سألهَا ( هل أنتِ متزوجة )
تخلو بعضاً مِنْ أناملِ المتزوجات من ارتداء خاتم الزواجِ أو ما يُسمى - الذِّبلة أو المحبَسْ - ، وهذا يَجعلُهنَّ عُرضةً للسؤالِ مِنْ قِبَلِ الآخرينَ فيما إذا كُنَّ متزوجات ؟.
ولربما أنَّ مَنْ تُسأَلَ ( تَكونُ مسرورة ) لأنَّها ما زالت مرغوبة ، في حين يُصابُ السائلُ بخيبةِ أملٍ حيثُ أنَّ مرادهُ قد خاب .
الكاتب الأردني / حُسام القاضي .
بَحلقَ العَينينِ فرأى أناملَ مُتحرِّرة
لا خاتمَ فيهما يُرهنُ الشَّارةَ المُتألِّقة
تُداعبُ بخِفَّة تُناغي نسائم مُزهرة
تتراقصُ تَهزُّ بِحُرِّيةٍ أنظاراً مُتَعَلِّلَة
وكأني بأناملِ وَرُمُوشِ تَهُزُّ كقُنبُلة
تومئُ بِلَحظِهَا ناشدا للوُدِّ لِسُبُلَه
أأنتِ مُتزوِّجة بثقةٍ وضَعفِ نَبِرَة
رابَهَا هَولُ السؤالِ فأطرقت مُدبرة
قالت له نَعَمْ كيفَ واليدُ مُتحرِّرة
نَسيتُ المحبسَ أيُنسَى يا سُكَّرَة
عُصفورةِ فرحت بسؤالُه أمُتَزوِّجة
ما زلتِ مرغوبةً للعيونِ يا غَندَرَة
تتراقصينَ بالذَّبلةِ محبسٌ وسُتْرَة
تعتصمينَ بعرينِ زَوجُكِ يا بُلبُلَة
نعمة هو والفُراقُ حتما انَّه مذلَّة
يَهدِمُ كُلَّ مُنجَزٍ يُورثُ حِقدَ بَلبَلة
بوركتْ نساءٌ لبُيُوتَهَنَّ هُنَّ زَهرَة
يُولِينَ مَملكةً اهتمامٍا بلا شَرشَرة
يُكْرِمُهُنّْ كَريمٌ وِصِيُّةٌ لا بربرة
مُحمُّدٌ قالَها رفقاً بخيرِ جَوهرة .
سألَهَا ( أأنتِ مُتزوِّجة ) ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق