الثلاثاء، 13 فبراير 2024

فلا تبرح مكانك يا فؤادي بقلم الشاعر حامد الشاعر

 فلا تبرح

مكانك يا فؤادي
فلا تبرح مكانك يا فؤادي ـــــــــ و حبك و المحبة لا تعادي
و لا تنس الحبيبة و الليالي ـــــــــ و إن حكمت علينا بالبعاد
إذا جار الأحبة و الأعادي ــــــــ أقم فرض المحبة و الجهاد
سيرقى للمفاخر و المعالي ــــــــ سيبقى حبك السامي الأحادي
أراك و عندما تهفو اشتياقا ــــــــ بملء الزهو تسقيك الغوادي
،،،،،،
على قمر أراك و في الليالي ــــــــ تنادي كم تناجي من تنادي
فمتْ مثل المحبين اشتياقا ـــــــــ تجد عيدا و من يوم الحداد
فنار الشوق لا تخبو و تذكي ــــــــ فهذي النار حتى في الرماد
و سر الحب لا تخفيه عنا ــــــــ و قل هذا الهوى هو فيَّ بادي
و لا ترحل سماء الحب عنها ــــــــ بروض الحب كن كالطير شادي
،،،،،،،
و لا تخش الزمان فحين يأتي ــــــــ محبا كالمُعادي بالعوادي
زمانك عش و لا تطلب سواها ــــــــ و لا تبرح مكانك يا فؤادي
به إن لم تجد هدفا تمهل ــــــــ و لا تضغط على ذاك الزناد
زرعت الحب مقتدرا فهل حا ــــــــ ن من بعد الضنى وقت الحصاد
و مختلفا تراني في اعتقادي ــــــــ و متفقا تراني في اعتمادي
،،،،،،،
تماه معي و لا تخش انتقادي ــــــــ و كن شيئا أصيلا في امتدادي
فلم أرغب به زمن التنائي ـــــــــ و لم أرهب سوى يوم التنادي
و دوري في الهوى فهو القيادي ــــــ أطعت الحب حتى في انقيادي
فكن مع أهله هذا الهوى كم ـــــــــ يراعى شرطه بمدى التمادي
و كن معه و كن ضد الأعادي ــــــــ و كن حلوا و دع أمر العناد
،،،،،،،
و لا تبغ الفساد العمر يمضي ــــــــ فلا يجدي به وجه الفساد
و لا تخش الأسى حتى و إن ع ـــــــــ م مثل الليل فينا بالسواد
و أعلن سر حبك لا تعادي ــــــــ فما فعل الأحبة و الأعادي
هي الأيام قد دارت علينا ــــــــ فلا أخفي و إن جارت ودادي
أحق الحق في حبي و فيها ــــــــ أحقا أبلغ الدنيا مرادي
،،،،،،،
عروس الحسن لا أقلي هواها ــــــــ رفيع القدر أضحى و العماد
هي الأحلى فما بين العباد ــــــــ و لا أهوى سواها في البلاد
فحين تجيء ملهمتي و تبدو ـــــــــ ترى الدنيا التي تشدو رشادي
و أعرف في الهوى خطئي و أدري ــــ فكيف يكون مكتملا سدادي
شدا فغدا على الحب اعتيادي ــــــــ و فيه فما بدا أبدا حيادي
،،،،،،،
أرى شاد به يعلو و صاد ــــــــ أرى هاد به يحلو و فادي
أرى صورا و مثلك يا فؤادي ـــــــــ بدنيا العاشقين عن السهاد
و أياما يجافي النوم عيني ــــــــ و رأسي ما وضعت على وسادي
بعيدا في عيون الشعر سافر ــــــــ و قل هذا الهوى ملحي و زادي
فلن تشقى إذا ما قلت شعرا ـــــــ سعيدا عش و قل بانت سعادي
،،،،،،،
و عش حبا و قل عاشت بلادي ــــــــ تجد ما يشتهى بين العباد
فمن يهوى ربيع الشعر حتما ــــــــ له يهدى الهوى جوري و كادي
وجدت حلاوة الشعر المقفى ــــــــ و كالعسل المصفى و الشهاد
و أبيات القصيدة يا فؤادي ــــــــ كأطيار تحط على الأيادي
فخذ ما شئت منها و التعافي ــــــــ بها ما كان إلا بالضماد
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

أسود الغاب بقلم عماد فاضل (س . ح)

 & أسود الغاب &

تنام على الرّخا نوما قريرا
وتكسب بالرّبا الكسْب الوفيرا
تسيءُ إلى الخلائق دون حسٍّ
وبالطّغْيان تلتحف الحريرا
تغازل بسْمة الأيّام تيهًا
ويشْرب غيْرك العيْش المريرا
أسود الغاب تفترس المواشي
وأسْد هواك تفترس الضّميرا
حياتك بعْضُ يوْمٍ فاغْتنمْها
وتُبْ للّه واذْكُرْهُ كثيرا.
وعالجْ في البسيطة كلّ أمْرٍ
بعيْن العقْل وانْتظرِ المصيرا
إذا ما كانَ يخفَى عنكَ شَيْءٌ
فإنّ اللّهَ كانَ بنا بصيرا
بقلمي: عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
Peut être une image de 1 personne, brogues et lunettes

