الخميس، 2 فبراير 2023

الحلقة_الثانية اختي_لم_تمت_بعد بقلم الكاتبة مونيا بنيو منيرة

  اختي_لم_تمت_بعد

الحلقة_الثانية
في الصيف الماضي تشاجرت مع عائلتي وخرجت من المنزل غاضباً فذهبت للنوم في منزل صديقتي ريتا..
"ريتا" هي صديقتي المقربة وهي الفتاة التي أحبها أيضاً..، أظن بأننا سنصبح عائلة لطيفة ذات يوم..
قضيت بضعة أيام في منزل ريتا وفي اليوم الخامس اقترحت عليها بأن ننتقل للعيش في مقاطعة دالاس حيث يقع منزلنا القديم..
كنت قد سرقت مفتاح المنزل من خزانة أبي قبل خروجي من المنزل..، وما لبثت يومي الخامس في منزل ريتا حتى ركبنا السيارة وخرجنا الى مقاطعة دالاس قاصدين منزلي القديم..
وصلنا للمنزل في منتصف ليلِ ذلك اليوم الحافل حيث كنا منهكين من عناء السفر فدخلنا غرفتي القديمة في الطابق العلوي وغرقنا في نومٍ عميق..
كنت نائماً حين سمعت همساً في أذني يقول: انزل الى القبو يا جون.. أسرع يا جون.. انقذني يا جون..
وكان ذلك الهمس يشبه صوت أختي التي قُتلت منذ أكثر من ثلاثة عشر سنة عدا أن صوتها كان عميقاً وكأنه يصدر من داخل كهف ما..
في الثالثة فجراً استيقظت إثر الرياح القوية التي تدخل من النافذة رغم يقيني بأن النافذة كانت مغلقة قبل نومنا..، ولكني نسيت أمر النافذة حين رأيت صديقتي ريتا تجلس على السرير وتنظر لي من غير حدقات..، فكانت عيناها بيضاء اللون لا أحداق بداخلها..
اقشعر جسمي من هول ما رأيت وبدأت أصرخ بهستيرية حتى أغمي علي..
في صباح اليوم التالي أيقظتني ريتا بعد أن أعدّت كوبين من القهوة..، فتحت جُفناي ونظرت للنافذة فكانت مغلقة كما كانت.، ثم أمعنت النظر في ريتا فكانت طبيعية جداً..
فقلت في نفسي ربما ما رأيته في الليل كان مجرد كوابيس لا حقيقة لها وليتها كانت كذلك..!
نهظت من الفراش ونزلت الى المطبخ حيث تنتظرني ريتا على الطاولة لنحتسي القهوة..
كان كل شيء طبيعياً في وضح النهار حيث قضينا النهار كله بتنظيف المنزل واعادة ترتيبه..، أما القبو فكان مقفلاً بإحكام فلم ندخل إليه..
ريتا لم تكن تعلم بقصّة أختي التي ماتت في ذلك القبو وأنا لم اشأ اخبارها بالأمر كي لا تشعر بالخوف الذي اشعر به في داخلي..
مونيا بنيو منيرة
يتبع..
Peut être une image en noir et blanc

الحب مثله لا يوجد بقلم الشاعر حامد الشاعر

 الحب مثله لا يوجد

قصيدة عمودية موزونة على البحر الرجز
مستفعلن مستفعلن مستفعلن _____ مستفعلن مستفعلن مستفعلن
الحب أحلى مثله لا يوجدُ ______ في القلب أغلى بابه لا يوصدُ
كل القلوب الحب يسبي حسنه _____ للحب مجد شامخ وسؤددُ
من غيره أقوى الهوى سلطانه_____و بالجنان من أحب يوعدُ
يلقي عيون الشعر من ذاق الهوى ____ يشدو ترانيما به وينشدُ
*****
هذا الهوى من اكتوى بناره _____يسمو و في جنته يخلدُ
آلاؤه كثيرة ما أحصيت _____يلقى الردى نعمته من يجحدُ
الحب في فهم المعاني صالح _____من دونه كل الوجود. يفسدُ
بالحب نمضي قدما نحو العلا ____ به نسرُّ في الدنى و نسعدُ
*****
تحلو حياة القلب في سلوانه _____لا يفقد الحب و فيه يوجدُ
بعد التجافي و النوى في روعة ____ عدنا له و العود فيه أحمدُ
كم من حبيب يتردى بعده ____كم من عشيق في الدجى يسهدُ
يبقى الهوى أجمل شيء ذقته _____و دائما إياه قلبي يقصدُ
*****
العرائش في 2فبراير 2023
بقلم الشاعر حامد الشاعر

