و أطبقت/حمدان بن الصغير/جريدة الوجدان الثقافية

 *...و أطبقت...*

أجاري الحرف

من مخارج الحلق

الخيل صهيل

تفرقت بنا السبل

منارة القوم

النساء عويل

يا أيتها النفس المطلة

أليس طريق الهلاك مملا

ضاعت منا

و ضاع الحرف زفيرا

حين أشرعنا لريح الفتيل

ظلمة الكون لو تدري

عذاب من دون الخليل

من دروب العشق

و بين متاهات الشك

أظن أني من الآن لك

و أطبقت

هنا للروح

بين فكي القدر

شخوص ببلاهة العقلاء

و تكلم الصمت حركه

لزمن لا ندري كم منه مضى

طفنا بنضرة النعيم

ما عاد يعنينا التاريخ

و لا من القدر الرجاء

حمدان بن الصغير

الميدة نابل تونس

رحلة جميلة/الاستاذة بورديم آمنة الجزائر/جريدة الوجدان الثقافية

 ....رحلة جميلة ....

.ومازلت أنا وقلمي.....

وترجيته أن نأخذ طريق...

نسافر معا...

ونعيش أجمل.سفرة....

ونحلم أجمل الأحلام...

فأنا أفكر...

وهو يخطط...

وإن لم نحسن....

نستضيف صديقتنا..

الممحاة....

لترافقنا ....

وتكون لنا عونا على الطريق....

وتستر عيوبنا.....

دون ملل ولا خجل....

وفعلا......بدأنا الرحلة....

هو يخط....

وأنا أرسل....

فتلك مناظر ما أجملها...

غابات و جمال.....

جبال وأنهار...

مراعي وسهول...

خططنا....

كتبنا....

وها هو الطريق مزال طويل....

يقول.....

أكملي فالرحلة مشوقة....

يا رفيقة دربي....

وأنا اعيش معه اجمل الأحلام....

لكن قررنا تغير المسار...

وهاهي المدينة وجهتنا....

ووصلنا بعد جهد طويل..

ودخلنا أمتع مكان ....

قاعات..

رفوف مصطفة....

وما أجمل ما تتباهى به ....

من كتب ومجلدات...

للعقل تنير....

مكتبة أنيقة....

فحطينا الرحال....

وإستمتعنا وتصفحنا....

وكم هي المتعتة....

تشبع العقل دون البطن بكثير ....

إلتفت إليا صديقي...

وقال هل نعود؟....

قلت نعم لنكتفي اليوم....

فالرحلة كانت طويلة ...

وسنعاود رحلات ان شاء الله...

شكرت صديقي القلم...

وخباته مع ممحاتي..

وقلت نعم ستكون لنا رحلات...

ونغير الوجهات....

ونربط الاحزمة ...

ونسافر عبر الزمن.

بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر

رَنَّ الْجَرَس ! الشاعر علي سعيد بوزميطة ( تونس )/جريدة الوجدان الثقافية

 ■ رَنَّ الْجَرَس ! .. ■

... وتنتحبُ الذكريات على باب أحزاننا

في الليالي التّعيسة ،

ويحتضن البؤس حُلْمَ النِّيَام

على فُرُشٍ تحت ظِلِّ فريسة ،

وترتعد القطرات النَّديَّةُ فوق الغصون

تذوب .. تسيل ..

وتسقط مثل دموع خسيسة،

تغوص في عمق الثّرى في ابتئاس

وتُمحى .. وتُنسى

كما لم تكنْ ذات يومٍ

لكلّ الحيارى أَنِيسا ...

وزيتونة الحقل بعد العطاء تداعتْ ،

وأوراقها في مهبِّ الرّياح تلاشت ،

وفجر الصّباح الذي كان يأتي جميلا

وفي حلّة من ضياء وعطْرِ ،

وبين يديه

هدايا من الحبّ للنّاس في كلُ عصر ،

تَغَيَّبَ يوماً ويومًا ويومًا ..

وجاء بسُمٍّ وَخَمْر

ووجهه بعد الجمال تغطّى

بآثار دَمْعٍ ومكْرٍ وَغَدْر ..

وتنتصبُ في الثّنايا الهواجس

تنحتُ للحبِّ ذكرى ،

وتنقش ألف مثال لماضٍ تولَّى

وئيد الخطى

بائسَ اللفتات تُمِيتُهُ حسرة ،

وتعزف من ذكريات الليالي

في عمق الزمان تقاسيم ذكرى ..

