الخميس، 18 يناير 2024

يا من ترى مقلي ـــــــــ عماد فاضل


 & يا من ترى مقلي &

يا منْ ترى مُقَلي بالدّمْع تنْخسفُ
قلْ للزّمان منَ الحسّادِ ينْتصفُ
فإنّ بِي حيرةً حطّتْ على كتفي
إدمانها ثِقَلٌ ضاقت به الكَتِفُ
أرْسُو على وحْدتي والدّارُ خاويةٌ
والجسْم منْ أسفي يَهْوِي ويرْتجفُ
تنْتابني رعْشةٌ ليْستْ تفارقني
كأنّها الموت في الأطراف يعْتكفُ
كلّ الوسائد منْ دمْعي مبلّلةٌ
والنّوْم مضطربٌ يأْتي وينْصرفُ
أقْسمت بعٍد النّوى أن لا أمُدّ يدي
فخانني الصّبْر والأشواق والشّغفُ
فعدْت منْكسرا والشّوْق يدْفعني
كقاربٍ في ضفاف النّهْر ينْجرفُ
أسْعى إلى قدري منْ دُون واسطةٍ
وخافقي مضْغةٌ في الصّدْرِ ترْتجفُ
في لهفةٍ رُحْتُ كالإعْصارِ منْدفعًا
منْ سكْرة الشّوْقِ بالمكْنُون أعْترفُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

عَلِّمِينِي ـــــــ روضة السمعلي


 . . . . عَلِّمِينِي . . . .

أَخْبِرِينِي كَيْفَ تَمُرُّ
السِّنِينُ جَرْيًا . . .
رَغْمَ كُلِّ التَّعَبِ
أَخْبِرِينِي...
كَيْفَ تَمْضِي الْأَيَّامُ
بِلَا فَرَحٍ...
بِلَا ضَحِكٍ...
أَسْمِعِينِي صَوْتَ
طِفْلٍ بَاتَ يَلْهُو
بِالدِّفْءِ يَنْعَمُ
أَوْ أُمٍّ بَاتَتْ
تُنَاجِي رَضِيعَهَا
تَحْنُو عَلَيْهِ
وَمَعَهُ تَلْعَب
أَخْبِرِينِي . . .
كَيْفَ يَمْضِي الْعَامُ
قَهْرًا...
كَيْفَ تَمُرُّ الْأَيَّامُ
حَرْبًا...
بِلَا شَمْسٍ
بِلَا قَمَرٍ
أَخْبِرِينِي . . .
كَيْفَ ضَاعَتْ
بَسْمَةُ الْأَطْفَالِ
عَلَى وَجْهِ الْمُخَيَّم ؟
أَيْنَ دِفْءُ بَيْتِنَا
وَالسَّهَرُ ؟
أَيْنَ أَبِي ؟
أَيْنَ أُمِّي ؟
وَأَخِي وَأُخْتِي ؟
قَدْ سَئِمَتُ الْجُلُوسَ
فَوْقَ الْجُثَثِ . . .
عَلِّمِينِي . . .
كَيْفَ أَنْسَى
صَوْتَ الدَّبَّابَةِ
كَيْفَ أَقْتُلُ الشَّوْقَ
فِي صَدْرِي لِلْأَحِبَّةِ . . .
أَخْبِرِينِي . . .
كَيْفَ أُغَازِلُ لُعِبِي ! . . .
كَيْفَ أَجِدُ قَلْبِي
الضَّائِعَ بَيْنَ الرُّكَامِ
وَالْجُثَثِ . . .
قَدْ سَئِمَتُ النَّوْمَ وَحْدِي
حَتَّى مِخَدَّتِي ضَاعَتْ
وَعِطْرِي وَكُرَّاسِي وَقَلَمِي
مَدْرَسَتِي قُصِفَتْ
وَ مَاتَ أَصْحَابِي
وَ مُعَلِّمِي...
عَلِّمِينِي . . .
كَيْفَ أَنْسَى
فَقَلْبِي اِشْتَعَلَ
شَوْقًا لِأَهْلِي وَأَحِبَّتِي . . .
هَلْ يَا تُرَى . . .
فِي الْعَامِ الْجَدِيدِ
سَتَعُودُ مَحْفَظَتِي ! ؟
وَسَأَلْقى مُعَلِّمَتِي ! ؟
أَمْ أَنَّنِي سَأَرْحَلُ
إِلَى عَالَمِ فِيهِ أَحِبَّتِي ! ؟ . . . .
روضة السمعلي/تونس

عتابا . لقاء ـــــــــ د.غانم ع الخوري


  عتابا . لقاء

شفتها بتملي الجرة ع بيرا
سألتها الإسم قالت عبيرا
سقتني من تمها سكر ع بيرا
سكرت والدنيا صارت ضباب
... بلاموعد ....
قالت ياسمر والحسن فيك
ابعد عن دربي الله يهديك
يازين الرجال بدك الحلال
عنوان بيتنا رح مليك
الله يسعدك عني يغنيك
اطلبني من بيي تا لبيك
باكليل أو كتاب المأذون
كيف مابدك برضى فيك
قلبي بالحب تعلق فيك
كن حليلي و كون شريك
بقبلة واحدة سر الغرام
بتكفيني و لك مابتكفيك
لاتزعل مني أنا براضيك
شوما بتطلب رح بعطيك
راحة البال ببوسة حلال
باب مسكر عليي وعليك
د.غانم ع الخوري..

