الاثنين، 5 ديسمبر 2022

تعبت بقلم الكاتبة رحمة بلال

 تعبت ____

من الشرود ..حيرة وغموض
أتعبني الإنتظار على جبال الشوق
لعناق الوديان ..
لم تعد لي بينها مكان
الوادي للنسيان ..
النهر الظمآن إليك أرنو
فاسقني يانبع الصافي بالحنان
هجرني الإنسان ..كصخرة بين الزحام ..
الشمس تغيب والقمر خذلان الزمان
الليل اسرار المحبيبن والنجوم
حيارى بجمال,الناظرين
ياعاشق الليل الطويل
أنتظر محبوبتي بالوطن الكبير
خانتني عيناي ..فسرت لك أسير
رفقا يازمن ..تعبت من الهموم
جبالا ونسور ..ضاعت الأحلام
وانعدم الوجدان
حبيبتي تسري بالوريد والبحر منهم غدار
وحدك النهر القلب الصافي الولهان ..
وحيد مثلي قد تعبت من عبث الترحال ..
احتويني كشمس الغروب
يعشقها كل الدروب,
تعبت من الشرود
سانتظر سفينتك الراحلة
مع كل فجر يوم جديد وغروب
فانا من الوطن راحل وإلى عيناك
غارق ..غيمة تأخذني لعالم جديد
تمطرني من تعبي الشديد لحضن
حبيبة لن تخونني كوطني الوحيد
أمي وحدك لي جنة تشفي وتبكي
من دون تعب شديد
بقلم /رحمة بلال
Peut être une image de 1 personne, arbre, ciel et texte

كلماتي بقلم الشاعر:سعيد إبراهيم زعلوك

 


هى ليست كلمات كتبتها على الورقة
ولكنها صرخات من قلبي
همسات من روحي
عالم جميل عشت فيه
بحر سبحت في أغواره
كسرتني أمواجه
ليست حروفاً، ولا ضمائرَ
ولكنها أنأت شاعراً
وقلب كان ذات يومٍ بالحب يقامر
ماذا على أن أفعل
أموت بالصمت
أما تخنقني عبراتي
سأكتب، وأكتب، وأكتب
وسأستمر بالكتابة حتى أخر أنفاسي
لا يهمني أن تقولوا أني شاعر عظيم القدر
لست أكتب لأرضيكم
وحتى ربما لن أنتبه لتصفيق أحد
ولن تعجبني كلمات أطراء
أنا فقط أصرخ هل تفهمون
أحرر روحي من الألم
من هذا البركان المقود بقلبي
قولوا ما تقولون
لست املك غير الشعر وطن
هو سمائي ،
ونبع مائي،
وأرض قلبي الخصبة الخضراء
والنوارس فوق البحر
والقمر، والضياء
والمطر الذي يحي ما جف من روحي
وطريق الفرح لقلبي
والموانيء التي تعج بالسفن العابرة
لأبعد، أبعد مكان
وأغنياتي لهذا العالم الكئيب.
سيدي الشعر
شكراً لأنك أعطيتني الوجود
ومنحتني فرصة ذهبية للخلود
وأرضاً خصبة للحياة
وهواءٍ نقياً أتنفسه
ومملكة لا تنهزم جيوشها
ولا تموت أقمارها
ولا تنتهي فيها مواسم الرقص، والغناء
ولا يموت من أخترته ليرث مجدك يا عظيم.
أكتب ولا نكم لا تعقلون
لا يغريكم سوى ان تأكلوا بعيونكم الفاتنات، العاريات
من يبيعون أجسادهم لأجل حفنة نقود
أكتب لأحيا الحياة بعد الموت
وأرث الخلود
لن تفهموا ما أقول، ولن تعقلون
دعوني لشعري،
لكم دينكم ، ولى ديني







