انت على ثغري
الأربعاء، 2 سبتمبر 2020
انت على ثغري بقلم الشاعرة رحاب الاسدي
الشاعر المجنون بقلم الشاعر محمد الحزامي
الشاعــــرالمجنون
بكيت الحبيب بقلم الشاعر محروس فرحات
........بكيت على الحبيب.....
الاثنين، 24 أغسطس 2020
أسررت نفسي عند كل كبيرة بقلم سرحان خالد الفهد
أسررت نفسي عند كل كبيرة
هذي النفوس مع الخلوق مهذبة
ولجمت طيشي منذ أول غلطة
إن الخلوق مع الجهول بلا هبة
ولثمت قلبي عند كل غزالة
حتى النساء مع الخلوق بلا صبا
أحسنت دهرا منذ اول محسن
هذي السماء مع الحقول بلا جبه
ورأيت نعقا عند كل كتابتي
نعق الأخير من النعيم وأشربا
وعلمت سبقا منذ كل هوانه
أن الغراب من النعيق ولقبا
فلمست نفسي منذ كل خطيئة
إن الإله مع الصدوق ليصحبا
سرحان خالد الفهد
قصيدة: أمنا القدس بقلم العربي لعرج
قصيدة: أمنا القدس
خليليا قفا على بابي وتشرفا
فأنتم أهلي إذا كان لكم موقفا
نحن قوم نيام والتاريخ يا أسفا
على الأحقاد وكل ذاك الجفاء.
أتدري يا أخي كم نلنا من طعون
وأفعال لعربان يشيب لها القفا.
أين العروبة والنخوة والميدان
لنا الأصالة تشهد والمجد والأنفا.
وتاريخ آبائك قد دنسوه بغبن
والشمس تشاهد نجمها قد كسفا
صهيون هاج وماج وفينا تشفا
ويمكر عديم الأصل والشرفا.
فلا تشغلني بالحصان ولا الحور
الحسان ولا العشق بالصدفا.
فالقدس لنا وغدا وإن قل الرجال
ستزينه أحرار النساء بالأحرفا.
خذ يدي واجر بساقي ولا تذرفا
دموعا فكبير الحيتان يأكل الضعفا.
بقلمي:العربي لعرج
المغرب
يا اهل صهيون .. بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
يا اهل صهيون ..
اتعتقدون ..
أن ما يجرى خلف الجدران بأننا مقيدون ..
أو يرهبنا تعذيبكم أيها الجلادون ..
اعلموا أننا لسنا خائفون ..
فنحن من قال فينا ربنا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..
إننا لا نهاب الموت أيها الخائنون ..
لأننا بربنا و قضيتنا مؤمنون ..
فنحن بالإيمان أقوياء صامدون ..
و لن تعجز جوارحنا عن التعبير فلسنا صامتون ..
و سنعبر عما بداخلنا بكل مضمون ..
لنخرج البركان الثائر بداخلنا رداً على كل ما تفعلون ..
و لن يوقفنا عن طريقنا إلا الموت فلوجهته نحن سائرون ..
فلا سبيل أمامنا سوى الشهادة و إنا باذن الله لمنتصرون ..
و ما تقدمونه من ضلال و نفاق فإنا عليه قادرون ..
فيا أيها السفهاء كفى سفاهة فإنكم تائهون ..
عن طريق الحق و سوف يجعلكم ربنا كاسلافكم تنتهون ..
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat 📷
هل اشرقت الشمس بقلم (((أسامه جديانه)))
هل اشرقت الشمس
على غير موعدهاارى السطوع واتلمس
فى الكون نورها
هل للشمس من همس
شعرت بضياء بالامس
واصابني سهم رموشها
وشغلني رهافة الحس
ونغم فى صوتها
جعلتني ابحث واعس
عن رحيق عبيرها
اتاني حينها هاجس
قد أتت الحبيبة فى موعدها
هى من بدلت لديك الطقس
حين نزفت حنينها
فى شغاف القلب جعلتك تحس
انها الشمس اعلنت سطوعها
هل ثملت حين شربت من كأس
عشقها وغرامها
هي من شغلت القلب والنفس
حين اصبت بسهمها
هي ليست هاجس ولا الشمس
انها من تسري بوريدك حبها
(((أسامه جديانه)))
صرخه وجع ....... بقلم منصور أبو عبدالله
صرخه وجع .......
بقلمى منصور أبو عبدالله
عاوز اصرخ بصوت عالى
بس دمعى عزيز وغالى
الدنيا واقفه تملى قصادى
وعندها فاق كل احتمالى
ليه يا دنيا كده معاندانى
وفوق مركب هموم شيلانى
وبنص بحر الحزن رميانى
هو انتى مبسوطه بذلى وهوانى ؟؟
طريقى ماشيه الاقيه حيطه سد
وكل ما اقاوح معاكى تزيدى عند
حلمى اللى حلمته قدام عنيه بيتهد
كل الناس فى حياتها دفا وانا حياتى برد
اقولك حاجه تريحك وتريحينى
كفاياكى كده وارحمى وموتينى
بدل كل يوم بسكينك تدبحينى
وكل ما اضحك يوم سنه تبكينى
طريقك مزروع شوك وانا حافى
وجوك برد وانا متقطع لحافى
هو انا لو شر كنت منى تخافى
ماشى ادينى وجبال همك على كتافى
بقلمى منصور أبو عبدالله
سألهَا هل أنتِ متزوجة للكاتب الأردني / حُسام القاضي .
سألهَا ( هل أنتِ متزوجة )
تخلو بعضاً مِنْ أناملِ المتزوجات من ارتداء خاتم الزواجِ أو ما يُسمى - الذِّبلة أو المحبَسْ - ، وهذا يَجعلُهنَّ عُرضةً للسؤالِ مِنْ قِبَلِ الآخرينَ فيما إذا كُنَّ متزوجات ؟.
ولربما أنَّ مَنْ تُسأَلَ ( تَكونُ مسرورة ) لأنَّها ما زالت مرغوبة ، في حين يُصابُ السائلُ بخيبةِ أملٍ حيثُ أنَّ مرادهُ قد خاب .
الكاتب الأردني / حُسام القاضي .
بَحلقَ العَينينِ فرأى أناملَ مُتحرِّرة
لا خاتمَ فيهما يُرهنُ الشَّارةَ المُتألِّقة
تُداعبُ بخِفَّة تُناغي نسائم مُزهرة
تتراقصُ تَهزُّ بِحُرِّيةٍ أنظاراً مُتَعَلِّلَة
وكأني بأناملِ وَرُمُوشِ تَهُزُّ كقُنبُلة
تومئُ بِلَحظِهَا ناشدا للوُدِّ لِسُبُلَه
أأنتِ مُتزوِّجة بثقةٍ وضَعفِ نَبِرَة
رابَهَا هَولُ السؤالِ فأطرقت مُدبرة
قالت له نَعَمْ كيفَ واليدُ مُتحرِّرة
نَسيتُ المحبسَ أيُنسَى يا سُكَّرَة
عُصفورةِ فرحت بسؤالُه أمُتَزوِّجة
ما زلتِ مرغوبةً للعيونِ يا غَندَرَة
تتراقصينَ بالذَّبلةِ محبسٌ وسُتْرَة
تعتصمينَ بعرينِ زَوجُكِ يا بُلبُلَة
نعمة هو والفُراقُ حتما انَّه مذلَّة
يَهدِمُ كُلَّ مُنجَزٍ يُورثُ حِقدَ بَلبَلة
بوركتْ نساءٌ لبُيُوتَهَنَّ هُنَّ زَهرَة
يُولِينَ مَملكةً اهتمامٍا بلا شَرشَرة
يُكْرِمُهُنّْ كَريمٌ وِصِيُّةٌ لا بربرة
مُحمُّدٌ قالَها رفقاً بخيرِ جَوهرة .
سألَهَا ( أأنتِ مُتزوِّجة ) ؟.
يا قبلة الامم بقلم فيلسوف الادب المعاصر عيسى نجيب سعد حداد
يا قبلة الامم
يا بهية الراية بالقمم
وزينة القزح بالوان العلم
ومسرى الرسول طهرا وما ختم
يا قبلة الارواح والبركات لكل الامم
اسفارك عقائدنا بمحاريبك رافضة للصنم
انت مقدس التوحيد لنا وادعة للسلام اينما يقم
طهورة المعراج في اركانك الخير وسرور الانفس نعم
مباركة من رب الكون سبحانه الذي جعل كل من عليك سلم
يدنسوك الاعداء مدى الازمان بالكره كل معبد طهور قد هدم
هل يا طيبة الاصول يتغير القدر عليك وياتينا من لك ينتقم
ليزيل عنك غربة التحرير يعيدك للصفوف ويزيل عنك الالم
ليرتب صفوف جيوشنا يسن الرماح والسيوف ليشخذ الهمم
يا سنين الصمت والقهر زولي واندثري لم يعد لنا عليك فهم
لم يراعوا فيك الاعداء مواجعنا والامنا ولم يحترموا الحرم
ثقي انا بالمرصاد للعدو مدى العمر من لا يحترمك لن يحترم
جعلوك اسيرة البكاء للمدامع اودعوا الاذان واجراسك للعدم
تناسوا نصر الله فلن يغب عن ثراك مهما تكالبت عليك الغنم
كوحوش تلذذوا بالاذية ووعد الله قريب تخطيطهم لن يهم
انت بدر السماء كلما تتوهجين بنورك كل مدينة حولك نجم
درة كوننا البهية التي لن تزنها كنوز الذهب دار للدين وللعلم
فيلسوف الادب المعاصر عيسى نجيب سعد حداد
المملكة الاردنية الهاشمية موسوعة رحلة العمر
كنا كلما حزن القلب و أثقله الحنين بقلم الدكتورة زهيرة بن عيشاوية
كنا كلما حزن القلب و أثقله الحنين
نذهب لجدارنا
نقف أو نجلس في ظله
نتكئ على حجارته القوية
نسند كتفينا إليه
فنحس بالأمان
هذا الجدار قوي و متين
وكبير و عظيم
ظل و أمن و صبر و سكون
وهدوء ،
كالوطن ...
يسع قلبه كل الواقفين
والجالسين
والعابرين
يسمع كل الحكايا
والشكاوى
والدموع
يمسح عن خفقاتنا كل الأنين
واقف كالجبال في وجه المحن
صامد لا يشتكي
لا ينثني
لا يرفض من
لجأ لظله كل حين
وقفت اليوم أمام الجدار طويلا
أراقب هذا الوطن الكبير
والقلب الرحيم
وأتمعن النظر لسند الجميع
هذا المطيع
البصير
لهواجسنا سميع
فرأيت فيه
شقوقا وتصدعا
و ترابا متسربا
كيف لم ألاحظ دموعه التي جفت و تصلبت و تسربت
هل سيسقط ؟
ونحن كل يوم نأتي
نستند إليه و نبكي
وبالساعات نبوح له بخبايانا و نحكي ؟
لماذا يصمت ؟
يكاد يهوي
يكاد يسقط
هل يبكي الجدار ؟
هل يحس الجدار ؟
هل يشكو أيضا مثلنا ؟
هل لديه قلب مثلنا ؟
هل لديه أحزان و أسرار ؟
يااااه !!!
كم هو حزين
و وحيد
وكئيب
وصامت
وكم نحن لا نرى
سوى انعكاس صورنا
نعشق النظر
لتفاصيلنا
نحن البشر
قصيري البصر
نحن محور الكون
وضوء القمر
نقود الحوار
فنحن المدار
ونحن من نرسم هذا المسار
بكل اقتدار
وعند الشقاء
ووقت البكاء
نتذكر الجدار
نجلس في ظله
وننسى أنه
يحتاجنا
يحتاج أيدينا تمتد إليه بمنديل صغير
وقلب كبير
يحتاج كلماتنا ترمم شقوقه
و نظراتنا تشفي ندوبه
و بسماتنا تبني من حوله بيوتا و قصورا وتزرع ورودا و زهورا
فالجدار يحب الربيع
وقوس قزح
وضوء الصباح
و ليلا يفوح بعطر اللقاء
لماذا إذن أخذنا الربيع
و غرسنا بضلعه برد الشتاء ؟!!!!
الدكتورة زهيرة بن عيشاوية
DrZouhaira Ben Aichaouia
قصيدة_بلا_عنوان بقلم ماجدة رجب
لماذا ترتجف أناملي
وتتعرق حين أكتب
قصيدة بلا عنوان
لم كل هذا التوتر
وكل هذا الإرتجاج الداخلي
هل هو قلبي متعب حد ثمالته
هل إهترأت مدائنه
وهوت
رغم كل العمدان
لا ،لا وألف لا
هي مدينة واحدة فقط
بقلبي
جدرانها من ثلج
وأرضها محفوفة بنخيل
لا يعرف الا أن يتشابك
في تحابب
ولا يحف سعفه إلا السلام
مهما ظمئت
ومهما طال ليلها ظلام
هي مدينة واحدة
لا تسع ملوكا
و لا عبيدا
و لا جواري تتراقص
وسط الميدان
في هوادة بلا أنغام
بقلبي خزائن من تبر خالص
وأخرى من ياقوت و مرجان
بقلبي جنة بيضاء
يحرسها طيور خضر
لا تعرف الخديعة
ولا تعرف الغدر
ولا الخذلان
بقلبي صناديق
كالغرابيل
لا يسقط منها صديقا
أو حبيبا وفيا
ولا كل من عرف
معنى للجمال
ماجدة رجب
* هَزِيْمَةُ الوُجْدَانِ ...* بقلم مصطفى الحاج حسين .
* هَزِيْمَةُ الوُجْدَانِ ...*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
يلعقُنا الغبارُ ونحنُ على مائدةِ العَفَنِ
في صُحونِ الاشمئزازِ
نفرشُ الفوضى .. وَنَنَامُ
على وقعِ البغضاءِ
سجَّادةُ الوقتِ تجلسُ على انتظارِنا
نحنُ مَنْ ضَيَّعْنَا لافتةَ النهارِ !
وَصرنا نفتِّشُ الصَّحراءَ عن أسمائِنَا !!
فَقَدْ تاهَتْ مِنْ دَمعِنا الأسودُ
فتشرّدَ منّا كلُّ ذي ضوء !!!
يُشرقُ على اكتمالِ الفجيعةِ
ما هذا الذي يُسرَقُ مِنَّا ؟!!
حدودَ السَّكينةِ ويزرعُ الضَّغينةِ
ويتمترسُ في أنفاسِنا !!!
كوجعٍ ينبتُ مِنَ القلبِ
ويمخرُ في روحِنا كسفينةٍ
وقفنا على أعتابِ الموتِ
نسألُهُ إن كانَ راغباً فينا ؟!
وَسَأَلْنا السَّماءَ عَنْ سُحُبِها ؟!
وَعَنِ بَرقِ أشجانِها ؟!؟! العابقِ بماضينا
ياسدرةَ الحُزنِ الضالِعِ بغيمِنا
متى يمطرُ الوجعُ ؟!
ويحرقُ براغيثَ الدّمِ
ليغادرَ أراضينا
نوافذُنا مفتوحةٌ على فضاءِ الموتِ
والدُّروبُ أُُقْفِلَتْ بمنعطفاتِها على خطاوينا
هذا الرَّحيلُ يبكي اشتياقَنا إلى مرايانا
هذا السَّرابُ اِمْتَدَّ في عروقِنا
وهذا القتلُ قَدْ ملَّ من دمِنا
انكمشَتِ الجهاتُ على اعناقِنا
وَصرنا نلوٌِحُ لأوّلِ خائنٍ
نطلبُ منه إيواءَ فجيعتِنا
لا مستقرَّ لهزيمةِ الوجدانِ
لا مأوى لشهقةٍ تَسَرَّبَتْ مِنْ صدرِنا
لا أرضَ لنا لا سماءَ
لا مَأْمَنَ يُظَلٍّلُنَا لا ماءَ
الأخوةُ والأصدقاءُ
كانوا أشدَّ فتكاً بنا
مِنَ الأعداءِ !
غبارٌ نحنُ سَيَلْعَقُنا الصَّقيعُ
ذبيحةٌ نحنُ سينهشُها التَّاريخُ
والشَّاهدُ الأوَّلُ على قتلِنا هو الصَّمتُ
فيا صمتَنا اِصْمُتْ
ويا مَوتَنا اِزْدَهِرْ
ستورقُ جثثُ القتلى بالنُّهُوضِ
وَمِنْ رُكامِ الأنينِ الخافتِ
الصَّادرِ عن نزيفِنا
ستأتي القصائدُ تمورُ بالهديلِ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول