غرباء
الجمعة، 10 نوفمبر 2023
غرباء ـــــــــــ عبدالمنعم عدلى
غرباء
غزّة ـــــــــــــ الشاعرة حميدة بن ساسي
غزّة ما تذبل زهراتها
غَزَّة ــــــــــــــ د . حسين موسى
غَزَّة.. أَصْبَحَتِ أَنْتِ
الأربعاء، 8 نوفمبر 2023
صلاة بقلم الشاعرة سليمى السرايري
صلاة
خيطُ المروءةِ بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي
خيطُ المروءةِ
خيطُ المروءة يا عروبةَ عصْرنا
لأجل الوفاء وأهله بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء
لأجل الوفاء وأهله
الأحد، 5 نوفمبر 2023
قصيدة بعنوان ..الأثمون شعر /الأديب سامى ناصف
قصيدة بعنوان ..
الأثمون..
شعر /سامى ناصف.
........................
ولَمْلَمْتُ كُلَّ المَصَابِيحِ..
حينَ تَغَوَّلنَا الآثِمُون..
وحينَ تَخَطَّفَنَا العَائِدُونَ..
عَلىٰ حَشْرَجَاتِ المَوَاتِ..
وحِينَ تَقَاطَرتْ النَّائِحَاتُ عَلىٰ بابِ قَلْبِي..
يُدَنِّسْنَ الَّليَالي..
فَوْقَ صَهِيِل الخُيُولِ الأَبِيَّةِ..
يَرْمِينَ شَهْوةَ دَاعِر..
... ... ... ...
فَهذِي المَدَائِنُ..
صَارتْ غَبَاءًا..
ودَاءًا يُدَنِّسُ كُلَّ الفَضَائِل..
وهَذِي المَدَائِنُ ..
قَدْ غَيَّرَتْ نَبْضَهَا الأَزَلِي..
وأَكْدَتْ عَليْهَا المَكَارِم..
وشَقَّتْ طَريِقًا ..
مِن النَّارِ للنَّارِ ..
تَحْصُدُ أرضَ النَّخِيلِ..
وتَفْتَحُ بَوَّابَةً لِلخَرَابِ..
ودوَّامةً لِلقِحَابِ..
فَهذِي الكَتَائْبُ ..
صِرْنَ الشَّظَايَا الَّتِي أَرْهَبَتْ..
ليْلَنَا والْوَطَن..
وأعطَتْ نَذِيرًا ..
بِأنْ نحتمى بالكفن..
وأن نَحْفِرَ القَبْرَ بيتًا..
وأنْ نَحْتَفِي بِالسَّكَن.
وأنَ نُسْلِمَ الرُّوحَ..
للطَائِراتِ العَفِيٌَةِ..
للقَاذِفَاتِ التِي قَزَّمَتْنَا ..
وخلَّتْ سَماءَ العُرُوبَةِ..
أرضًا مِنَ القُبْحِ ...
سُحْبًا مِنَ المَوْتِ..
تَمْنَحُهُ لليَتَامَىٰ..
ودَمْعَ الثَّكَالَىٰ..
وكلَّ العِيَالِ التِي ..
شَوَّهَتْهَا القَنَابِل..
فَمَاذَا تَقُوُلُونَ عنَّا؟
وعَن جَاهليٍّ ..
تَمَطَّىٰ علىٰ الكَونِ..
يَسْلَحُ عيَّا..
ويحسَبُ أنَّ الزَّمانَ الحَرامَ غبيُّ..
وأنَّ البَرَايَا سَبَايَا..
وأنَّ الغَباءَ الزَّنِيمَ صَمُوتٌ..
وأنَّ الجَحَافِلَ ..
قَدْ يَرْتَضِيهَا السُّكُوتْ..
فهذَي الجَحَافِلُ ..
قَدْ سَامَرَتْنَا طويِلًا..
وأعطَتْ لكُلِّ الرِّجَالِ..
الذِينَ تَعَرَّوا هُناكَ..
نَيَاشِينَ قُدَّتْ مِن الحِقْدِ والكُفرِ..
كَي يَعْبُدوا بيْتَهاالأَلْمَعِيِّ..
فَلا وقتَ للدِّينِ..
أوللعُرُوبَةِ..
إِنَّا طَفَأْنَا الشُّموسَ..
ونِمْنَا علىٰ الثَلْجِ..
نَرجُو العَلِيَّ ..
انتصارًا نَفِيسَا .
الآثمون .
