الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

بريء منكَ/د. اسامه مصاروه/جريدة الوجدان الثقافية


 بريء منكَ

بريءٌ منكَ يا قلبي
أضعْتَ العمرَ في البحثِ
عنِ الإخلاصِ في الحبِّ
بلا غدرٍ ولا نكثِ
بريءٌ منكَ فلْترحلْ
وجدْ بيتًا لدى غيري
فمنْ يعشقْ غدًا يُقْتلْ
بطولِ الصدِّ والهجْرِ
أنا لا أقبلُ الذلّا
ولا أرضى بِإِذعانِ
أنا لا أفقدُ الظلّا
إذا ما اشتدَّ حرماني
سأمشي في الدُنى حرًا
برغمِ الوجدِ والشوقِ
سأُهدي أمَّتي فكرًا
فخيرُ الفكرِ من عشقي
فكمْ حبٍّ بلا صدقِ
أتى بالظلمِ والقهْرِ
ولمْ أطلبْ سوى الحقِّ
بديلًا عن لظى الغدرِ
أَيا حبًا سبا روحي
ولمْ يحفلْ بوجداني
تُرى هل تبْتَغي نوحي
بهجْراني ونسْياني
أَيا حبًا يُجافيني
بلا ذنبٍ ولا عُذرِ
بأمرِ الحبِّ صافيني
إذا لمْ يُسْتَجبْ أمري
حبيبي ليتَني أدْري
لِمَ الإسْرافُ في صدّي
فقطْ أدري أَيا بدْري
بأنّي لمْ أَخُنْ عهْدي
حبيبي كارهٌ نفسي
لأنّي عاشقٌ يشْقى
فَخِلّي فاقدُ الحسِّ
بِغيرِ الحسِّ منْ يرْقى
حبيبي كيفَ تنْساني
أنا الحيرانُ فهمْني
رجاءً كيف تهْواني
ومنكَ الآنَ تحْرمْني
حبيبي ليلي من سهدي
تَمطّى دونما نجْمِ
ومن شوقي ومنْ وجدي
غدا يومي كما الفحْمِ
حبيبي أنتَ إلهامي
فمنكَ الشعرُ والفكرُ
زهتْ بالحبِّ أيامي
وَمن شعري نما الزهرُ
فلا تظْلمْ هوى قلبي
هوىً يجتاحُ تكْويني
وكنْ خلًا على دربي
فنارُ البعدِ تكويني
وجودي كنْهُهُ العشقُ
بلا عشقٍ أنا أفنى
وشِعري سرُّهُ الشوقُ
إذا ما هدَّني المنْفى
وحبّي ناعِمًا يغفو
ولا يدري بأحْزاني
وقلبي دائمًا يرجو
بأنْ يسعى لأحضاني
فيا قلبي متى ترضى
بمقسومٍ ولا تعْتبْ
ألمْ تتعبْ من الفوضى
ألمْ تنْصبْ ألمْ تغضبْ
د. اسامه مصاروه

الحبُّ روحُ السلامِ/ كمال الدين حسين القاضي/جريدة الوجدان الثقافية


 الحبُّ روحُ السلامِ

ما بينَ كلِّ الأنامِ
والصدق تاجٌ وطهرٌ
في نطقِ كلِّ الكلامِ
مابينَ قومٍ وشعبٍ
كالنورِ ضدِّ الظلامِ
والخير ُسعدٌ وفضلٌ
والناسُ بين الوئامِ
والمكرُ طبعٌ خسيسٌ
والحقدُ سيفُ اللئامِ
السلمُ نورُ جميلٌ
والغلُّ بابُ الخصامِ
أجشاءُ قلبي لهيبٌ
منْ خبثِ أهلِ السقامِ
أجواء نفسي سكونٌ
والليلُ زادُ النيامِ
هوجاءُ حربٍ ضروسٍ
منْ بعدِ طولِ الصدامِ
الموتُ حصدٌ شديدٌ
منْ شرِّ طعنِ السهامِ
الظلمُ فعلٌ شنيعٌٌ
منْ صلْبِ عينِ الحرامِ
الحُرُّ نبتٌ أصيلٌ
والتبر بين الرغامِ
الفُجْرُ فسقٌ مريبٌ
والسير ُنحوَ الحِمامِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي

كيف يمكن أن ننقذ الشِّعر؟ سفيان المسيليني/جريدة الوجدان الثقافية


 كيف يمكن أن ننقذ الشِّعر؟

_________________________
الشِّعر موهبة لا تظهر إلاّ مع التّجربة والمعرفة. والشِّعر مادّة روحيّة حبّذا لو تقدّم للجمهور بشكل أجمل ممّا عليه الآن في ملتقياتنا وتظاهراتنا.
والشّاعر سيّد الحرف وملك البيان ونديم الشِّعر ورائد التّربية. إنّه ذلك الطّائر الذي يجد نفسه في أوراقه وحروفه، وينسج منهنّ عباءة يدفّئ فيها عظام مشاعره المنكسرة.
وأنا مع أيّ شيء يشجّع الشّاعر ويحفّزه على الإبداع. ومن الضّروريّ جدّا، أن يرى المبدع نفسه في عيون الآخرين.
ففي ظلّ عدم وجود معايير نقديّة حديثة من الضّروريّ أن تقام التّظاهرات والملتقيات الشّعريّة لتسدّ ذلك الفراغ. فالمحافل الشّعريّة نافذة الشّعراء للوصول إلى الضّوء.
إنّنا نفتقد في مسابقاتنا وندواتنا إلى رؤية نقديّة جادّة، تميّز بين الغثّ والسّمين بشكل موضوعيّ. فمعظم النّقد الذي نقرأ هو انطباعيّ.
وعلى الأصدقاء الشّعراء أن يدركوا أنّ المسابقات الشّعريّة وسيلة وليست غاية، وأنّ الشِّعر يجب أن يحقّق الهدف الأسمى وهو إرضاء ذوق الجمهور. ولا يخفى عن الجميع أنّ المسابقات لم تعد فرصة جيّدة للتّألّق، لما يعتريها من أجواء تنافسيّة، حيث يكون بيت القصيد حاضرا بكلّ ألقه، فنرى أقلاما جديدة ومنافسة محتدمة، ونفسا شعريًّا يتحرّك في أطراف القصيدة المتوهّجة بروح إبداعيّة، وإنّما هناك عوامل أخرى تتداخل في المسابقات والدّعوة إلى الملتقيات، ربّما آخرها العامل الفنّي. فهي وسيلة تتّخذ من المبدعين جسرا لمآرب أخرى. ولا يفوتنا أن نشير إلى أنّ الكثير من الأسماء التي نراها تُلمَّع وتُفرَد لها الصّدارة تفتقد إلى مؤهّلات هذه المكانة. لقد أخذت أغلب المسابقات والملتقيات منحى آخر، وسمحت لأنصاف الموهبين أن يظهروا.
في تونس والوطن العربيّ عامّة لا توجد عدالة للمنتج الإبداعيّ في المسابقات والملتقيات. فما أكثر الأسماء التي لا علاقة لها بالشِّعر تتصدّر المحافل، وما أكثر النّصوص الشّعريّة المتينة المغيّبة والمهمّشة والمقصيّة من خارطة الحراك الثّقافيّ عن قصد أو عن غير قصد. وما أكثر الأسماء التي لمعت في سماء الشّعر بُعيد فوزها في مسابقة شعريّة هنا أوهناك، في حين تحطّمت أحلام بعض الشّعراء أمام لجان التّحكيم، ممن بحثوا عن طرق أخرى للظّهور.
لذلك على لجان تنظيم الملتقيات والمسابقات أن يدركوا الفرق بين الشِّعر والشَّعر، وأن يحترموا الشّاعر الحقيقيّ فيقع تقديمه بالصّورة التي يستحقّها، ويبتعدوا عن الإقصاء والتّهميش والمحسوبيّة، ويهتمّوا اهتماما أكبر بالشِّعر/ النصّ أكثر من اهتمامهم بصاحبه؛ لأنّ الشِّعر مفتاح كلّ الفنون بلا ريب، والنصّ هو الخالد.
________________________
سفيان المسيليني

مازلت رفيق قلبي/امال الخضراوي/جريدة الوجدان الثقافية


 