كلنا عابرون إلى الأمس بقلم الشاعرة جُمعية غابري

  كلنا عابرون إلى الأمس

🌺🌺
هذا الفناء المار بيننا بلا رحمة ينسيهم ملامحنا والنظرات ، سنصبح بينهم ذكرى حتى وإن كانت مرسومة بالعطر والريحان حتى وإن كانت ألوانها زهريّة مزدانة فرح ستبقى ذكرى يتآكلها النسيان القاتل للحضور
قد نبث بينهم لوحات حياة ، لكنها لن تكون إلا ذكرى عندالإنتهاء وبدايات النهايات.
عند الرحيل سيصِلُون الماضي بلحظة الشوق سيستبقوننا ولن نبقى ، ثم سيجترّون اللّحظة مرّات ومرّات
نعم كلنا نخاف ولا نعترف ، نكون اقوياء جدا حتى يأتي الموت فننهار عند أول مواجهة .
كلنا مثل بهيّة نخاف دوران الارض دون وعي
نخاف تتالي الفصول ومرور السنوات ونخاف الحزن يزرعنا عبرات نخاف المرض والاوجاع وتمر كلها تتقاذفنا و تردينا إنتظار.
نحن في هذه الحياة مثل جلوس السائل للفرح عند العتبات مثل وردة تفتحت وازهرت وفاح عطرها فقط من أجل أن تقطف وتموت .
نعتقد اننا لا نكسر حتى نتيبّس من الثبات ليأتي الموت في لحظة يكسرنا فتات.
كلنا عابرون إلى الامس.
بقلمي 🌹جُمعية غابري 🌹









تَنهدتْ .. بقلم الكاتب عياد امبارك

 تَنهدتْ ..

كأنّي بِها .. قد ملّت مَواجعها ..
كأنَّ الدّهرَ أَعيّاها .. فحيّرها ..
كأنَّ الحُزنَ .. قد أغْشى معاقِلَها
فلا تَصحو .. ولا تَغفو ..
ونارُ اليأْسِ .. تَحرِقُها
صُدفةٌ كانت ..
حِينَ لَمحتُها .. حِينَ رأيتُها ..
وهي تَخطو .. نحو مَجلِسِها
كُنّا نُناديها .. نُسمّيها
وردةَ المكان ..
قبلَ سِنينِ ، كان الحُسنُ يحضِنُها
وكان الفرحُ ، قد عشِقَ تَبسمها
وكم كانت إذا حَضرتْ ..
يُحاصرُنا تَوهجُها ..
كنُورِ القمرِ مظهرها
كريحِ الزّهر قد فاحتْ
قد اكتملتْ مَواسمُها ..
لقد كانت كزهرِ اللوزِ .. كما التُفاحِ
عبيرُ الوردِ مَلمسَها ..
واليوم ..
أحداثُ الزّمانِ ..
قد نّقشت ملامحَها
فما عادت كما كانت ..
أَردتُ أنْ أُسائلُها ..
ولكن رَدّني خجلي .. وخوفي
أنْ أَحكي فأَصدُّمها ..
تعابيرُ الأسى .. فيها
أَراها .. حِين لَفتتُها
ولازالت كما كانت
يكسو الخجلَ مُحَيَاها ..وقد زادَ
فعانَقها ..
أّهذي وردةُ الأمسِ ..
وَمَن قد كُنتُ أَعرفُها ..؟
لِمَ ذَبلتْ مواسمُها .. ودربُ السّعد فارَقها ..؟
فرُحتُ .. والأسى يَقسو
على رُّوحي فيُتعِبُها ..
وقفتُ أَسألُ نفسي .. فهل أرجع أُحدثُها ؟
بِماذا اليومَ أَدعُوها ..؟
وهل عنهُ أُكلّمُها ..؟
وماذا سوف تُخبرُني .. وكيف اليومَ أَغضبَها؟
حملتُ حَيرتي عَدواً ..
فبعضُ الخوف يسكنُها
ذهبتُ حاملاً ألمي ..
ودعواتي تُلاحقُها .. بأنَّ المولى يحفظها
وفي عينيَّ أسئلةٌ ..
أردتُ أنْ أُفسّرها ..
يكادُ الدّمعُ ينهمرُ ..
يكادُ الحُزنُ يعصرُها ..
ماذا في مآقيها ..؟ ماذا فيها حيّرَها ..؟ عياد امبارك

