خدر الصّمت
في حضن الشّجرة
الوارفة ظلالها
أنا.. وبعضي..
والعصافير..
بيننا ..
رواق الشّوق يتّسع
عند منتصف الوقت
نسافر في كلّ الدّروب
المتقطّعة سبلها
على وهج حطب الرّوح المتخشّبة
من ألف عام ..وعام
مختومة بالشّمع الأحمر
يناشدها صوت عاصف
جاء موعدنا
حضر طيف الغياب
سقطت كلّ الإحتمالات
في الفنجان الورديّ النّافر
بيد مرتعشة تقلّم
أظافر الصّمت
وتزرعها في غابة دخان
علها تركب جناح غيمة تمطر
بأفنان من هزّة الله
فالعذراء لم تحبل من فراغ.
............
منجية حاجي