عشق مُعتّق، قصة قصيرة بقلم الكاتبة ليلى المرّاني، من العراق

 عشق مُعتّق، قصة قصيرة

ليلى المرّاني، من العراق
لمحتُه يطيل النظر إلى إحدى اللوحات في معرضي، أطفال يحلّقون بأجنحةٍ ملائكية، يلعبون مع الغيوم، وتحتهم على الأرض نيران تشتعل، خفق قلبي. عرفته رغم السنين التي ألقت بثقلها على قسمات وجهه، وأكسبته هالةً من الشعر الفضّي تضيء وجهه. اقتربت منه: هل أعجبتك هذه اللوحة، أستاذ؟
ودون أن ينظر إليّ أجاب: إنها رائعة، سأشتريها وأكتب قصيدةً عنها.
ورغم أنني أُحبطت إذ لم يثره صوتي الذي كان يقول عنه: صوتك عزف نايات لرعاة، تجتمع في غيمة. لم أكن أفهم ما يقول.
ترى هل تغيّر صوتي كما تغيّر شكلي وجسمي؟
- هي هديّة منّي لك.
حينها التفت نحوي، التقت أعيننا، أصابه الذهول،
- هل تعرفينني؟ أو حضرت أحد مهرجاناتي الشعرية.
- أعرفك أستاذ سلام، الشاعر الكبير.
وتصنّعت ابتسامةً واهية. بعد أكثر من ثلاثة عقود نلتقي من جديد في بلدٍ وراء البحار، لا يزال وسيمًا رغم غدر السنين، رشيقًا كما عهدته. نظراتي تتغلغل بعمق في قسمات وجهه؛ فتفضح ما يعتمل في صدري، هو، الشاعر الذي ملأ الكون شدوًا، واقتحم قلوب طالبات الجامعة، وأنا واحدة منهن، أحببته بكلّ جوارحي، بل وعشقته، صرت أرسم وجهه وقامته الفارعة على أوراق محاضراتي، وعلى جدران غرفتي. أصبت بالجنون حين أخبرتني صديقتي بأنه صارحها بحبّه، وأنها تبادله الشعور، يااااه.. تنهال عليّ الذكريات مثل زخّات مطر ثقيلة، هو الآخر يبدو أنه انتقل إلى عالمه الخاص، ثمّ فاجأني مبتسمًا: هل تقبلين دعوتي للغداء بعد انتهائك من العمل؟
حلّق قلبي فرحًا في سماء وردية: بالتأكيد، لكن هل هو ثمن للوحتي التي أهديتها لك؟ قلت ضاحكة، ضحك هو الآخر.
استعجلت الوقت كي يخرج آخر زائر، يا إلهي، أجدني متلهّفةً لحدّ الغليان للجلوس معه، وسماع صوته الرخيم. ابتدرني بالسؤال ما إن أخذنا أماكننا في ذلك المطعم الذي تصدح فيه موسيقا رومانسية هادئة، ويغصّ بعشّاق شباب،
- مع عائلتك هنا؟
- وحدي، وأنت؟
