الأربعاء، 8 يونيو 2022

في بحر هواه أعشق السفر بقلم الشاعرة هدى الشرجبي

 ويعلم أني في بحر هواه أعشق السفر

إنه القرار وجهتي. والمستقر
يمتلك فلسفة في بوح عشقه وفي عتابه وخصامه بارع في الغزل
ولأجله
روضتُ الحروف وسطرتُ أعذب الجُمل
. هدى الشرجبي.الهدى
Peut être une image de une personne ou plus et texte

لَلـشِّــعــرِ والـشَّـعَـر كانت أغانينــا بقلم الشاعر الهادي العثماني/تونس

 لَلـشِّــعــرِ والـشَّـعَـر كانت أغانينــا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قُـــلْتُ لـــكِ:
سيحرسك عنــد لــيـلِ الحنين
جناحُ القصيدةِ دفئًـا حميمًا
يُبدِّد لون الدجـى، فاستجيري به
مــن عــوادي الـزمـــانِ
وقُــــلتِ:
تعالَ، أخبّئْكَ بين الجدائلِ
والــعــطـر يــهــفــو
وبَوْحُ القصيد نداءُ الأماني
فشَعري وشِعركَ قبل اللقاء،
وبعد اللقاء
يظلّان دوما
كبحرٍ عميقٍ نُجَـدّف فيـه
ونشتاق دوما بلوغ المواني...
وقــلــتُ لـــكِ:
عند بدْءِ الرحيل،
أعيديني بَوْحًــا
يزغردُ، يرقص ببن الضلوع،
يـريـد احـتـضـانــي،
فـيـحــويــكِ شِـــعـــرٌ
ويــحــويـني شَــعــرٌ
و"أنت ِأمـيــرة كـــلّ الحـسـانِ"
وقـــلْـتِ : تــعــالَ
سـأفــتــحُ قــلـبــي
وأبــســطُ دربـــي
ونحيا معـًا من وثير الحنانِ
فتهديني شِـــعرا يؤثّث قلبي
وأهديك شَعري ونبضة حبّي
نغـنّي الغرام ، فتحلو الأغـاني
تعالَ إلـــيَّ
سأهديك شَعـري فِراشا وثيرا
ومثلَ الغـــطــاءِ
فنحيا معــا بالرضى في أمــانِ
ودعني أخبّئْك في ليلِ شَعري
اذا قلتَ أُهديكِ بالحبّ شِـعري
يُـعـانــق روحـي بـليـغُ الــمـعـانــي
وقالت لك بالحروف القصيدُ
وهبتكِ شِـعرًا، وهبتِني شَــعـرًا
كــلاهــمــا غــنــّـى،
فباحت بشوق الفؤاد الأغاني
الهادي العثماني/تونس
Peut être une image de montagne, ciel, nature et arbre


فالمشفَى أردُنُ ذِكرُهُ عَبْرَ الفَضا بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 ما شاء الله ! هذا النجاح والتّميّز ، ليس غريباً على مستشفى الأردن بأطبّائه وَمُمرّضيه وَمُديريه

فاللهِ معهم وعيْنُ اللهِ ترقُبُهم
وَيَدُ اللهِ قبلَ أيديهم وخبرتُهم نادرة وعلمهم وفير وشعارهُم مخافةُ الله وإدخالُ السّرور على المريض ِوأهله!
فالمشفَى أردُنُ ذِكرُهُ عَبْرَ الفَضا
بزراعةٍللكبدِ فازَ،………..شهيرُ!
مشفًى وَصرحٌ للطّبابةِ ، عالياً
فيهِ الصّعودُ إلى المعالِي… مُثيرُ
فيهِ المُعلِّمُ والمُعلَّمُ ،جَهبَذٌ
فيهِ التّخصُّصُ ……..نُدرةٌ وكثيرُ !
بورِكتَ (عبدَالله)بوركَ طاقَمٌ
فالكلُّ أُسْدٌ …….بالعَرينِ جديرُ!
وَالصّرْحُ عالٍ والأمانِي كبيرةٌ
مُتخصّصونَ …..جهابِذٌ وَنُسورُ!
حمْداً لِربِّ العالمينَ لِنِعمةِ
شُفِيَ الجميعُ …وطارَ فينَاسرورُ!
عزيزة بشير

