الثلاثاء، 28 مايو 2024

الأطلال بقلم د. انعام احمد رشيد

 الأطلال

بَكَيْتُ على ألأطْلالِ 

وَألأطْلالُ تُبكيني

كَفاكَ ياحَبيبي على

ألأطْلالِ تُبكيني

فَما مِنْ مَوْجَة مَرَتْ

إلا وَفيها هَمَ القرونِ

وَما مِنْ صَحراءٍ زَهَرَتْ

إلا وَسَقَتْها دَمْعَ عِيوني

فَلا تَغْضَبْ حَبيبي

 لَوْ قولْتُ

إنَ ألأطْلالَ تُبكيني

فَدَمْعي لَلآلئٌ تَرْقُصُ 

لِذِكْراكَ الذي يُشْجيني

وَطارَ النَوْمُ مِنْ مُقْلَتي

وَتَقَرَحَتْ يامَلاكي  جُفوني

وَكُلٌ يَبْكي على لَيْلاه

وَأنا أطلالكَ ياحبيبي

  تُبْكيني

د. انعام احمد رشيد



الاثنين، 27 مايو 2024

'هل يحدث معكم" بقلم الكاتبة زهرة الطاهري

 'هل يحدث معكم"


هل يحدث معكم 


أنظر إلى المرآة أرى الدم والجثت

ألمس ثيابي 

أجد النار و الحرائق 

أفتح الهاتف 

تهاجمني أجساد تتفحم 


هل يحدث معكم

 

