الثلاثاء، 3 يناير 2023

وحيد في وحدة الحياة/الشاعر محمد الليثي محمد/مؤسسة الوجدان الثقافية


 وحيد في وحدة الحياة

قليل من الكراهية
تكفي لكي نلتقي
على جرح التجاهل
وحدي وفي وحدتي
رغم الوجود
وصخب البحيرات
الصاعدات من المحبة
الزائفة
أنا لا أثق في عيونك
ولا ابتسامة وجهك
في آلة التصوير
ولا ملامحك الضاحكة
فى شباك بيتك
معا نرسم البهجة
ويطير الحمام
أمام عينيك
سأري فى الشتاء
دافئي
وقليل من الحب
يكفي
لصنع عشقي
للكلمات فضاء
تطير وتحط
حين العشق
وللكلمات فضاء
تطير وتطير
حين الكراهية
هل يخرج الظل
من الظل
أم يخرج من حدود
الجسد
تلك أشياء تشعل
الضوء في المصباح
حين يموت الظلام
وحيد في وحدة الكلام
أحبيني
فى ضياع الوقت
حين انتظار السعادة
حين يسرقنا الأمل
الى حدود التجربة
فلنجرب السهر
والموت انتظار
في رمش العيون
وراء المحبة في الحب
حين يصنعنا التجاهل
*******************************
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

إبتلاء / جمال الشوشي/مؤسسة الوجدان الثقافية


 =======" إبتلاء "=======


يا خالقي هل بين الفصول شتاء
أم إبتليتنا ما لم نُلبّي نداء

هجرنا مناهج العلم فُرقة
العيب فينا قد أُسِرنا عداء

يا ربّ فينا من بغيبك يدّع
عمّ الفسّاد و فجورنا أهواء

أغثنا إلهي فقد عمّ الجفاف
بحقّ الرّضع أمنحنا قطرة ماء

ظهرت عيوبنا للعيان بسوادها
يا ربّ لطفك ما حُمِّلنَا عناء

عظمت ذنوبنا بتمرد و تمنهج
صرنا نُقلِّد ما حسبنا غباء

العفو عفوك و القرار قرارك
تدّهور وضعنا و إفتقدنا دواء

إرحمنا يا خالقنا فإنّك قادرا
أنت الكريم و كاشف الظلماء

أدركت ربّ حجم سخطك عنّا
كما ليس في القلوب صفاء

حين الحشود تجمّعت مستغيثة
بإذن من الرّاعي لصلاة إستسقاء

فلم تلّبي ربّ رجاءنا و غثاءنا
أدركت حينها في الرجوع بقاء

إنّا عبادك و إنّا إليك لراجعون
بغيثك يُرفَع الغلاء و البلواء..

