الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

غرور أمرأة/محمد جاسم الرشيد /جريدة الوجدان الثقافية


 غرور أمرأة......................

أيقنـتُ أنـّك ِفي الحيـاة ِلعـوبُ
مغـرورةٌ في وجنـتـيكِ شحـوبُ
أشبهـت ِنـيسانَ فـلا أمــلٌ بـكِ
حينَ ارتميتِ في الغـرامِ كـذوبُ
فأشعـتِ عـنـواناً وكـنـت ِغصـةً
تبغيـنَ مِن هـذا المقـالِ خطوبُ
ومسنـّةٌ ترمـي الكـرامَ بمكـرِها
فالغـدر ُمعـدنها فكـيـفَ تـتـوبُ
ممـلــوءةٌ غـنـجاً وذلـكَ طبـعـكِ
لست ِبهـيـفـاءَ وفـيـك ِعـيــوبُ
عـودي لرشدكِ فالحيـاةُ كفيفـة ٌ
تُغـرينَ مَن شاءَ الوصالَ طـروبُ
زوراءُ جـانبـكِ الحـيـاءُ فخضتـه ِ
وبرفـع ِبيـرغـكِ تمـوتُ شعـوبُ
أهجوك ِعلَّ الحرفَ يصلحُ وضعكِ
ويـزيـلُ أوراقـاً عـليـكِ تشـوبُ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢١/١٢/٢٠

أرى فيك جرحا لم يندمل /هشام كريديح تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 أرى فيك  جرحا لم يندمل 

وشوقا  سكن  زوايا  المقل

وفؤادا سابحا خلف الغيوم 

وبوحا يتوارى خلف الجمل

وليلا طويلا يهادن طرفك

ومساحات عشق به تكتمل

ارى فيك بدايات لحلمي

وفجرا جديدا يحاكي الأمل

ونورا كنور السماء مشعا

ومعزوفة سلام مثل القبل

                                 ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

            (((¥))((¥))هشام كريديح تونس ((¥))((¥))

يازين لوصاف/الشاعر عيسى وسوف باظة /جريدة الوجدان الثقافية


 ......يازين لوصاف......

يازين لوصاف يابو عيون السود
ياقمر نيسان شعشع بالسما
يلي ع خدك فتحت كل الورود
عين التحسدك ريتا تبلى بالعمى
طيفك ببالي وبالقلب موجود
الخافق بأحضانك ياغالي إرتمى
إنتا الدوالي وخمرة العنقود
وبيت الحنان والحب فيها نما
لولا وجودك ما إلو نفع الوجود
ولوﻻ سميت الحب مابعمرو سما
.....
بقلمي
الشاعر عيسى وسوف باظة

ماكنت ادري /الشاعر ثامر حسين النعيمي /جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدتي ماكنت ادري

الشعر المقيد
ماكنت ادري ان العيون تسحرني
حتى رمتني سهام رمش عيناك
ماكنت اعلم ان غمزاتها تصرعني
حتى شربت وارتويت بهواك
ضحك العيون بحر وموج سباني
وضحك شفتيك بشر في ملاك
مشت خطاها اجراس طرب سقاني
خمرة خديك شمس تمشي بأفلاك
كل العيون حراس انسن وجاني
وأنا لص لاخبرتا وقع بالشباك
بقلمي الشاعر ثامر حسين النعيمي

أنتِ لا تكذبين! عبد الرزاق خليفي /جريدة الوجدان الثقافية


 أنتِ لا تكذبين!

أنتِ فقط تتجمّلينْ
انت فقط تتذكّرينَ
و تحلُمينْ
مثل وردة يافعة يوقظها
صباح أبيضْ
وسماء دافئهْ!
سأزعم أنّكِ لا تكذبينْ
والصّدق، كل الصّدق
في ما تفكّرين وتفعلينْ !
سأقنِع كلّ السامعينْ
وكل العابرينْ
دون أن تدري،،، سأبرّرُ ما تصنعينْ!
وأصلح ما تفسدينْ
ساقول: إنّكِ كالربيع جميلةٌ
أو كالشتاء َعنيدةٌ
تتحوّلينَ، تتغيرينْ
من كلّ لوْن تُرسمينْ
في كلّ فصل تُولَدينْ
وأشيرُ نحوك هامسًا :
هذي التي... مثل فراشة
يأسرها الهوى!
حيث يشاء يقول: هيْت!
فتذهبين
و تمرحين
وتغفلين ْ
مهما غدوتِ وابتعدتِ واختفيتِ
يراودك الحنينُ فترجعينْ!
ما كنتِ مُخطئةً
ولا اخالَك تقصدينْ!
إنّ الخيانة خطّةٌ مقصودةٌ
وأنتِ لست غادرهْ!
إنّ الخيانة أنْ تصرّ على الطريق
وأنتِ روح عابرهْ!
ربما اخطأتِ لكنّكِ لا تتعمّدينْ
عيناكِ تشهد أنّكِ غيمةٌ
بين الغصون أمْطرتْ
ففاض عطر الياسمين ْ
شفتاكِ تزهرُ ، تورقُ
ليْس سرًّا!
كان الخيالُ أخضرَ
و مواسمُ الأشواق تأتي كلّ حينْ!
أصدّق انك لا تتصنّعين ْ
فمزاجكِ صادقٌ
و حضوركِ حاسمٌ
لكنّكِ ربّما لا تعْلمينْ !
_عبد الرزاق خليفي _

قصتك من خيالي/الشاعر مدحت فضل /جريدة الوجدان الثقافية


 قصتك من خيالي

نسجت قصتك من وحي خيالي وكتبت فيها سطور لم تكن في بالي
حتي غير العشق جميع احوالي وسهرت مع صورتك ايام وليالي
اعجبت من قصتك تخيلت انك حلالي وعدت انتظرك في تجوالي
اثملت من نبيذ عشقك حتي ارتجفت اوصالي ترنحت وزاد اثمالي
باتت روحك تتملكني تعيد احتلالي وقبلاتك تلهبني وقت انسدالي
العشق تسلق اغصاني في زماني الحالي وبقيت وحيد مع خيالي
حتي غير العشق كل احوالي وسهرت مع صورتك ايام وليالي
الشاعر مدحت فضل

عبر الأمواج / وليد سترالرحمان /جريدة الوجدان الثقافية


 عبر الأمواج

-----------------------------
تجبرني حين تحاورني
و الموج يتحدى المسفات
أن أرسم شكل شفتيها
و أصدق قول العرافات
أن أكتب شعرا من شوقي
كالورد معسول أبيات
و أداعب رمش عينيها
بحروف تبهر نغمات
فحبيبة قلبي كالبدر
حوراء تغري في الطرقات
الشعر الغجري يحيي
و الخصر نحت بل آيات
الساق مفتول يروي
كم قيل عنه من كلمات
فحبيبة قلبي تأمرني
و الموج يتحدى المسفات
أن أرسم شكل شفتيها
و أصدق قول العرافات
عرافتي قالت يا ولدي
مكتوبك في كل الجهات
ستغازل وردا لا يبغي
و ستنثر حبا في لوحات
الموج ينقل أهات
يروي يتحدى المسفات
و حبيبة قلبي تجبرني
أن أنسج غزلا من كلمات
---------------------------

جئت اسألها /جرجس لفلوف سورية /جريدة الوجدان الثقافية


 جئت اسألها..