- أصبحت وحيدًا بعد أن توفّيت زوجتي واستقلّ الأولاد عنّي، كلّ له حياته الخاصة.
كاد خفقان قلبي يفضحني، هو وحيد مثلي، هل... وخنقت السؤال. يتلاحق شريط الأحداث أمامي كأنها حدثت بالأمس. رسمته مرّة وهو يلقي إحدى قصائد الغزل في مهرجان الجامعة الشعري، كنت أحلّق معه، لكنه يرسل نظرات هائمة نحو صديقتي كأنه يخاطبها، تسمعه وهي منتشية؛ فيزداد غيظي، بعد ثلاثة أيام رأيت الصورة معها: أهداها لي سلام .
طفح الكيل، تساقطت دموعي رغم محاولتي كبحها، أهديتها له، فماذا فعل؟ لم أنتظر طويلًا، انتقامًا منها، أعطيته رسائل حبيبها السابق، التي تغلي عشقًا، أودعتْها عندي خشية أن تقع بين يدَي أخيها الذي يفتّش في أغراضها، من يومها لم نعد نلتقي به. انهارت صديقتي وظلّت تتساءل باكيةً عمّا حدث وجعله يتهرّب منها، ورغم ذلك لم أصل إلى هدفي، قاطعني أنا الأخرى، بل أحسست أنه ازداد نفورًا منّي، وبقي جرحي ينزف.
أيقظني من كوابيسي صوته ينساب بدفء نحو مسامعي: ألم تتزوّجي؟
أجبت باقتضاب: هرب منّي فارس أحلامي.
- غبي، خسركِ، يكفي أن لك صوتًا يزقزق مع العصافير في يوم ممطر.
وساد صمت ثقيل. نظرت إليه طويلًا وبعمق، لاحظت أن عينيه تزوغان منّي بارتباك.
-سأعطيك رقم هاتفي، نستطيع أن نتواصل لو شئتِ، فنحن وحيدان في بلد الضباب هذا.
طأطأتُ رأسي بإيجاب، وفرحة تزغرد في صدري، ترى هل استيقظ الحلم القديم بعد هذه السنين الطويلة، وبعد أن جفّت عروقي وأصابني الصدأ؟ هل أحظى بلحظات حبّ واهتمام ممّن نذرت نفسي له؛ فباعني برخص؟ هل.. وصفعني سؤاله المباغت:
أتعرفين شيئًا عن صديقتك سوسن؟ ارتعشت ابتسامة على شفتيه حين ذكر اسمها، انتفضتُ ملسوعةً كأن سكينًا اخترقت أحلامي البائسة: لا أعرف عنها شيئًا مذ تخرّجنا من الجامعة، سوى أنها تزوّجت وسافرت مع زوجها إلى أمريكا.
- أرجوك، لو عرفتِ أي شيء عن سوسن، أخبريني.
في تلك اللحظة كرهتُه، وددتُ لو أصفعه، أنتقم من الماضي والحاضر، هو ما يزال يفكّر فيها، استأذنتُ في الانصراف.
- أسعدني اللقاء بك يا… لكن ألا تريدين رقم هاتفي؟
- في المرّة القادمة.

