د.الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.
عيون الهوى ترسم مخيلة الحنين
.
.
.
ناداني الليل والأسرار مغطاة
.
.
.
تفاسير أعيت ذاكرتي من ذكراها
.
.
.
عين من الشجن أسكنتها ثمار الأولين
.
.
.
هذه صبابتي
.
.
.
توقيع د.عبد القادر زرنيخ
.....................{ تراتيلٌ في حضرةِ الأمل }.....................
...... بذا
أعلنتُ قيامتي
وألجمتُ
نارَ المهد..
يكونُ الوعد
..، ما حانت نهاياتي..
نورَ الورد
إذ أرستْ نداءاتي
فناراتي..
ودمعُ الجمر
لايُغمَد
في حضنِ
إياباتي..
أفي الحُلمِ
ثوابُ عناق
أم
رجمُ اشتياقاتي.
أيا كلَّ حصادِ الفجر
لأنسامِ مفازاتِي
وصحوِ الهجر
في عينِ نبوءاتِي ..
..أما مِن غار
لكونِ المطر
وصبحِ الزَّهَر..؟؟
أأنتِ روحُ البداياتِ..؟؟
وأوراقُ الصباحاتِ
بيَّضَها يراعُ العمر..
أم انتِ
عهودُ البَرْء
لشاطي الجُّرحِ
أقذتْهُ إنتفاضاتي...؟؟
أيا كلَّ إنتصاراتي
وأمس الصبرِ عنواني
في دنيا إنكساراتي..
...يكون غداً
وهمُ النَّشر
أم ...
محضُ إفتراءاتِ...؟؟
أيا نبضٌ براني حين
سمَّيتُ إختلاجاتي..
لِمَ أنتِ..؟؟
بِمَ شئتِ..؟؟
متى جئتِ..؟؟
وكنتُ صِرفَ تِرحالٍ
أعيتْهُ محطاتي
وكم أَطفَى
أنغامي
هجوعُ الصمت
في خَطوي
وغاياتي
أكنتِ إسمَ أنفاسي
وقَسْماتي..؟؟
لكَم صرَّحتُ توباتي
أُفولَ رفيفِ آياتي
لِمَن رامَ افتراضاتي
وكنتِ انتِ آلائي
وإعجازي
..إثاباتي
ألا مِن مِيتةِِ فيكِ
تُنَسّيني حَياواتي..؟؟
مللتُ منكِ إعراضاً
يعيدُ لي
صحْواتي
فكلُّ ما
في مُنْياتي
أراهُ بين عينيكِ
وآفاقِ إحتراقاتي
فهل من حاضرِِ أخضر
لهذا الوحي
ياكلَّ إشتياقاتي..
أفيكِ كلُّ أزماني
أمنكِ نبعُ أوهامي
خُرافاتي...؟؟
أَضيعُ لمّا ألقاني
أُضيعُ فيَّ أوثاني
أألقى فيكِ إيماني..؟؟
مَرقتُ
عندَ نضوبِ الكأس
من دمعِ إبتهالاتي
أأروي منكِ ألحاني
وانتِ ختامُ لعْناتي..؟؟
....../ كفاني هذَر..
.........فقد أعلنتُ
.........في جهرِِ
........خطيئاتي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تسل عني البعاد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وحيدة على الدرب المرير
أناشد الليل العليل
بلا أنيس وبلا مجير
أقف بين الغيابات
متوحش ليل البعاد
و بالقلب عزف جسور
قتلت فيه الأمنيات
كم جلست في خشوع
كم توسلت بالدموع
كم مرت سنين عجاف
فلا تسل عني البعاد
ولا تحاكي الليل عني
و لا تناديني ب حبيببتي
أنا الهاربة لست أنت
أنا ألتي بروحي رحلت
لا تقول إنك غفرت
هذا مصيري وهذا قدري
بأن يكون الظلام دربي
اتركني داخل محرقتي
للوم تارة والعتاب
أتركني والذكريات
ولا تسل عني البعاد
وحيدة على الدرب المرير
بقلمي فريده السباعي
قَضِيتّنا عَرَبِية
كلّ العُروبة انتَسَبت
للهُوية الفلسْطينِية
وَهَاهي كُل يَوم
تُغرد الأبجدية
مَتى نَصْرنا يَا عُرُوبة؟
مَتى تنْجَلِي البَلية؟
وَتنزَاح عَنّا كُل الهموم
صَرَخ الأَعْراب
لاَ النَّصْر آت
وَلا عرَّبُونا
كَما عُرّبت الأَبَجَدِية
إلَينَا نَسَبُوها
وَهَا قَد سَبُوها
وَمَا زَال
حَرف الهجَاء فَقيرا
أمّ تُغُوث
وأرْملة تنْتَحب
وَمَا تَزال الأبَجَدِية
عَربِيّة هي
فِلسطِينية
حَيث دوّى
صَوت الرَّصَاص
وبَين الجُدران
تَراكمَت تلْك الرفَاة
وَبات بِنبْض العُروبة
مَرْفأ أمْوات
وعِنْدَ المَساء
تعُج السُّطور
وَتبكِي الكلِمَات
تَضِيع المَعَاني
بين هنَا وهُناك
لكِنّ العُرُوبة
مَا تَزال فِي سُبات
دَفنُوها بيْن الرّفوف
وَطمَسوا عِيون الحَقيقة
تَلاشَى البَصِيص المنير
وَزاد الظَّلاَم انْتشارا
تِلك الحُروف تغُوث
تخَضّبت
بِدمَاء العَذارى
وعِنْدَ المَساء
نَسْتكِين
وَأقلامنا كَالسَّكَارى
تَتُوه
وَفلَسْطين
مَا تَزال
وَالقُدس
مَازَال فيهَا
جَمْع أبيّ
لاَ لَن تَكُون القُدس
إلاّ عَرَبِيّة
طاهر مشي
يا عمر صرلك سنين غافي
وين لكانوا يغنوا عا الحفافي
وين الكاس ل ينحسبلو حساب
وجرن كبه يدق عا لحن دافي
راح العمر وضاعت النسمات
والضمير ما عاد صافي
والمسبحة تفرفطت حباتها
هون وهون وبكل مطرح نتفه
وضاعت الفرحة وما عاد في
وعي وعيون ماشافتها وﻻدي
يا ريت بيرجع نهار من ايام
زمان
نغني شوية عتابا وميجانا
وقرادي
ندق الدف وتعﻻ صواتنا
وتفرقع الزقفه