وينتحب العمر .. يبكي ..يذوب ..

يئنّ .. يصيحُ .. يُوَارَى الليالي ،

يطيرُ النّيام مع الحلم في موكب العرس

والعرسُ في سرحات الخيال .

والحلم في خاطر الذكريات

تواشيحُ من لمسات الجمال

وسِحْرٌ يُوَشِّي الخَوَأطر..

ويسْمو الهُوَيْنا بكلّ الرُّؤى لاحتضان الكمال

وأجراس عيد اللّقاء تَرِنُّ ، وتعلو تُنَادي

ليستيقظَ الحالمون،

وتبدو الحياةُ من البدء فجرا سَنِيًّا

يُنِيرُ اللَّيَالي .

بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة

( تونس )

غريباً أمشي....ربى محمود بدر/سورية/جريدة الوجدان الثقافية

 غريباً أمشي....

غريبا أمشي في شوارع آلحنين

ابحث عن لهفة عن حب عن وتين

غريبا أمشي بين سكان البيت القديم

صور لاتفارق مخيلتي

أنت وأهلي والجيران

مازلت ابحث عنكم بين الخلان

بين وجوه فارقت الحياة

ووجوه مازالت تعانق مقلتي

بين الأزقة الضيقة والشوارع العريضة

بين الدكاكين والمولات

تغيير كل شيئ

وفقدت كل شيئ

حتى الربيع تحول إلى خريف

والأزهار فقدت رائحتها ورونقها

لم يبقى سوى طيف

يتراءى لي مع لهفات الحنين

أذرف الدموع

أعانق الأمل بالنظرات

وأرنو بين أرصفة المارة

لعل الحلم يورق

والأشجار تثمر في خريف الأمنيات

والحكايات تصور الواقع

وأنا وأنت نبني كوخا

برمال البحر

ونبحر مع الأمواج

ونتوه بين أشرعة النسيان

بقلمي ربى محمود بدر/سورية

ربيع القلب /وافي إسماعيل الشلبي/جريدة الوجدان الثقافية

 ربيع القلب

_________

صلاة الله على الهادي

يارب استرها معانا

النور يسري ببلادي

والقلب يشدو ألحانا

والقلب إن فاض لعقلٍ

فالعقل يهفو إلزاما

والروح ترنو إلي الحب

فمحمد نوره حيانا

إن كنت أمدحه بكلمٍ

فالوصل الموصول جفانا

لكن كلمي يُمتدح

أرسيته دون قواما

يا كل عاشق لمحمد

فنوره زان وبانا

والعشق الممزوج بروحك

يسكنها في أعلي جنانا

أسطول القلب له يمدد

بالفيض فيزهو بستانا

فربيع القلب له مولد

تخضر وتثمر أغصانا

والغصن الموجود بقلبٍ

تدركه أناسُُ أحيانا

لكن الوجد له مبسم

إن صح يفوق الوجدانا

يجوب الكون لكي ينثر

من عبق الحب بأغصانا

وللغصن زهور بلا موعد

تتفتح طول الأزمانا

فالرزق يُزاد لمن صلى

والصدر ينشرح دواما

بقلم/وافي إسماعيل الشلبي

يوم في التاريخ/عبدالباسط الصمدي أبوأميمه اليمن /جريدة الوجدان الثقافية

 يوم في التاريخ

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه

اليمن 

في يوم ذات مساء بارد

بعد غروب الشمس

مرت بالجانب من النساء جميلة

سهامها لا تصد ولا ترد

كأنها يأسمينة بظلها وعطرها

تتحرك على الأرض

تمشي مشي اليمام

وتزهر مثل الزهر

عرفت من نظرة عينيها

مفهوم الحب وعرفت

الفرق مابين الوردة والزهرة

ولما بدأ الحب من عينيها

تركت قلبي يقدم عيناي

مسافة يوم في التاريخ

وليلة في العمر

للحب يغني ولايسكت مهما كان

وأحلى أمراة تمشي

وتلتفت إلى صدري

و أنا من شدة الحب

أمشي إلى حنايا قلبها

بلا شعور كأني ماعرفت

قبلها إنسان

عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه_ اليمن

البرمجة في الجينات /حمدان حمّودة الوصيّف /جريدة الوجدان الثقافية

 ... البرمجة في الجينات

مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) . سورة عبس.