" و هل ترين الشّعر لغوًا بعد هذا.. " بقلم كمال_بنحمد

 " و هل ترين الشّعر لغوًا بعد هذا.. "

أنسجُ أدِيمكِ..
أحنّ إلى خبز ينضج على شفاهك..
أحنّ لسلسبيل النّدى،
و لؤلؤ قلادة الرّذاذ الذي يكتسح سطح ثغرك..
لم أر مشهدا للجمال كما ثغرك..
سيدتي ،
هل لشاعرك قبلة لقاء..!
أم أنّك تتمنّعين..
كلّ قصائدي و اللّغة، خُلقت لتنسُج أٓديمكِ..
عطرُ أنفاسكِ، نارٌ و حياء..
و الحياةُ تُختصر هناك..
متى إنتفضٓ النّور مِن قنديلكِ الأيمن،
و أُضيأتْ مناراة النّجاة،
خلتها مفاتنٌ،
لكنّكِ، لستِ كغيركِ مِن النّساء..
أُقسمُ أنّ فارق الجمال إسمكِ..
و فوارقُ الشّاعر عناق لغةٍ و سنابل خضر..
عمقٓ الأسرار أسكنُ،
و هل ترينٓ الشّعر لغوًا بعد هذا..!
إنّ مناجاة من أُحبّ،
مساء يتلوه مساء..
و أتركُ ميراثٓ اللّيل للعالمين..
عهدي لكِ أن يتغنّى العالم عند..
موعد لقاءنا..
و كم مِن غروب أشاء..
أنا، و كلّ قصائدي..
نكتبُ إسمكِ ها هنا..
~~~~~~
عالمي،
قلمي و عزلة إنتظار..
أنهارٌ.. و حديثُ النًدى مع الأزهار..
عالمي..
عِفّةُ الخطيئة،
كجُرحِ وسادة أرق،
كعٓتادِ حربٍ سُرق،
عميقٌ كجُوعٍ أدقّ،
عُمُري بخلافِ العدّ،
فاتِحُ النّبض..
فصيحٌ، مِدادٓ العنق..
و يعتقدون أنّ للصّدر مفاتيح،
و هم ناموا على أريكتي،
أنْهكهُم السّفر،
كانوا يعبرون منّي لكنّْ..
تنهارُ العِفّةُ عند العابرين،
متى عٓلِموا أنّ للضّمير خطيئة تُغتفرْ..
كلُّ من حدّثني كان قد فقٓدْ..
يعبرونٓ للنّجاة،
و ليتها غرفةُ نجاة..!
لا عِلمٓ لهم أنّ القلبٓ يتربّصُ بهم..
قِصرُ النّظر،
و كلُّ قاصرٍ يعبُر..
حتّى من تآكلتْ جذوره،
إنساقٓ إلى المعبر..
سيّدتي،
عمّمتُ عِشقكِ للعالمين،
كتبتُ خطيئة لا تُغتفرْ..
و كثيرُ الذّنب يستغفرْ..
لعلّها خطيئةٓ عفّةٍ تُغتفر..
كمال_بنحمد
Peut être une image de 1 personne, fleur, étendue d’eau et texte

فِتْنَة الوجع.. بقلم الكاتب / حسين السياب

فِتْنَة الوجع..
____________ / حسين السياب
جاءت ترتدي ثوباً وردياً كغزل البنات..
كل مرة تُقبّلني..
تأخذ مني شيئاً لن يعود لي أبداً..
تسرقُ مني روحَ وجهي
لتطرزَ أغصانَ الصباح..
ذات ليلة..
وأنا أعاني نزيف الذاكرة
سقطت صورتها من رأسي..
كموجة صاخبة تنقضُّ عليَّ
تحطّمُ كلَّ السواتر وتقتلعني
أمشي في الفراغ
وصوتها القادمُ مع المطر يأخذني..
غيومٌ كثيفة، دخانٌ أسود يتكئ على رأسي
أغفو مثل الظلال الأبيض..
وحيداً.. دونها..
Peut être une image de 2 personnes, personnes debout et plein air

حَبيبي مكلومٌ بقلم الكاتبة ميساء علي دكدوك

 حَبيبي مكلومٌ

................ نثريّات قصيرة
ميساء علي دكدوك/سوريا
.................................
حَبيبي توّجَهُ الألمُ
دمعُه بطعمِ الزَّقومِ
حاصَرَتْه آلامُ العصرِ، لامتَّسعَ لي في
ثَنايا الجرحِ
أغيِّبُ نفسِي بين شفاهِ النَّدى وصدرِ
القصيدةِ لأحيَا بينَ يدَيكَ.