(جئت أسألهاهل لي مكان في قلبها والدموع فضحت العيون وبان حزنها)
امشي الهوينا إلى واحة الحب أسأل حبيبتي
غارق في حب ليلى إلى الاعماق
عيونها السود اعتقلتني
وشعرها المجدول قيدني
من يفك قيدي ويحررني
سألتها لم تجب والدموع أغرقت الأهداب
امشي الهوينا والعيون تجيب على السؤال
عشقتها والعشق داء لا دواء له
غير لقاء الحبيب والعيش معه بسلام
امش الهوينا إلى حب لا أمل منه ولا لقاء
السماء صافية تتراقص أشعة نجومها على مسرح الغيمات
ويتحرك بدرها ببطء وفي رأسه أفكار وحكايات
الهواء كيد حبيب على جبين حبيبته ناعم اللمسات
الأرض مرج أخضر. ورودها
فواحة.واشجارها بإسقات
شلالاتها تتراقص على أنغام غيوم عيونها دامعات
العصافير نائمة والنحلات ينتظرن الصبح لتجني العسلات
الفراش حريري والراس يملاه الشوق للقاء الأحبة
طال الحلم وتنفس الصبح واحترقت على نار الشوق الكلمات
لم تعد تنفع الأحلام والأماني ولا الأفكار والقصائد والحكايات
لماذا ليلاي حبيبتي?
انتظرتك ومل الانتظار مني
وحرق الشوق قلبي في عتمة ليلي وطال زمن البعاد
فهل من وفاء لوعد الحب?والحب أجمل ما في الحياة
لا جواب غير الدموع وألم الحب يجيب على السؤال
جرجس لفلوف سورية

رُبّ ابن و رُبّ أمّ /الاستاذ داود بوحوش /جريدة الوجدان الثقافية


 (( رُبّ ابن و رُبّ أمّ )))

رُبّ ابن لم تحملهُ أمٌّ تسعا
سار في ركبها و كأنّها الأمُّ
فعند القرّ يُدثّرها و يدفئها
و يرعاها إذا اشتدّ بها الألمُ
و ذات الحرّ يُظلّها و يحميها
و ما في الجيب عليها ينفقه
و إن كان على فلس يحتكمٌ
و رُبّ أمّ عاقرٍ خيرٌ من أمّ
في بؤبؤ عينها الملاذُ و المُستقرُّ
تُحيطك بعطفها تشدٌّ أزرك و تأويك
تُهرول نحوك متى الوصبُ بك يلمّ
ارتساماتُ وجهك تفقهها، تؤوّلها
تتحسّس عثراتك من بعيد و تشتمُّ
طبيبة و لم تطأ قدماها مدرسةٌ
و لم يلمس أناملها كرّاسٌ و لا قلمُ
مَصلُها تهدئة روع و تربيتٌ على كتفٍ
و دواؤها وداعة و لطافة و حرارة ضمّ
أما عنّي فسلُوها بربّكم ستُنبئكم
أنا البارّ بها لها الأصابعُ شمعا أوقدها
و إن طلبتِ الرّوح لها أجتثُّ فتستلمُ
لها العمرُ و الصّحةُ و البارئُ يحفظها
دواءٌ إذا ما وضعتها على الجرح يلتئمُ
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية

لست أنا/هيام_الشوربجي /جريدة الوجدان الثقافية


 لست أنا

لست أنا كما تخيلت
أنا فوق تخيلك أو وصفك
أنا حضن دافء يحتوي العالم
لأنك أنت العالم بأكمله
يحميك داخله من غدر الزمان
ترمي همومك به فيردم عليها
تضيق الدنيا بك فيتسع لك القلب
يغمرك بحنانه فيكون موطنك
تبني به مملكتك الخاصة
أنا يد الأمان تسند عليها
تطيب لك الجروح حين تلامسها
تنام بين يدي كطفل رضيع
أهلكه البكاء من جوع يعتصره
هيام_الشوربجي ✏️

وجه القمر /أبو طارق / مجمد الحزامي /جريدة الوجدان الثقافية


 وجه القمر

لولا عيون السحر في وجه القمر
ما مال القلب إليك ولا إنفطر النظر
ما كنت أعرف أنّ الوتين له إحساس
بالحبّ بعد أن كان من الحنان في إحتباس
كان وكنت عن الصّبابة صائمين
وعن نداء الوجد للرّوح غائبين
لا لهفة للقلب ولا رجاء
ولا للهوى منّا مكانا أو نداء
لكن ... بعد ذاك البريق المنتشر
من تلك العيون و الشعاع المعتبر
إنقاد أسيرا لذاك اللحظ بلا قيود
دون تفكير أو تردد أو وعود
فيا من حاز نورك على مشاعر فؤادي
و ضيائك إخترق ساكني بلا إختياري
جودي بنظرة ودّ على السّبيل
على هذا المتدافع تجاهك بلا دليل
لا تحرمي قلبا تعلّق بالهوى
من ان ينال وصالك والرضى
جودي عليه بما يروي مناه والعطش
ويجقّق السعادة والهناء بلا طشش
أبو طارق / مجمد الحزامي

