرام إلى الاستمتاع بهذه القصيدة العذبة والتناغم مع ايقاعاتها الجميلة المدغدغة للمشاعر والحواس..
حلولٌ
رَمَى قلْبي سُهيْمٍ من لحاظٍ
تسَلّلَ حينَما لعبتْ شَمولُ
بمَا تَحتي وما فَوقِي وألقت
رغائب لا تني ولها هٌطول
تُحاصرني السِّهام فكيف أنجو
ولي في كل ناحية عَذًول
تَضيقُ بنا الأمَاكن والمَعاني
ويَفْسحُ رافديْه لنا الفُضُول
تؤججنا الموانع سافرات
وتقتُلنا المواجِع والسُّدولُ
ومن تيهٍ إلي تيهٍ رَحيلي
وفِي خلدي محاصرة أجولُ
نَصيبي من ملاذَ الرَّاحِ غُبْــنا
وقدْ غَسقَ الظّلامٌ فما أقولُ؟
مَواجِيدٌ.. وفيها العيْنُ ظمأى
إلى عينٍ يُشافيها الحلوُلُ
....
سميرة بالنصر


تَارِيخٌ بِحِبْرِي بقلم الشاعرة نزهة المثلوثي

 تَارِيخٌ بِحِبْرِي


وأوْنُ الحَيْفِ لا ينساه بحري

وعند الجَزْرِ يجعله طَريحا

*

ويُلقِي بالجداول في خريفٍ 

بأفعى حازت الفَصْلَ المليحا

*

وخالوا  أنّها سَتَصُون حقّا

فكالت ربحها كيلا كسيحا

*

إذا بانت فتلقاها بزهوٍ

بوجه ضاحكٍ أخفى  الصّحيحا

*

وما مرّت بأصواتٍ ،تعدّتْ 

لِسَانُ دِفاعِهِنَّ وَمَا أُتِيحَا

*

وَأوْصَتْ كلَّ مَقْرُبَةٍ وقصَّتْ

منَابًا للقريبَةِ مستريحا

*

تُغَمغم في سرورٍ، والوصايا 

كُسورٌ شقَّتِ اللُّبَّ الجريحا

*

كَمَنْ نَثَرَ الْحُبوبَ بِحَقْلِ نَمْلٍ

وحَصَّلَ للأنا ثمرًا صريحَا

*

هي الأحْوَالِ تعطي أهْلَ وَكْرٍ

وتُشقِي ساكنا فيه فصيحا

*

ومادامت لها الأحوازُ تفنَى

 ويبْقى فِعْلُها ضُرّا قَبيحا

*

أؤرّخُهُ بحبري ليسَ يُنْسَى

بِوشْم راسِخٍ فيها فسيحا

*

 هُوَ الإشْراق حتما في دروبي

يصيرُ الْغَرْسُ بالأَبْهَى نَصِيحَا

البحرالوافر

نزهة المثلوثي تونس 8/5/2024



يا سِمْأَلًا تَطُوفُ بِلَيلِي بقلم الأديبة أحلام بن حورية

 يا سِمْأَلًا تَطُوفُ بِلَيلِي

وَعَينِي لا تَرَى إلّاكَ

تَمخُرُ عُبَابَ الظلامِ مُندَفِعًا

وَتُسدِلُ عَلَى وَجهِكَ رِدَاءَ الأشبَاحِ

تَبدُو غَرِيبًا

وَالبُؤسُ فِي حُضنِكَ المُرتَخِيَ يُحَاوِلُ النّعَاسَ

مِخلَاتُكَ فَارِغَةٌ

وَنَعلُكَ الملعُونُ يَابِسٌ

كَمَا رَأسُكَ المِمحَاةُ 

الّتي تَفسَخُ خَطوَاتِكَ الرّاقِلَةَ كُلّمَا أوغَلتَ فِي الأوهَام

أمّا أنا فلا أَزَالُ هُنا كَمَا تَرَكتَنِي

أتَعثرُ بِوَجْهكَ وبِكُلّ الوُجُوهِ الزّائِفَة

أتَمَرّغُ في وُعُودِكَ ومُماطَلَاتِكَ

وَأنتَظِرُ النّورَ مِن عَينَيكَ

فمَتَى تَكبِسُ حُضنَكَ

وَتَرمِي مِمحَاتَك

وَتَرسُو عَلَى جَبهَتِي

لتَكتُب أنّكَ الخِذلَانُ

وأنّي أنَا السِّمألُ...


