*أبدًا لن نتراجعَ* بقلم الشاعر كمال العرفاوي

 *أبدًا لن نتراجعَ*

لا..لن نتراجعَ

لن نغفوَ لحظةً في المضاجع

وغزّةُ وحدَها في السّاحة تُصارِعً

عدُوَّها الغاشمَ المُتَعطِّشَ لِلدِّماء

كوحشٍ هائِجٍ مُفترِسٍ جائع

في نَهشِ لُحومِ الأبرِياءِ طامِع

لن نتراجعَ

عن نُصرة الحقِّ

وإن فرضوا علينا القُيُودَ والموانع

لن نتراجعَ

عن كشف الحقيقة

مهما كانت مُؤلمةً وزادت المواجِع

لن نتراجعَ

عن تجرِيمِ قَتَلَةِ الرُّضَّع

أمام الأنظارِ والمسامع

لن نتراجعَ

وشعبُنا في غزّةَ مُحاصَرٌ وجائِع

يُبادُ بالصّواريخ والقنابٍلِ والمدافع

يستغيث والدُّمُوعُ تملَاُ المَدامِع

ولا مِن مُجِيبٍ..ولا مِنْ مُدافِع

لن نتراجعَ

والعَدُوُّ الضّالِعُ

ينشُرُ الرُّعبَ والموتَ في الشّوارِع

أبدًا لن نتراجَعَ

و الغربُ يُشجِّعُ هذه الفضائِع

وفي مجلِسِ الأمنِ ألمُنحازِ يُرافِع

عن الّظّالِمِ المُستَبِدِّ ويُدافِع

يُبرِّرُ تهدِيمَهُ لِلمَنازِلِ والمَصانَِع

وتدمِيرَِهُ لِلمَشافِي والكنائِسِ والصَّوامِع

لا.. أبدًا لن نتراجعَ

سنُمسِكُ أقلامًا منَ الرّصاص

ونُوَجِّهُها نحو العدُوِّ كالمَدافع

لنخُطَّ معَ المُقاومين الأحرارِ تاريخًا

مٍن العِزِّ والفَخرِ النّاصِع

بمِدادِ الشَّرَفِ والمَجدِ الرّائِع

ولِنُعلِنَها أمام الجميع

بأنّنا صوتٌ حُرٌّ صادِق

عن نُصرَةِ المظلومِ

لا يَحِيدُ أبدًا ولا يتراجَع

بِمُفرَدَاتِ الحقِّ البَيِّنِ صادِع

كي تَصِلَ إلى أُذنِ كُلَّ سامِع

وتُسمِعَ مَنْ بهِ صَمَمٌ يُتابِع

كمال العرفاوي في 28 / 10 /2023

‏المعجزة بقلم الكاتبة فريدة لزواش

 ‏المعجزة

مستمعا مستمتعا متثاقلا على كرسيه

شغوف الحرف والقلم

قدراته متحدية ،،نظراته حادة عميقة

مصفقا للجميع...،،،

ازفك حرفي لعله يشد انتباهك..،،

....

فريدة لزواش

The miracle

Listening and enjoying himself, slumping in his chair

Passionate about crafts and pen

His abilities are challenging, his gaze is sharp and deep

Applauds to everyone...,,,

I will quote you literally, perhaps it will catch your attention..,,

....

Farida Lazwash

قارب الأحلام _بقلم الشاعر / حسين السياب

 قارب الأحلام

____________ / حسين السياب

من فمِ الليل يتدحرجُ سؤالٌ،

يقفُ على ناصيةٍ تؤدي إلى سراديب مدينةٍ مبللةٍ بالخوفِ..

يبحثُ عن خيطِ صدقٍ، وسطَ حشد قصائدَ طاعنةٍ بالرياء...

في كبدٍ مجروحٍ وروحٍ سماويةٍ ورأسٍ مقلوبٍ على جسدِ جثتي الهلامية أنازعُ الوجودَ..

أدورُ في فلكِ أفكاري والحزنُ يسيرُ معي،

رفيقا في مساءات العمر...

تشعُ من حولي النهاياتُ، نهايةٌ تندبُ الحظَ العاثرَ

وأخرى ترتبُ مرايا نواحٍ جديد..

