الاثنين، 14 مارس 2022

جميل الأم / منصور عياد /جريدة الوجدان الثقافية


 " جميل الأم "

شعر / منصور عياد
حمّلت أمي
هموماً فوق طاقتها
ورغم أنَّ غيابَ الابنِ
أبكاها
جهلتُ يومًا من الأيامِ
قيمتَها
ولم أفكر حِينا
في هداياها
فهل أردُّ جميلَ الأم
في عمري
وكلُّ عمري عطاءٌ
من عطاياها؟
قد عشتُ تحتَ سماءِالأمّ
في رغدٍ
وحينَ غبتِ جعلتُ الزادَ
ذكراها
فكنتِ لي جنةَ الدنيا
وبهجتَها
وغبتِ عني فكيفَ الآنَ
أحياها
تغيَّر الحالُ لمّا غبتِ
عن نظري
وأصبحت أسعدُ الأيامِ
أشقاها

اجب دعوتي ! دجلة العسكري/جريدة الوجدان الثقافية


 بقلمي اجب دعوتي !

سيدي.
هل توافقني الرأي
ان ارددٌلك بعض من ترنيمات العهد
وأتيك بكل الشوق
راهبة ناسكة من صوامع الحب
اقامت النذور وانارت لك شموع القدر
مليك الروح
هل تأذن لي في استراحه بعد الجهد.....والقاء حفيف من الشعر ....لأرتوي من سلسبيل حبك المتخفي
أمزج البوح بالصمت ....واهمس بين راحتيك
يآكل آهات التمني....
فأجيز الافطار على شفاهك بعد صيام أرهقني ....
واعظم أجر اللقاء
في خلوة
كنت المذنب فيها ....فاشركت بكل اوقات التهجد
وانا التائب العابد
على باب صومعتك ......
أبتهل لمغفرة بعد عناق ليلة.....
عزفت ترانيمها في قداس صامت.....
فالنشوة مفتاح جنتك .....
وانا المؤمن فيها متنعم ....
ارح قلبي وعيناي
تملكهما الخوف في البعد.
امسك يداي ،،فالعروق يبست بفقدانها اللمس
النبض خائر يبحث اين انت مني؟
مليكي اجدد دعوتي....
فالغرام اطاح بعرش التدين...انتزع مني شغف كل مذهب
ابتهل صلواتي
بأسمك بعد الاله المعظم
فلاتقم جنازة غرورك على صدري المثقل....اجعلني مخلدة في رضاب العشق ...
وان لم تدنس جنة مضجعي....
الخيال معك اسمى من الحقيقة
في رحاب احضانك سيدي
دجلة العسكري

سأخبر عنك / محمد الحزامي/جريدة الوجدان الثقافية


 سأخبر عنك ...

سأخبر الطيور في الفضاء
وطنافس السحاب المزركشة للسماء
وهبّات النسيم الشافي
وتموجات الهواء الوافي
سأخبر ترانيم حبات المطر
وانفعالات الصحو وابتسامات القمر
و اجرام الكواكب في الأجواء
وإنعكاسات قزح المستقطب للضياء
سأخبر من يعي الهمس والإشارة
من يفهم مدلول التلميح والأمارة
المترجم للغات الصمت والسّكون
المحلّل لما ينطوي عليه الحوار والأمور
سأخبر عنك المتناجين بالنظر
من تعبر لحاظهم ما يعتريها في الوتر
المتخاطبين بالاه والاهات والانين
الغارقين بين أمواج الوجد وبحور الوتين
سأخبر من إعتراهم جنون الحب ذلك الدّاء
من هاموا في البيداء بلا مراكب ولا أضواء
من تملكت أرواحهم هالة الغرام و الفناء
ساعلمهم بكل معاني القول والتعبير
ومختلف اشارات النطق ولهجات التدبير
إنّني في غرامك متيّم ولهان
كقيس ابن الملوح بل كعنترة العربان
ابو طارق / محمد الحزامي

يا الأنا .. يا علي/ علي السعيدي /جريدة الوجدان الثقافية


 يا الأنا .. يا علي

............
مريضا
قيل لي اجرا مباركا
إبتلاء الرب حبًّا وسعادة
آية المؤمن أيّاك الذهاب
لا تزر ايّ عيادة
قم توجّه وتضرع
و ابك في دور العبادة
قيل لي أن المصائب إبتلاء
من يحبه ربّنا لاق العناء
فلماذا لا تعانوا
أيّها السّادة عذرا
كيف ربي اجتباكم
حبكم دون ابتلاء
ايكن ربّي فقيرًا
وربكم ربّ الثراء .
/ علي السعيدي


يد البشر/أبورأفت إبراهيم الشعراني/جريدة الوجدان الثقافية


 ...............(يد البشر).......….......

ياصاحبي ربك كريم ماينسي مخلوق
ومن توكل بغيره ذاق العناء والتعب
يد البشر بخيله ما تشفع لقلب مخنوق
والناس لاشافت المهموم تغمزه بالعجب
ياكم رفيق كنت أظنه الدرع والطوق
سابني في ساعه الشدة لحالي وهرب
وكم عزيز له في القلب مقام مرموق
دار لي قفاه وظهره من دون اي سبب
دنيا بها العجايب من غروبها لشروق
محد بها سالي مهما نال أعلى الرتب
كلين له مقسومه من الهموم والحروق
وكلين لابد ماينال قسطه من التعب
الفرق بين الناس واضح بكل الفروق
حد يواجه الدنيا ببسمه وحد بغضب
حد يبتسم لناس و لوخاطره مخنوق
وحد يزيد هم الناس بغروره والعجب
محد يحس بجرحك ولوجروحك تنوق
ولاحد يسمع انينك مهما دمعك سكب
الكل مشغول بحاله حتى راعي الذوق
ان جيت تشكي له ردك بلباقه وأدب
ماهمه جرحك ولااوجاعك ولا يروق
له ماجرالك من عذاب مضني ولغب
والله لو تقلب الدنيا من تحتها لفوق
ماتلاقي أنسان يوفي بوعده والصحب
✍️أبورأفت إبراهيم الشعراني

همسة حب/ ياسين الطخشي/ المغرب/جريدة الوجدان الثقافية


 إلى تلك القارئة الغامضة، تلك التي تحفر عينيها بين سطوري المتلعثمة، والمسيرة جنوني النابع من شطحات الروح السرمدية. أما تعبت عيناك من القراءة والصمت؟

فبين كل حرف وحرف تمر مئة عام من العزلة، وبين الكلمة والكلمة يمر قرن من الاحتراق، وبين دهر ودهر تفنى خلايا روحي رويدا رويا.
أما تعبت من القراءة والصمت؟
فصمتك لا يكسر، وصوتك لا يسمع، وهمسك لا يطل بصداه.
فثوبك الأحمر الطويل زاد في بهاه
وشعرك الأصفر المنسدل سطى بقفاه
ووجهك النحيل يدور في رحاه
أما تعبت عيناك من القراءة والصمت؟
فلا صمت يبوح بالمسكوت، ولا هروب يحقق المرغوب، ولا تجاهل يقارب بين الحبيب والمحبوب.
أما تعبت عيناك من القراءة والصمت؟
****
همسة حب
ياسين الطخشي/ المغرب

نفسك ثم نفسك / عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي/جريدة الوجدان الثقافية




 نفسك ثم نفسك.

من حاول أن يرضي الجميع
أبدٱ لن يرضي نفسه.
ينضب معين صبره
بالضجر يطفح كأسه.
منهكٱ يضع أسلحته
مهما إستجمع بأسه.
إرضاء الجميع مستحيل
من ركبه فقد أنسه.
إن خلعت عنهم قناع النفاق
تهاجم بأشرس كبسه.
صن سرك في أعمق جب
فالورى يطأ بأبشع دعسه.
من أكرمته بلطف سجاياك
يتعقب مثالبك خلسه.
البحر وحده أخلص لصحبتي
طهرني رذاذه عانقت شمسه.
من نبل اليم في صحبته
بالٱذان الصاغية يطأطئ رأسه.
والفجر عطرني بانفاسه
علمني الحياة .. أستوعبت درسه.
نفسك ثم نفسك صاحبها
وانتقي لها أجمل جلسه.
صحبة نفسك صاح أولى
قبل أن تصاب بنكسه.
تماهى مع اللحظة راضيا
رافق الحياة بأجمل لمسه.
فالعمر قصير ..قصير جدا
أقصر من عمر عطسه.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
ٱسفي..المغرب...2022.3.14

كَمْ لهذا الفَتــْـكِ منْ دهْرٍ /ليلى السليطي/جريدة الوجدان الثقافية


 كَمْ لهذا الفَتــْـكِ منْ دهْرٍ

يُسَاورُني..
بالإفْــكِ سعْيًا يجْــتبيهِ
ليعْــتدي...
يغْرسُ السَّهمَ بأنيـــابٍ
مَزّقتْ عُروةَ الثّوبِ
هلْ ما عَساهُ يسْتحــِي..؟
أفــُـكُّ خُصلةَ الشَّعْـــرٍ
منْ ستــَائر ليلِ الكَرى
ألقُـــطُ خيْطاً أسوداَ
أغْرزُ ما تَنْبسُ به شفَتيَّ
فيــــَا أسفاً على الكلماتِ
نبضُها الحائرُ بين جنبيَّ يغْـتلي...
ويـــَا أسَفـــي...
كمْ تحلَّى السمُّ بالسّكْرُ في القُبلاتْ
كذا الآهاتُ شوْكا مُرسَلا
بينَ أحْضانكَ..
يـــَا لحبّكَ .. قـــــَاتلي ...!
أسْرجَ الليل ُ خيولـــَه
شَيّعَ الصّمْتُ صهيلــَه
هلْ نكثْتُ بدعوى الشكِّ
عهْدَ المُأتـــــلي؟
يا عناقَ الوجدِ وصْلُكَ
مُسعـــِفي
يا عشيق َ الرّوح
أنتَ. لسْتَ لي....!
ذاعَ صيتُ الخائنٍ نبضِي
امْتطى صهْوةَ الريــح
فالموْتُ أضْحى المُعْــتلي...
يَرْفُــلُ في شراعِ البوْحِ
يسْتــَلُّ من قلبي خنْجَرَكَ الصَّدي
يا نديمَ الرّوحٍ
أنتَ. لسْتَ لي....!
آفـلٌ ذاك نجْمــي
َمســَاوفُ بيني
وبين منْ أودَعْتَ في حقها
حُضوةَ الدّنـــْيا كُلَّــها...
فَبكمْ أتْرَعَــتني
خَمرَةَ اليأْسِ في كأْسِ المُجونْ
أسْكَرْتَني...
كمْ أهــَالَ اللحْظُ غيماتَ حُبي
أوقظ الفجر دمع أحلامي الندي
وأنت كنتَ معي!!
تهتف باسمي
إنّما الشوقُ تأويبًا لديْها
بـــَالغاً صداهُ في الخَــبنِ
أنتَ. لستَ لي !!!
يـــَا مُذهبَ الرّوحِ
أنتَ طيفٌ مـــَاردٌ
يُداجنُ نبضي ظلَّهُ
كُلَّما قالَ بيتًا في الهَوى
ضاقَ بالشّعْرٍ مرْقـَدي...
فلــمَ التَّظني ؟
إذا تلوتَ الحرفَ سرُّا
في مسَامعِها...
تَاجها الدّرُّ .. ماسةُ القلبِ
حسبيَ الجوْرُ في معانيها
حينَ دعَـــوْتَني...
يا لحظي !
أنـــَا السَّجينةُ حتْماًُ
في سَلاسلِها...
والهَوى العُذْريُّ مَعْقَــلي!
أغالبُ فيكَ الظنَّ باليقينِ
فيـــَا نبْضي
أنتَ . لَسْتَ لِي....
بقلم ليلى السليطي

وجدت ضالتي/هيام_الشوربجي /جريدة الوجدان الثقافية


 وجدت ضالتي

أخيرا و جدت ضالتي و سكينتي
وجدت حبي الضائع بين طيات الزمان
غطى بغبار الزمن حيث اختفى
فقدت كل شعور يحييني
فقدت الإحساس بمن حولي
تبعثرت الأحداث و تداخلت
فتبلد الشعور داخلي
بحث عنك بين جميع الوجوه
أطلقت روحا هائما تتمنى لقاء
فوجدت ضالتي
وجدت ما بحثت عنه بين الوجوه
غرام و عشق عمر فات
سيطر عليا دبت بهيام عشقه
نسيت من أكون في و جوده
أأنت واقع ملموس أم مازلت ضالتي
هيام_الشوربجي ✏️