الأربعاء، 12 يناير 2022

(بيروتُ وأنتِ) شعر /هنيبعل كرم

 (بيروتُ وأنتِ)

شعر /هنيبعل كرم
أعطشُ لفَوضاكِ،
بيروتُ وأنتِ!
بيروتُ أنتِ في المرآةِ،
وأنتِ أنتِ في خواتمِ البحرِ فيها!
كان البحرُ يوقظُ الموسيقى
ألوانًا لوشمٍ على خصركِ
قبل عام...
كم مرّة يسقطُ الدّمعُ هنا
ويقفُ الغرابُ الشَّمَّاتُ
أمامَ فرحِ الأطفالِ هنا؟!
كم مرّة يسقطُ الدّمُ هنا
وتولدُ في الزّحامِ رغبةٌ
تجرفُ النّملَ إلى حلوى البلادِ الغريبة؟!
كم مرّة كنتِ أنتِ في أنا بيروتَ
تغازلينَ الدّهشةَ في عينِي
فيسقطُ الكونُ كنورسٍ
في السّكون!
كم مرّة علينا أن نموتَ
لنعرفَ أنّ الحياةَ قصيرةٌ
وفقيرةٌ... كأغنيةٍ في جيبٍ ثائرٍ قتلهُ الرّعاع؟!
كم مرّة يسقطُ الدّمعُ
قبلَ أن تدركَ الغربان
أنَّ المدنَ العتيقة كالّلؤلؤِ، كالمرجان،
كالعطرِ، كالزّيتِ، كمَاءِ الوردِ
في الوريد،
في البريد الآتي من بعيد،
في كلّ وليدٍ جديد...؟!
يسقطُ الدّمعُ...
أهربُ إلى عتمةٍ تبتلعني
كنجمةٍ صغيرة،
أمسكُ يدَكِ... وأسيرُ وحدي...
أفكُّ بعضَ الخيوطِ في جيوبِ اللّيل،
أفتحُ نافذةً وأُطلُّ:
كلُّ شيءٍ... ينام!
أقرأُ يدَكِ:
خطوطٌ هوجاء،
أوراقٌ تناثرتْ،
عصفورٌ على دفترِ الرّسمِ،
زيتٌ يفيضُ من مزودٍ،
طيفُ رجلٍ... يصلّي!
أخالُكِ تقولين: "مُربَكٌ مكانُكَ،
مُربِكٌ أنتَ...، تشغلُكَ الحربُ
والأطفالُ
وأكياسُ "غزل البنات"
وبائعُ القهوةِ، يقرأ الفناجينَ
في أحذيةِ العابرينَ
فوق الرّصيف...!".
أعطشُ لفوضاكِ، بيروتُ وأنتِ...
أفهمُ ما لن تقوليهِ يومًا،
أعرفُ...
هذا الجرحُ في عينِكِ
يشربُني على مهلٍ
ليَسقي عروقي
في التّراب...
Peut être une image de 1 personne

দৈনিক প্রতিযোগিতা, কবিতা: শেষের অংশ, কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 দৈনিক প্রতিযোগিতা,

কবিতা: শেষের অংশ,
কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,
পুন্ডিবাড়ী,ভারত,
তারিখ:11.01.2022
__________________
শুরুর প্রারম্ভে তৈরী থাকে,
মানসিকতা সজাগ রাখে,
যে করেই পৌছাতে হবে,
শেষের অংশে।
সমস্ত কল্পনা-জল্পনা-কর্মসূচীর অবসান ঘটে,
শেষ প্রান্তে,
হিসেব মেলে শেষ লগ্নে।
শেষ ভালো যার,
সব ভালো তার,
সমাপ্তটাই হোক সুন্দর ভাবে,
তবেই জেতা হোলো তবে।
______
Peut être un gros plan de 1 personne