-(يَا جَدِّي الأَعْلَىٰ) شعر الأديب سامى ناصف

 -(يَا جَدِّي الأَعْلَىٰ)

شعر /سامي ناصف.
..............
يَا جَدِّي الأَعْلىٰ
إني أتَكَوَّمُ داخلَ صمتِكْ
أَتَشَمَّمُ عِطْرَ تَجَاعِيدِ الزَّمنِ علىٰ وجْهِكْ
أَتَخَيَّلُ وطنَكْ
والأمنُ عبائَةُ قَلْبِكْ
والأَملُ جَوَادَكْ
يَسْحَقُ كلَّ طُفَيْلِتِّاتِ العَجزِ
دِينُكَ أَنتَ
وأَنتَ لِديِنِكْ
وأَذَبْتَ الدُّنْيَا دَاخِلَ كأْسِ الحِكْمَةِ
وَوَقَفْتَ علىٰ بابِ الرَّحْمَةِ
وسَكَنْتَ القَمَرَ السَّابِحَ فِي مَلَكُوتِ الخَيْمَةِ
..........
يَا جَدِّي الأَعْلىٰ
ها جَدِّي الأَدنْى ..
غَيَّرَ وَطَنَكْ
دَسَّ السُّمَ لفََرسِكْ
باعَ جَوادَكَ فِي نونِ النِّسْوةِ
مَرَّغَ لِحْيَتَهُ بيْنَ نِفَايَاتِ الرَّغْبَةِ
باعَ الوَطنَ عَلىٰ سَهمٍ
بِرهان ( البورصة )
(ص ه ي ونُ) العالمَ يحكُمْ فِينَا .
بَلْ أصْبحَ (صُ هْ يُ ونًا) يَحْكُمْ.
شعر / سامى ناصف
Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎الشاعر اله‎’‎‎

Toutes les réactions 

قصيدة ( لكِ وأدت رقادي ) بقلم الشاعر جمال أسكندر العراقي

 قصيدة ( لكِ وأدت رقادي )

لَك اللهُ أُدْمِيَتْ قَلْبِيٌّ مِنَ النَّوَى
شَهِدَتْهُ عِزَّ اللَّيَالِي وَأَنْجُمِ
أَمْنِ غِيَابِ الرُّشْدِ أَمْ عَوَارِضِهِ
أَمْ رَمَدٍ فِي الْعَيْنِ غَيْرِ مُلْتَئِمِ
فَمَا أَنَا بِالدَّارِيِّ بِمُقْتَلِيِّ مَآلهَا
لَهَا السَّقَمُ يَسْعَى وَالنَّوْمُ مُعْدَمِ
وَكَمْ دَمْعَةً منِيَ فِيك ذَرَفَتْهَا
سَعِيرُ النَّوَى تَركَ الْفُؤَاد مُضْرَمِ
فَلَا أَرْجُوَنَّ الرُّشْدُ وَالْبُرْءُ بَعْدَهَا
سِوَى قُبْلَةٍ رَمْضَاءَ مِنْ مُتَكَرِّمِ
هَوَاك عَلَى جَمْرِ الْجَوَى عَجِبْتُ لَهُ
وَأَنْ أَدْرَكَتْهُ اللَّهِيبَ غَيْرُ مُنْفَصِمِ
وَسَائِلَةٍ كُمَّهُ الْعُيُونَ مَالَهَا
لَوَاعِجَ مِنْ شَجَنٍ آسِرٍ مُتَحَكَّمِ
فَدَاكَ رُقَادِيٌّ إِنْ عَصَا مِنْ لَوْعَةٍ
رَأَيْتُ إِصْطَبَارِي هِي سَجِيَّةُ مُغْرَمِ
وَعَجِبَتُ لَظَى صِبٍ سَقِيمٍ مَعَ النَّوَى
فَغالَ بِهِ وَالْقَلْب فِي حَلٍّ مُتَيَّمِ
وَتْصَفْدَتْ أَحْدَاقِيَّ إغْوَائَا لِنُورِهَا
وَبَهَاؤهُ جَبْرًا لِفَمِ مُلْجَمِ
فَمَا الْأَنْوَارُ مِنْهَا سُرجنَا بِخفيَّةٍ
تَأْسِرُ بِهِ الْأبدَانُ ذُو صِيتِ ضَيْغَمِ
جَنَنْتُ وَقَالُوا النَّاسَ لِمََا عَشِقَتْهُ
فَدَاكَ عَقْلِيٌّ وَلَا جَهَالَةَ لُوَّمِ
ذَلِكَ أَنَّ الرّوحَ لَا تَهْنَأُ دونُهَا
بِمِحْنَةِ مُغْرَمٍ أَوْ بِمِنَّةِ مُنْعِمِ
الشاعر جمال أسكندر العراقي
Peut être une image de texte