تعصفُ الريحُ بالأفكار،

ألوكُ الحزنَ علكةً من جراحاتي..

أغرقُ وينجو قاربُ الأحلام،

يكسرُ الأمواجَ ويستريحُ على شاطئِ الغياب...

ضوءٌ عظيمٌ بداخلي،

يتسربُ من ثقبِ حضوركِ..

ممتلىءٌ بالبشائرِ...

في ساحات الحبِّ، أُلفةٌ وبهجةٌ توقظُ الفرحَ الراقدَ تحتَ رماد الذكريات..

شهيةُ الربيعِ أنتِ، حكايةٌ طويلةٌ اسمك...

ارحمي الحروفَ بنعومةِ يدكِ

واتركي شيئاً من روحكِ على اللوحة..

سألونُ العالمَ من دهشةِ أصابعي على خصركِ

النحيل،

وأترك لكِ حريةَ السفر على أجنحةِ شاعر

هلاميةٌ قصائدُه..

مبتورةُ الفرح...

يرممُ روحَه بمهجةِ العالم في وجهكِ

وطني بقلم كسندرة ساحلي

 وطني :

يا سائلي عن الجزائر

خذ مني كل البشائر

أنا إبنتها وافتخر

ترابها أنقى من العنبر

فسبحان من عطره با المسك عطر

ثورتنا أسطورة هزت كل البقاع

سلام عليكي يا جنة من الجنان

خلقها واتقنها الرب الرحمان

بيضتي صفحة أفريقيا ووكل ألجيران

الجزائر ليست أرضاً وكفى

بل هي ندى على ألورود في الصباح

نحن أبناء الوطن عمالقة في ألحروب

أينما نحل نذل اعادينا

إلى العروبة ننتسب ودين الإسلام ديننا

شعبنا قاهر الظلم في كل ألحروب اسأل عنا

شعب سيد لا نركع إلا لي خالقنا

شعب واحد نبضنا واحد دمنا واحد

شمسنا تبزغ في وحدتنا

نحن مزيج مختلط عرب أمازيغ تواريق

وثقنا عهدا و صنعنا مجدا ووقفنا سدا

ضد كل ألاعداء والداء

جزائر يا عروس آلدنيآ كلها

أستمد الصبح منكي النورا

غرامها حكاية وجمالها أية

ملكت به مفاتح آلدنيآ

جزائر يا جسد يحمينا

أنا عاشقة فيكي ولهانة للاذن

أكتب يا تاريخ وسجل

عن بلاد الأمير عبد القادر

وبو عمامة والبشر الإبراهيمي

وعبد الحميد بن بديس وسطر

و صناديد ألوطن والاشاوس المغاور

من تصدوا للعدو الغاشم القاهر

وجرجرنا أذيال فرنسا

وخاب امل كل جبار عنيد

خسئت وسئمت وهي لحد ألان تتذكر

فتختنق تآرةً واخرى تنتحر

عاشت بلادي حرة عربية إسلامية

شامخة معززة مكرمة والله أكبر

توقيع كسندرة ساحلي

يوم 5/7/2020

الساعة منتصف الليل

بتوقيت الجزائر

Toutes les réactions 

عربية وجرحي فلسطيني بقلم كسندرة ساحلي

 عربية وجرحي فلسطيني

ونهر الجسد ونياط القلب

القدس

انتهت حرب الوجود والغبراء

وحرمة المقدس تحت

رعاع الصهاينة تداس

انزفي يا جروح وأبكي

يا عيون

على ما يجري وجرى

في ثالث الحرامين الشريفين

قوافل الشهداء لا تحصى ولا تعد

ومنهم الكثير ينتظر

بلغ السيل الزبى يا عرب

فمتى تتحدون وتنهضون

نائمون في بلهنية النعيم تتمتعون

واريحا وعكة وحيفا ويافا وغزة

تحت وطأة بني صهيون يأنون

ليس جوعا او عطشا

بل سيوف وسهام حادة

رمتهم من بني جلدتهم في الوتين

عربية وجرحى فليسطني