بقلم ✍️ جمال الشوشي بتاريخ 03 جانفي 2023

ياإلاهي ماهذا/الدكتور يونس المحمود سورية/مؤسسة الوجدان الثقافية


 ياإلاهي ماهذا

الوجه الجميل
السَمّْحي
جرى دمعها
صَبَبّْت دمعي
على مجرى دموعها
سرى في السهل
والوديان والسفحي
اختلطت دموعنا
ومزج ملحها
بملحي
حبيبتي ترعرعت
بين أحضانها
وعلمتني
كيف أحمل
سيفي وترسي
ورمحي
لأحميها من الطامعين
تكاثرت أعداد
الغزات دحروني
رحلت عنها
قسراً رغم جمحي
وأنا راحل ناحت
بلابل بساتينها
على نوحي
ابتكرت لها
من أضلعي
قلمي ولوحي
سجلتها اسطورة
عنوان كتاباتي
كتبتها على
جدار جلد جسدي
يئن كل مالامست
سطحي
يتدفق دمي القاني
كلما دسست ريشتي
في محبرةشراييني
قَبَضَتّْها
نبضات قلبي
بأنامل فكري
جرى دمعي
على لوحي
كتب عبارات
بجمل قليلة
عبرت عن
مدى شوقي
وحنيني لتطأ
قدمي ثانية
تراب مدينة
كم وكم نزفت
على تربها
جروحاً
ولم يزل ينزف
عليها جرحي
متى يحين موعد
عودتك ياحبيبتي
ياذات الوجه
الجميل اليعربي
السمحي
هل تحصل
معجزة العمر
حقاً وآنا أوانها
وإن لم يحن
حبيبتي لم يستطع
أحداً في هذا الكون
عن غرامك كبحي
وسيبقى أبد
الدهر عشقي لك
وينزف على
جراحك جرحي
أنا رجل الملح
وأكبس على الجرح
ملحاً ليزداد ألمي
قبحني الله
إن سلوتك ثانية
ياحبيبتي رغم
قبحي
لأنني لم استطع
لبي رغباتك لوحدي
وأخوتي شلت يداهم
أدعو لهم بكل صلاة
مساء وعشية وصبحي
بتراتيل إنجل
وبالقرآن أبتدأ
بأم الكتاب
صورة الفتحي
الدكتور يونس المحمود سورية

بيدها وردة/نجوى عزالدين تونس/مؤسسة الوجدان الثقافية


 بيدها وردة ..


وتحملُ بُشرى
. تسألني الماءٓ..
وكلّنا عطشٓى
تسألني الظلّٓ..
وجسدي.. عارٍ

بقلمي✍️ نجوى عزالدين تونس 🇹🇳

غفلة الأحلام/ حمدان بن الصغير /مؤسسة الوجدان الثقافية


 *...غفلة الأحلام...*

حين يدرس الصمت
بمدرسة الضجيج
تكون بوابة العبور
ما بين الظلمة و النور
جلاس الأضداد
إستباحوا الوجود
في حركة السكون
لا شيء مقدس
لا شيء محضور
لك ما تريد
في صخب الصمت
و صمت الضجيج
حين يصفر الريح
ترتعش قواقع الجفاف
تسمع هدير إرتواء العطش
من على ضفاف الإنتظار
أي مأساة حلت بأرض الجفاء
و هذا الذي يقبع
ما بين مسافة العودة و الرحيل
أي ذنب في غفلة الأحلام إقترف
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس

المجيء..من شهقات المواجع بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

المجيء..من شهقات المواجع
إلى" الربيع العربي"..الضوء الذي باغت ظلمتي..
فلسطين:
مثلما قلت ذات أسى :
ها قد تعبت من الجري واللّهو
في حدقات السنين
هأ أنا الآن وحدي :
أصرخ من صمت البراري :
سلام على سوسنات
رمت عطرها في الحنايا
وعادت إلى أمّها الأرض.
ألف سلام على زهرة لوز
تناستها الفصول
سلام على نرجس القلب..
حين يعيد البهاء لوجه فلسطين..
السلام على الراحلين إلى موطن السنبلة.
السلام على باقة الشهداء النّدية
وهي تُزفّ إلى غرغرات التراب
والسلام على آخرين حاصرهم السيل
..في منعطفات الذهول
* * *
هوذا الرصاص في نشوة الدّم والدمع..
يبحث عن قسمات قتيل..
يطارد على ضفة الجرح أبهى الصبايا
يطارد على شفرة النّاي طفلا شريدا..
يجرجر نجما
يضيء في عتمات الدجى..
إلى كدر في الأفول..
ويعوي..
ثم يمزّق تلو القتيل القتيل..
* * *
هي ذي بغداد تتحسّس كلّ المواجع..
تخبئ شوقها.. في تضاعيف السيول..
وترنو بصمت إلى نقطة في المدى..
حيث الهدى والتجلي..
هي ذي عروس المدائن
تلمّ الريش من أقصى الأماني..
تنسلّ من حلم الفرات..
يكسّرها الحنينُ وتطرّزها المرايا..
هو ذا دجلة يسرّح شعرها عند المساء..
يسلّمها لبياض الرّيح..
فيغمرها العويل..
* * *.
بغداد :
سمعت بإسمك في أقاويل الرياح..
وظللتُ أبحث عنكِ في كتب العواصف..
في المصاحف..
في احتدام الموج..وانهمارات الفصول..
أنتِ تاج العارفين..
وأنتٍ معجزة اليقين..
أنتِ الحمام يرتحل عبر ثنايا المدى..
أنتِ الحزن المبلّل بالندى..
أنتِ الهديل..
* * *
دمشق:
دمشق أيتها القادمة..
من خلف الضَباب
من أساطير الحكايا..
أحتاج ذاكرة النوافذ
المطلة على الخراب..
أحتاج خياما تدر ّصهيل الخيول..
أحتاج وجْدا ينبت على شجن القلب
ويغمره السحاب..
أحتاج حماما يحطّ على الرّمل..
يحرِس حزني ..
ويؤثثُ مدائنَ ترشح بالموت..
تنام في غيمة الرّوح..
ويبعثرها الصهيل..
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