شعر /سامى ناصف
السبت، 4 نوفمبر 2023
وين رحلو بقلم الشاعر محمد الغزال الكثيري
وين رحلو
وينْ هُمّا رجالْ عْــــروبتْنا قولوا عَليهُمْ ويــــنْ
اذا سمعوا بِنْهار الفِتْنَـــــــة يِثوروا فَــزّاعيـــــنْ
وينْ رَحْلوا رْجالِكْ يا بْلادي آشْبيهُمْ وَلـّو بْعــــــادْ
رْحلوا خَلّوا طيرْ الــــوادي بْعيدْ منْفي عَلى اِلْوادْ
قْعَدْ لا هو هْنايْ ولا غـادي قَهْراتَه لَوْغـــــــــــادْ
قْعَدْ يِبْكي مِسْكيـنْ فْـــرادي عَليهْ هُرْبوا لَفْـــــرادْ
مِتْعَذِّبْ مِنْ صَهْد الصّـادي فيهْ يُخْتُلْ صَيّـــــــــادْ
ضاعْ دَرْس لْخَلّوهْ أجدادي تْنساتَــــهْ لَحْفــــــــادْ
تَبَّعْنا الرّيـــــمْ الشَــــرّادي مَكْحولِــةْ لَسْهــــــــادْ
بِعْنا شْرَفْها فْـأوّل بـــادي وِسْكِرْنا بَأنْشـــــــــــادْ
بِعْنا ما جابَهْ يا أَنْــــدادي طــارِقْ اِبْنُ زْيــــــــادْ
ومازالْ الباقي يا أسْيـادي مازِلْنــــا ساكْتيــــــــنْ
ماتْ إحْساسْ اِلْكانْ يِنادي مِنْ مُـدَّة وسْنيــــــــــنْ
*****
حَيّينْ وماتوا ضْمايِــــــرْنا وقَتَلْنا النّسْيــــــــــــــانْ
غْبِرْنا خْسُرْنا وِتْكَسَّـــــرْنا ومْشينا طُشّـــــــــــــانْ
نْسينا مِنْ بيهْ تْحَــــــــرَّرْنا وِسْكَـــنّا الكيفـــــــــانْ
عَطونا الخَمْرَة بيها سْكِرْنا ووَدَّعْـنا القُــــــــــرْآن
الصُّهْيوني النّاتِنْ دَمَّــــرْنا فْلَسطيــنْ ولُبْنـــــــــانْ
ساكْتينْ ولا ما حَيَّــــــــرْنا عَثْلـــوبْ الـدُّخــــــــانْ
صامْتينْ و لا ما غَيَّـــــرْنا تشْتيــتْ الخِـــــــــلاّنْ
قْعَدْنا نْلوموا في خاطِــرْنا والخاطِـــرْ مَلْيــــــــانْ
بِالذِّلّة الغيرْ اِسْتَعْمَــــــرْنا وكُـلْ صامِتْ غَضْبـانْ
إخْوَة وجيرانْ تْنافَــــــرْنا وحَبّينا أَمْـــــريكـــــانْ
وهو بيـدْه حَبْ يِنَجِّـــــرْنا تِنْجيـــرْ العـــــــــودانْ
عَلى نُخْب هَزايِمْنا سْهَرْنا والمِتْغطّـــــي بــــــــانْ
فْقَدْناهْ إحْساسْ مشاعِـرْنا في جميعْ الخِــــــــــلاّنْ
ظاعْ رَسم خَطاوي خُطُّتْنا وغابـوا الرّسّاميــــــــنْ
الحاضْرْ حاضِرْ بِشْماتِتْـنا ومِالماضي هـارْبيــــــنْ
*****
ضَيَّعْنا الوِحْدَة وباعِتْــــنا وبِعْـدِتْـــنا يابــــــــــــابا
وِاِلاّ ما يَبْقوشْ إخْوِتْــــنا في الحامـي وَعْـذابَـــــه
فِتْنِتْنا الفِتْنَة وهِلْكِتْـــــــنا كُـل واحِـدْ وِكْـتابَـــــــــه
تْرَكْناها عِـزْ ذْخيــرتْــــنا في الدّنْيـــا الكَــذّابَـــــــة
بِعْنا آخْـــرِتْـنا بْدِنْيِتْــــــنا وهــــواها وِشْبابَـــــــــه
ضَيَّعْـنا ديـــنْ دْيانِتْــــــنا خَطينا طريقْ صْوابَـــــه
وَدَّعْـنا اِلْسبَّبْ نُصْـرُتْـــنا قْعَـدْ ضْحيحْ سْــرابَـــــــه
نْسيـنا اِلْبَشَّــرْنا بْجَنِّتْــــنا وخَـوّفْــــنا اللَّهْـلابَــــــــة
بْحُبْ رَبّي جـابْ مْحَبِّتْـــنا بْحُبَّهْ جْمَــعْ أحْـبابَــــــــه
لْحُبْ ربّي كانِتْ هِجْـرِتْــنا وحارَبْنا هُـــرّابَــــــــــــه
نْصَرْنا وعَطـانا عِـدِّتْـــــنا تْــوَحَّــــدْنا بِكْتابَـــــــــــه
كَــمْ فيَّة كْبيــرَة لاقِتْــــــنا في المَدْعَـكْ وِشْهابَــــــه
لا مَرَّة وِصْلِتْ هِــزْمِتْــــنا دومْ أحْنا الرّابْحيـــــــــنْ
دارِتْ لَيّــــامْ وعِكْسِتْـــــنا وِسْقتْـــنا المُـــرّيـــــــــنْ
*****
سْقِتْنا المُرّيـنْ شْــرِبْناهُــمْ تْلَذَّذْنا مْــرارِتْهُـــــــــــمْ
عَطِتْنا الكَنْزينْ وبِعْناهُــــمْ وِتْـرَكْــنا ثْنيتْهُــــــــــــمْ
إخْوِتْنا جونا اْسْتَقْبَلْناهُــــمْ جَسَّمْـنا هَـــــزيمِتْهُــــــمْ
في عوضْ لْنِمْشو عَقْداهُمْ وِنْقَــوّو عُــدُّتْهُــــــــــــمْ
حَكَمْنا عَليهــمْ جَلّيـناهُــــمْ زِدْنـــا في نَكْبِتْهُــــــــــمْ
في عوضْ نْعَجِّلْ بِدْواهِــمْ زِدْنــاها عِلِّتْهُــــــــــــــمْ
جْلُو خَلّوا الذّرِّي ونساهـم لُقْمَــــة لِلْجَلِّتْهُـــــــــــــمْ
كنتو تظنّوا ما يــذاهـــــــم "بيقن " في غيبتهــــــم
غَلْطَة غْلٌطْنا و غَلّطْناهـــم يا مَشْـوَمْ غَلْطِتْهُــــــــــمْ
ذْيِبَّة تِعْوي فَسْـط فْلاهُــــمْ يَرْجـو في موقِتْهُــــــــمْ
خَلّينا غَلَمْنا بِحْذاهُــــــــــمْ لا عَسَّـــة مِنْعِتْهُــــــــــمْ
غَريبَة زِدْنا وَصّيناهُـــــــمْ عَطيناهُــــمْ كَــرْيِتْهُـــــمْ
ذْيِبَّة ما يُغرُّكْش هَواهُـــــمْ ما تْدّومِشْ وِنْسِتْهُــــــمْ
في صَبْرَة دَخْلو بِبْلاهُـــــمْ تْفَتّوا في ضْحيتْهُــــــــمْ
في شاتيلَة عَوِتْ جْراهُـــمْ ثَـمْ شِبْعِتْ شَهْـوِتْهُــــــمْ
حْنا غْفِلْنا ما صَدّيناهُــــــمْ خُفْنا مِنْ غورتْهُــــــــمْ
بْكَلْمات سْخيفَة لُمْناهُــــــمْ وهُمَّ ما هِمِّتْهـُــــــــــــمْ
ولِخْوَة بْدَمْعَة عَزّيناهُـــــمْ ضافوها لْدَمْعِتْهُـــــــــمْ
في قْصايِدْ حُزْن كْتَبْناهُـــمْ بِجْوارَحْ حَسِّتْهُــــــــــمْ
لا فادو دْموعْ سْكَبْناهُــــــمْ لا طَفّـــو جَمْرِتْهُــــــــمْ
لا نِفْعوا أبْياتْ نْسَجْناهُــــمْ لا واسوا ليعتْهُـــــــــــمْ
لِخْوَة مُرْضى واضَحْ داهُـمْ والعِثَّة لْصادِتْهُـــــــــــمْ
دْواهُمْ يا جاهْلينْ دْواهُــــمْ دْواء داهُمْ إخْوِتْهُــــــمْ
يوقْفوا بْضُدْ على عِدْواهُـمْ ويصَفّـــو قَلْتِتْهُـــــــــــمْ
نْرُدّوا مَقْدَسْهُمْ ووطاهُـــــمْ وكُلْ المُغْصوبيــــــــــنْ
ثَمْ نَبْدوا عروبَة بْمَعْناهُــــمْ ونْعيشوا حُرّيــــــــــــنْ
محمد الغزال الكثيري
المزونة في 23/06/1982
شُهَداءُ غَزَّةَ بقلم الشاعر محمود بشير
شُهَداءُ غَزَّةَ
إنْ غابتِ الأشخاصُ والأسماءُ
بالروحِ دوماً يرتقِي الشُهداءُ
شهداءُ غزةَ في الجنانِ مقامُهُمْ
هُمْ يخلُدونَ فجُلُّهُمْ عُتَقاءُ
ركِبُوا رياحَ الثَّأرِ يسْقُونَ العِدا
مُرًّا وترْوِي بأسَهُمْ أنباءُ
ذادُوا عنِ الوطنِ الحبيسِ وراهَنُوا
أنَّ الدَّخيلَ مصيرُهُ الإقصاءُ
هذَا العدوُّ بغَىٰ وأمْعَنَ في الأَذَىٰ
مِنْ يوْمِهِ معبُودُهُ الإيذاءُ
ألْقَىٰ أُواراً من جحيمِ عتادِهِ
ليُضِيمَ (غزَّةَ) يعْتَريهَا فَناءُ
أبناءُ غَزَّةَ في العميقِ جذورُهُم
ما خَلْخَلَتْ أبدانُهُمْ أنواءُ
من أرضِهِمْ كم يستَحيلُ نُزُوحُهُمْ
هم ثابِتُونَ حِياضُهُمْ رَمضاءُ
قد جُنَّ في ذاكَ الصباحِ عدُوُّهُمُ
إذْ كانَ باغَتَ جيشَهُ شُجَعاءُ
يبدُو العَدُوُّ إذا أتَتْهُ رياحُنَا
هشَّا و تُوهِنُ جيشَهُ الخُيَلاءُ
تخْفَىٰ ويكشِفُ زيفَهَا ثُوَّارُنا
يومَ النِّزالِ وجلُّهُمُ فُصَحاءُ
يبْغُونَ في قَهْرِ العدُوِّ مساكِناً
جَنَّاتِ عَدْنٍ نورُها وضَّاءُ
محمود بشير
2023/11/4
الخميس، 2 نوفمبر 2023
(بشارةُ الأنفاقِ) شعر الأديب سامي ناصف
.(بشارةُ الأنفاقِ)
من الأنفاقِ يا أَقْصىٰ سَلامٌ
يُبَاغِتُ ثُلةَ الظُّلْمِ ضِرَامُ
فَهذَا العَالَمُ المَأْزُومُ أَعْمَىٰ
يَرىٰ زُورًا ومَا بَكَتِ الأَنَامُ
سَلامُ اللهِ يَا جُنْدَ الإلَهِ
تَصَدَّيْتُمْ ومَا مَنَعَ الرُّكَامُ
بنَيْتُمْ مَجْدَنَا رَغْمَ التَّخَاذُلِ
وغَشَّانَا الوَبا وَعَلَا الظَّلَامُ
وتَحْتَ الأَرْضِ أَجْرَيْتُمْ حَيَاةً
لِتُثْمِرَ عِزَّةً - طَابَ المقَامُ
وَصِرْتُمْ قِبْلةً نَهْفُو إِلَيْها
ونَهْتِفُ كُلَّمَا رُفِعَ الحُسَامُ
بِوَجْهِ الغِلِّ يَفْضَحُهُمْ بِصُبْحٍ
وعِنْدَ الَّليْلِ يُرْعِبُهُمٔ رَغَامُ
وفِي الأَنْفَاقِ آلافُ الحَكَايَا
تُسَطُّرُ بالدِّمَا مَجْدًا يُقَامُ
سَأَلْتُ اللهَ أنْ يَحْمِي سَمَاهُمْ
وتَحتَ الأَرْضِ جُنْدٌ لا تَنَامُ
لأَجْلِ القُدْسِ يامَسْرَىٰ النَّبِيِّ
تَفَتَّحَ عزْمُهمْ نَصْرًا يُرَامُ
فيَارَبَّ السَّما غَوْثًا وطيرًا
أَبَا بِيلًا لِأنَّ العُرْبَ نَامَوا
شَجَبْنَا أو تَظَاهَرْنَا وصِحْنَا
وما قُمْنَا بِفِعْلٍ ياكِرَامُ
تَرَكْنَاهُمْ لِوَحْلِ الكُفْرِ هَلْكَا
وقَدْ حُرِمُوا مُسَانَدةً فصَامُوا
هِي الأَنْفَاقُ مِن جُنْدِ الإلهِ
هُمُ القَسَّامُ عَزْمٌ وانْتِقَامُ
كُنُوزُ الحَقِّ جَلَّاهْمْ صُمُودٌ
عَلىٰ وَقْعِ الرَّدَىٰ أُسْدٌ هُمَامُ
لَئِن عَزَّ السَنِيِدُ مِنْ البَرَايَا
فَعَوْنُ اللهِ أَسْمَىٰ يَا أَنَامُ.
شعر /سامي ناصف