ومضة-موجعة-منبجسة..من خلف الشغاف على هامش "عيد الحب" بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 ومضة-موجعة-منبجسة..من خلف الشغاف

على هامش "عيد الحب"
كل زهور البراري والورود المستحيلة..
كل قطعان السحب التائهة..
كل الطيور اليتيمة التي تسكن قفص السماء..جاءت لتحط فوق قبرك يا مهجة الروح..
يا غسان..
نسيت أن أقول لك يا إبني..إن كنت تشعر بالبرد وأنت في مرقدك الأزلي..سأرسل لك قميصا من الصوف كنت أهديته لي بمناسبة " عيد الحب" ذات زمن تاريخه منفلت من عقال الذاكرة..
وأيضا..وردة-أظنّها كانت حمراء-تسقط الآن..وهنا..-أسفل الكرسي المتحرك-الذي أتنقّل عليه..من بين الصفحات الأخيرة لروايتي التي لم تنتهي بعد،وابتدأت فصولها منذ رحيلك..
أيتها الدنيا-الناطقة بلسان عربي في زمن أخرس-،وأنت تأخذينني في مثل هذا اليوم إلى التّلال والحقول والأحراش..وإلى قبر إبني لأختلي بنفسي..لأتصومع في محرابي..وتطعمينني أعشابا وحشائش لها طعم الحرية..ما زال مذاقها في فمي..في دمي..وفي قلمي..
أيتها الدنيا..عيدي لم يحن بعد..!
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne


نُصرةً لِغزّةَ،لِرَفح، وَسائرِ بلادِ العرب والمُسلمين! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 ……….نُصرةً لِغزّةَ،لِرَفح، وَسائرِ……..

………بلادِ العرب والمُسلمين!……….
مَنْ في السّماء سألتُ نُصرَةَ غزّةٍ
ورَجَوْتُهُ للمَظلُومينَ ….…..نَصيرا
يا ربِّ حَقّقْ سُؤلَنا وتَوَلّهُمْ
واهْلِكْ عَدوّاً ،غازِياً ………..شِرِّيرا
واحفظْ (رفَحْ)يا ربِّ مِنْ هجَماتِهِ
فالكُلُّ فيهَا، مُشرَّداً ، ……محْصورا
بلَغَ الزُّبى سيْلٌ لنا في مِحْنَةٍ
فدَمُ الضّحايَا على التّراب ….بُحورا
(و النِّتْنُ) نِتنٌ ، مُجرِمٌ وَمُشوَّهٌ
قتْلُ العِبادِ بِشرْعِهِ…………مأجورا
حَرْقُ البلادِ بِقاطنيها لُعْبةٌ
يلهو بها (بايْدِنْ) معاهُ ،…….مُجيرا
لا شيءَ يَعْني أن تُرحَّلَ غزّةٌ
وَيُبادَ شعبُ، وَتُسْتَحلَّ ……..دُهورا
كلٌّ يهونُ لأجْلِ مصلَحَةٍ له
قتْلُ الجميعِ : رهينةً ………..وأسيرا
هذي (رفحْ )ثاني مطايا كيْدِهمْ
فيها يعيدُ مهابةً…………….وَحُضورا
ويقولُ : إنّ النّصْرَ فيهَا مُحتَّمٌ
رغمَ الإبادةِ ، نستفيدُ…………..كثيرا
فَجَلاءُ مليونيْنِ عنهَا ……مُهيّأٌ
نصْرٌ على القسّامِ يَغْدُو………. جديرا
لا شيء يَعْني أن يُبادُوا كلُّهُم
أو يَفرِشوا رملَ الصّحارِي…… حَصيرا
كلٌّ يُبادُ لأجلِ عيْنِ (مُنَتِّنٍ )
كيْ لا يؤولَ إلى السّجونِ …….مَصيرا!
يا أُمّةَ المِليارِ ماذا تنظُري؟
ما بعدَ غزّةَ ، فانظُريهِ ………….مُغيرا!
عزيزة بشير

Toutes les réactions

بيارق بقلم الكاتب مصطفى الحاج حسين.

 * بيارق..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
أنتزعُ رأسَ الوقتِ
وأُدمي وجهَ الانتظارِ
وأُلاحقُ فلولَ الصّبرِ
أطاردُ حنيني
أُضرِمُ النّارَ في لوعتي
أشقُّ ثيابَ السّكينةِ
وأجزُّ عُنُقَ القلقِ
أحاربُ مجاهيلَ الجهاتِ
أعلِّقُ الدّروبَ من وعورتِها
على قارعاتِ صرختي
أنشأتُ لقلبي متاريسَ النّدى
ولروحي بوابةَ الصّهيلِ
إنّي لَأُفجِّرُ الضِّحكةَ
من صحراءِ هواجسي
من زمهريرِ قهري
ومن رمادِ الذّكرياتِ
سأرشِدُ النّسمةَ إلى ربوعِ بلادي
وأُشعِلُ فانوسَ القُبُلاتِ
وأزرعُ في سماءِ الدّمعةِ
بيارقَ النّهوضِ والسّلامِ .*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
Peut être une image de 1 personne