الأحد، 23 يناير 2022

أكلما لانت يدي بقلم مريم العبروقْي

 أكلما لانت يدي

أسأتُ الظن بالجسد ؟
واشرأبّ المساء على عنقي ...
أكلما ناولني الحنين زادا للذكرياتِ ...
تقلص عمر الربيع في ذاكرتي ؟
أكلما اكتظّ الفراغ بي
تكررت مرارا على مقعدي ؟
وصرت لوحدي أحاصر صدى لغتي ...
الاحق حرفا تمعّن في الهروب
وأرمي بعرض الفراغ ملامحي
وابحث عن المفردات في قلقي
عساني اضمد جرح القصيدة
وأخمد ألمي ..
أكلما حط الحمام على معصمي
تناسيت أجنحتي ؟
و حاكيت سيره
لألبي رغبة للسلام
أكلما تناسل الهوى في قلبي مرافئ للتعب
هوى حملي فوق رصيف العمر ؟
زاهدا في التخلي
والحلم انسحبْ .......
بقلمي : مريم العبروقْي


دعاء بقلم الكاتبة والشاعرة الاردنية عبير نصر الدين الحنبلي

 دعاء

=========
اللهم اجعل كل أيامنا نور
وبركة وطهور برضاك يا الله
في هذا الفلك الذي به ندور
وانزل علينا السكينة والرحمة
وارزقنا العمل الطيب المخلص لوجهك العظيم ومن الكلام الصادق الامين
ومن التقوى ما يحجب بيننا وبين معاصيك وأتم علينا الصحة والعافية ما احييتنا . واجعل خاتمتنا بما يرضيك
اللهم انت مولانا رسولك مبتغانا اللهم ادخلنا جنة الفردوس الأعلى من الجنة
ولا تحرمنا لذة النظر لوجهك العظيم
اللهم انت الكريم ونحن الفقراء فارحم ضعفنا وقلة حيلتنا فلا حول ولا قوة الا بك ... لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
اللهم لا تحرمنا الجنة وراءحتها
اللهم باعد بيننا وبين النار ياعزيز يا رحيم ياعفو يا غفار .
اللهم انت مولانا ونورنا وهدانا فاهدنا سبيل الرشاد بالقرآن واليقين واجعلنا من عبادك المتقين الصالحين البارين بكل من لهم حق علينا ...
اللهم انصرنا على يبتغي لنا ظلما واذية بغير وجه حق ... االلهم اجعل كيده في نحره ... اللهم حبب إلينا كل خير ما احييتنا ... وحبب الخيرين بنا ... اللهم بدل الأحوال إلى خيرها ... اللهم لا تبلينا بولد ولا تشمت بنا احد ... اللهم ياودود ياذو العرش المجيد ... يا فعال لما تريد
اجعلنا من الفايزين ... بطاعتك ورضاك
اللهم لا تلقينا.... ولا تشمت احد بينا
واجمعنا بالجنة مع محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين .
الكاتبة والشاعرة الاردنية
عبير نصر الدين الحنبلي
23/1/2022