مازلت رفيق قلبي
اتكئ على طيفك كلما وهن القلب
اهرب اليك كلما ضاق الدرب
واشكوك غيابك
اعاتبك
واهددك بالرحيل لو أطلت الغياب مجددا
لكنك بعيد حقا بعيد جدا
فما بالك تلتصق بالروح اذا
لم لا تلملم بقاياك من الفؤاد
وتأخذ طيفك من أحلامي
واترك قلبي يرفع اوزاره
ويضمد جراحه بنفسه
لم تركت كلماتك معلقة بنوافذ الذاكرة كلما هب الحنين
سمعت همسك
اسحب خطاك من الطرقات
لنعبر بهدوء
فإني أخشى أن ادوس على آثار خطاك
وتنفتح دروب
حسبتها انتهت
امال الخضراوي


محراب الجنة / خالد الزراعي/جريدة الوجدان الثقافية


 محراب الجنة

على أعتاب محراب قدميها
اطلب الجنة صباح مساء
فهي التي حملتني في .....
جوفها خلقاً من بعد خلق
ووضعتني من بعد وجعٍ وطلق
فهي التي بين أحضانها
يرتاح التناقض
و يهدأ الطفل في صدري
امي يا سادتي
نحتت كياني
ركبت أجزائي
صنعت مني رجلا
جمعت شتاتي
وعلمتني ان الرجولة حياء
والتدين رياء
والدين عمل وعطاء
علمتني ان الحياة دار فناء
والحب ظمأٌ لا .....
يطفئ حرّه ماء
قد علمتني كل الاشياء
لكنها لم تعلمني كيف
اصنع لها دواء
وأكون لها بلسماً وشفاء
فدونها ليس لي إلا ربُ السماء
ارفع له أكفي أدعوه مناجياً
علّه يجيب الدعاء
✍ بقلم خالد الزراعي

الاثنين، 1 نوفمبر 2021

دراسة نقدية بقلم الناقد خالد لسود للمجموعة القصية "الصعود إلى الهاوية " للكاتبة منجية حاجي

دراسة نقدية بقلم الناقد خالد لسود للمجموعة القصية "الصعود إلى الهاوية " للكاتبة منجية حاجي
_ // _

