السبت، 5 فبراير 2022

قصة بطل نرويها للقادمين في موكب الآتي الجليل الشهيد البطل باجس أبو عطوان متابعة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 قصة بطل نرويها للقادمين في موكب الآتي الجليل:

حتى لا يمضي الشهيد إلى الفردوس..في غفلة منا..ومن التاريح..!
(مات البطل، عاش البطل).
"لم نأتِ كجراد،والثورة تدفع مخصصاتنا،وما أكثر ما تتأخر،ولكننا لسنا موظفين في بنك،ولم يستأجرنا أحد لحمل البندقية”.(الشهيد البطل باجس أبو عطوان )
ملك الجبل الرجل الذي حوّل الاحتلال إلى ألعوبةٍ..
العثور على مقتنياتٍ للفدائيّ الفلسطينيّ باجس أبو عطوان من دورا الخليل في كهفٍ
بعد 48 عامًا على استشهاده…نفذّ 52 عمليةً مُسلحةً وقتل وجرح عشرات الجنود الإسرائيليين
بعد 48 عامًا على استشهاده، عثر أحد المزارعين، أول أمس، على مقتنيات الفدائيّ الفلسطينيّ الشهيد باجس أبو عطوان، داخل أحد الكهوف المحيطة بدورا جنوب الخليل، بعد أنْ انطفأت البطاريات وانتهى العمر الافتراضي للترانزستور، لكن خبرا من زمن الثورة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي عاد ليبث من جديد.
من المقتنيات أيضًا، مفتاح وسيخ من حديد لتنظيف البندقية،وبطاريات لـ”الترانزستور” الذي انقسم إلى قسمين، وأسلاك توصيل الشرارة إلى العبوة الناسفة، ورائحة بارود ظلت عالقة في المكان.
لم يكن يريد من الثورة أكثر من بندقية، بندقية ليست مجانية، بل سيدفع ثمنها من عمله الشاق في المقهى، من مشيه مسافة 5 كم يوميا من خربته “الطبقة” إلى بلدة دورا جنوب الخليل.
52 عملية مسلحة ضد الاحتلال، نفذت في الجبل والشارع والقرية والخربة، في ضوء الشمس وعتمة الليل، لم يقدم فلاح واحد شهادة واحدة ضد باجس أبو عطوان، فهو لم يقتل بقرة، ولم تمتد يده إلى تينة، ولا إلى عنقود عنب من دالية.
كان يقول دائمًا لرفاق المجموعة: “لم نأتِ كجراد،والثورة تدفع مخصصاتنا،وما أكثر ما تتأخر، ولكننا لسنا موظفين في بنك،ولم يستأجرنا أحد لحمل البندقية”.
بَنَتْ هيفاء وعبلة، شقيقتا الشهيد،البيت من جديد،ثم جاء الإسرائيليون ونسفوه ثانية،كانوا يرفضون أنْ يكون هناك سقف لعائلة باجس أبو عطوان. في المرة الأولى (1968) كان سبب نسفه تجنيد موسى أبو عطوان لابنه باجس وعلي أبو مليحة والتخطيط لعملياتهم قبل المطاردة، فيما كان النسف الثاني (1971) سببه باجس وعملياته.
ولد أبو عطوان عام 1948 وعمل في سن العاشرة مع والده في أحد مقاهي دورا، وفي عام 1968 توجه للعمل المسلح في جبال الخليل، وانضم إلى مجموعة مسلحة بقيادة علي أبو مليحة الملقب بـ”ملك الجبل”، ليستلم بعد استشهاده في منطقة “أبو خروبة”، قيادة المجموعة.
عام 1970 تعتقل عبلة الأطرش، شقيقة باجس، وتحكم بالسجن تسعة أشهر بتهمة مساعدة الفدائيين، وفي عام 1972 تعتقل شقيقتها هيفاء وتحكم بالسجن ستة أشهر بتهمة الانتماء إلى خلية فدائية.
وتبصق الأخت الكبرى في وجه الحاكم العسكري للخليل الذي كذب على والدها في السجن، وقال له إنّ باجس قتل،وفي ذلك الوقت كان باجس يدفع سبعة دنانير لأحد رعاة الأغنام من رأس غنم، قبض الراعي الدنانير ومضى وهو يحدث نفسه: البنادق في أيديهم ومع ذلك فهم يدفعون الثمن.
لقد دفعوا الثمن،وكانوا دائما يدفعون ثمن ما يأكلون. (مات البطل، عاش البطل).
متابعة محمد المحسن


الجمعة، 4 فبراير 2022

فوضى بقلم توفيق العرقوبي تونس

فوضى
الآن بدأت رحلتي
الآن أدركت أن كوب الصباح
يستعمر قصائدي.......
ويختلس أحلامي وأشواقي
الآن أصبحت أحمل أوقاتي الضائعة
على مرافىء الشوق.....
وأبحث عن وجهي بين تعب السنين
الآن تبدأ الحكاية
وتنمو الحواجز بيننا
على جزر من الخوف
فأجرب معك جميع الهزائم
وأمنح للمعنى مخدعا آخر
أيها الصمت الشتات
أيتها الأمكنة القديمة
كيف أسترجع تلك التفاصيل الصغيرة
وأعيد لشفتيك حر أنفاسي
أعترف أني أفترش الحلم تلو الحلم
وأنفض عن ملابسي ما تبقي من صوت المنبه
فتهيأي صغيرتي بنفس الحماس
واحتسي فنجان قهوتي
فأنا أشق خدك في صمت
وأعيد للوطن مداد المحبرة
بقلم توفيق العرقوبي تونس
Peut être une image en noir et blanc


الشاعر والأديب الفلسطيني حنّا أبو حنّا.. وداعًا! متابعة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 الشاعر والأديب الفلسطيني حنّا أبو حنّا.. وداعًا!

رحل عن عالمنا الشاعر والأديب والمثقف والمربي الأستاذ حنّا أبو حنّا، أحد أبرز شعراء المقاومة والوطن والتراب في الداخل الفلسطيني، ومن رواد الشعر الوطني الثوري الإنساني الأوائل الذين رفدوا حياتنا الثقافية بعد النكبة بأشعارهم وقصائدهم الوطنية الكفاحية الملتزمة بالهم والوجع الفلسطيني.
ولعل من المصادفة والمفارقة أن يرحل حنّا عن الدنيا في ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير راشد حسين.
يُعد حنّا أبو حنّا المعلم الأوّل للجيل الأدبي الفلسطيني، جيل راشد حسين ومحمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زيّاد وسالم جبران وحنّا إبراهيم ومحمود الدسوقي ونايف سليم، وذلك بشهادة الراحل محمود درويش الذي قال “حنّا أبو حنّا علمنا ترابية القصيدة”.
ولد حنّا في 16 تشرين الأوّل من العام 1928 في بلدة الرينة قضاء الناصرة لأبوين فاضلين هما أمين أبو حنّا ونبيهة زايد، وكان والده يعمل مساحًا للأراضي.
أنهى تعليمه الثانوي في مدرسة المعارف الثانوية بالناصرة، ثم تم اختياره ليواصل تعليمه في الكلية العربية بالقدس سنة 1943، وأقام فيها لمدة أربع سنوات، وتخرج من الكلية عام 1947، حاصلًا على شهادة الاجتياز الفلسطينية، وعلى إجازة تعليم أيضًا.
اشتغل حنّا مدرسًا في ثانوية الناصرة البلدية، وانخرط في العمل الثقافي والوطني والسياسي، وأسس جوقة “الطليعة” للموسيقى مع الموسيقار ميشيل درملكنيان. وشارك في إنشاء اتحاد الشبيبة الشيوعية، وفي تأسيس مجلة “الجديد” الثقافية الفكرية عام 1951، ومجلة “الغد” عام 1953، ومجلة “المواكب” عام 1984، ومجلة “مواقف” عام 1993، وشارك أيضًا في تحرير صحيفة “الاتحاد” العريقة مع المثقفين ورفاق الحزب الشيوعي توفيق طوبي وإميل حبيبي وإميل توما وصليبا خميس وجبرا نقولا وعلي عاشور ونبيل عويضة. كذلك شارك في تنظيم المهرجانات الشعرية في أماكن مختلفة، داعيًا أصحاب المواهب الشعرية والأدبية باستثمارها في خدمة الناس والمجتمع والوطن دون طائل.
ولم يقتصر نشاط حنّا في الداخل بل تعداه في الخارج، حيث شارك في مهرجات الشباب العالمي في هنغاريا، ومؤتمر الطلاب العالمي في بلغاريا، وترأس وفد الشبيبة الشيوعية إلى مهرجان الشباب العالمي في موسكو العام 1957، ومؤتمر اتحاد الشبيبة الديمقراطي العالمي في كييف وغيرها.
عانى حنّا الملاحقات السلطوية واعتقل إداريًا، وفي أيلول العام 1956 عاد للتدريس في الكلية الارثوذكسية العربية بحيفا، معلمًا للغة العربية وآدابها، بالإضافة للأدب العالمي. وفي العام 1974 عين مديرًا للكلية، إلى جانب عمله في دائرة اللغة العربية بجامعة حيفا ما يقارب العشرين عامًا، التي استحدث فيها موضوع “الأدب العربي في فلسطين”، كما وعمل مستشارًا في لجنة المناهج التعليمية ونجح بإدخال موضوع الأدب الفلسطيني في المنهاج، ليعرف الطالب العربي تاريخه وتراثه.
بعد تقاعده من الكلية الأرثوذكسية العربية في حيفا، علّم في كلية اعداد المعلمين العرب بحيفا لسنوات طويلة، وادار مركز الجليل للأبحاث الاجتماعية لمدة 4 سنوات، وأشعل عضوًا في الهيئة الإدارية للمسرح الناهض، ومسرح الميدان، ورئيسًا للجنة المراقبة، وعضوًا مؤسسًا في مجمع اللغة العربية.
لحنّا أبو حنّا إصدارات ومؤلفات وأعمال شعرية وادبية وبحثية عديدة، وهي: “داء الجراح (مكتبة عمان، 1969م)، قصائد من حديقة الصّبر (عكا، 1988م)، تجرَّعت سمَّك حتى المناعة (حيفا، 1990م)،”عراف الكرمل”، (حيفا، 2005م) وأصدر دراسات متعدّدة: عالم القصة القصيرة (مطبعة الكرمل، حيفا، 1979م)، روحي على راحتي: ديوان عبد الرحيم محمود، تحقيق وتقديم (مركز إحياء التراث العربي، الطيبة، 1985م)، دار المعلمين الروسية (في الناصرة 1994م)، رحلة البحث عن التراث (حيفا، 1994م)، الأدب الملحمي، ديوان الشعر الفلسطيني، وقام بأعمال ترجمة: ألوان من الشعر الروماني / ترجمة (دار الاتحاد، حيفا، 1955م) وليالي حزيران / رواية مترجمة عن الأدب الروماني (دار الاتحاد، حيفا، 1951م). وكتب في سيرة حياته: ظل الغيمة (دار الثقافة، الناصرة 1997) خميرة الرّماد (مكتبة كل شيء – حيفا 2004)، مهر البومة (مكتبة كل شيء، حيفا 2004).
حنّا أبو حنّا كغيره من الشعراء والمثقفين الفلسطينيين عاش النكبة وعايشها، وذاق على جلده معنى القهر والظلم، فجاءت تجربته الشعرية والأدبية صادقة حارة وأصيلة، وتدور كتاباته الشعرية حول الأرض والوطن والإنسان والهوية والمعاناة اليومية والقضية الفلسطينية بكل تشظياتها وأبعادها.
قدم حنّا أبو حنّا للأدب عمومًا وللفلسطيني خصوصًا لونًا مميزًا وجميلًا، وعرف بلقب “زيتونة فلسطين” لتجذره وأصالته وعطاءاته، وبرحيله تخسر وتفقد الحياة الثقافية الفلسطينية علمًا شامخًا وقامة أدبية وقيمة ثقافية ووطنية سطرت صفحات مشرقة في تاريخنا الثقافي الفلسطيني، فله الرحمة والخلود وطيب الذكرى.
متابعة محمد المحسن


كلمات منبجسة من خلف شغاف القلب إلى الطفل ريان بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 كلمات منبجسة من خلف شغاف القلب إلى الطفل ريان

خذ نفسا طويلا..
وجّه جبينك الفذ..
وعينيك المفعمتين بالبراءة إلى وجه الله..
الله برقبك
وبين يديه المصير..
والعالم يرقبك أيضا..يا ريان..
والقلوب ترتجف..
لا تخف..
فالله العلي القدير..
تمسك بحبله ما استطعت..
ولا ترتجف..
محمد المحسن

عوالم بقلم حسين جبار محمد

 عوالم

عَلِقَتْ في آهتِها نسمهْ
تُرِكَتْ من أيامِ الوردِ أسيرهْ
في ساعاتِ البسمةِ أنهارٌ
بسكونِ الليلِ غنّتْ أمواجٌ
بين دلالِ مجاذيفِ التطياف
غزلٌ في عينينِ بوادي
صبواتٌ فيهِ هوادي
لاحتْ في أورادِ نثيثِ نَداها
كانت حسناواتُ اللهفةِ أفواجٌ
بحضنِ شواطي الفتيةِ تهفو
تويجٌ منها، منها نوادي
بمقاعدها صُفّتْ بسماتٌ
شفاهٌ رُسمتْ
شذاها غيمٌ، نوّاراتٌ فيها...حوادي
دارتْ من سحرٍ، ربواتٌ
وديانٌ، بساتينُ غوادي
مرّتْ من غبشٍ نحو الفجرِ
تَتَمَهّلُ خطواتُ صباحٍ
في نقلاتِ ضُحىً
ظهيرُتها الأبيضُ فُلُّ ظفيرتها
بأصائلِ وقفتها الجوريُّ رفيقٌ
بمساءاتِ الهمسِ، الحرفُ رِفادي
بأواخرِ ليلٍ تَتَكثّفُ فيه الأسماءُ
تَتّسعُ الآفاقُ
ديارُ العشقِ مهادي.
حسين جبار محمد

غريبة هي هيام_الشوربجي

غريبة هي
غريبة هي الحياة التي نعشها
ناس تحب ناس تايهة
تمسك بيدها لبر الأمان تحميها
تفيض عليها مشاعر حب تكفيها
تزرع بذور الود بيد من دهب
لكن وقت الحصاد شوك بيقطع
فتبتسم و أنت تتمنى البكاء
تنوي على الرحيل بلا رجعة
لنثرك البذور في أرض بور
لا تصلح يوما للزرع
غريبة هي حيرة مشاعرك
بين حضن تتمنى دفئه
يحميك من صقيع يحيط بك
فترحل و انت بأمس الحاجة للبقاء
هيام_الشوربجي ✏️
Peut être une image de 1 personne et position debout

ملهمة المحبّة بقلم الشاعر محمد الحزامي

 ملهمة المحبّة

يا من أيقضت مشاعر إحساسي
وحركت مراتب العواطف في أنفاسي
وما اختزن في الاعماق من شعور
ومن تفاعل لم كان يخطر على الامور
اليك يا من أثرت كوامن الأهات
واحييت رواكد الجمود في الانّات
فتدافع بعد سكون ذلك الوميض بالأشواق
ومختلف عبارات التقدير والولاء في الأفاق
يا من بعثت الحياة في الروح من جديد
بعد الهامك للذات بالمحبة في الوريد
انا والقلب والاحساس اليك شاكرين
ولمحطة حضورك بين الاوتار ممنونين
تلك التي اكدت بعد ياس واستسلام
من ان الحب يخلق المعجزات على التمام
فتفتقت ملكة الابداع بالاشعار
مدونة ما اعتراها من احساس وانوار
متطلعة لاشراقة الصباح بالامل
ومعاقرة لنجوم الليل بلا كلل
أبوطارق / محمد الحزامي

ماذا أعددت لحياتك الأبدية، بقلم الكاتبة/ رحاب السيد "عطر اللافندر".

 ماذا أعددت لحياتك الأبدية،،

بقلم الكاتبة/ رحاب السيد
ماذا أعددت لحياتك الأبدية،، وبما ستقابل إلاهك.
على الإنسان عدم الغرق فى ملاهى وسبل الحياة المختلفة،
أموال، أبناء، أعمال، جهد، ملذات، ثروات، أفراح، أحزان.
وماذا بعد هذا اللهو وانشغالك عن وظيفتك الأساسية التى خلقك الله لها.
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
يجب أن تسأل ذاتك، هل عبدت الله حقا، هل أديت وظيفتك التى خلقت لها.
أين تجد العبادة،،،،،،،
العبادة فى العمل،،،،،،،،،،العمل على محو الآم البشر
العمل على إسعاد كل حزين
إماطة الأذى عن الضعفاء، رفع الظلم
سلامة الناس من كلمات قاتلة وألسن كصاعق الكهرباء.
أين العبادة،،،،،،،،
العبادة فى صلاح الأبناء.
هل اجتهدت فى إصلاح أبناءك، هل عملت على توجيههم نحو الخير، هل راعيت بهم الله.
ماذا أعددت لحياتك الأبدية،،،،،،،،،،،،،،
أين ذاهب أنت بعد هذا العمر قصر أم أطال،،
ذاهب للقاء مع الله وسؤال،،،،،،،،،،
خلقتك يا عبدى بأحسن صورة وأفضل خلق وأصلح بنية كى تعمر فى الأرض
فماذا فعلت،،،،،،،
هل حقاً عمرت أم أفسدت، وهل استخدمت نفسك فى الخير أم الشر.
ماذا فعلت وبماذا جئت إلىّ.
جئت حاملاً لذنوب مهلكة لنفسك أم جئت محملاً بأعمال الخير والإصلاح.
ماذا أعددت لحياتك الأبدية،،،،،،،،،،،
أين الصدقات، أين الكلمات الطيبة، أين حق الفقراء، أين معاونة المحتاج، أين كف الأذى، أين الرفق بأخيك، أين محاربة الظلم والظالمين، أين حقوق العباد، أين حق الأم، أين حق الزوجة، أين حق الطفل، أين حق الأب، أين حق الصديق، أين حق الرفيق، أين حق المريض.
يا عزيزى،،،،،،،، أين أنت،،
لجنة أم لنار رجعت، وماذا اخترت لحياتك الأبدية،، عذاب وشقاء أم نعيم وسعادة.
الحياة حق،، والموت حق،، ولنفسك عليك حق فلا تظلمها بهجر الحق.
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد "عطر اللافندر".
Peut être une image de 1 personne et foulard