ستّ نصائح لكتابة نص إبداعي بقلم الناقد الدكتور حمد الحاجي

 ستّ نصائح لكتابة نص إبداعي

ا===========
قصة - رواية -
ا==========
قبل البدء
ا=======
انا لا أرى أن مجرد كتابة نص على فيسبوك أو تصفح الإنترنت أو كتابة تعليق أو قراءة نص لأصدقاء هو إنجاز إبداعي..
واني اعتبر الذين يكتبون قصصهم وروايات حسب طلب لا يزالون أسرى الفكرة القديمة..
الروائي والقاص لابد له من مرسم ومشغل..
هو نحات ورسام ولكنه لا يرسم مثلما كان يفعل فان غوخ قبل 150 عاما. يستعمل الحروف كالفرشاة والعبارة كالزيت ولوحة الرسم كإطار لمنجزه الإبداعي وبذات الأدوات كلاسيكية.
ما الذي يمنع من أن يبدأ الكاتب باستكشاف هذا العالم الجديد؟
عالم الصورة والصوت.. عالم العاملين بالغرافيكس والفيديو والوسيط السينماتوغرافي في عالمنا..
عوالم يختلقها المبدع
سينمائية خالصة حين يغادر وجود الحكاية الجامدة كنص ويذهب بها بعيدا كلوحة تشكيلية، ثم يعالجها لتصبح صورة سينمائية متحركة تنبض بالحياة وفق تشكيل تكويني متحرك، كصوت وصورة ومعالجة واشتغالات منتظمة وفق سياق سينمائي وخطاب جمالي مختلف تماماً عن العبارة المنقطة على الورق إلى وجود كما اللوحة التشكيلية.. إلى مشاهد سينمائية دائمة كلما قرأنا الأثر..
ا======== لذلك تتنزل هذه النصائح بهذا الباب =========
ا==========
أولا: شاهد الكثير من الأفلام واقرأ نصوصا تحبها حتى تكتب أكثر
ا===========
تلك القراءات العديدة للنصوص، تجعل القارئ كل مرة يلاحظ شيئًا لم يلاحظه من قبل، فهو كل مرة سينفُذ إلى طبقة أعمق في هذا العالم،
مثلا:
فكلما قرأ أحدنا بعض القصص تُحكى بانسيابية مُريحة تتوالى فيها عناصر القصة أمام عينيه من دون أي مشاكل.. سيسأل عن الطريقة..؟
وأحيانًا إذ يرى التقدم السلس للأحداث ولحركة الأبطال، فإنه مع الوقت سيعرف أن هذه الانسيابية كانت بسبب استعمال رؤية واسعة كما عدسة واسعة الزاوية لفلم سينمائي..
وكثيرا ما يحس القارئ بالتعاطف مع هذا البطل أو ذاك فلا يأتي ذلك إلا بوضع الكاتب قارئه يعيش معه تفصيلا ما..
أنه بلاشك بسبب زاوية مُختلفة ينظر منها كما الشأن لعمل السينما أليست هذه زاوية نظر الكاميرا..؟
وهكذا ومع الوقت يبدأ القارئ يعرف العناصر والأدوات التي تشكل الرواية/ القصة او ذلك الفيلم الرهيب بشكلٍ جيد..
إن قراءة رواية أو قصة تعتبر مثل استعمال أحدنا القاموس لشرح مفردة.. ومنه لصناعة الرواية، حيث سيتعلم القارئ من خلالها مُفردات جديدة، سيستعملها بسياقات مُختلفة للتعبير عن حوادث مغايرة أو مماثلة، وسيجنح إلى استعمال أدوات مُختلفة، تفضي إلى كتابة روايته بأسلوبه وطريقته ويصنع لوحده شخوصا سيتقمصها خلال صنعه لفيلمه الخاص..
ا==========
ثانيا فكرة الصفحة البيضاء
ا===========
اليقين بقدرة أحدنا على المساهمة بشيء جديد في عالم الكتابة،
رغم الاعتقاد أن كل الأفكار والأحداث قد قيلت وتم إنتاجُها، أن الصفحة الابداعية ما تزال بيضاء، ذلك أن الكتّاب أنفسهم لا يكتفون بعمل واحد بحياتهم.. فحتى في السينما كل أعمال صناع الأفلام السابقين تتوالى اعمالهم كما لو كان انتاجهم القادم ما هو إلا تلك الصفحة البيضاء، مما يدلل أنه دائمًا هناك فكرة جديدة مُبتكرة في حاجة لمن يكتُب عنها.