قصة قصيرة لـــــ الكاتب . عبد الفتاح العربي/مؤسسة الوجدان الثقافية


 قصة قصيرة

أسكن في الطابق الرابع و فوقي تسكن جارتي التي لم أرها قط و لكنني ألتقط كل يوم وردة ترميها من البلكونه، حقيقة أصبحت اترقبها كل صباح هي و مرسولها وردة الصباح في نفس التوقيت حتى فوجئت يوما أن الوردة لم تقذف أطللت إلى الاعلى فلم أجد شيئا ،نزلت أمام العمارة و سألت الحارس فقال لي ألم تدري بأن الجارة قد انتحرت و وقع نقلها للمستشفى خانتني شجاعتي أن أذهب للمستشفى و اسال عنها فأصبح مطلوبا للشهادة عند البحث عن ملابسات الحادثة.
الكاتب . عبد الفتاح العربي

امواج تداعب/مصطفى محمد علي/مؤسسة الوجدان الثقافية


 امواج تداعب

رمل الشاطىء
بعشق
وحب
وحرية
قبلات
تتهادى
بلاخوف
كانثى
مشاغبة
شقية
وانا حالم
هائم
في خلق
الله
انظر
للسموات
العلية
يارب
فرج همومنا
وارزق
احبتي
اياما و
لحظات
هنية
واجمع
شمل احبابي
بعد أن
فرقهم
حقد
وفقر
ليضيعو
في كل
البرية
ولينتصر
الحب
وتبقى
حياتنا
عشق
وامال
قوية
بقلمي مصطفى محمد علي

على خطى الشوق/د. سامى الشيخ محمد/مؤسسة الوجدان الثقافية


 ترانيم السلام 12

على خطى الشوق
لكم وكم وكم
يطيب اللقاء بكم
على خطا الشوق
وهدي الحنين
لعل وعل وعل وعل
يكون اللقاء قريباً على شرفات الود
أو الدروب الواصلة إلى حماك المبجل
في السماء والأرض العاشقة للهطول
لو أن لي به لقاء ولو ولو ولو
على رمال الشطآن أو الصحراء العاشقة
للشروق
لا لا لا يطيب الود والف مليون لا
إلا على عتباتك الشريفة
أو في محراب الصلاة
على خير الأنام
إلهنا الذي معنا
(إنك تسمع وترى)
نرجو رحمة تهب الحياة
والمسرة والرضا
إنك على ما تشاء قدير
د. سامى الشيخ محمد