رائحة الشواء بقلم د. فوزية ضيف الله

 رائحة الشواء

عود ثقاب كان كافيا ليبدد الظلام..ليجعلني أراك ترقصين على رائحة الشواء...ومن فرط غربتي...تذوقت رقصك الواهم وجسمك الناعم...ونسيت ان لحمي كان يحترق...ظل النور منبعثا وظل جسمي يتلذذ العذاب مادام يلمح طيفك البعيد قريبا و كان رقصك الغريب يبدد عني وحشة الظلام...
Faouzia Dhifallah فوزية ضيف الله
Peut être une image en noir et blanc de feu


بعيني بقلم الشاعر بدرالدين احمد / تونس

 بعيني

بعيني ريت الصفا
في زرقة بحر عيونها
وليلي من ظلامه ضوى
كي ضوى قمر جبينها
لون خدها والورد سوا
والخال زادها في زينها
حليل قلبي كواه الهوى
ومالعالي طلبت يصونها
بدرالدين احمد / تونس


للسّجنِ مَذاقٌ آخر بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 يقيمُ ملتقى رُوّاد مكتبة جنين حفلَ إشهارٍ لِكتاب الأسير ( أسامة الأشقر)القابعِ في سجونِ الاحتلال منذ عشرين عاماًو محكومٌ بمؤبّداتٍ

بعنوان(للسّجنِ مَذاقٌ آخر)
يإشراف وزارة الثقافة وبلديّة
جنين وتلفزيون فلسطين وهيئة شؤون الأسرى ويحضورِ زوْجهِ وأهلهِ إلاّ هُو!
قُلْ للأسيرِ تحيّةً ومُبارَكاً
عيْنُ الإلهِ تُجِلُّكمٍ وتُجيرُ!
كلُّ القلوبِ أيا أسامةُ زَغْرَدَتْ
فَرِحَتْ بِجُهْدٍ في السّجونِ، أسيرُ
فَرِحَتْ بِعزمِكَ والإرادةِ والإبا
مَعْ أنّ سَجنَكَ آبِدٌ وَمَريرُ!
حُييّتَ مِنْ فوْقِ المنابِرِ كاتِباً
بَطلاً نُشيدُ بِعَزْمِهِ وَنُشيرُ
هذا هوَ المِغوارُ إبْنُ جِِنينِنا
رَجُلُ المَكارِمِ، قُدوَةٌ وأميرُ!
لا السَّجنُ،لاالسّجّانُ أوقَفَ فِكْرَهُ
لا الجوعُ، لا الحِرمانْ كانَ يُضيرُ .
هذا هوَ الشّعبُ المُكلّلُ بالحِجا
في الأسْرِ ناشِطُ، مؤمِنٌ وَ كبيرُ
في الحفلِ جمعٌ قد أتى؛لِيُجِلَّهُ
كُتّابُ،هيئةُ أسرَى معْها وزيرُ!
ِلأسيرِنا، كلٌّ تراهُ مُشجِّعاً
إمضي فرَبُّكَ للفَكاكِ قديرُ!
حُييّتِ يا زَوْجَ الأسيرِ لِهِمّةٍ
صبْرٍ ، بِهِ فرَجُ الإلهِ بشيرُ!
عزيزة بشير

قصيدة :ما خلت هوايا اصاب!! للشاعرة :يسرى بداي

 قصيدة :ما خلت هوايا اصاب!!

للشاعرة :يسرى بداي
تتزاحم الافكار و ترتعش الانامل
فهل اكتب ما خالجني واطال ليلي
غزال شارد مر بخيمة الخوالي
وحفر بمقدمه هوى النسائم
صحراؤنا بعده ما ملكت كثبان
استوت الارض و اخذتنا بعد عجاف
اه !ما رات مقلتيا مثله ضبيا
عينان كالبدر و ثغر رسم بماء الورد
و شفتان تصببا شهدا و رحيق حبق
مال الخصر و ابتعد و اقترب و تمرد
و اليا هام و قال:
ما للهوى عنا متخنجا؟
فقلت؛ لا يا فتى احلامي ..
ما خلت الهوى قد اصاب!
يسريات

الثلاثاء، 7 يونيو 2022

شقوق بقلم الشاعرة منى الماجري

 شقوق

أمشي في الحر
الطريق مشروخة بفعل تحديق الشمس
أقف أمام بيتنا القديم
تحدق في شقوق الباب
آخر الجارات في حينا تمر أمامي
رجلاها مشققتان
جار جديد يحمل بطيخة مشققة
أمي التي جاءتني في الحلم
وأوصتني بتفقد بيتنا القديم
كانت كفها مشقوقة لأمر ما
بيت جاراتنا قسم الى جزءين
ابناها اختلفا وأقاما حائطا بينهما
تذكرت أنني شاهدت نصف عمري
يمر من أمامي وكان يحمل وجهين
أحدهما استقر عندي
والآخر ذهب أدراج الرياح
شعري ااطويل جدا أصبح قصيرا
أصبحت أغادر البيت مرة في الشهر أو مرتين
تمر بنات جيلي أمامي أرى عصرا آخر
ويقلن لي من أي عصر أنت قادمة ؟
أختار حذاء للراحة تقول ابنتي هذا حذاء للعجائز
هل أصبحت عجوزا ؟
وأقول أطلب الراحة لا علاقة للأمر بالعمر
أخرج من حينا تقابلني الشقوق في جدار الحديقة العمومية التي حضنت مرحي
أمشي ،تقابلني وجوه مشققة بفعل الثورة
أمر على دكان الصائغ كنت قد أودعت عنده خاتما عتيقا انشق الى نصفين
تسألني امرأة فضولية ،،أين تقطنين،،
وأجيبها مرة ببيتي
مرة ببيتنا
أنا بين بيتين
أسرع الخطى أتذكر أنه غدا على أن أداوم في المعهد وأن ألتحق بدروس الجامعة
تلميذتي التي ألح في أن تفهم درسها
ترغب في أن أصغي إلى قصتها مع الفتى حبيبها
بائع الخضر ،خضره ذابلة صفراء
أشجار الطريق تساقطت أوراقها
والبلدية لاتبالي
بلدية شابة ولكن لابأس من أن يبقى الشارع شيخا
وأنا وأنت واحد في اثنين أو اثنين في واحد
اثنان يتجزآن أو لا يقبلان التجزئة
يختصم الزمان في
وبعض العيون تقول ماأهزمه
أطل على أمومتي فأجدها غيرت هويتها
إلى صداقة واضحة
أعود إلى الطريق لا تزال مشروخة
ذاب الاسفلت
هناك يعترضني صديق من زمان ماقبل الشرخ
هو أيضا يحاول أن يعبر
أصل إلى بيتي ذي البابين
أفتح الأول
ويتعنت الثاني
وأجلس في الممر
عل العائد من العمر
يعالج الباب ويستجيب المفتاح
يأتي الكلب
تأتي الكلبة
نجلس ثلاثتنا في الممر
وأقول لا بأس بعض الأبواب قد تفتح أو تغلق في وجهنا
لا نملك للوقت وجها واحدا
لا نملك للقادم وصفة جاهزة
نجلس في ممر الاحتمالات
تمر الشمس
يأتي المساء
ولا نجوم تضيء الطريق
منى الماجري 7|6|2022

تُُسائلني القوافي كلَّ يومٍ بقلم الأديبة نهلة أحمد

 تُُسائلني القوافي كلَّ يومٍ

عنِ الأحبابِ لكن لا أجيبُ
وتخذلُني حروفي في بعادٍ
يُؤرقني ، وما يَدري الحَبيبُ
أ أكتبها وفيّ لظى اشتياقٍ ..
و لا شافٍ سواهُ و لا طبيبُ .
وقد خطّتْ مدامعَهم بخدّي ..
جروحٌ ليس يدركها اللبيبُ
مكابرة ً تُرى في وجهِ بدرٍ ؟
بيومِ خسوفِه بان َ المغيبُ ..
أنادمهم و أدفع رسم موتي ..
قرابينًا بما يبدي النحيبُ ..
وَ محبوبي تناسى ما أقاسي
كأنَّ الحبَّ كفرانٌ و عيبُ ..
نهلة أحمد