انظر مثلا الكاتب ساراماغو، بروايته ( انعطافة الموت) حين أراد أن يكتب عن الموت وآلاف الكتب منذ الخليقة تتحدث عن الموت والخلود منذ جلجامش إلى الآن.. نراه يأخذ خطوة جديدة في نفس الفكرة، انطلق من صفحة بيضاء كتب ما يريد أن يراه، وما يريد أن يراه الناس..
تصور العالم من دون موت.. كيف هو..؟
استنبط فكرة الموت من الحياة..
ملك الموت يقرر كما العمال الإضراب عن عمله!!!!!
ا=============
ثالثا: لا تنتظر يأتيك الإلهام
ا============
اقرّ بالالهام وبالتعلم.. فأن نعُدّ الإلهام عنصرا جوهريا يخلق الرواية من الأساس، فإنه وللسبب نفسه قد يكون الإلهام سببًا في عدم تقدمك بالكتابة..
وعليه لا تنتظر يأتيك الإلهام بل احصل عليه من أي شيء واسرقه حين النظر إلى من حولك..
انظر مثلا إيفان تورغينيف يرى دون خجل إن الأدب الروسي خرج من معطف نيقولاي غوغول بما يعني أنه وقع استلهام الأدب الروسي من مظلة هذا العمل الفني والهامه..
بالمحصلة..
نحصل على الإلهام من أي شيء، من مشهد في الطريق، من أغنية صباحية، من خلفية مشهد هامشي بسيارة، من طريقة سير عجوز، من كلمة واقف بالطابور، من صفة في ردهة انتظار بالمشفى، بما يعني أن المشاهدات السابقة تشكل القاموس الإلهام.
ا================
رابعا: أن يكون الإخراج شُغلك الشاغل
ا================
حين تتعامل دائمًا مع قراءتك للنصوص والتجربة بالحياة من منطلق أنك مُخرج لأفلام، فإن كاميرتك هي عينك ومنها ستلتقط وستقوم بتصوير أي شيء حولك، وستضع بصمتك عليه واسمك؛ في تلك اللحظة أنت مُخرج؛ تتفوق في مجال رؤيتك عمن غاب عنه المشهد،..
انظر مثلا لاعب الكرة الجيد يتصرف كرياضي طوال الوقت لأن هذه بالفعل هي حياتهم العادية.. انظر يرجع للتمارين نفسها حين التحضيرات ولكنه في المباريات يستعمل القليل مما أنجز من تمارين..
الكتّاب الكبار لا يتناسون أنهم كتاب عند عودتهم لحياتهم العادية..
وأنت كاتب بلا شك استغل كل لحظة في حياتك لصالح هذا الهدف، وابذل ما في وسعك لتصبح مُخرجًا جيدا يلاحظ ما حوله.
ا============
خامسا: تعلم كل شيء في عالم الرواية والقصة وصناعة الكتاب من التنظم مع أدباء
ا=============
تواضع مع أي نص تقرأه.. كن متعلما مع أي فريق مبدع..
انظر حينما يدخل لاعب كرة قدم جديد مع فريق كبير سيكون من الأفضل عليه أن يكون على علم كاف بوظيفة كل شخص من الفريق بالشكل الذي يُسهل التواصل معهم، وبالشكل نفسه يكون الكاتب في حاجة لمعرفة كل ما يتصل بالكتابة الابداعية التي تجعله يُخرِجُ كتابه بالشكل الذي يريده في تفاصيله الصغيرة أيضًا(النظر في الأعمال السابقة بما يخص: عدد الصفحات/مقدار كل فصل من الصفحات/ دار النشر/التوزيع/....)،
وليس التفاصيل الكبيرة (الخصائص والمقومات لذاك الجنس الادبي)فقط.
ا===========
سادسا: إذا أردت أن تكتب رواية أو قصة اصنع عنها فيلمًا قبل أن تبدأ الكتابة
ا===========
قال السينمائي ستانلي كوبريك «إذا أردت أن تتعلم كيف تصنع فيلمًا؟ فأصنع فيلمًا».. وكذا أقول اذا اردت ان تكتب رواية أو قصة اصنع لها فلما بهاتفك.. صوّر لروايتك فيديوهات.. فيديو الأماكن المغلقة والفضاءات المفتوحة .. فيديو لملامح الشخصية .. فيديو للراوي .. فيديو للحوار الشخصيات.. اجعل شخصياتك تزور الحدائق والمقاهي والمسارح وتشاهد معارض الرسم ودور السينما..
إن صناعة فلمٍ لقصتك وحكايتك ليست بالعملية السهلة، لكنها أيضًا ليست بالعملية المستحيلة..
ا=== انظر من حولك انت صرتَ قاصا وروائيا مختلفا ===
Peut être une image de 1 personne