حوار الجسد والروح/عبدالله محمد حسن/مؤسسة الوجدان الثقافية


 حوار الجسد والروح

مطلوب منا
أن نرعى إثنين
لانغفل عنهما طرفة عين
الجسد والروح
من أجل أجسادنا
أقيمت المشافى
والبيوت
والشوارع
وأغذية شتى
وللعقول
أقمنا المكتبات
وأنشأنا مختلف الجامعات
‏وجعلنا الفوز فيها
‏بنيل الشهادات
‏وعلى الشاشات
‏تنوعت المدخلات
‏عقول نسقيها
‏ٱلاف الماءات
‏ملفات تحمل ذكريات
‏سبق تدوينها
‏منذ عصر فات
‏تصنع الألفة
‏بين الإنسان
‏والوطن
‏ومايمر به من مجريات
‏قالت الروح
‏وأين غذائى
‏أليس لى حياة
‏مثل هذا الرفيق
‏ضاقت سبلى
‏بعالم
‏يخطف خطواتى منى
‏يعزلنى عن وجود ى
‏عن إشرقات التمنى
‏كلما ناديت
‏ضاع ندائى
‏وسط ضجيج الجسد
‏تغزونى جنوده كل يوم
‏فتأخذ أسلحتى وفنى
‏كلما أردت بناءا للحب
‏حال الجسد بينه وبينى
‏ينظر للأنثى ليروى
‏نهر ه الذى جف
‏من طول سيره
‏فى صحارى الهوى
‏باحثا عنها كأنه
‏كائن خرافى
‏يمتص الحياة
‏من دربى ليقتلنى
‏أنا الروح
‏أحارب وحدى
‏ساحات حربى المساجد
‏وعفيف العشق
‏وبكاء القلب
‏وقت القرب
‏دون همس
‏أو لمس
‏وحدى للحياة أغنى
‏كلما قلت هلم
‏ياجسد
‏نعيد للزمان نضوجه
‏نقطف من ثماره
‏ٱيات الجمال
‏قال لى إليك عنى
‏فتاريخى
‏جولات وصولات
‏وليال
‏يسهر فيها القلب يدق
‏فرحا بالأنس
‏وملاعبة الفاتنات
‏ضجيج يعزل
‏عنى نداء العودة
‏إليك ..يجذبنى
‏بريقه فانساك
‏ولايبقى لى من الحياة
‏غير ذكرى كنت فيها
‏قائدة الركب نحو عالم
‏كم أطار النوم من عينى
‏واليوم لا أريد أن أنام
‏إلا على موائد الفن
‏لن ترضى لى إلا
‏بخادم فى قصورك
‏يرعى شؤون العزلة
‏عن عالم غزير المرائى
‏للحسان
‏وملذات الليالى
‏فى ظل أضواء خافتة
‏وكاسات هوى
‏تعزل العقل عن الوجود
‏ليس له وجود
‏سوى فى واقع ملموس
‏ليس سرابا
‏انتظره أياما طوال
‏لايأتينى منه غير الخيال
‏والتمنى
‏قالت الروح
‏ستفيق يوما
‏لن ترى أرضا
‏عشت عليها
‏أنا الباقية وانت
‏إن لم تكن تبعى
‏فسوف تشقى
‏فالسعادة الحقة لوتعلم
‏لوائها مازال عندى
‏كل ماتراه
‏محض وهم
‏عما قليل ستصحو
‏وحين ترى ضوء النهار
‏ستمضى الليالى
‏تبحث عنى
‏لن تجدنى لأنى
‏عزيزة فى المجئ
‏سريعة فى الفرار
‏من كل من
‏لايراعى أصول فنى
‏أءكن دروب المحن
‏وأيام الابتلاء
‏أجعل منها
‏طعاما تنهض النفس به
‏من غلوائها تغنى
‏بالصبر تمتد الحياة
‏يلقى القلب
‏بقايا أعذاره
‏إلى عمق النسيان
‏فيخف نحو ى
‏يسأل عنى
‏أنا الروح
‏مطيتى الجسد
‏لأنى نفحة
‏من السماء
‏بى يعيش
‏بأمر من وجد
‏سبل الجمال
‏ويسر الحياة
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر