الأربعاء، 26 يناير 2022

نشيد الريح بقلم الشاعرة نورا. العداد _

 نشيد الريح

بخَلدي رعشةٌ هزت ضُلوعي
أقضتْ غفوةَ الحُلمٍ الوليدِ
سرى نورٌ بقلبي مُستفيضٌ
خلعتُ معاطفَ الخوفٍ الصديدٍ
قصصتُ مخالبَ الأوهامِ هوناً
زرعتُ نوى يقينٍ من حديدٍ
عناكبُ فكرةٍ نفضّتها عن
خيالاتي و عن دفقٍ الوريدٍ
خمائلُ فكرةٍ طرُّزتها من
خيوطِ الصدق من سحرٍ فريدٍ
كسرتُ قيودَ زيفٍ أرهقتني
فتحتُ ثُغُورَ ريحٍ للنشيدٍ
دككتُ حصونَ صمتٍ ألجمتني
غزوتُ قلاعَ إصراري العنيدٍ
أ أصمتُ كل هذا الدهر خوفا ً
و في صوتي مزاميرٌ لعيدٍ؟!
أ أخمد ُ نار َ شوقٍ مستكينٍ
فتغْزوني حُقولٌ من جليدٍ؟!
أ أقنع ُ بالخواءِ و في عيوني
أزاهير و من حقلٍ. ضديدٍ؟!
فمن قبسٍ أحوك ظلالَ نورٍ
و من نجمٍ أُرصعُ عقدَ جيدي
و أَنثر ُ عبقَ أشعاري بعيداٌ
فيعلو صوتُ عزفي من جديدٍ
و تحملُ ريحُ فكري ياسمينا
فتنثرهُ على مدُنِ القصيدِ
نورا. العداد _
Peut être une image de 1 personne, position debout et foulard


يهديك الثلج الحب .. بقلم الدكتور موسى الشيخاني

يهديك الثلج الحب ..
يرسم على وجهك إبتسامة رضا ..وفي عينيك لمعة إعجاب لكل ما يحدث من تفاصيل صغيرة .. كيف يمكن للشتاء القدرة على جمع عدد من البشر ..في مبنى صغير ..يختبئون داخله..ويهدون بعضهم لبعض الدفء دون علمهم بأنهم يفعلون ذلك ..ثم ترى بعضهم يبتسم..وآخرون يضحكون..وآخرون بلا ردة فعل سوى الجري للبحث عن مكان للإختباء خوفا من البرد والوحده والظلام .. ولكن الجمال يكمن حقا في النظر الى تلك الوجوه التي تعطي الشتاء حقه ..وتشعر ان الحب يخرج من عيونهم والدفء يملىء قلوبهم..وترى المحبين يحمون بعضهم من نسمات الهواء الباردة .. فلا تقل لي بأن الثلج لا يهديك الحب ..فهو حقا يهديك حب التفاصيل وانت بين عائلتك ويحيط بك الدفء..

{☆الدكتور موسى الشيخاني ☆}
Peut être une image de 1 personne, rose et texte

سبحان الله وبحمده. بقلم الأديبة آمنه المحب

سبحان الله وبحمده.
دعني إلهي أسبح بحمدك
مع الطيور ومع الزهور
مع الشجر ومع البحور...
نِعَمك فاضت وتعددت
فكيف أشكرك ماذا أقول
لمن وهبني كل ما أتمنى
وقبل أن أتمنى أو أقول...
أشبعت قلبي، أشبعت نفسي
بعطاءاتك وكفيتني
كي لا أقف يومًا
وقفة سائل ومسؤول...
ربي أدم نعمتك ورحمتك
ورضاك عني واجعل
ولو قبسًا ضئيلًا
من نور كرمك ورحمتك
يسكن قلبي ويجعله
رؤوفًا كريمًا يحنو
على كل محتاج من خلقك
ويساعده دون منّة
وبكل محبة وسرور
آمنه المحب.

متجها اليك بأحلامي / قاسم الخالدي / العراق /جريدة الوجدان الثقافية


 متجها اليك بأحلامي

قاسم الخالدي / العراق
أرى وجهي
هذا اليانع برقة شفاهك الناعمة
يركض حافي القدمين
إتجاه ضحكاتك المؤطرة
بالبنفسج
أجمع حزني
على مقاس ريختر ثمانية
وأقفز به متأبطا الكلمات منك
بمتى أراك
وأنا في النصف الأخير
من حلمي ألتف بيقظتي
على أصابعي المترجلة بشفافية
الإنتظار
أحذري
أنت وكوني كما أريدك
في أكثر من عين تتلفتين
كي لا تخدشك وشاية الصدفة
ويسقط الشوق منك
الذي كان يتوهج برغباتي
على ظرف مفتوح
بزهرة جلنار وأبتسامة

هل نحن موتى/سامية بوطابية /جريدة الوجدان الثقافية


 هل نحن موتى، و الضمير سراب؟

هل حق فينا الرجم و الإنصابُ!!!
إنا أضعنا الحلم وسط نزيف
من وطء نجس،، ساقه الأعرابُ
و اليوم نبكي ذلنا من فينا...
قد ثار يوما،،، كلنا،،، أذنابُ!!!!
بعنا ببخس عرضنا،، ها بتنا
نشتاق سقفا،،، بيعت الأعتابُ
و الأمن فينا،، آبق،،، منشود
و الصبح فينا،،، نازح مرتاااابُ
هل نحن موتى،،، و الضمير سرابُ
قد أوصدت في وجهنا الأبواب
ها قد غدونا وصمة بل عارا
كنا إذا رمنا المحال نجاااااابُ
قد غربتنا الريح عن أهلينا
و استوطنت أركاننا،،، الأغراب
سامية بوطابية

حياة الحب / مهندس _ محمد امام /جريدة الوجدان الثقافية


 حياة الحب

-------------------
ويمضي عــامٌ ويـأْتي الجديـدُ
وأنت للـروحِ حبْـــلُ الوريــدِ
و كُلَّما ازداد عمري تجاعيدا
يعيـــدُ نضــرَتهُ لحْــظُ الغيــدِ
و تُسْكنيني في جنانٍ على الأرضِ
فصرنا للحبِّ رمْزُ الوجـودِ
فيـا هـــلالا لسعْـــدي تجَّلـى
هداني روحا و نفسا كموْلودِ
فكلِّي دومـــا إليــكِ بشـــاكـرٍ
و شُكْري موجوبُ فِعْلِ الأجاويدِ
فكلُّ عـامٍ ونحن معــا دومــا
بلا اختــلافٍ و عينِ حســـودِ
فجنّتي فـي الحيـــاةِ جـــوارك
و غيــــر ذا دُنْيتــي كالفئيـــدِ
فأنت إشـــراق قلبي و تغْريدهْ
فأنِت فرحـي و حلْمي الوحيـدِ
حمـــاك ربِّي ســـوء المقاديـر
و أتتْ أعوامنــا فــي سُعُـــودِ
-----------------------------
بقلمي / مهندس _ محمد امام
الفئيد : النار التي يشوى عليها .
سُعود : سعادة .

ليلة وداع / الشاعر عماد السيد /جريدة الوجدان الثقافية


 .................... ليلة وداع ...................

في ليلة وداع
شربنا كأس الضياع
قدرنا نسافر
في اتجاهين مختلفين
نسكن مدن الأحزان
نلبس ثوب الحرمان
يستوطننا الضياع
يؤلمنا الفراق
وداع مزق جوارحي
هجر عاصف دمر كياني
سحقا للماضي والأتي
ملاء قلبي قهراً وزادني تعقيدا
واحتضرت الروح مع رحيلك
وعيني تذرف الدموع على غيابك
بعض القلوب
قد تغفر للجروح
ولكن لا تعود تنبض بالحب
كما كانت
صافحي الورود إن مررت بجانبها
ألا تشعرين
إن صلة الأرحام تناديك
✍️
قلم الشاعر عماد السيد

ذاك الشوق /فضيلة الزاوي تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 ذاك الشوق

ذاك الشّوق قد تبخّر
حملته خُطى الأيّام
به تتعثّر
أحْرَقتْهُ تقتاتُ منه
وتُبعثر
احرقته تتدفّا بلهيبه
تفترش حرّ رماده
كيْ تظلّ على قيدِ دفء تتدثّر
لم يعُد للجمر حرُّ
راح ما بات رمادا
لهوا في كفّ الرّياح
حيثُما تذْرُوه طارَ
ثمّ حطّ في وِهادٍ
لا دِثَار غير بردٍ
اطرّبتْهُ الشمْس حُبّا
ايقظته الفجْرَ بسمة
فنما جذر محبّة
وكيف لا تنمو بذور الشّوق
إذا ما اخصَبَتْ تُربةٌ
فضيلة الزاوي تونس جانفي 2022