أحلام بن حورية



الجمعة، 10 مايو 2024

ملتقي ربيع الشعر بحاجب العيون في دورته ال28 " شعر المقاومة...صرخة حبر ونزال في ميدان الكلمة" بقلم الكاتب محمد علي حسين العباسي

 ملتقي ربيع الشعر بحاجب العيون في دورته ال28

" شعر المقاومة...صرخة حبر ونزال في ميدان الكلمة" 

تعيش هذه الأيام مدينة الشعر والشعراء حاجب العيون علي وقع الدورة ال28 لملتقي ربيع الشعر تحت شعار " شعر المقاومة...صرخة حبر ونزال في ميدان الكلمة" وذلك ايام 10-11و12 ماي الجاري بدار الثقافة علي الزواوي بحاجب العيون بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان ولقد كان يوم أمس الجمعة موعد افتتاح فعاليات ملتقي ربيع الشعر عبر استقبال ضيوف مدينة الشعر والشعراء وتدشين معرض الفنون التشكيلية للفنان والرسام عبد اللطيف رمضانية الي جانب تنشيط موسيقي لمجموعة كمال شواشي للموسيقي العربية.

ثم كان الموعد مع تساقط حبات الابداع علي مسرح القاعة المغطاة بدار الثقافة علي الزواوي بحاجب العيون مع قامات شعرية تونسية وعربية مع كل من لزهر محمودي و يوسف بديدة من الجزائر ،خالد الباشق من العراق،السيد سالك،عبد الحميد بريك،حاتم بدري،نورالدين بن يامينة،بسمة حذيري،وعبد القادر دعوثي.. من تونس

اما اليوم السبت فسيكون الموعد مع مداخلة علمية الاستاذ منجي زايدي بعنوان" نماذج من حضور القضية الفلسطينية في الشعر التونسي المعاصر",ثم سيكون الموعد مع الأطفال من خلال ورشة في فن الالقاء الشعري بعنوان" أطفال لكنهم شعراء"

أما اليوم الختامي غدا الاحد فسيكون الموعد مع ورشة نقد الشعراء من خلال مسابقة الادباء الشبان مع الشاعر والمربي السيد سالك مع نماذج متوجة من التجارب الابداعية،ثم يكون الاختتام وتوزيع الجوائز وتكريم الضيوف.

هكذا هي حاجب العيون دائما ترتكب فضيحة الشعر علي اعتبار أن ارضها لا تنبت سوى الشعر ولايلد رحمها سوى الشعراء...

محمد علي حسين العباسي






قصيدتي دمشقي بقلم الشاعر. ثامر حسين النعيمي

 قصيدتي دمشقي

تقولي واننني مراقي حاليا
لهم السعادة روح من جمالي
قلب هو طليقآ للهوى بقربي
بعيدة يزورو خيالي آمالي
وينطق بعيدن كيف عن دوايا
همومي جبالن وشعاب وتلالي
يساكن بحر من تقارب حشاشة
قلوبن وهجرى طقت من جبالي
وزوور مقامت حضارت قلوبنا
وادخل طواقم سخيفه خصالي
ألم ينطقولي حروفك أضاءت
على عاتقي في دروبي ليالي
أنت لي وهم بي نزل في سيرتك
ويشمت بنا العدو يا جهالي
دمشقي وعاشق هوى في بلادي
وافسد هواها ذليلن سؤالي
وناحت طيورك شأم في نواحي
عليكم صواعق تعالي بحالي
سيسأل بكم تاريخ انطفى سم
يجازي ربي لك نار بل كمالي
بقلمي الشاعر.
ثامر حسين النعيمي
Peut être une image de 1 personne, barbe et sourire

.... غربة الرّوح .... بقلم سمير طاهر الحاجّي /

 .... غربة الرّوح ....

.
حروف الضّاد تصرخ في ضلوعي
ورياح الشّوق تعصف في ربوعي
ارتجاف القلب يصخب في الحشى
وكلّ المشاعر تاهت في الدّجى
تراودني الأحلام في صمت اللّيالي
وأنا نجم سجين في سمائي
خلف الغيم أعدّ ذكرياتي
لا الذّكريات أعادت ودادي
ولا الغيم أمطر بأحضاني
أنا روح يؤرّقها الأسى
شوق ينتظر على رصيف الأماني ..
.
بقلمي : سمير طاهر الحاجّي / تونس الخضراء
Peut être une image de 1 personne et écharpe