"الصعود إلى الهاوية "
مرآة للواقع التراجيدي
مجموعة الصعود الهاوية " للكتابة منجية حاجي، وإن كانت الأولى في تجربتها الإبداعيّة التي كانت أساسها التّعبير الشّعري على امتداد سنوات فإنها تجربة سرديّة ناضجة حافظت على ميزات القصّ التقليدي وخصائصه القائمة على الاختزال في السّرد والاقتصاد في الحدث مع تكثيف المعنى ولكن مع ميزة أسلوبيّة قلّ أن تجدها في المجاميع القصصيّة ألا وهي كتابة القصة بلغة شعريّة أخّاذة وشفّآفة فيها كثير من الانزياحات والخيال ممّا قد يقرّبها من الكتابة الرّوائيّة التي تمتاز بالتّأمل في سرديّة الواقع. من النّاحية الدّلاليّة امتازت المجموعة بالجرأة في طرح المواضيع التي تمثّل تابوهات اجتماعية يُمنع التطرّق إليها كالخيانات الزّوجيّة وتشغيل البنات الخادمات بما يعنيه من أسرار بيوت فيها ما فيها من استغلال وتحرّش وليس بعيدا عن ذلك ظاهرة التسوّل وخاصّة تسخير بعض النّساء لتلك الأعمال المهنيّة وأفظع منها تشرّد الأطفال وما يعنيه من ألم وحرمان اجتماعي ، والأخطر من ذلك جميعا ظاهرة الاغتصاب بما فيها من فظاعات وبطش بالمرأة.هذه النّوعيّة من المواضيع جعلت أغلب نهايات القصص مأساوية وتكفي عمليّة إحصائيّة بسيطة لنكتشف أن الموت حاضر في خمس قصص بشكل واضح وترميزا في قصص أخرى وهو ما أضفى طابعا تراجيديّا على سرد يحاول أن يطاول الواقع ويتحدّاه بفضحه ومحاربته وبيان قسوة الموت الذي يسطّر أقدار الناس في واقعهم. اذ أنّ محاربة الموت هي بالنّهاية محاربة للزمن تلك القوّة الخارقة التي يقف أمامها الإنسان عاجزا وهذا يعني أن الكاتبة تكتب ضمن فلك التراجيديا الإغريقيّة الكلاسيكية التي تؤكّد أن السّقوط المدوّي للبطل لا يعني نهايته وأن الفشل ليس علامة على تواصل الصّراع لتأكيد وجود الإنسان في الكون سواء كان فاعلا أو منفعلا يسعى لأن يكون فاعلا قدر ما أمكنه التّحدّي. أمّا الصورة المثلى التي يبحث عنها القارئ في الكتابات النّسويّة فهي عادة صورة المرأة لأنّ مثل تلك الكتابات غالبا ما اِتّخذت طابعا ثأريّا يُظهر المرأة في صورة الضّحيّة، المهانة المداسة وتُظهر الرّجل في صورة المتجبّر والوحش الكاسر ينظر إلى المرأة بدونيّة واحتقار، لكنّ النّاظر في هذه المجموعة وبعد استقصاء المعنى في أقاصيصها لا يمكنه أن يصنّف كتابات منجية حاجي ضمن الكتابات النّسويّة لأنّها على ما يبدو تكتب أدبا إنسانيّا بكلّ موضوعيّة وتجرّد دون انحياز ثأري للمرأة بل بموضوعيّة كبيرة وواقعيّة صادقة تنقل الواقع كما هو دون تزييف. والعلامة على ذلك ظهور المرأة في عدّة صور سلبيّة موجودة فعلا في عالم الواقع ولم تختلقها الكاتبة. في إحدى الأقاصيص( صهوة الموت) تظهر صورة المرأة الماكرة تكيد لابن زوجها الذي تدعوه" باللّقيط" وتعمد إلى تسميم أكله للتّخلّص منه. ونقف عند صورة المرأة المجرمة القاتلة في أبشع صورة: صورة أخت تقتل أخاها لتستولي على مال الياناصيب الذي ربحه، وفي مشهد آخر نقف عند صورة المرأة الغادرة (في أقصوصة شوك وشوق ) تتكبّر على من صنع نجاحها ، تغدر به حتى ترفض العودة إليه بعد استثراء في الخارج كان هو السّبب فيه.وفي موقف آخر تظهر صورة المرأة الدّاعرة تورّث عهرها لابنتها التي نراها في آخر القصّة في صورة المرأة المنتقمة تستدرج أبيها للعهر وهو لا يعرفها ثم تقوم بتسميمه وفي أقصوصة " سيدفع الثّمن غاليا" تنتقم فتاة لشرفها بقطع أعناق خمسة شبّان سبق أن اغتصبوها. ومن باب الموضوعيّة والواقعيّة لم تكتفي الكاتبة بهذه الجوانب المظلمة من حياة النّساء بل رسمت صورا إيجابيّة لنساء كنّا ضحايا واقعهنّ الآسن ، إذ ظهرت صورة المرأة المسامحة رغم الخيانات الزّوجيّة المتكرّرة كما في أقصوصة " من الخيانة ما قتل" وفي " أقصوصة "نفسها والكفن" نشهد صورة المرأة الوفيّة المخلصة في حبّها ترافق زوجها في مرضه حتّى آخر نفس في حياته رغم خياناته وغدره وإهمال العيال. أما صورة المرأة الضّحيّة فقد تكرّرت في أكثر من موضع ولكنّها لا تعكس " نسويّة" النّص بقدر ما تظهر واقعيّته لأنّ تلك المعاناة هي جزء لا يمكن إنكاره في أصل واقع متخلّف يسحق المرأة والرّجل على حد سواء .


أبناء نوفمبر /الاستاذة بورديم آمنة الجزائر/جريدة الوجدان الثقافية


 ....أبناء نوفمبر....