محوت من خارطتي بقلم امال الخترشي

 محوت من خارطتي

كل الاوطان
واكتفيت بك وطنا
يؤرخ للازمان
يا عقد لؤلؤ
على صدر
الزمان
ونواقيس فرح
على خصر
البيان
وقصائد شوق مرفوعة
على مناكب الآمال
والأحزان
وترنيمة صبح
بعد ليلة صيف
حبلى بالأشعار
ورائحة الارض
يغسلها دمع
غيمة
ينزل مدرارا
فيعبق أديم
الارض
وتنتشي الحياة
لتحلق نسور
الروح عبر
المدى
بعيدا بعيدا
دون عناء
تنشر السلام
للاوطان
وتؤمن بالانسانية
والانسان
امال الخترشي

أغنــــــــــــــــــــــــــــــية ـ قلــــــبي دفا ــ بقلم الشاعر معوض حلمي

 أغنــــــــــــــــــــــــــــــية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ قلــــــبي دفا ــــــــــــــ
أنا حـــاســـــس حضـنك ليا شـفا
مش عارف اقول عـلى قلـبك إيه
لـو حـاسـه الـبرد أنا قـلــبي دفـا
هافتحـلك بـابـه وتسـكــــني فـيه
وان شــــــوفت عـزولك بيتـجنى
مـــش عـــــــايز قلـــــبك يتــهنى
هاعـجـــنلك مــن روحـــي الحـنه
وهاحني عنيكي وهــادعي عـلــيه
أنا حـــاســـــس حضـنك ليا شـفا
مش عارف اقول عـلى قلـبك إيه
لـو حـاسـه الـبرد أنا قـلـبي دفـا
هافتحـلك بـابـه وتسـكـــني فـيه
على ناصـية بيتـكم في الحـــاره
أنا واقـــــف والــــــروح محـتاره
ماتشـــاوري وتديــــني أمـــــــاره
مقفــــول شـــباكك دايمـا لــــيه
أنا حـــاســـــس حضـنك ليا شـفا
مش عارف اقول عـلى قلـبك إيه
لـو حـاسـه الـبرد أنا قـلـبي دفـا
هافتحـلك بـابـه وتسـكـــني فـيه
وازرعـــلك فــيه فــل وياســمين
وأغـاني وزيـــنه عــلى الجنـــبين
وافرشــلك كــل سنيـــني حنــين
بس انتي تحـــني وترضـي عليه
دا أنا حـاســس حضـنك ليا شـفا
مش عارف اقول عـلى قلـبك إيه
لـو حـاسـه الـبرد أنا قـلـبي دفـا
هافتحـلك بـابـه وتسـكـــني فـيه
دا انا عايـــش باحـــلم بعنـــيكي
وإيـديا امـــا تـنام فـي إيــــدكي
وإن هــــاج البـــحر هاعــــديكـي
وهاكـونلك مـرسى وترسي علـيه
دا أنا حـاســس حضـنك ليا شـفا
مش عارف اقول عـلى قلـبك إيه
لـو حـاسـه الـبرد أنا قـلـبي دفـا
هافتحـلك بـابـه وتسـكـــني فـيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي الفلاح الفصيح معوض حلمي
Peut être une image de 1 personne et position debout

من رحم المعاناة تولد الحياة بقلم الكاتبة روضة القلال

من رحم المعاناة تولد الحياة
أسير ولا أعرف المصير لم أعش منذ طفولتي لهو الصغار ولا مرحهم نضجت قبل الأوان نضج سنابل قمح انحنت هاماتها بعد أن اكتنزت حباتها وتلونت بلون الذهب بعد اخضرار واستقامة والفضل كل الفضل يعود للظروف القاسية لرياح الحياة الثائرة وعواصفها الهوجاء لأحزانها وأشجانها التي جعلتني صلبة قوية يشتد عودي في الليالي السود رغم الأذية .شقيت وبكيت عديد المرات و حرمت من عديد الملذات رغم تعدد المسرات هكذا هي الحياة يوم لك وأيام عليك تضرك ولكنها تسرك تأخذ منك ولكنها تعطيك تقسو كزوجة أب شريرة و لكنها ترحم حين تحرم و تحنو حنو أم شفوق إنها تجعلك تينع حين تمنعك من عدة أمنيات تكاد تكون مستحيلة التحقق. تنهضك بعد أن توقعك لتعلمك أن لكل جواد كبوة وأن الضربة التي لا تقسم الظهر تقويك و أن الإنسان ليس كاملا يعيش أبد الدهر على الجسر يسد نقصه يتغلب على ضعفه وأن تحقيق الكمال من المحال هو انحدار نحو الهاوية و سير نحو النهاية
كنت في البداية إنسانة مرهفة الإحساس أتأثر سريعا بأقوال الناس دموعي سريعة السيلان كمطر يهمي على الخدين يجرحهما و يذبلهما غير قادرة على المواجهة أو المبادرة كالعصافير المقرورة التي فقدت عادة الطيران في يوم ثلجي قارس ترقص في فرح شيطاني لا تعرف سبل الخلاص. أرفع يدي إلى خالقي متوسلة إليه راجية منه النجاة أشعر بغربة من هاجر مسقط رأسه على الرغم منه و ذات يوم فاض الكأس بقطرة أعادت لي توازني وعدلت كفة ميزاني وأخرجتني من أحزاني بعد أن حفرت أخاديد عميقة في فؤادي المحب للحياة وحل البأس و أدين بالفضل للحب ذلك الخيط المتين الذي يشعرني بالحنين لكل شيء جميل ذلك الحبل الذي يربط الماضي بالحاضر و الآتي يجعلني أواصل الدرب الطويل الشاق و المرير في ليل حالك الظلمة لا من أجل نفسي بل من أجل من أحب أفعل المستحيل ولا أستقيل أسافر على أجنحة الخيال الأثير لتحقيق الكثير بعد أن عشت الجفاف والسنوات العجاف في أرض جبلية قاحلة صعبة ترهق كل فلاح مخلص في عمله متفان ديدنه الإتقان يتمم أقدس من فروضة ليسد رمق أسرته ويحقق أود عائلته مؤمن شديد الإيمان أن الله يحبه. لقد كانت همتي قوية وعزيمتي فولاذية بها صنت ماء وجهي ولم أهرقه لأحد غيري و واسيت نفسي بنفسي وأنصت إليها وتصالحت معها و خِطْتُ جراحها و رتقتها .كنت لها صديقا وأنيسا و طبيبا أحضرت بلسما لسقمي به تغلبت على سأمي لقد عانيت وما شكوت وضعي لأحد، لإيماني أن الشكوى للناس منقصة .و تأذيت لكني صبرت وتأنيت
.والآن آن لي أن أعتز وأفتخر بما قطفت وجنيت بعد أن زرعت وسقيت وأرجت بساتين حياتي عبيرا وعطورا بأكاليل الأزاهير و الورود حمر الخدود ليس في الأمر أي غرور فلا داعي لإخفاء السرور.
أرهقتني سنوات الدراسة أرهقتني أيام البطالة لكن العمل أنقذني و كان سندي لقد اعتبرته فنا أخلصت في آدائه شبهته بالصلاة قدسته فكان لي خير معين حين تشتد الحياة أو تلين وكان أبنائي مرايا تعكس الخفايا ترسم أحلاما و زوايا كالدروب تضيق حينا وتتسع أخرى هم أملي حين يشتد ألمي يبتسمون لي حين تكشر لي الدنيا عن أنيابها فيعيدون لي الحياة بعد الضياع والتيه في بحر الأوهام أحببتهم حتى اقتنعت أن ما مر من العمر كان انتظارا لهم قبل مجيئهم إنهم يزينون لوحاتي بألوان قوس قزح السبعة المتدرجة لا ينبض قلبي إلا على نبض قلوبهم وأوتار عودهم. من أجلهم هدمت جدران اليأس بمعولي وفأسي وببنيت قصور التفاؤل بعزمي وحزمي ومشيت مرفوع الرأس مشرق الوجه.
درست في عدة مدارس وتربيت على يد مربين أفاضل كانوا لي خير قدوة وأسوة أسير على خطاهم وأهتدي بسِيَرهم واكتشفت أن الحياة أهم مدرسة فيها تكونت عناصر جسمي وروحي فيها أثبت توازني بعد تمايلي ذات اليمين واليسار وتأرجحي من مسار إلى مسار منها تعلمت العادات والتقاليد وفن المعاملات أرقى العبادات وأعسرها.ووعيت أن الأخلاق هي أساس النجاح وسر من أسرار الفلاح. بها الإنسان يرتاح وبدونها الفجر لا ينبلج والظلمة لا تنزاح. إنها روح الإنسان حين يتخلى عنها يُهزَم ويَفشَل يجرفه تيار الانحرافات فلا نجاة في الفلاة .ويغرق في مستنقع عكر ينتحر انتحارا بطيئا فيخسر دنياه وآخرته ويموت وهو على قيد الحياة يموت حتى قبل أن يولد.
كان دعائي ورجائي في صباحي ومسائي أن يرزقني ربي خير الأرزاق الصحة والعافية وأن يجملني بجميل الأخلاق التي بها أتسلق سلم المعالي والقمم الشماء في زمن انعدمت فيها القيم السامية وكثرت المجاملات وتغلبت المظاهر على الجواهر واختفت الوجوه وراء الأقنعة فإذا الحياة مسرح وحفل تنكري يشارك فيه الجميع ولا يبتهج إلا القليل. لا أحد يعرف الآخر ولا أحد يفكر في غيره .تهيمن عليه المصالح وتطغى فيه الأنانية فتكثر الصدمات والصدامات وتنعدم الثقات وتظهر الزلات وتروى الخرافات .فلا وفاء ولا إخاء ولا حفظ للأسرار في الليل و لا النهار
سأتمسك بأخلاقي مهما تدنّت أخلاق الناس فهي جوهر حياتي الصميمة وسر تعلقي بها بعد أن أيقنت أن الروح تحيا بالحب والحنان لا بالكره والضغينة.
بقلمي روضة القلال
11جانفي 2022

كان يمضي غريبا بقلم الشاعر توفيق العرقوبي تونس

 كان يمضي غريبا

يمازج بين الأشياء
ويعتصر من الوقت _غموضا عنيدا _
وحيدا ،.. كان يبتاع الحقيقة
بين الثقوب
وينزف بين المعنى وألمعني
يعيد تلاوة صلواته الخمس
ويدس وجهه بين المناخات القاسية
فلا يرى في المرآة غير وجهها
ولا يرى في اللغة غير بعض الحروف العارية
أيتها المفردة بأربعة حروف (ب. ث. ي. ة)
أيها الصمت البارد
ستظل القصيدة وحيدة مثلي
وستظل النصوص كل يوم
تشبه خصرها القديم
وأنا أبحث عن طاولة أضع عليها جثث ليلي
أيتها الحاضرة في نفاية الورق
ضعف بصري،..............
وتلاشت حروفي تماما
صار الدليل على الوجود _أنت_
وصرت مجهول الهوية كلما كتبت إليك
_بخط جميل _
صارت القصيدة كاملة
كلما رسمت على صدرك مسلكا للأنبياء
ومقعدا حاليا للخطيئة
أيتها الشفاه الرطبة
كوني صباحي المؤجل
وأعيدي ترتيب الأشياء _على وقتي المضني _
فأنا أتربص بتلك الوسائد الخالية
وأشكل من الخيوط أرجوحة لنواعير الماء
بقلم توفيق العرقوبي تونس
Peut être un dessin de une personne ou plus

وصايا منهَمِرة..من ثقوب المدى بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 وصايا منهَمِرة..من ثقوب المدى

إلى تلك التي تحدت انهمارات الفصول..وشمخت فوق زخّات العذاب..حين أتاها الذبول (أمي رحمها الله)
يا إلاهي..
تموت تلك التي وهبت قمحها للغيم
وأطعمت من حليب اللوز
صبايا مرّ على نضجهــن
نصف قرن ونيــــف..؟!
هكذا هي أمّي..
كلّما انهمر الغيم..وجْدا
وتشظّت مرايا المســاء
خبّأت ودائعها..في كفّة الرّيح
وشدّت على وجع
بحجم السمــــــاء
ثم قالت :
"لا تخف يا محمد"..
لك مقعد على بساط المـــــدى
ووتَد تلتفّ من حوله كل الثنايـــا
لك مفاتيح الفصول..وقلب جميل
وأمّ تقيّة..
تؤجج..إذا حاصرك السّيل
جمر العشايـــــــــا
لك إشراق البراري
وخيطان..من مطر
وشوق يضيء في شعاب الهدى
لك نرجس الرّوح يتفتّح عشقــــا
بين شقوق المرايــا
فلا توغل في الدّمع
ولا تحمل مشكاة الحزن على عاتق الليل
ستبصر وجهي..خلف تخوم الصدى
يضيء في غلس الظلــــــــــــــمة
ولا تصغ لعويل الصّمــــت
فلا شيء أشدّ بهاءً من الموت
ولا تكن طيرا أضاع بلا سبـــب
عشبةَ البحر
وحلّق في فجاج الكون
علّ تجود الفصــــــــول
بما وعدته الـــــــرؤى
درْ على هدأة البحر
ولا تترك بقايا دموع على الجفن
ولي أنّني خائفة
لحظتان..ودمعـة
عينايَ لا تبصران
إلى أين تمضي الرّوح
في مثل هذا الصّمت العظيم ؟
إنّي أرى من بعيد..
طائرا يقتات من مهجة الليل
يمتشق غيمة للهـــــــــدى
ويمضي بي..
إلى لجّة الغيم
حيث سديم الصّمت
واختلاج الحنايــــــــا
كن صبورا..مثل أبيك تمامَا..إذا ما ظُلِمتَ
وديعا كزهرة لوز..إذا ما صفحتَ..
وإن كان لا بد من حلم
"على قدر حلمك تمشي"
لئلا يباغتك الليل في منعطف للثنايا
كن عند وعدك..فما خنتَ وعــــــــدا
وما هدّك اللّيــــل
ولا بعثرتك المنايا
هي ذي وصيتي من الآن..
لا تخنها
فروحي تظلّ..ترفرف من حولـــــــك
تضيء..
وتخبو
ثم تحطّ على نرجس القلب
كي ترسمَ..خلف الشغاف هيئة نورس
وتسافر عبر مخمل الرّيــح
فتظلّ تهفو إلى طيفــــي
وتكتب فوق جدار السديم
وصايا..لا تُجتَبَى
ويبقى نسيم الأمومـــــة
ينضح من شقوق المرايا
وبين الضلوع نجمة
يلهِب نورها..في غمرات البنفسج
عطر العشايا
"ابق المصابيح
مضاءة في فيض الليالي..
وفيضـــــي
مصالحة بين نور السماوات..ونومي"
واسأل عن غيمة..راقصت الرّوح في زمن الجدب..
ثم توارت خلف برزخ للهدى
ولا تسل أحدا حين يداهمك الليل:
ترى..
هل أتى طيف أمّي؟
فذاك سؤال عليل..سيمضي ســـدى
وسَل..دون ريب :
من أين تأتي الهدى؟
وكيف سيُنسَف هذا الضلال
وتُرسَم فوق سطوح الــــــــرّوح
ملامح وجه توارى..
وظلّ نبراسا
يضاء في فيض الدجى..
محمد المحسن