أدخل السرير 

فتمنعني صور الأطفال المحروقة

من النوم 

أنظر إلى ابنتي 

فأرى وجهها بقنابل اسرائيل يتهشم 


هل يحدث معكم 


أبدأ في الأكل 

فأكل اللحم البشري

أكل طفلا فلسطينيا حتى العظم 


هل يحدث معكم 

كما يحدث معي 

املأ كأس الماء 

وأشرب  عيون الأمهات

وأشرب الدم


زهرة الطاهري




النصر قِبلتي بقلم الأديبة والشاعرة والكاتبة الصحفية حنان فاروق العجمي

 النصر قِبلتي 

بقلم الأديبة والشاعرة والكاتبة الصحفية

حنان فاروق العجمي 

يا قدسُ يا زهرةً قطفها الذئاب

منذ فجر التاريخ وقلبك مرمى الحراب

أبكيكِ جهرًا ما عُدتُ أُطيقُ السكون

يحوم بالأرجاء طائري المحزون

يَحُطُّ على المآذن على البيوت على الغصون

النساء والأطفال يفزعون

أُنصتُ لنعيق الغراب كل يوم 

عليه أصبحتُ أفيق

بهذا الوادي تجري أنهار الدم

تُعانق أضلُعي الغيوم

سحائب الكآبة على صدري جاثوم

يملأون الكؤوسَ يشربون الأنخاب

العين تنزف والأرض يفترشها الخراب

القصف يعصفُ يزلزل المحراب 

تئن الدروب تحتضن حلمًا أصبح سرابا

تناثر الياسمين تدهسُه الأقدام

صرخت بالشهادة أوراقه تنطق

تعتصر رئتاي وجعًا بمحيط الظلم تَغرق

أمواج حسرتي تصرخ لا مُنقذ

العدوان الغاشم على أنقاضي يحيا ويتلذذ

أتضرع إليك يا الله نَجِّ احفظ

تفوح أكفاني بمِسكِ شبابي

تتزين طرقاتي بابتسامات اللحاظ

تهجع الأجساد فوق رمادي

الصمت الخائن يعلو صوتُه ويلوم

أُحرَق أُهدم و يُعشِّش في الضواحي البوم

يا جراحي لا تجزعي فرحتُهم لن تدوم

قوافل الشموخِ  عظام الشيوخ تُرعبهم وتزوم

ربيعي سيُزهر عن قريب

شمسي ستشرق ولن تغيب

ستُغني حقولي نشيدًا شجِيَّا

ما زلت هنا عروقي تنبض دمًا عربيَّا

أُقسم سأُلقِّنهم درسًا قاسيًا

أرفع رايتي فوق الرُّبا أشلائي أُلملم

أحتضن أشجاري أضُم أُرمِّم

الشرق والغرب سيشهدون قيامتي

سأرتدي أبهى حُلَّةٍ أنهض بكامل زينتي

سيعلو صوت الحق وتنتهي حتمًا محنتي

سأملأ بالحجارة حقيبتي

أُحدِّد من جديد معالم خريطتي

هنا أرضي هنا نكبتي

لن أُسلِّم مسجدي وقُبَّتي

النصر قبلتي النصر قبلتي




شجرةٌ تنمو على ضفاف دجلة بقلم الكاتب محمد مجيد حسين

 شجرةٌ تنمو على ضفاف دجلة 

"الفن لترميم ما أتلف سابقاً" فريدريك نيتشه "1844-1900" 

ها هي الشاعرة ابنة "عطايا الله الحمداني" تأتينا بطرح في المتن من خلال ديوانها الثاني: "منافي الرماد" بعد باكورة نتاجها: "مواقد ذاكرة مقيمة"  لتعلن لنا بأن أحفاد المتنبي وأبي نواس قد ضاقت بهم المنافي، والتي تحولت معظمها إلى اللون الرمادي، وحان الوقت لتغيير المفاهيم والعودة إلى الحياة الطيبة الكريمة.

 هنا لنغلق ممرات الليل ونبدأ من أيام "الحجاج بن يوسف الثقفي" مرورا بهمجية المغول والصراع الوجودي بين الصفويين والعثمانيين.. وصولاً لنظام البعث المقبور، الذي هيمن منذ ستينيات القرن الماضي على مقاليد الحكم في العراق، والشعب يتعرض لحروب إبادة تقشعر لها الأبدان.

منافي الرماد يختزل في سيميائياته جلَّ هذا الغبن، النفي هو إكراه، والرماد هو بقايا النار؛ أي أن الشاعرة تصرخ بحرقة من خلال هذا العنوان، فأبناء العراق هم في منافيهم القسرية يعيشون مثل الرماد، وحتى هؤلاء الباقون في الداخل العراقي كأنهم في منفى.

هذه معضلة شعبنا أبناء الرافدين الطيبين هؤلاء الذينَ حولتهم الحروب إلى أعداء لبعضهم وأعداء لأبناء الثقافات المغايرة.

العراق مهد الحضارات يملك من الإرث ما يؤهله لمواكبة سرب المتحضريبن من خلال بث ثقافة قبول الآخر، لخلق إنسان وازن متصالح مع ذاته يقبل التنوع ويعشق الحياة؛ لتتحول المنافي بكل ألوانها إلى جزء من الماضي ولتبدأ مسيرة البناء في بلاد علي الوردي والسياب.

محمد مجيد حسين

كردي- سوري




النملة الصغيرة بقلم الكاتبة نجوى محجوبي

 يُحكى أن نملةً صغيرةً كانت تواظب على الوصول إلى مقر عملها كل صباح لتبدأ يومها مبكراً بهمة وفرح، دون تلكؤ أو تكاسل، وكان رئيسها الأسد مبهوراً بنشاطها وحيويتها، ولأنها كانت تكد في العمل دون حاجة إلى إشراف أو مراقبة، ولكنه قال في نفسه بعد تفكير عميق: "إذا كانت هذه النملة تستطيع أن تعمل بكل هذه الحيوية، وأن تنتج هذه الكمية الكبيرة دون إشراف؛ فمن المؤكد أن إنتاجها سيتضاعف فيما لو كان هناك من يراقبها"، لذلك قرر أن يعيّن لها مشرفاً، وسرعان ما وقع اختياره على العنكبوت الذي يتمتع بخبرة واسعة وشهرة كبيرة في إعداد التقارير، وكان له ما أراد.


بادر العنكبوت بشراء مجموعة من التجهيزات المكتبية ثم قام بتعيين السلحفاة لتقوم بتنظيم الأرشيف ومراقبة المكالمات الهاتفية من بين مهام أخرى، ولتتمكّن من تأدية دورها بفعالية اضطرت السلحفاة إلى تعيين الذبابة مشرفة لتقنية المعلومات.