نحن حفذة أبناء نوفمبر...
والتاريخ علينا يشهد....
بأننالانهزم ولا نقهر...
كآباءنا وأجدادنا...
الذين ضحو .....
الذين كانوا للإستعمار سدا...
سدا منيعا لا يعبر...
ولايقهر.....
ورثنا عنهم القوة والشجاعة...
وحمل السلاح....
والبندقية....
فبتنا لا نسجد للذل ......
ولا نركع......
نحارب في كل الميادين.....
و بشراسة....
وفي حب الجزائر لا نهزم....
نعم ...
نضحي ونموت من أجل الجزائر
ونستشهد...
كما استشهد الثوار....
و كما ضحى من قبلنا الأسود .....
والحرائر....
سنبكي عليك دوما ....
دما ودموعا..
ونفديك بكل الغوالي...
ولا نخاف أبدا الأعادي...
وبيد واحدة جميعا نرفع الراية عاليا....
وبصوت عاليا نهتف ....
تحيا ااجزائر...
كما في الامس.....
واليوم وغدا.....
وعلى مدى الأزمنة و الدهور...
يا قرة العين... يا حرة.... ياجزائر.
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر

رحلة ضياعي/الشاعر مدحت فضل/جريدة الوجدان الثقافية


 رحلة ضياعي

مرارة الاشجان طرحت الاسئ بقلبي فجعلت الدموع تنزف بغزارة من نبع مقلتي
وعدت اشتكي الحرمان من الارتواء من نهر الحنان الدافق وزبلت ورود روضتي
جنيت ماجنيت من ويلات زماني وعدت الي دروبي اشتكي حرماني وانين دمعتي
ضاعت سنين عمري وظلت خفقاتي تؤلمني وطالت اليالي ومازلت اشتكي وحدتي
انتهي ربيعي ولم تعد ايامي التي كنت اجد فيها مايشبع روحي ويعيد وقت نشوتي
افتقدت لطعم الراحة بذلت قصاري جهدي لن استعيد مافقدت من لحظات سعادتي
وصرت كالعاصفة وكالريح الغاضبة حتي اقتلعت جزور الحب واستعدت حريتي
ارتقيت بنفسي واسكت اوجاعي وعدت من رحلة ضياعي واستعدت زمن براءتي
الشاعر مدحت فضل

جَرُوحِي /خِضْرُ عَبَّادٍ الْجُوعَانِيُّ/جريدة الوجدان الثقافية


 (جَرُوحِي ) أَتَعِشُهُ مَطْبَكَ نَارٌ وَي لَيْلِي

وَأَتْرِيكْ جُرُوحُ تَازِهِ هَدْنْ حَيْلِي
وَأَتَغُدُّهُ جُرُوحٌ بَايِتَاتٍ تَنْزِفُ مِنْ وَجَعِهِنَّ كُلُّ شَرَايْنِي
تَعَذَّرَنِي الطَّبِيبُ وَگال........
أَتَرْجَاكَ بَعْدَ لَاتَّجِينِي
وَضَيَّعَتِ الدَّرْبُ
وَضَاعَ ضُوهُ عُيُونِي
وَحِيدُ بَدِيرَةَ غَرْبَ
تَبْكِي الشَّمَاتُ عَلَى حَالِي مَنْ يَشُوفُونِي
قَلَمِي.......
خِضْرُ عَبَّادٍ الْجُوعَانِيُّ

ا تحاوليـ ش / على حزين/جريدة الوجدان الثقافية

 


" دُويتو غنائي "