متي تنتهي الاوجاع/الشاعر مدحت فضل /جريدة الوجدان الثقافية


 متي تنتهي الاوجاع

تحلق روحي في سماء النشوي ترتحل بعيدا عن عالم الاوجاع
تهرب من صخب الحياة كي تستعيد ايام السعادة وكل ماضاع
تحلق.. بالسماء وفي سكون الليل ترتجل افكار ليس فيها نزاع
تعود الي سلامها تسترسل مع خالقها تبكي علي ايام الضياع
ترنم. ترنيمة جديدة لايعرفها الا الملائكة تعلم معني الاتضاع
تجعل. روحي مبتهجة نبض قلبي ينتعش علي النغم والايقاع
اتلذذ .معاني المفردات الغير معروفة لدي من يعيش الخداع
افهم مقاصد الله اسبح مع الملائكة عظمة الخالق له انصاع
تنهمر .دموعي اتوب عن ذنوبي التي تسببت بهذه بالاوجاع
تعود روحي الي جسدي اكمل مشواري بعيدا عن الصراع
وتتغير حالتي وانسي سنين الماضي وماتسبب بهذا النزاع
اصل لنهاية طريقي اجد خلاصي ومع الله تنتهي الاوجاع
الشاعر مدحت فضل

احدودب ظهري من ثقل الكلمات ! محمد حمد /جريدة الوجدان الثقافية


 احدودب ظهري من ثقل الكلمات !

محمد حمد
عبثا ابحث عن وجهي الضائع
في قعر المرآة
او عن قسماتي أن كانت لي اصلا قسمات
تستحق الذكر !
تأسرني فوضى الاشياء
ويغريني صخبُ الحانات
اسخرُ علنا
وبكامل وعيي
من صمتِ الاحياء وثرثرة الاموات
ومن بين ركام الاحلام
وبقايا "تلك" السنوات
اجمع بيديّ العاريتين
اجزائي
وشظايا قلب سكنته الاوهام
وعاش
على"نكران الذات"
احدودب ظهري من ثقل الكلمات
وصوتي جفّ على شفتيّ
وانا انبح
ومن يهمّه نبح الشعراء؟ خلف قوافل
من هجروا او فُقدوا أو رحلوا قسرا:
نكِرات جئنا
وسنخرج من اوسع ابواب المنفى
نكِرات !

بئر الشوق/سهاد حقي الأعرجي /جريدة الوجدان الثقافية


 .....بئر الشوق.....