الأربعاء، 17 يناير 2024

إلى ظل يكتب في الظلام ـــــــ زينب حشان


 إلى ظل يكتب في الظلام

أيها الظل
الزاحف في حزة البرد
بدفء هائج
يسري بصدري
مخترقا دروبي البعيدة ،اليابسة
في غفلة من سيول الزمان الداكنة
بشغف الكلمات
تَلِج مداي
تغزو فيافي القاحلة
ترسم حلما بلا أجنحة، بلغة الود
أيها الخافق بالبيان
كما آمال الدجى في طلة الفجرِ
تطوي مسافات البوح
فألقاك حاضرا
في ألوان فرحي
وغصات شعري
إلى أين تأخذني؟
بومضات أورقتْ
ابتسامة الحرف للحرفِ
قصيدة جديدة أنتَ
تحلق عاليا
كوهج قنديل
كانقشاع غيم
شقيقة نعمان أنا،
في التيه أينعت
دوناً عن الآنام
وُلدتْ من جرحِ
ندفة ثلج أنا
تُخيفُها ابتسامة عنيدة
من جفون الشمس
أخبرني
عن الندى كيف ينام على شط الدمع؟
وأيُّ زمان هو الأحلى في الأفْق؟
أخبرني
كيف أقطِف صرخة الفرح
من صحو الأنين في خلوة الليل؟
أخبرني
كيف ألبسُ قصة جديدة ؟
أجعلها سكناً يصارع عَنَتَ يأسي؟
وكيف أسافر بلا نهاية،بلا ستارة أو قيد؟
كي اعيش لحظة أخرى تغدق بالسعد والبشرِ
بقلم ✍️ زينب حشان
المغرب

"بين مَساءٍ ومَساء ـــــــــــ علي البدر


 "بين مَساءٍ ومَساء"

حوارٌ بين علي البدر والشاعر د. نوفل أبو رغيف
أيها المساء
أعرني صمتًا جديدًا
نتأمَّلُ أطرافَهُ معًا
أعِرني صبرًا مختلفًا
وقلَقا آخر
كنْ أبتي
وامنحني بحرًا
أنحتُ من صَمتِهِ
غيمًا يليقُ بانتظاري
ونافذةً تَتَّسعُ لسَمائي
وبِوحًا يَمتدُّ حتى النهاية
نفتحُ مَغاليقَهُ معًا
لنستعيدَ مَواعيدَنا الأولى
وملامحَ المدينةِ التي خَّبّأتْنا مع ورقِ الانتظار
د. نوفل أبو رغيف
أنا المساءُ
أسمعُك إني أسمعكَ
وأسمعُ تلكَ الترنيمة في روحِكَ
وأنتَ في صمتكَ الحزين
تبحثُ عن فسحةِ صَبرٍ
كصبرِ أبٍ حَنون
لكنك يا أنت، تعلمُ أو لا تعلمُ
في همسِكَ صمتُ كلامٍ
مساؤكَ يغفو، وعلى نقائِكَ ينام
وإن ضاعَ منكَ الصَّبرُ،
فعلى الدُّنيا السَّلام
وأبقى أنا أسيرًا
بين صَخَبِ النهارِ والباحثينَ عن قَرار
أو الغارقينَ بأسرارِ الأحلام
لا. لا تَحزن
أيها النقيُّ المسافرُ وسطَ الغيومِ
وأمواجِ البُّحور
فالدُّنيا هكذا أبدا تدور،
بين دمعةٍ وابتسامةٍ وكركراتِ طفلٍ،
وعاشقٍ بصدرهِ الحبُّ يَفور
علي البدر

حسيتها ـــــــــ الهاشمي البلعزي


 حسيتها

خزرت حذايا كاتما
و موجاتها متلاطما
حسيتها
الضَيّ مالي عينها
و الورد فوڨ خدودها
رعشو خلاص زنودها
حسيتها
صامت و ما كلمتها
لا ڨربت لا فهمتها
حالة غريبة كتمتها
حسيتها
النفس حضنت نفسها
و الڨلب راشم اسمها
عريت بيدي رسمها
نلڨا عيوني شمسها
حسيتها
ڨربت إيدي تريدها
دسيت ورڨة فيدها
كاتب عليها قصيدها
و الروح مسحت جيدها
حسيتها
في سكاتها و كلماتها
و رعشاتها ف همساتها
بحر الأمل نظراتها
و دعواتها في صلاتها
حسيتها
تخبيت في مكنونها
و سكنت بين جفونها
لا تخونني لا نخونها
دعوات ربي يصونها
حسيتها
هي كاتما
و موجاتها متلاطما
حسيتها و حبيتها
هكا وصلنا الخاتمة
الهاشمي البلعزي
في
2024/01/17