لم تر النملة فائدة من هذه الأعمال الورقية الإضافية، وكرهت الاجتماعات التي كان يصرّ العنكبوت على عقدها لأنها تستهلك جلّ وقتها وتعطّل عملها. لاحظ الأسد أنّ أداء النملة قد تدنّى كثيراً، وأن التكاليف قد زادت بنسبة لا تتوافق مع كمية الإنتاج التي تراجعت بشكل ملفت، فقرر إجراء دراسة على بيئة العمل ليعرف موضع الخلل، ولأن دراسة من هذا النوع تحتاج إلى مختص ذو خبرة في مثل هذه المهام؛ قرر أن يسند هذه الدراسة إلى البومة ذات المكانة المرموقة والشهرة الواسعة في هذا المجال.


أصدرت البومة تقريرها النهائي الذي أوصى بطرد النملة ..... لانعدام حافز العمل لديها!

نجوى محجوبي




يا إلاهي..تموت التي وهبت قمحها للغيم..! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 يا إلاهي..تموت التي وهبت قمحها للغيم..!


أنجبتني في ليلة 


يتساقط فيها زهر اللوز من الغيم..


وتركتني تحت قناديل الوجد..حيث يمر الغرباء..


ومَرّ غريب يعزف نشيد الوجع..


بكت قيثارة الشوق


أفردت أنغامها لروحي..


ونما بأصل الروح وجعي..

فغنيت..


أحتاج أمي..أسند جدران الروح على كتفيها

..يا إلاهي..تموت التي وهبت قمحها للغيم


                   وأطعمت من حليب اللوز..


  صبايا مرّ على نضجهن..


         نصف قرن ونيف..                                  


هكذا هي أمّي..


        كلّما انهمر الغيم..وجْدا..


وتشظّت مرايا المساء..


خبّأت ودائعها..في كفّة الرّيح


            وشدّت على وجع..


بحجم السماء.. 


ثم قالت..


        “لا تخف يا محمد”..


لك مقعد على بساط المدى..


ووتد تلتفّ من حوله.. 


كل الثنايا


لك مفاتيح الفصول..قلب جميل..


 وأمّ بهيّة..


    تؤجج..إذا حاصرك السّيل.. 


جمر العشايا..


..لك إشراق البراري..


   وخيطان.. من مطر


وشوق يضيء في شعاب الهدى..


لك نرجس الرّوح يتفتّح عشقا ..


بين شقوق المرايا..


فلا توغل في الدّمع..


و”لا تحمل مشكاة الحزن..على عاتق الليل”


        ستبصر وجهي..خلف تخوم الصدى 


يضيء في غلس الظلمة..


         ولا تصغ لعويل الصّمت..


فلا شيء أشدّ بهاءً..من الموت


ولا تكن طيرا..أضاع بلا سبب


عشبةَ البحر


وحلّق في فجاج الكون


    علّ تجود الفصول..


     بما وعدته الرؤى..


درْ على هدأة البحر ..


ولا تترك بقايا دموع على الجفن


ولي أنّني خائفة..


لحظتان ..ودمعة


     عينايَ لا تبصران


إلى أين تمضي الرّوح


في مثل هذا الصّمت العظيم..


إنّي أرى من بعيد..


طائرا يقتات من مهجة الليل..


يمتشق غيمة للهدى..


ويمضي بي..


       إلى لجّة الغيم


حيث سديم الصّمت ..


واختلاج الحنايا..


كن صبورا..مثل أبيك تمامَا.. 


إذا ما ظُلِمتَ


وديعا كزهرة لوز..


إذا ما صفحتَ..


وإن كان لا بد من حلم


“على قدر حلمك تمشي”


لئلا يباغتك الليل..


في منعطف للثنايا..


كن عند وعدك..فما خنتَ وعدا


وما هدّك اللّيل..


        ولا بعثرتك المنايا


هي ذي وصيتي من الآن..


 لا تخنها


فروحي تظلّ..ترفرف من حولك


تضيء..وتخبو..


      ثم تحطّ على نرجس القلب..


كي ترسمَ..خلف الشغاف 


هيئة نورس..


وتسافر عبر مخمل الرّيح..


      فتظلّ تهفو إلى طيفي..


وتكتب فوق جدار السديم


          وصايا..لا تُجتَبَى..


ويبقى نسيم الأمومة..


ينضح من شقوق المرايا..


وبين الضلوع نجمة..


يلهِب نورها..


    في غمرات البنفسج


عطر العشايا..


“ابق المصابيح.. 