نافخ الكير/فرج الجزار /جريدة الوجدان الثقافية


 ( نافخ الكير)

بقلم :فرج الجزار
حلَّقَت كفراشة تزهو افتخارا
حول قلوب أورَثتها انكسارا
ثم رَحَلت فأشعلت في القلبِ
نارا لهيبها يطفىء... امطارا
كما الروح تغادر ......جسدا
زارته المَنيّة دون سابق انذارا
كيف الشفاء من لعنة سحرها؟
تصرعُني عشية .....وإبكارا
بحثت عنها سألت... الأزهارَ
عبَرْت البحار جُبت الأمصارا
فرأيتها فى حضن النسيم فلم
تُبد عذرا أو تكتب اعتذارا
قالت... متى استبحت قلبي؟
ونَهَرتني بٍكَلمٍ كالحسامِ البتارا
فهل أصبحتُ لكِ نافخ كيرٍ؟وانا
حاملُ المسكٍ جليس الأخيارا

وطني/عزاوي مصطفى /جريدة الوجدان الثقافية


 ---وطني---

أَتَانِي وَأَسْهَبَ فِي السُّؤَالِ
وَالْحَرْفُ يَقْطُرُ عِطْرًا مِنْ جَمَالِ
عَشِقْتُ الْحَرْفَ مِنْ ثِنْتَيْهِ بَدْرًا
بِلَيْلٍ نطَالِعُ بِالْكَمَالِ
وَيَسْعَى الْمَرْءُ لِلْعَيْشِ يَشْقَى
وَيَكْفِي وُجُودُهُ عَنْ نِضالِ
لَوْ أَحْصَيْتَ قَامُوسَ الْمَدْحِ فِيهِ
لَاسْتَنْزَفْتَ نَعْتَهُ مِنْ خِصَالِ
فِي السَّهْلِ قَد بَاعَدَنِي الْمَغِيبُ
فَأَدْرَكْتُ شَمْسَهُ مِنْ جِبَالِ
كُلُّ مَا فِي حُضْنَيْكَ كَنْزٌ
مِنْ زُرْقِ البُحُورِ وَمِنْ رِمَالِ
إِذَا النَّاسُ إِفْتَرَشُوا ثَراكَ
تَشَرْذَمَتْ أَشْباحُ الْخَيَالِ
مَنْ قَالَ أَهْلًا وَمَنْ حَلَّ سَهْلًا
ليَنْهَلَ خَيْرًا مِنْ غِلالِ
وَخِطْتَ فِي الْبُرْدِ الْعَتِيق سِلمًا
كِسَاءَ وُدٍ لِلرِّجَالِ
إٍذَا الغَيْثُ أَخْلَفَ فِي شِتَاءٍ
أَسْقَيْتَ مَاءً بلاجِدالِ
تُعَانِقُ طَوْدًا وَفِيكَ بَحْرٌ
وَتُورِفُ غَيْمًا مِن ظِلالِ
وتُوجِزُ قَوْلًا لَا تَهذِي بِحُلْمٍ
وَتُغْدِقُ كَمًا مَنَ الْفِعَالِ
وَنُخْطِئُ لَيْلًا ونَسْتَفِيقُ صُبْحًا
وَنُطْعَمُ خُبْزًا مِنَ الْحَلَالِ
إِذَا الدَّهْرُ أَغْرَضَ فِي كَلَامٍ
أَوْثَقْتَ صَبْرَكَ بِالْحِبَالِ
لَكَ الْأَقْمَارُ تَغْدُو رَوَاحًا
لِنِعْمَ الْكَوَاكِبِ وَالْمِثَالِ
عزاوي مصطفى

أماه أدفئيني/ آمنه المحب /جريدة الوجدان الثقافية


 أماه أدفئيني

أماه البرد أرقص

مفاصلي وعظامي،

فضميني إليك وأدفئيني،

غطيني بأطراف ثوبك

وبذراعيك والأكمام  لفيني

فالبرد لفّ كياني...

حتى خيمتنا تتراقص معي

وتصطك أعمدتها خوفًا وجزعًا،

فذئاب الريح تعوي

وجحافل العاصفة تزمجر

أنا خائف أماه

أين أبي ليحميني

ألن يعود يومًا؟..

إحميني أنت ياأمي

ضميني إليك بقوة وخبئيني...

لنصرخ يا أمي علّ أحدًا

يسمعنا ويساعدنا،

لا بني لن يسمعنا

ولن يساعدنا غير رب السماء

وحده سينصفنا يومًا

فالحق والعدل والرحمة 

عند خالقنا فقط ...

      آمنه المحب.

يا صافي المعدن / غانم ابوثيلي /جريدة الوجدان الثقافية


 يا صافي المعدن

========≈=====
==============
يا الله تسعد صاحبي وين مكان
راعي الوفاء والطيب طلق الحجاجين
ليتة سعيد ودايم الدوم فرحان
وعسى ايامك يا هوا البال حلوين
وتصفي ايامك لون لولو و مرجان
يا ابو انهودن فوق صدرة مزابين
يا صافي المعدن يا أعز انسان
غالي ع قلبي بتسوى الملايين
وباقي البشر بعدك اغبارأ و دخان🚬
ونت القصد يازين ياسيد المزاين
والقلب في شوفك بالحيل شفقان
ياللي سحرت ❤ بالله تحنين
غانم ابوثيلي/22/12/2021

محسود/حسين جبار محمد /جريدة الوجدان الثقافية


 محسود

محسودٌ هذا الورد
محسودٌ محسود
في غيبةِ قلبي
كان الحضنَ لرمّانِ الأعلى
يقطفُ من ثمرِ المحبوب
كنت أثيراً ياورد
جاورتَ القامةَ ممشوقة
حاورتَ الأجملَ في ثغرِ سماها
كنتَ نجوم
تحفظُها في الرحلةِ مابين الليلِ الأليلِ حول القمرِ الساهرِ في غنجِ الحُلُمِ السائرِ نحو سماواتِ الحقلِ الزاهرِ، بنثيثِ القطرِ المحمولِ بأنداءِ الفتنةِ من وقْعِ الصبحِ الباكرِ من يقظتها وبين حنين.
إذْ ساوركَ القلبُ كثيراً أنْ هاتِ إقاح
كنت بخيلاً إذْ أخفيتَ وأضمرتَ ثُمّ صباحاً فُتح الباب
أيُّ فضاءاتٍ لفراشات النور
أيُّ الأغصانِ تميد..
حسين جبار محمد

دائم الحضور/ناريمان معتوق /جريدة الوجدان الثقافية

 


دائم الحضور/ناريمان معتوق

مجرد أرقام نتعداها نتفوق عليها بالحسبان
وتتأرجح ذاكرتنا الضعيفة مرات
على حدث مهم نتناوله نلوكه، نمضغه،
كما نتناول الأحاديث المزيفة والملونة
في بعض الأحيان أحاول أن أقضم
فكرة جريئة عنك
أحاول ترميمها من جديد
عسى أن تأتي بالفرح ولو بالقليل
أحاول جاهدة كتابة فكرة تنبع من داخلي
قبل أن تهرب أقيدها أجعلها أسيرة لدي
وينتابها اليأس مني ومن أناملي
أجرها وأقربها نحوي بقلم الحقيقة المرة
دائم التجوال بين أفكاري وما أبوح به عنك
لكن سيء الحظ أنت
رغم دفء مشاعري
رغم المكوث بين أفكاري مدة أطول
حولتني في بعض الأحيان
لمقامرة تلعب بمشاعرك تلهو بها
رغم ضعف الذاكرة أنت معي
بين أحضاني
طيفك ما زال يتجول في أروقة فكري
يتعبني بعض الأحيان فينتابني الأرق
لكن رغم كل هذا وذاك أنت بعقلي وفكري
دائم الحضور سيدي....
(دائم الحضور)
ناريمان معتوق/لبنان
22/12/2021