هذا شعوري ــــــــ وليد سترالرحمان


 هذا شعوري

..................................
تعب الفؤاد و ها هنا
حطى الخيام كتابه
ما بين ورد فاتح فيه الرقى
فيه الجمال كماله
أهل روت عن حالنا
عن حقبة قد عمها من كل مر ما انتهى
خمسون عاما قد مضت
و العزف دوما نفسه
عزف فريد لم يكن من بعده
غير الكلام على منى
يا ليتني
حقا أعبر عن أنا
في مهجتي
حلم ظننته غادر
في الذاكرة
ماضي حطام لا يرى
قد مل قلبي و انزوى
بعد الذي قد مسنا
حاراتنا
في ركنها
بات القبيح من الأناسم سيدا
حكم العباد لقد طغى
و استثمر
في كل فرد ما هوى
غير الأنا
خلق همومه فانية
قد فكر لكن عيب الخاطرة
في نظمها
في شطرها
ماذا أقول و في نفسي كلام معاتب
قد نال مني العائل
مثل الغزاة احتلني
نهب الديار و لم يف
وهب الحقول لمن بغى
في كل شبر من بقاع القرية
كان ابن آوى حاضرا
سفك الدماء و ما عفا
نهش الجوارح ما اكتفى
حط السموم لقد طغى
و استثمر
في كل فرد ما هوى
غير الأنا
تعب الفؤاد و ما اشتهى
قطب الربى
أصحابه من رقعة
جازت لهم
كل الأمور لغاية
عنوانها
ملك أنا
حاراتنا
في ركنها
بات القبيح من الأناسم سيدا
واستوطن حب الرذيلة مهجة
كان الكمال قوامها
يا ليتني
حقا أعبر عن أنا
أطفالنا ما شاهدت
إلا القذارة في الشوارع كلها
ساحاتنا
ساحات شعب جاهل
قد قلد من دون عرف فاعتدى
خسر السعادة في لحظة
و استورد قمصان غرب مجرم
ثم انتشى
ترك المساجد للذي
ما شاهد إلا القذارة في الشوارع كلها
قد همني هم الديار و هدني
ما عدت أدري عن حقيقة شبلنا
كل الدوافع ضد ما
رغبت به نفسي فلا
امل و لا حلم سيمسي واقعي
تعب الفؤاد و ها هنا
حط الخيام كتابه
.....................................

إشتياق ــــــــ عبدالله محمد حسن


 إشتياق

أبحث عنك
بين أزقة أيامي
وحواري الأشواق
لعل شيئا
من طيفك المتسربل بالحلم
يغادر مدن الخيال
ترسو سفائنه
بين يدي
تعيد إشراق الماضي
لقلب
تنمو أشجار جراحه
يهذي كالسكران
في ليله وحيدا
أمام مدفأة الأحلام
حبيبتي
ما اجمل
أن يغسلنا
بعد الشوق لقاء
تغرب شمسينا
في أرض سواء
يكفي أنا
قد إغتربنا
بقلبينا
أغنية ظلت
تتردد بين جوانحنا
أملا
ورجاء
رغم مرور الزمن العاتي
عدنا
مثل ربيع
يقفو أثر البعد
يجفف جرح الفرقة
والأشواق
تتراقص علي شفتيه
بسمة العشاق
لم تطفئ
نار الحب
ولم تهدأ فينا
يوما ثورة الإشواق
كانت أجسادنا
رسلا تحمل
أمل اللقيا
في ألأعماق
ماأجمل أن نشتاق
كم ظل الحب
مدينة
بعيدة
محتلة بفراق
حبيبتي
مابين العمر
وبين اللقيا
طريق الدمع
زفرات الليل
حتي طلوع الفجر
أمشي وئيدا
وحيدا
تلاحقني
النظرات
تمزقني
حكايات
ينسجها خيال
لم يسمع يوما
عن شوق
فاق الإحتمال
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر

هُنَا غَزَة ــــــــــــ سامي يعقوب


 الكِتَابَةُ بِأَبّجَديَةٍ ثُنَائِيِّةِ التَرقِيْم :

هُنَا غَزَة .
غِربَانٌ تَرسُمُ خَطَّ الأُفُق
و فِي هُدُوء الغُرُوب
لَمَّا صَاحَت فَوضَى الضَجِيج
مَاتَ رَغِيْفُ الطفُولة
هَمْسٌ خَائِفٌ صَاحَ
فِي هَدِيْرِ نَوم الصَمْت
ضَاعَ مِنِّيَ الكَثِيْر
يَومَ زَارَنِي الجُنُون
يَعْتَمِرُ التَاجَ المَلَكِيَّ
ذَرَفْتُ دُمُوعَ اللِقَاء
لِدُوريٌّ يَعْزِفُ الحُزن
كَي يَروِي عَطَشَ السَنَابِل
و جَفَافَ حَرفِ الكَلام
قَالَ نَعَم شَاهَدْتُهُ
الغَدَ يَمُوتُ قَبْلَ البَارِحَة
و اللَّيْلُ يَطُولُ فِي ذُهُول
كُنْتُ الشَاهِدَ الوَحِيْدَ
عَلَى جَريْمَتِي بِحَقِّ نَفْسِي
و أَيْضًا كَمَا قَال الكَثِيْر
أَنَا مَن كُنْتُ الضَحِيَّة
و كُنْتُ المُنَادَى و المُنَادِي
أَقُولُ مَا أَسْمَع
و أَسْمَعُ مَا يَروِيْهِ المُؤَلِف
مُسْتَمْتِعًا بِمَا تَقُولُهُ النَشْرَةُ الإِخْبَارِيَّة
مَعَ تَصوِيرٍ مُبُاشِرٍ لِلمُخَيَّم
يَكْسِرُ غَطْرَسَةَ العَدُو الدَنِيء
كَانْت مِيْديَا لِلجَمِيْع
هُوَ السَيِّدُ !
و نَحْن نُطِيْع .
سامي يعقوب . / فَلَسْطْين .

الحياة المفقودة ــــــ يحيى المنياوي


 الحياة المفقودة........

بقلم / يحيى المنياوي
مـــن أنـا ومـــن أكون ..
هل مـــات الحـب فـي ســكون
عــن أي حـيــــــاة تـتـحـدثـون
عـن مـوت الدمعــة في الجفـون
أم ضــحـكة طفــــــل مـــــكلوم
أم حـلمــــــــ حـلمــــــــنـــــــاه
ونـحـن فـي عـمــــر الغــصـــون
كنـــــا نـــــــحـلم أن نـبــنـــــي
مــــــــن الأمــــــــل جســــــــور
نـعـبــر بـها مــن المــجد بــحـور
عــن أي حـيـــــــاة تـتـحـدثــون..
ومـا زالت عـيـــونــي تـبــكي..
تــحـكي .. وتــشــكي ..
هل رخـــــــص ثـمـــــنـنـــا ..
أم أصبحـنـا للزمــان نــهون
أيـــــــن ذهب الوفــــــاء
فـي قـــــلوب الأنـقـيـــــاء
ولمـــاذا نسمــــــع دائمـــــا
أصـــوات الغـــــــوغـــــــاء
مفسدون ووجوهِ حمـقــــاء
بالكَذب غــش وتـضـليــــل
هل مـات الزمــن الجمـيـــل !!!
ومـاضٍ كان فيـهِ الأحبـــاب
ورفـاق الدرب.. ورحلةالشبــاب
ذهبوا جميعا.. تركوني وحيدا
بيــن أربـــــــعة جدران ..
يـا ليـت الجدران تـنــطق
بـالذكريـــــــات
تحـكي لنا عــــن أجمـــــــل
الأوقــــــات
طفــــولتــــــــي السـعـيـــــــدة......
وصـــوت طنـيـــــــن الضــــحـكات
وشبــابي الذي شـب فوق الصعاب
حطمه اليـــــــأس والســـــــراب
يا عمري الذي ولَى فى شتات
يا حـبـــــــي المــــــــدفــــــون..
في أعـمــــــــاق الفــــــؤاد
هل مــات الحـب في ســــكون
مــن أنـا ومـــــن أكون..
عـن أي حيـــاة تـتـحـدثـون..
.......................................

أبحث عن نفسي ــــــــــ فؤاد الرميلي


 أبحث عن نفسي

بين ركام السنين الخاوية
أبحث جوانب المرآة
و خلفها
علّني أجد ضالّتي
أربعون سنة
و ٱزدادوا عددا
و المحارب يطلب هدنة
فقط سويعات
لترتيب أفكار مبعثرة
لشحن مخزن سلاح بالٍ
لا لأكل فتاة
خبزا باردا
لا لإحتساء قهوة
دون سكر
لا لتدخين
آخر سيجارة رخيصة
أربعون رصاصة
إزدادوا شظية
و أنا الهدف
في ساحة المعركة
جراح تنزف ألما
النفس مكللة بالفشل
و طريق العودة مقفل .
فؤاد الرميلي