ونهر الجسد ونياط القلب القدس

صل الحبيب فيه وصفوف

الملائكه وراءه

مسرى المصطفى فرطتم فيه

فسعركم ملعون وعند الله مردود

وبعته بأبخس الأثمان يا عرب

أن اليهود لاجناس مناكيد

واذانهم في يد امريكا دانية

فلا ربح ولا فائدة منهم

اين النخوة واللحمة بالعربية

اين الضمائر

لا شام ولا بغداد

ولا جزائر ولا مصر

ولا تونس ولا اليمن

فالكل اصبح ميت في

خبر كااااااااااااااااااااااااااااااااااان

حلمنا تورق ارض بعد شحتها

ومن بطون المأسي يولد امل

ستنتهي الحرب يوما ويعود

الزيتون فليسطني والياسمين شامي

والعسل والقهوة يمانية

والصوت عراقي والنخوة جزائرية

ويعود العز اسلاميا عربيا.

هذه الكلمات مملوءة با الاهات

لصبية جزائرية تصرخ بمكنونتها

على فلسطين العزة الابية

علها تجد صدا توقض ضمير مات

او ركبه سهاد تحرك قلبا او تسمعها اذان

بقلم كسندرة ساحلي

يوم 30/01/ 2020

على الساعة الخامسة بتوقيت

الجزائر.

أرفع رأسك لا تبتئس بقلم الشاعر فلاح مرعي

 أرفع رأسك لا تبتئس

لا تكن حزينا يئس

امسح دموعك داريها

وكن عزيز النفس

جئت اليك لاسمعك

افضي إلي بما تحس

أني مصغ ومنصت

أهمس بأذني بما تحس

أخرج ما بصدرك كله

واشهق عبيرا وانتعش

وانس الذي قد سلف

وابدا حياتك من جديد

وانس ما كان قد احزنك

وضع رأسك هاهنا

فهنا سكونك ومسكنك

وسر لك استودعته

فكان أمنك ومأمنك

أرفع رأسك لا تبتئس

فلاح مرعي

فلسطين

ومن الأقدار ما تئنّ له الجبال بقلم الشاعرة روضة بوسليمي

 ** ومن الأقدار ما تئنّ له الجبال

كمن قُدّرت عليه قوانين المتاهة

كمن أمسى مطالبا بالظّفر بنرد الحاسّة

السّادسة

كمن كتبت عليه فريضة بلوغ بوّابة

النّجاة

كمن تعلّم كيف يجاهد نفسا شحيحة

ويترفّع عمّا خسّ من الغايات

تراني ك* اوديب أسلك كلّ الشّعاب

هذا سؤال لحوح ،

وهذه فراغات

وتلك فجاج عصيّ رتقها

احاذر ذا الطّاعون وذا السّقوط

لا قبل لي بالعمى

لا قبل لي بقوافل باللّعنات

¤¤¤¤

يا طوق النّجاة الذي احببت

يا ذا الحضرة والصّحبة

لك قلب زاهد حينا نابض أحيانا

يدسّ في وريدك كلّ إشارة

يرجوك شمسا لا تغيب

وانهارا لا تجفّ ...

فتنزّل على الفؤاد القلق فرجا كالفلق

وقد شكت وحشة اللّيل انينها

وتوهّجت اقداح سجّاني

ها نبضي المقدّس يتلو تراتيله على مسامعك

انت الملاذ ...والملاذ أنت

قلبك محراب ...والمحراب قلبك

أنت الخلاص ... والخلاص أنت .

يا رياضا استوت فيها كلّ الحقائق

حتّى رقّ التّرحال لحالي

وعفّ ما في الوريد عن الخجل .

وأعلن الشّهيق والزّفير مواسم

الشّروق والغروب على عجل

••••••••••••••••••روضة بوسليمي

((حتّام التّصدّع )) بقلم الاستاذ داود بوحوش

 ((حتّام التّصدّع ))

أئنّ

و لم يبق

في الوتين مُتّسع

لهباءة وجع

كلّ الرّعاة

الوداعة تُوزّع

هنا اصطفاف

و هناك تقوقُع

لا شيء يُردّدُ سوى

دعني و شأني ،بربّك دع

فضحهم الزّمن

و لن يُقضّ لهم مضجع

كل يوم يُهرسلُ شريف

و يطفو على السّطح مُطبّع

دمى و بيادق

في فلك صه.يو.ن ترتع

كثر هم الضباع

مأكلهم الجيَفُ

و مسبحُهم مستنقع

انتهت اللعبة

منصفٌ ذا المِخبرُ

ما كلّ المعادن تلمع

تخرسُ الكلابُ

و صوت الرّصاص يُسمع

نجوع و نعرى

و إن قتّلونا لن نركع

سنحيا

ما بقي الزيتون و الزعتر

و ستُرفع رايتك عاليا

يا فل.س.ط.ين ستُرفع

أبى أم شاء صه.ي.و.ن سنصنع

نحن الشّعوب ما خنّا الأمانة يوما

مآقينا،مدى الدّهر دما تدمع

ندفع ثمن جرم ما اقترفته أيدينا

وحده راعينا تمنّع

دفعا إلى الإعتصام بحبل الله ندفع

حلمنا وحدة

و راية عروبة تجمع

فحتّام ذا التّصدّع؟؟

سئمنا التشرذم

فإلى متى كالأغنام نتبع؟

تالله لن يكتبنا التاريخ

ما لم التّاريخ نصنع

ذي المرّة لن نودّع هُريرة

بل العروبة نودّع

ابن الخضراء

الاستاذ داود بوحوش

الجمهورية التونسية

.(بشارةُ الأنفاقِ) شعر الأديب /سامي ناصف

 .(بشارةُ الأنفاقِ)

من الأنفاقِ يا أَقْصىٰ سَلامٌ

يُبَاغِتُ ثُلةَ الظُّلْمِ ضِرَامُ

فَهذَا العَالَمُ المَأْزُومُ أَعْمَىٰ

يَرىٰ زُورًا ومَا بَكَتِ الأَنَامُ

سَلامُ اللهِ يَا جُنْدَ الإلَهِ

تَصَدَّيْتُمْ ومَا مَنَعَ الرُّكَامُ

بنَيْتُمْ مَجْدَنَا رَغْمَ التَّخَاذُلِ

وغَشَّانَا الوَبا وَعَلَا الظَّلَامُ

وتَحْتَ الأَرْضِ أَجْرَيْتُمْ حَيَاةً

لِتُثْمِرَ عِزَّةً - طَابَ المقَامُ

وَصِرْتُمْ قِبْلةً نَهْفُو إِلَيْها

ونَهْتِفُ كُلَّمَا رُفِعَ الحُسَامُ

بِوَجْهِ الغِلِّ يَفْضَحُهُمْ بِصُبْحٍ

وعِنْدَ الَّليْلِ يُرْعِبُهُمٔ رَغَامُ

وفِي الأَنْفَاقِ آلافُ الحَكَايَا

تُسَطُّرُ بالدِّمَا مَجْدًا يُقَامُ

سَأَلْتُ اللهَ أنْ يَحْمِي سَمَاهُمْ

وتَحتَ الأَرْضِ جُنْدٌ لا تَنَامُ

لأَجْلِ القُدْسِ يامَسْرَىٰ النَّبِيِّ

تَفَتَّحَ عزْمُهمْ نَصْرًا يُرَامُ

فيَارَبَّ السَّما غَوْثًا وطيرًا

أَبَا بِيلًا لِأنَّ العُرْبَ نَامَوا

ربنا أو تَظَاهَرْنَا وصِحْنَا

وما قُمْنَا بِفِعْلٍ ياكِرَامُ

تَرَكْنَاهُمْ لِوَحْلِ الكُفْرِ

هَلْكَا

وقَدْ حُرِمُوا مُسَانَدةً فصَامُوا

هِي الأَنْفَاقُ مِن جُنْدِ الإلهِ

هُمُ القَسَّامُ عَزْمٌ وانْتِقَامُ

كُنُوزُ الحَقِّ جَلَّاهْمْ صُمُودٌ

عَلىٰ وَقْعِ الرَّدَىٰ أُسْدٌ هُمَامُ

لَئِن عَزَّ السَنِيِدُ مِنْ البَرَايَا

فَعَوْنُ اللهِ أَسْمَىٰ يَا أ أَنَامُ.

شعر /سامي ناصف