أعلم أنني قسوت جداً...
وألجمت نبضات قلبي...
وأخرست رنينها...
كي لا تتجرأ وتناديك...
واجبرت شوقي...
على الصمت ورفعت...
تلك الحجارة الكبيرة...
ووضعتها فوق وتيني...
كي لا يهرب إليك...
ويرتمي بين يديك...
أمسكته بسلاسل عدة...
واقفلت عليه ورميت...
بمفتاحه بعيداً عن يدي...
كي لا أحن إليك يوماً...
أو لحظة واحدة...
حتى وأن أصبح الشوق...
يطول عنان السماء...
والوجع يتلاقى...
مع صراخ الجبال...
وعويل الذئاب...
وصمت الليل وسهده...
فلن أعود إلى من جعل...
كل هذه الآهات بي...
وارتسم المنطق...
ولعب دور المظلوم...
ليحيك لي ويرفعني...
لثوب الملك الظالم...
لتصفق الجماهير له...
وترميني بفواكه متعفنة...
وتهتف تلك هي المخادعة...
الظالمة الخائنة...
غريب جدا ما نؤول إليه...
بعد عمل شاق وقهر مستبد...
وزمام أمور...
تفلت من بين أيدينا...
وقذف...
مستمر بالاحزان والمتاعب...
تأتي أناس لتبيع كُرّاس الحب...
لمن لا قلب له ليفجر مستنقعات...
الخيبات الكبيرة من جديد...
ويصعقنا...
بما لا نشتهي أن نسمعه...
أو أن تراه أعيننا من أكاذيب...
لا تكتشف بسهولة من فنانها...
التشكيلي البارع الذي...
يصبح هو الصادق الأمين...
ونحن من تنزل قيمته...
لبئر الموت.. دون موت
هل هي غفلة منا أم أنه...
كابوس نعيشه لا ينتهي...
سأظل...
أقسوا وابتعد عن تلك...
الرياح التي تريد فقط...
هدم سُلَّمي...
وسأضرب ظلي واجلده...
بقوة إن أراد...
يوماً أن يأتيكم...
أو الشوق يهزمه لحظة...
فلن تجدوا لي عنواناً...
يشير به إلي...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
23/1/2022
الأحد

لا تتحسر/ حياة الطويل /جريدة الوجدان الثقافية


 لا تتحسر

تحسرت على صغري
على رفاق الطفولة على المائدة
الصغيرة وسط الدار
بين اخوتي الكبار
وكنت انا الصغيرة
المدللة الجميلة
بضفرتها بلباسها المتواضع
انتظر ابي بفارغ الصبر ليحضر لي
هدية جميلة بل متواضعة لذيذة
وكل صباح أتلذذ الخبز التي كانت تعجبنه امي بأنامل رقيقة
تحسرت على عيدي
على حذائي الجميل
علر ثيابي النظيفة
أتنفس الصعداء
وأتحسر تكرارا
كانت عيشة فريدة
لا هاتف جوال بل جريدة
اتطلع كل يوم في خباياها
اتجمل عطرا خفيفا
احمل كتبي في محفظتي
التي حملها أخي واختي العزيزة قبلي
وانا فخورة بالنتيجة
أصحو باكرا لأراجع دروسي
دون تفكير او إلحاح من امي الحبيبة
احتسي قهوتي الخفيفة
وفي بعض الأحيان لا احتسيها
وانطلق لطلب العلم وحدي
في طريقي دون مساعدة
بل بشغف وبقلبي احلام جديدة
اسعى لتحقيقها ببراءة الأطفال
وها أنا ذا.............
بعد عمر أتذكر كل ماض بقى في ذاكرتي
المحدودة
اقص ذكرياتي الفريدة
وانا الأن لا املك الا الشوق
واتنهد واتأثر
وأتألم
وأصلي
و أواصل طريقي
فلولاك يا أيها الماضي القديم لما أكملت الطريق
المبتدأة
حياة الطويل