................
حبيبي قتَله العصرُ الجاهلي
غابَ العشّاقُ في زمنِ القَهرِ
غابَ العشّاقُ في زمنِ الموتِ البطيء
من يأتيكَ
في زمنِ الجهلِ والخوفِ والفَقر؟!
الدّربُ صعبٌ، صعبٌ وأنا التي
تَتَداوى قسراً في تلكَ الحَنايا وتَأْبَى
الرَّحيلَ .
.............
ياساكناً نَبضِي
ياأسبابَ جرحي
ياساكناً قصيدي
ومتّكئاً في عمرِي الجِمار
أنت لي الحبيبُ والمعجزَةُ
أنت لي الطّفلُ والرّجلُ والأبُ
والأمُّ
أنت لي قمحٌ وكرمةٌ وكأسُ الأملِ
أنت حضنٌ دفيءٌ يبتلعُ من عمري الدُّخان
والظلامَ .
فكيفَ لا أبقَى طفلةً بين ذراعَيْك تأبَى
الفِطام؟!
..............
صوتُكَ في خافِقي
يرتَحلُ مع الصَّنوبَرِ واللّوز والصّفصافِ
يَتَداخَلُ بين لونِ القصيدِ وصوتِه
يخترقُ حصارَ العَجزِ
يَأخُذني من وطنٍ مكلومٍ إلى وطنٍ
مسلوبٍ
لكن أحلامي ...
لن تُكسَر ودورَة الفصولِ
سوفَ تعودُ
وأنتَ سَتحيا من تحتِ الرّمادِ
فينيقاً يعبرُ الغَيمَ والضّبابَ
يأتيكَ العشّاق أفواجاً، أفواجاً لعرسٍ
تقيمُه الخُزامى وترقصُ فيه أزهارُ
الياسمين.
.............ميساء علي دكدوك
Peut être une image de 1 personne et foulard

الأربعاء، 1 فبراير 2023

أنا واسمي والسفر... بقلم وجدان خربوطلي/دمشق/سوريا

 أنا واسمي والسفر...

في رحلة الجسد، بلا جوازٍ للعبور، بلا حدودٍ بلا هوية .
أنا فقط واسمي، غير ذاك الذي اعتادت أن تناديني به أمي.
ففي أوراقي الثبوتية، أنا تلك، وأنا هنا غير تلك.
وبصمة أصابعي اليوم تشهد أنني تغيرت.
أجل في الغربة نكتب أعمارنا بالأمتار .
في الغربة نقيسُ المسافة بحجم ما تبقى في ذاكرتنا .
بعضنا نسيَ الوجوه، ومعظمنا نسيَ الأسماء، واليوم نتناسى كل الأشياء، مُحرم هناك أن تذكر الصباح، أو أن تدندن أغاني فيروز .
هناك تنسى من كُنت، لتبدأ مرحلة جديدة، ولادة مُستعصية وعصّية، تلدُ نسختك الجديدة، لكن بلا هوية مجهول النسب أنت. فلا أنت تنتمي لهنا ولا عدت تذكر من كنت.
وجدان
غيمةوجد
وجدان خربوطلي/دمشق/سوريا
Peut être une image en noir et blanc de une personne ou plus et ciel

هكذا همسنا للريح..! بقلم الكاتبة ناهد الغزالي

 هكذا همسنا للريح..!

لن تنام الريح دون
أن تطرق بابك،
هكذا أوصيتها ذات حنين!
عاهدَتني أن تسكب الظلام
في خوابي بعيدة!
وتأتي بطرف جلباب البوح
تدثرك به،
حينها ستوقن أنني
طفلة أقتات على صوتك!
أحزم الشوق
أشده بخيط الصمت،
ويهزمني طيفك!
ألم تلمحني أطهو الكلام على
أحر من اللهفة!
أتذوق رغوة النظر في
عينيك!
موزعة على العشاق أرغفة
الوفاء
عرجاء تكات الساعة عندما
مرت
وأنت في غصن آخر تحاول
كتم طيفي في أحداقك!
أحقّا أوصيت الريح أيضا
أن نهرب معا !
من طقوس القبيلة
و أن لا نرهب عصا
العمدة
وهو يسكب الشاي
للوشاة
الذين يحصدون
قصص العشاق
يلوكونها
ويهتفون بها
سرّا!
ناهد الغزالي
Peut être une image de 1 personne