قصيدة: أمنا القدس
خليليا قفا على بابي وتشرفا
فأنتم أهلي إذا كان لكم موقفا
نحن قوم نيام والتاريخ يا أسفا
على الأحقاد وكل ذاك الجفاء.
أتدري يا أخي كم نلنا من طعون
وأفعال لعربان يشيب لها القفا.
أين العروبة والنخوة والميدان
لنا الأصالة تشهد والمجد والأنفا.
وتاريخ آبائك قد دنسوه بغبن
والشمس تشاهد نجمها قد كسفا
صهيون هاج وماج وفينا تشفا
ويمكر عديم الأصل والشرفا.
فلا تشغلني بالحصان ولا الحور
الحسان ولا العشق بالصدفا.
فالقدس لنا وغدا وإن قل الرجال
ستزينه أحرار النساء بالأحرفا.
خذ يدي واجر بساقي ولا تذرفا
دموعا فكبير الحيتان يأكل الضعفا.
بقلمي:العربي لعرج
المغرب