حواجز / الشاعر هاني بدر /جريدة الوجدان الثقافية


 حواجز

قصيدة بقلم الشاعر هاني بدر
اكتب بالقلم الراسخ ،
فوق سطورك ،
قصة عشقك .
قد شهدت ايامك
نورك ،
قد شهدت سنواتك ،
صدقك .
كيف هدمت ،
بحبك سورك؟
كيف جعلت العشق قصورك؟
كيف قهرت الكره بصدرك؟
اكتب بالقلم الراسخ،
فوق سطورك قصة عشقك.
قد كنت خجولا ،
تخشى من أي مواجهة ،
منعزلا في برج عاجي .
يشبه قبرك.
كنت صبورا،
ما كنت تحلم يوما ،
ان يتآكل صبرك.
كيف تمرد حلم ،
كان ضعيف بقلبك ؟
كيف تحول لموج عات؟
دمر خجلك
كيف كسرت حواجز خوفك؟
وكيف كسرت سلاسل قيدك؟
اكتب بالقلم الراسخ قصة
عشقك ..

عِصْيَان/ فاطمة حشاد_تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 عِصْيَان

هاذي روحي تشدو
ترقص على أوراق خريفك
أيها الكاتم غيظك
تعلن تنكيس علم الخذلان
جاءني موكب السعادة
يتهادى..
يمشي على أشواك زيفك
يعلن ولادة العصيان
بوركت يا رحِم النسيان
يا من وضعتني
اليوم نارا
تحت رماد أمسٍ جبان
قبسا لغدِ أجمل
و كبرت في الكون الأذان
نادي بوطنٍ
يعمِّدُني .. يباركني
ألا أيها الكاتم غيظك
مت كل حين بواد الضباع
لأحيا و أحيا أبدا
و هاذي روحي تشدو
ترقص على ذكرى طيفك
بمملكة العصيان
بقلمي فاطمة حشاد_تونس

قيد بلا قيود/صبيحة حفيظ /جريدة الوجدان الثقافية


 قيد بلا قيود

كان بين الحين والحين
يبحث عمن يواسيه
يمسح عن حبات زمانه
العرق ويراضيه
يملؤ له كاس العشق
فيرتشفة ويواريه
حتى لا تراه
أصابع فصوله فتقاضيه
كان يبحث عن ملجئ
ينسى به الرسائل
المدسوسة بين جيوب ماضيه
فينقش تلك اللحظات
على أكف صحاريه
دون المساس
بنياقه وسواقيه
دون العبث
بوروده واغانيه
دون رفع الستار
عن قسمات حروفه
وبصمات ألحانه
أنه يريد دمية
ترقص على حباله
كلما دعاها
لا ترفض طلباا
من لدن السلطان
جارية تلبي النداء
على عجل
جسد يتلوى بلا روح
كلما مرت نواحيه
صبيحة حفيظ

لا يلزم/بالي بشير /جريدة الوجدان الثقافية


 بقلمي لا يلزم

لا يلزم القيل إلا قأئله
ولا يصون العهد إلا وافيا
ولا يغتر بالسراب عاقل
ولا يلهث إليه إلا غافل
ولا يشكو الهجر إلا عاشق
ولا يحس بالجمر إلا
من مشى عليه حافيا
وأغلى من العمر أطيبه
ودونه سواسيا
وافضل من البصر بصيرة
ودونها العمى كافيا
وجمال الروح راحة
والوسامة غير باقية
والكلام في غير محله
كالإنصات وناس تلاغيا
إن عزمت توكل ولا
تخشى تشافيا
خير العزم فعل آنيا
وخير صنيع الباديا
لا تخن ولا تصن ظالما
إن ظلم نار كاوية
أنصف ولا تكن جائر
وأقضي الحاجات ولا تماريا
وأقنع بما آتاك وكن راضيا
إن الصبر على الضيم
دفع كافيا
وصوم على الآذى للغل
شافيا
(بالي بشير)

ها أنا أصبح باردة/ روضة بوسليمي /جريدة الوجدان الثقافية


 ~~~أغنية ~~~

~~~~~~~~~
ها أنا أصبح باردة ..
بلا عينين
بلا رأس
بلا قدمين ...
ها أنا وحدي
أنا و ربي ..
أحكي له طرفة
دون أن يضحك الكون
أرى شالا من قطن يلفني
يدثّر صدري العاري ....
لأنام على رصيف الله دون خوف
بعد أن أطلق تنهيداتي
من حنجرة الأماني
معلنة قيامة صلاة روحي
فترى المغفرة تتنادى
من كلّ فجّ عميق
أنا ما كنت أعلم
أنّ طائر " الكويتزال "
موجود ...
كنت أحسبني وحدي
أعشق السّماء
وجناحين بألف لون
وصوت طويل عريض ...
وأغنية و بناتها
========( روضة بوسليمي )

وجع القلب /صلاح الورتاني // تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 وجع القلب

مالك قلبي تقلٌ مضجعي ؟
تتركني للسهاد
مللت الرقاد
تقول لي أنظر للعباد
من حولك يعذبون
يبكون الجوع والخصاصة
أطفال تائهون ضائعون
في قوارب الموت يرمون
سادتي عنهم يتلهٌون
ينظرون إليهم يرقبون
جثثهم ترمى على الشاطئ
بعد خيبتهم يعودون
أولياؤهم يبكون
لربهم يتضرعون
ربي إرفع الضيم عنا
للموت هم يصارعون
للحياة يتشبٌثون
تراهم فجرا يسارعون
لجمع الأكياس يجمعون
يبيعون حتى يعيشون
لكنهم لم يصلوا مبتغاهم
أسعار كل يوم ملتهبة
فواتير مشتعلة
أنفس هنا وهناك محترقة
ملت عيش الذل والإهانة
لم تكن من قبل هكذا
حتى جاءتها فلول من الغرب
أفقرتها جوٌعتها إفتكت خيراتها
قتلت أبناءها المخلصين
أفلست البلاد من سنين
بطالة وتهميش للبنين
أصحاب شهادات عليا معطلون
لتشغيلهم ينتظرون
للعيش بكرامة يحنٌون
ترى لغاياتهم يصلون ؟
ويتوقف قلمي عن الكتابة
وأتوقف أنا مع المنتظرين ؟؟؟
صلاح الورتاني // تونس

تَسَالي العَصرِ/ فؤاد زاديكى /جريدة الوجدان الثقافية


 تَسَالي العَصرِ

شعر/ فؤاد زاديكى
تَسَالِي عَصْرِنَا صارَتْ كَثِيْرَةْ ... وبِاسْتِخْدَامِهَا ما عادَ حِيْرَةْ
قَدِيْمًا, عِندَمَا كُنَّا صِغَارًا ... حُظُوظٌ لم تَكُنْ مِنَّا وَفِيْرَةْ
صَنَعْنَا بَعْضَ ألعابٍ بِأَيْدٍ ... طُمُوحَاتٌ لَدَيْنَا كالأسِيْرَةْ
بِفِعْلِ الحَاجةِ القُصْوَى ظُرُوفٌ ... أحاطَتْ. داهَمَتْ كانتْ عَسِيْرَةْ
فَفَقْرٌ آلَمَ الإحساسَ وَقْعًا ... مُعَاشًا دامَ في ذاتِ الوَتِيْرَةْ
نَرَى في عَصْرِنَا هذا كثيرًا ... مِنَ الألعابِ في كَمٍّ مُغِيْرَةْ
يَعِيْشُ الطِّفْلُ مَحْسُودًا عَلَيْهَا ... فما إحساسُهُ آتٍ بِغِيْرَةْ
على ما بَيْنَ أيْدِيْهِ كثيرٌ ... لهذا رُؤيَةٌ مِنْهُ قَصِيْرَةْ
لِتَقْدِيْرٍ مِنَ الأهْلِ, اعْتِبارٍ ... بِعَيْنِ الطِّفْلِ أشْيَاءٌ صَغِيْرَةْ
حَمَاسُ الطِّفْلِ لا يَبْقَى قَوِيًّا ... لِألعابٍ وقد صارتْ كَثِيْرَةْ
أرَى الحِرْمَانَ مِنْ بَعْضٍ مُفِيْدًا ... يَكُونُ النَّفْعُ فيهِ. لا جَرِيْرَةْ
تَسَالِي عَصْرِنَا لِلطِّفْلِ صارَتْ ... غِنًى في وَفْرَةٍ, حالٌ خَطِيْرَةْ.