ما تحاوليـ ش
بقلم / على حزين
هي :
دقيقة من فضلك
هو
مستحيل ما تحاوليـ ش
هي :
لحظة واحدة , من فضلكْ ,
استنا , أرجوكْ ,
دقيقة من وقتكْ
من فضلكْ دقيقة واحدة
مش هــ تفرق معاكْ كتير
هو :
ما تحاوليـ ش ,
وما تـتـ سهوكـ يـ ش
أنا مش فاضي , مش فاضي لك
روحي , أنا مشغول
هي :
أنا عارفه أنكْ مشغول
بس دقيقة وهمشي على طول
طاب ثانية , ثانية واحدة
اسمعني أرجوكْ
هو :
أرجوكِ ما تحاوليـ ش ...
من فضلك سيبيني في حالي
وروحي كفاية اللي جرا لي
وابعدي عني وما ترجعيـ ش
حب تاني في قلبي ما تلاقيـ ش
أنا خلاص نسيت ما تفكرنيـ ش ...
هي :
طاب بص لي , اسمعني ..
طاب أرجوكْ افهمني
بص لي , كلمني .. أرجوك ارحمني
واديني دقيقة واحدة من وقتكْ
هو :
دا أنا ياما إديتك كتير زمان ..
إديتك الأمان والعطف والحنان
واديتك قلبي وعقلي وروحي وعينيَّ
وحاجات كتير كمان .. وحاولت أفهِّمكْ ..
لو هنتْ عليكِ في يوم ..
أنتِ كمان تهوني عليَّ
هي :
أنتْ ليه يا حبيبي قاسي عليَّ ..
ودايماً ظالمني وبـ تشكْ فيَّ
ارحمني وارحم دموع عينيَّ
أنا مستاهلـ ش منكْ كل دا
هو :
انتِ اللي اخترتِ طريقك مش أنا ...
مشيتِ مع صديقكِ وسبتينـ ي هنا
وفي بُعدِكْ ياما أسيتْ الويل والعذاب والضنى
والثانية في بُعدك عدتْ علي كم سنة
والنهارده جاية تقولي لي أنا , أنا ...
حبيبتك أنا ,عمرك أنا , لا مش أنا
أرجوكِ كفاية كده , أرجوكِ كفاية لحد كده
هي :
كانتْ غلطه وندمانة عليها .. كانت هفوة وسامحني فيها
أنا ما ليـ ش خاطر عندكْ .. وحياة غلاوتك وحبك عديها
يا حبيبي أنا عرفتْ قيمتكْ.. دا أنتْ عندي الدنيا وما فيها
هو :
القلب خلاص ما عاد ش قابل
وطريقنا ما عاد ش يوم يتقابل
أنتِ اخترتِ طريقكْ من الأول
كملي سكتك وحدكْ خلاص وامشيها
كفاية أرجوكِ لحد كده ..
أنتِ حبي وقلبي ما تستاهليـ ش ...
هي :
اديني فرصه أخيرة .. وأثبت لك حبي وإخلاصي
مستنية منك تأشيرة .. وأجيلك مشي على راسي
وسامحني يا حبيبي وجميلك اشيله لك فوق راسي
أنا يا حبيبي بحبك , وحبك ماليني, من ساسي لراسي
هو :
كفاية غش كفاية خداع ..
كفاية عمري معاكِ ضاع
في حيرة وعذاب وألم ودموع
مشيتي من غير وداع ...
وسلمتِ قلبي للضياع
واخترتِ البعاد والعناد
وطفيتْ أنا بـ إيدي الشموع
شوفي مين فينا اللي خان
ومين ظلم ومين اللي باع
وجاية النهاردة طالبة مني الرجوع
ما تستاهليـ ش
هي :
دقيقة من فضلك
هو
مستحيل ما تحاوليـ ش
هي :
من فضلك , لحظة وحدة
استنا أرجوكْ ,
**********************
مساء السبت / 30 / 10 / 2021
على السيد محمد حزين ــ طهطا ــ سوهاج ــ مصر

تلك الحامل / فاطمة فتحي حشاد_تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 تلك الحامل...

غرفة يتيمة
تلك الحامل
بجنين أمنيات،
براءة طفل،
جنون أنثى،
و بعض عمر
غيمة تمر..
قمر يسبح
في غياهب الذكريات
يطفو..
على ربوة الإحساس
غرفة يتيمة
تلك الحامل
و المخاض عسير
آآآه .. ثم آآآآه!!
من رحم تعجل..
وضع الجنين
تعلم محو النقاط
تعرّى الحرف الحزين
تعلم تقسيم المواويل
نما الملح
هنا و هناك..
لاحت..
براعم الملح
في بيادر فرح مؤجل
نامت..
كيت و كيت مواويل
في ذات غرفة
تلك الحامل...
بقلمي فاطمة فتحي حشاد_تونس

للأرض كتبتُ / جاسر عثماني/جريدة الوجدان الثقافية


 "للأرض كتبتُ"

أسميها للمجد علياءُ قاطبة
أسميها للسماء دون الأعمدة
أسميها أرضُ الجلاء المفتوحة
أسميها دمُ الأبرياء ذاتُ الوهوهة
أسميها أم العلنْ
أسميها تاريخ القيم
أسميها جسارةُ الأمم
أسميها دليل المواقع
أسميها بنور الطلائع
أسميها بخبر النضالْ
وضعتها شمعةً في الديارْ...
تحية للجزائر : قصيد : جاسر عثماني ❤🌹