في العربية، ترتبط كلمة قَدَّر" (بالمصير)" في الآية المذكورة أعلاه ، ويأتي من الفعل >قـــدر>. وهو يعني "الترتيب ، العرض ، والتخطيط ، والبرمجة ، رؤية المستقبل إدراج الكلّ في المصير(من قبل الله)

وعند تخصيب الحيوانات المنوية للبويضة ، تتفاعل جينات الوالدين لتحديد الخصائص الفيزيائية للطفل. كل واحد من هذه الآلاف من الجينات لديها وظيفة محددة. هذه الجينات هي التي تحدد لون العينين والشعر ، والحجم ، وملامح الوجه وشكل الهيكل العظمي وتفاصيل لا تحصى من الأجهزة الداخلية ، والمخ ، والأعصاب والعضلات. وبالإضافة إلى كل الخصائص الفيزيائية ، فالآلاف من عمليات أخرى تتم على مستوى الخلايا والجسم ، والحقيقة في النظام برمته مخزَّن في الجينات.

فعلى سبيل المثال ،أن يكون ضغط الدم لشخص ما عالياً أو معتدلاً، أومنخفضًا ، فذلك يعتمد على البيانات الواردة في الجينات .

فالخلية الأولى ،التي تتشكل عندما يتّحد السائل المنوي والبويضة تتضمن أيضا أول نسخة من جزيء الحمض النووي التي تجلب الشفرة في كل خلية من خلايا الجسم ، حتى وفاة الشخص.

أول خلية ،( البويضة المخصبة)، تنقسم وتتضاعف من خلال البرنامج المدرج في الحمض النووي. وتبدأ الأنسجة والأعضاء في التشكّل : إنها بداية إنسان.

إنّ تنسيق هذا الهيكل المعقد صار ممكنًا بفضل جزيء الحمض النووي. وهو جزيء يتألف من ذرات من الكربون ، والفسفور ، والنيتروجين ، والهيدروجين والأكسجين.

حجم المعلومات الواردة في الحمض النووي هو حجم غير عادي. فواحد من جزيء الحمض النووي البشري يحتوي على معلومات كافية لملء موسوعة أكثر من مليون صفحة أو لملء نحو 1000 مجلد. وهذا يعني أن نواة كل خلية تحتوي على معلومات كافية لملء موسوعة أكثر من مليون صفحة ، وهذه المعلومات تمكن من السيطرة على جميع وظائف الجسم البشري دون استثناء. و على سبيل المقارنة ، فإنّ موسوعة بريتانيكا تتألف من 23 مجلدا ، وهي واحدة من أهم مصادر المعلومات في العالم ،تحتوي فقط على 25،000 صفحة. ورغم ذلك ، فجزيء واقع في النواة نفسها، أصغر بكثير من الخلية المجهرية التي تحتويه، يتضمن قاعدة بيانات 40 مرة في حجم أكبر موسوعة في العالم! وهو ما يعني أنه في موسوعة ضخمة ذات1.000 مجلد ، وليس لقاعدة هذه البيانات ما يعادلها في العالم. إنها لمعجزة للتصميم والإبداع داخل بدننا ، التي لا يمكن للماديين والتطوريين أن يعطوا أي رد أو أي تفسير.

عندما نفكّر في حقيقة أن بنية الحمض النووي اكتشفت في عام 1953 من "فرانسيس كريك" ، ومن المدهش حقا أن القرآن يتحدث عن "البرنامج الجيني" في عصر حيث المعرفة البشرية كانت بالفعل محدودة. حتى أواخر القرن الـ 19 ، ولم يتمكن علماء الجينات من التعرف على هذه المعلومات ، وروعة هذه الحقائق،تذهب مرة أخرى في اتجاه القرآن وطبيعته الإلهية التي لا تقبل الجدل. (انظر معجزة الخلق في الحمض النووي ، هارون يحيى ، صنعاء الطبعة ، باريس ، 2003)

حمدان حمّودة الوصيّف.

من كتابي : القرآن والعلوم الحديثة.

العصافير وقت الصباح/د. محفوظ فرج/جريدة الوجدان الثقافية

 العصافير وقت الصباح

—————————-

لوردةِ مايس

ملمحُ مثقلةٍ بالهموم

شكلُها ذابلٌ

و تنوسُ على أختِها

غيرَ أنَّ العصافيرَ فجراً

تغازلُها وتدسُّ

مناقيرَها في تلافيفِ أوراقها

فيعودُ إليها العبيرُ

يبثُّ شذاهُ لما حولَه

من أثير

وليس على الأرض خلقٌ

إذا لاحَ خيطٌ

لفجرِ يضاهي العصافيرَ

في فرطِ دهشتِها وسعادتِها

جناحينها حين تلتم

نافشة ريشها

تذهل الناظرين

على سرعة القفز في خفة

يرقصُ الشجرُ المستكين

وكلُّ مكانٍ تحطُّ عليه

يساورُهُ الانتشاءُ

كما تنتشي هي في غصنِ تين

وفي نخلةٍ تتمازحُ ما بينها

فوق أعذاقِها

وحتى بساط الثرى

حينَ تلمسُهُ

وتدغدغُه بمناقيرها

تستفيقُ البذورُ بأعماقه

فأسعدُ طيرٍ

إذا قدمَ الصبحُ

سربُ العصافير

تُسبِّحُ للهِ

وهي تزغردُ قبل الضياءِ ببضعِ

دقائق

وتخبرُ ما حولَها من ثمار

وغصنٍ وأزهار :

حيّوا معي

نسماتِ الصباح

كأني أرى

جوقةَ الشعراءِ على دكَّة السور

في باب عنقِ الهوى

ألهمتْهم خيالاً

يفوقُ رؤى المبدعين

ففي القفزِ من فنن نحو آخر

وهي تغني

تعلَّمَ منها الحبيبُ بن أوس

بديعه

ومن ضمِّها رأسها في الجناحين

دسَّ الوليدُ النسيبَ

بأردانِ علوة

د. محفوظ فرج

تنتابني الحيره /وليد الجوهري/جريدة الوجدان الثقافية

 تنتابني الحيره

كلما ذكرتها

اتحبني تلك الجميله

مثلما احبها

تراودني اشعاري

وتتشتت أفكاري

وتذوب مني احرفي

كلما وصفتها

فهى الجمال الاكمل

من دونهن الأجمل

أثرت فؤادي بسهم

صوبته بعينها

ليتني أملك درعا

يحميني من طغيانها

ولكن لما الدرع اذا

وانا المفتون بحسنها

متى ستدري انها

في دمائى تجري كأنها

هي الحياة ونعيمها

هي انا وانا

أحيا فقط لأجلها

بقلمي /وليد الجوهري

سَجل أنا عربي...خالد عمران /جريدة الوجدان الثقافية

 سَجل أنا عربي...

عربي في الأسم فقط

أهلي سلبوا عروبتي

غريب في وطني

سجين دون سجان

سَجل أنا عربي...

عراقيٌ من بلاد الرافدين

أهل الغيرة والحمية

والنخوة

بمثلهم لايستهان

سَجل أنا عربي..

أطفالي بلا مأوى

خيرات بلدي مسروقة

أعمل كثور مربوط على الساقية

شهادتي علقتها زينة

على الجدران

سَجل أنا عربي..

الأقصى مسلوبٌ مني

اليهود طمسوا هويتي

ينتظرون خضوعي أمام بلاط السلطان

سَجل أنا عربي...

اسمٌ وصورةٌ ولقب

أبي تاريخ لاينسى

حارب بفخرٍ في حرب تشرين

غدروه ورفاقه

منحوا نصره للجرذان

سَجل أنا عربي....

بيتي من الطين

السقفُ من الأغصان

أفترشُ الرصيف لأستجدي

أفتشُ في مزابل الأغنياء

أصابني الخذلان

سَجل أنا عربي...

الماءُ والكهرباءُ من أحلامي

أترقبُ طلتهم كهلال العيد

أدفعُ أجورهم بأبهض الأثمان

سَجل أنا عربي...

سَيف الغدر يتصيدني

سَلب حريتي

سَلب من بيتي الأمان

سَجل أنا عربي...

لازال في داخلي ضمير

لازال لي رب أعبده

فاحذروا من غضبي

لاتغمضوا عني العيون

لاتصموا الآذان

بقلمي

خالد عمران

أمير الأحلام خالد

العراق

بوح العاشقين /محمد أنور التركي/جريدة الوجدان الثقافية

 ***بوح العاشقين ***

*********

عشقت الوجد لعاشق متيم زارني..

ببحر الغرام و بأسهم عينيه سباني

ملكت الصبر معه بكل وجداني..

قدست حبه فتوهج وتاه زماني.

إني أرى لهيبه متغلغلا في كياني

ولقد خيرت بين صمتي والاماني .

فاخترت العشق وهو عنواني

ولقد برح الهوى بي وأنا في تفاني

سأحلق بالأفق وقلبي يزجيه خفقاني

أملي بوصل الحبيب ولقاؤه يروياني.