قانون، صوتٌ، كتاب بقلم الشاعرة سوسن العوني

 قانون، صوتٌ، كتاب

أستّعدُ للرَحيلِ الفاجرِ
زادي ككلّ مغامر في المحالِ
كتابٌ...!
سوط...!
وقانون...!
السّيرُ رأسًا
أمَام أسرابِ الحمامِ
السوداءِ أرجُلُهَا
كأقنِعَتِها...!؟
كَخُطواتِهَا على الأورَاقِ البيضاء
في الكتابِ المشوّهِ
بالمعقولِ وحقيقَةِ الفصولِ...
العنوان وحيدٌ
بارِزٌ في الغلافِ مفهومٌ
والخطواتُ المَشبُوهة
مَضمونُ الأسطُرِ
والبنودُ... علَت
فَوقَ الحمَامِ
وفوقي أنا..
تعودُ إليهِ وأعودُ أحيانِا
ولكنّه سوطٌ محكوم
دائما يعودُ إليَّ
واحذٌ قانونُ الغُربَان
كقانون الغرباء
وأنا المسافرة عن غربتي
ألّحُ في الوصولِ
لأجدَ الطيور الرّاحلةَ معي
غربانٌ غَريبةٌ
ينتَظرُها الحمَام
يُطالبُ بريشِه المُعارِ
وأطالبُ بالرجوع وحيدةً
فلا طريقَ ولا دليلَ
إلاّ الكتَابَ المشوّه
والسّوطَ المحكومَ
وقهقَهةُ الغُربَانِ
وبكاءُ الغرباء.
سوسن العوني
تونس

كُنتَ لي.... بقلم الشاعرة. هدى الشرجبي

 كُنتَ لي....

كُنتَ لي عندماكناصغارا . .
نَلهو في بساتين الأمل .
نتمنى ونرسم الحلم خيالا .
فغدا لنا رفقة ودلالا ...
وأفقنا بعد عُمر ...
نحمل الحلم جنينا
لم يرى النور
وكل حديثا بيننا
ماكان....
... إلا سرابا.....
. هدى الشرجبي
𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐
Peut être une image de 1 personne et texte

سَنُذيبُ ثلجا من هزائم وقتنا بقلم الشاعر قليعي بوخاري( تونس)

 سَنُذيبُ ثلجا من هزائم وقتنا

قد كان ليلي في غيابك باردا
و اللّيل إنْ فُقد الحبيب طويلُ
فهرعتُ للذكرى ألوذُ بدفئها
لمّا تعالى في الفؤادِ صهيلُ
و سمعتُ صوتا قال إنّي أحبُّك
فكلانا حتما في الهوى مقتولُ
قفز الفؤاد لصوتها من فرحة
فالليّل إن حضر الحبيب جميلُ
سنُذيب ثلجا من هزائم وقتنا
و الحبّ زادٌ في الدّجى و فتيلُ
سنعيش ليلتنا بدفء لقائنا
لا حائل ما بيننا سيحولُ
قليعي بوخاري( تونس)
2022-11-05

تقديم "يعطيك دودة" للأديب المغربي عبد اللّه المتّقي اليوم السّبت 03 ديسمبر 2022 في فضاء "ريدار الثّقافي" بمنزل تميم تغطية الأستاذ فاروق بن حوريّة مراسل الوجدان الثّقافيّة ومجلّة حوريّة الأدب