من المذنب ؟ بقلم الشاعرة ملاك نورة حمادي

 من المذنب ؟

في لُجَّة اَللَّيْل
حَلَقَتْ نَظْرَةٌ
بِعِنَانِ اَلسَّمَاء
الْتَجَّت الأَفْكَارُ
وَسَادَ اَلذهول اَلْمَكَان
يَا وَجَعًا لَا يَنْطَفِأُ وَهَجُه
سَأَسْكُبُ لَكَ الحَرْفَ نَبِيذًا
أَرْسُمُ ذَاتًا أَمْتَطِيهَا
وَيَنْسَانِي اَلزَّمَن
شَرِبْتُ ايْقَاعَ الحَرْفِ لَذَةً
وَضَاعَتْ النِقَاطُ
بِمُهْجَتِي وَشِغَافِي
نَيَازِكٌ هَرَبَتْ مِنَ الفَضَاءِ
تَحْتَلُ جسدي
لَامِس خَدّ اَلْقَمَر
صَفَّفَ النُّجُومَ تِبَاعاً
وَعَانِقْ اَلْمَسَاء
ضُلُوعِي شُمُوعٌ
أُخْمِدَ لَهِيبُهَا
وَالضِّلْع الأَخِيرُ مَكْسُور
يا صمتي الصغير
لَا تُطْعِمْنِي الفَوْزَ خَسَارَةً
وَلاَ تُعِدْنِي آلاَفَ الأَمْيَالِ حَافِيِةً
يَاكُلَ الأَزْمِنِة وَكُلَ الأَمْكِنَة
الإِنْتِظَارْ إِلْتِهَمَ صَبْرِي
وأَيُوبٌ وَاقِفٌ عَلَى قَبْرِي
أُسَافِرُ فِي عَيْنَيْكَ رِوَايَة
كُلُ المَوَازِينِ اِخْتَلَتْ
فَمَاعُدْتُ أَعْرِفُ
إِنْ كَانَ الذِئْبُ مُذْنِباً
أَمْ لَيْلَى صَاحِبِةُ الحِكَايَة
ملاك نورة حمادي
الجزائر
٢٣/٠١/٢٠٢٢
Peut être une image de 1 personne et texte qui dit ’Malak’

.. الفارس الموعود .. بقلم الشاعر علي السعيدي

 .. الفارس الموعود ..

(1)
يا وطني الغنيّ بالعشق
والمطر االبربريّ
مخاضك
ينبت في الذّاكرة
(2)
أقول لكم ،
انّني الحلم
ينبع من حلقات الدّخّان
ويزهرّ في وطن
أولمت ناره
(3)
أنا فارسكم الموعود
وهذا دمي يتدفّق
يلهث ، يا وطني
بالنّار غسلت جروحي
تباركني رمالك الذّهبيّة
تصير سنبلتين - صنوبرتين
فالقاك مشرق
أن وجهك والعشق
وطني توأمن ...
... ........................................... علي السعيدي
Peut être une image de 1 personne, position assise et position debout

مجزرة بقلم شاكر محمد المدهون

 مجزرة------------------؟

بقلم شاكر محمد المدهون
" أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي؟"
تلك هي بداية المسألة
شياطين بحجم الكفر تدعي
نبوة في أقوام مهزلة
" فأستخف قومه فرعون فأطاعوه"
هل يجيد قوم طعامهم الذل الا الهرولة؟
سبعون وزيرا في عش قنبرة
وأمام بيت كل وزير مقبرة
طعام كل وزير دعوات قهر
وطعام أصحاب القبرور مغفرة
هذا مسيلمة الأمير يقود
جيوش الردة الى حتفهم ما أجبره؟
لباسهم الحرير بدعوى أنهم
ملكوا مفاتيح الآخرة
امراؤهم ركبوا المطايا
فأين الجند؟هل الجند الا وقود المجزرة؟
وأين من عشقواالحياة؟
يدعون حرصهم على الآخرة
هذا أبي عاد من أحد بجيشه
هل دم العباد مداد المحبرة؟
ففي فتح مكة طأطأ رسول الله
رأسه تواضعا بالنصر
فما لرؤوس الشياطين نافرة
تدعي سفك الدماء قربة لله
هل قتل أمة بجهاة مفخرة؟
هل سرقة زاد أمة تسقى لظا تجارة؟
هل ملكوا مفاتيح الغيب؟
هل تنمو كنوز مسيلمة بدماء المجزرة؟
--------------------------------------------------
شاكر محمد المدهون
Peut être une image de 2 personnes et plein air