يا أيها العشق والغرام بالله أخبراني..

عن عشق الاحبة و صبابتهم فحدثاني

وكيف يكون الوجد بينهم دون خسراني..

سيبقى قلبي للحب ونبضاته تحيياني.

***********************************

* تحياتي لكم *محمد أنور التركي

على طاولت الحب ..زكرياء عسول/جريدة الوجدان الثقافية

 على طاولت الحب ..

.

والحنين .

رسمت تراتيلا .

على الورق .

بحبر الشوق .

كتبت عنك .

بحبر الصمت..

ورثاء الأنين .

أنت

ألم تكن .

سنين و مضت .

ألم يكن بعدها .

شروق وشروق .

أي تبرير لما .

مضى وبأي .

أبجدية يحق .

لي أن أكتب ...

ثمان وعشرون .

حرفا قد انتهت .

في طاولت الحب .

غرقت على .

شفاه الصبى ..

والبراءة .

أمسكت .

فلك أن ..تختاري .

عنوان القصيدة .

وتعاليم.

النسك ..

زكرياء عسول

همسة الجمعة/اروى سمرين/جريدة الوجدان الثقافية

 (همسة الجمعة)

أين هي الأحلام وهي فوق الأرادة من العقل ...

مخبوءة أكاد أراها في النوم حين الأوهام ...

أين متممّها حين اليقظة والصحو يقع ...

ويستوي نصب العين التّام ...

كانت الروح تحلم والعقل شارد ...

يشاهد بصمت كيف هي الأقدار ...

والعين من أصل الدمع فطرة مكيّفة

في هيئة خنادق عمقها يترجم كل الأقوال ...

حماية هي للروح من أي أذى يحتويها ...

حين الصبر ينفض غاسلا شتى الأوجاع ..

فالنفس تربت على حالها ...

وتشير الى العقل أنّ الرضى جلب لكل سعادة ...

بما رسم في الأزل وما لنا له الا اتبّاع...

فلنجعل صورة الفكر ملازمة لصورة القلب ..

كي نتحسّس سلامة النيّة في كل الألفاظ ...

فان ضاقت علينا العقد ..

نفككها بجلب احتمالات تريح عقدة الناصية ..

ان صعب علينا جوابا او كلام..

اروى سمرين

ان كتبت عن الحب ..سارة كيحل /جريدة الوجدان الثقافية

 ان كتبت عن الحب ..

سأكتبكِ حتما

بكل ما قد تجود به الكلمات من أحزان

سأحكي عن نهر فياض رسم لوحة اخضراري ..

سقاني حد الثمالة دلالا ..

و رماني فجأة

لأقبع في صحراء احتضاري ..

جميلة أيامي كانت بك ..

دافئة لا تخاف

باردة حياتي بعدك ..

لا يزملها لحاف

كأنك الشمس بنورك كنت أرى ..

فهل يحق ان توارى شمس تحت الثرى ؟!

اني رأيت شمس العالمين تغيييبُ ..

و تعود اذا ما الصبح أسفرَ..

فمال شمسي لم تعدني مذ غادرت ..

و مال الصبح عن سمايا قد سافر

...هل أخبروك أني في جُبِّ القهر دبيحة ؟

أم أنهم كذبو القول عني يا تُرى ..

لا أدري أكنتِ المظلومة اذ رُميتي الى البرزخ..

أم أني التي كنت أُظلم في جحيم الفقد و أردخ ..

لا تخافي يا أمي

لازلت قوية كما أوصيتني

أعتصر البسمات على الملأ

و أتجرع حقيقتي اد أخلو الى نفسي

و بمرارة ضُعفي أتقيأ

و قد أقسم طيفي أن يظل فوق حطامي واقفا و يتصلب

ليستر سقوطي ..

و رفاتي عن الناس يحجب

..اني ها هنا لن أسمح بموتك

لأنه لا يموت من البشر من ربى حقا و أنجب ..

لكن لا تلومي هفواتي يا أمي

فالمرءُ مضطر أحيانا و أن يكذب ..

كما أغويتُ قلمي اليوم بالحب لأكتب ..

فهل تراني خنت الحقيقة أم خنتُني ...

أم أنه الحزن الذي أذنب !

اختلطت الأشياء ها هنا بداخلي فلا أنا أنا و لا هذا منطقي الذي على الورق يُسكب ..

انه فيض خاطر قد تلاطمت أمواجه .. لتقدف كلمات من جرح مذمل

في قعر التيه كانت تتعذب .

بقلم سارة كيحل