 تقديم "يعطيك دودة" للأديب المغربي عبد اللّه المتّقي

"يعطيك دودة" مجموعة من القصص القصيرة جدّا للأديب والشّاعر المغربي عبد اللّه المتّقي، تمّ اليوم السّبت 03 ديسمبر 2022 تقديمها والاحتفاء بها في جوّ بهيج في فضاء "ريدار الثّقافي" بمنزل تميم. قدّم المجموعة القصصيّة الدّكتور فتحي بن معمّر. نشّط اللّقاء الأستاذة والشّاعرة نعيمة الحمّامي. تصوير فاروق بن حوريّة مراسل الوجدان الثّقافيّة ومجلّة حوريّة الأدب






خبزُ الطّابون بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 خبزُ الطّابون من بلدي لا يقاومُ مع زيت الزيتون الفلسطيني ولكنّني قاومتهُ للأسف من أجل الرّجيم وخبير الرّشاقة الدكتور سمير!

هُرِعْتُ لِغُرفَتي مِن شَرِّ نفسي
فَمِثلي لا يُقاوِمُ ………ريح َخُبْزِ!
فليْسَ الخُبْزُ هذا ما عهِدْتُمْ
فخبزٌ للطّبونِ أراهُ……. عَجْزي!
بِزَيْتِ(القدسِ)يُغْمَسُ في سخاءٍ
وزَعتَرُ بعْدَهُ ،……أفديكَ خُبزي !
وزيتونُ( اليَامون) بِكُلِّ لَوْنٍ
فأنْعِمْ بالكريمِ ، عَطاهُ. ..مُـجزي !
صَمَدْتُ لأجلِ ميزانٍ سَيَقفِزْ
بُعَيْدَ الأكل أثقالاً ؛…….. لِرِجْزِي !
ودُكتورِ الرّجيمِ يِعاتِبَنّي
أكلْتِ اليوْمَ …….. ما أسبابُ قَفْزِ؟
فَحَمْداً للإلهِ على عَطاءٍ
لأجْلِ رَشاقتي ؛……. قاومْتُ عجْزي!
إِلَهَ الْعَالَمِينَ ، إليْكَ أشكو
فلا تحْرِمنِي مِن ………..خُبزٍ وَرُزِّ !
ومنٍ نَعماءَ تُعطيها لِعِبْدٍ
َففي هذا النّعيمِ …. . إليَّ تُجْزي !
عزيزة بشير
Aucune description de photo disponible.

الأحد، 4 ديسمبر 2022

سفينة الموت بقلم الكاتب ادريس الجميلي

 سفينة الموت

هنا مضيق العبور فيه تتكاثف الاوهام فنشعر بضيق التنفس و بين الفينة و الأخرى تكتسح الالام تضاريس الجسد و لكننا لا نفرق بين هذا و ذاك بل نبقى في هذيان للصمود لأننا نعرف اصول المبادىء و حقيقة الحياة.
دعوتك أيها الوعد كي تذكر هؤلاء فتؤجل كل النهايات ليوم الوفاة.كنت اتلو ثرثرتي خلف الجدران و أرسم مزهرية الوداع في ربوة الانتظار.لقد مشيت طويلا وسط الأرض القاحلة.تراني وحدي أكتب اسراري فاشكو فاجعتي من هول ما رأيت.شددت ذاكرتي بملوحة الدمع و اهديت فرحي لقاتلة الحب.انها تعلم جيداً فناء الكلمات و تدرك وقاحة ما فعلت خلف الجدران و أمام الفراشات.اليوم مللت النديب و لكنني عشقت جوهر الاهات...كان التاريخ يحدثني بأن أتعلم اسرارا عظيمة للاغبياء فشكرت مسعاهم ووثقت المكان و ما جاوره من بؤس و فقر...انهم يدركون افعالهم فكان حلمهم تغطية حقيقة النفوس جهرا و هم لا يشعرون...حدثتها آخر الليل وصية امي و اعطيتها احجية الموت دون علمها فعادت ترقع لحاف الزيف و تبسطه تحت الوسادة الأولى..ان الفراش ملأى بنبات الشوك البري و لكنني لم ار سوى سواد الليل يجثو وسط اركان البيت المغلقة.تلك هي سفينة الموت.
ادريس الجميلي
Peut être une image de 1 personne