مضاءة في فيض الليالي..وفيضي


مصالحة بين نور السماوات..ونومي”


واسأل عن غيمة..


راقصت الرّوح في زمن الجدب..

    ثم توارت خلف برزخ للهدى


ولا تسل أحدا حين يداهمك الليل:


      ترى..هل أتى طيف أمّي؟!

فذاك سؤال عليل..


                سيمضي سدى

وسل..دون ريب :


         من أين تأتي الهدى؟

وكيف سيُنسَف هذا الضلال


            وتُرسَم فوق سطوح الرّوح..

ملامح وجه توارى..


                    وظلّ نشيجا 

في فيض الدجى..


محمد المحسن





حب تحت الأنقاض بقلم الكاتبة نهلة دحمان الرقيق

 حب تحت الأنقاض


في مآقي الفؤاد تنحبس دمعة

و في الصدر المشروخ تنتحب الأماني و تنخرس الحياة


عرائس المدينة تتجمل للموت

و ربيع العمر اتشح بالسواد

و نوارس المساء صلت فرائضها الأخيرة

جادت السماء حزنا دفينا

نخر الضلوع و عمق الجرح فينا


تسمرت الحروف في الحلق

بكت القصيدة من الشوق

و شكت ضلعها المكسور للخلق

و ما يئست من رب الخلق


تاه الكلام عن الكلام

تهشمت الأحلام

عُلّقت الأماني المبتورة

و قُبرت الوعود الموؤودة

و ضاع الحب في الزحام

و تلاشى تحت  الركام


نهلة دحمان الرقيق 

الاثنان 27/05/2024




.....خطوي..... بقلم الأديبة ... جميلة بلطي عطوي

 .....خطوي.....


 خطوي

سفينة نوح

على وجه الدّروب يرصّف الحركة أزواجا 

كلّما امتدّ يكتب قصّة

يرسم الأعوام أيّاما ضاحكة

يسجّل اللّحظات في ساعة 

لا تخشى  الفتور .


خطوي 

جناحي المولع بالضّياء 

كما الخطّاف 

يهفو  إلى المنازل العتيقة

يعبّد الذّكرى 

يرمّم أعشاشا تناهت  في المدى

يحصد حقل التّمنّي 

يعيدني منّي إليّ

 غريرة  لا يفارقني الحبور 


خطوي 

حمّال ذاكرة 

وأنا هاوية  خطوط السّير 

أعدّها  سطرا سطرا 

روحا روحا 

من غصن الزّيتونة الكبيرة 

حتّى شاهدة القبور 


خطوي 

بعانق المسافة 

وأنا أقيس مساحة الآلام عمرا

يدحر من عيني 

وجع اللّيالي 

يلبسني استبرق شهقة 

لا يكمّمها الصمت

ولا يجافيها الشّعور. 


خطوي 

يا أنا الضّارب في الوجدان 

يا نفخ ناي يؤجج الجوانح 

يستدعي السّرب 

يماري لهفة الأشواق عوْدا 

ولا يدركه القصور. 


تونس ...7 /5/ 2024


بقلمي ... جميلة بلطي عطوي


اختتام الدورة الثالثة من المبتقى المحلي للإلقاء بأكودة متابعة / الكاتب : جلال باباي

  اختتام الدورة الثالثة من  المبتقى المحلي للإلقاء بأكودة 


 مشاركة لافتة ونجاح مستحق  لتلاميذ المدر سة الإبتدائية فرحات حشاد 

- حضور قياسي للاولياء والمربين وتطور ملحوظ في المشاركات-  


    

           وردت عليا قبيل  أسبوع من انتظام الملتقى المحلي للإلقاء في نسخته  الثالثة دعوة لطيفة ،اسعدتني كثيرا  صادرة من معلٌمتي مادة اللغة العربية : نادين بن ناهية و أمال المجدوب وتحت إشراف مديرة المدرسة من اجل التعاون لوضع اللمسات الأخيرة في تقنيات الإلقاء الشعري الصحيح لفاىدة تلاميذ المدرسة المشاركين في مسابقة الملتقى .

         توجهت عن طيب خاطر  إلى المدرسة الإبتدائية فرحات حشاد لحضور حلقة تاطيرية في الإلقاء الشعري والإنشاد قصد معاينة آخر لمسات المعلمتين آنف الذكر لتجهيز فريق تلمذي ضمْ قرابة عشرين تلميذا وتلميذة يدرسون باقسام سنوات الأولى إبتدائي للمشاركة بهم في مسابقة محلية بين المدارس المتواجده بمدينة أكودة تتعلق بالإلقاء الشعري.

          كنا جد منبهرين بالمستوى الراقي لمحتوى الحصة واعجبتنا كثيرا اللوحة المرافقة للقصيدة التي أحسنت المربيتان  اختيارها  لتتماشى وسنٌ التلاميذ ثم تتوافق و انتظاراتهم فوردت متكاملة من ناحية جميع عناصرها مثل المتممات الركحية والموسيقية واختيار الأغنية التي ثمٌنت مضمون القصيدة التي القتها بامتياز لافت التلميذة: عزة الورداني. 

   في الحقيقة لقد لفت انتباهنا الشغف الكبير من لدن التلاميذ المشاركين بالشعر والإنشاد وتمكنهم من نواميس الحضور الركحي وخلوْ الإلقاء من أخطاء النطق  اضافة إلى عناية فائقة لمخارج الكلمات وثقة مدهشة في ملامح التلاميذ. فكلمة شكر وتقدير للتاطير الجيٌد والمثمر من لدن معلمتي العربية نادين بن ناهية وأمال المجدوب الذي أتى في الاخير أكله مع تلاميذ السنوات الأولى إبتدائي ومدى الصعوبة لتمرير المعلومة فتاكٌد لدينا امتلاك المشاركين في اللوحة الشعرية ناصية القول والإلقاء ثم زادها حذق التلاميذ لحسن الإنجاز ،حيث تطلٌب جهدا مضاعفا من المعلمتين لبلوغ الأهداف المنشودة ولم يذهب تعبهم هباء واتى اكله لتستقيم الورشة موعدا ثمينا للتوقف على مؤهلات التلاميذ الذين تمٌ اختيارهم للمشاركة في مسابقة الإلقاء يوم الجمعة 24 ماي 2023 بمناسبة إنتظام الملتقى المحلي للإلقاء بين المدارس الإبتدائية بأكودة الذي دابت على إقامته دائرة أكودة للغة العربية برئاسة الاستاذ: عبدالقادر بن عبد الخالق بفضل حرصه الشديد على استمرارية انتظام هذا المكسب الإبداعي التلمذي الذي اختصت به المدارس الإبتدائية المتواجدة بمدينة اكودة بحضور قياسي لقرابة 52 مشاركا  على ركح فضاء المدرسة الخاصة الآفاق الجديدة  ،في المسابقة التي اشرف غليها ثلة من الأساتذة والمربين والمسرحيين على غرار الاستاذ: جلال بن سعد والممثل: المنصف مراد والشاعر: جلال باباي والمربي: المنجي غزال وثقة من المعلمات ومتفقدي التعليم الإبتدائي. 


                 متابعة / الكاتب :  جلال باباي







كبرياء بقلمي الكاتبة / خديجة شما

 كبرياء 

اعرف ان الكلام 

لايفيد 

وان كلماتي تستغيث 

واحرفي تئن 

كل شيء اصبح عاريا 

في نظر  عيني 

هل انت ذاك  ؟؟؟

الانسان العيق ؟؟

كنت ذاك البحر 

الذي لا شاطئ له ؟؟!

لا يهم أن تلاطمت الامواج 

او غاب الصوت  وراح 

ايها الانسان ما دخلت 

معترك الايام 

لاصبح نارا وليصبح و

جودي رماد 

لانهي حياتي واهيم 

مع صباحاتي 

االغيها ؟؟

ام اسير معها ولو 

تعاكست الايام 

اامحو؟؟ 

تاريخ عصري 

اامزق ؟؟

اشرعتي وما يخص دهري ؟؟

ااجرح ؟ قمر ليلي 

الذي اضاء 

وتذهب دروب مع دروبي 

واسابق الرياح 

لا لا لن اغادر الكبرياء 

لن تقع سمائي وايامي 

في ليل كله دهاء 

لن تسقط ولن اسقط معها 

وابدا لن تهون علي 

ايامي ولا الاحلام 

بقلمي / خديجة شما 

Kh / sh




الأحد، 26 مايو 2024

شَهْرٌ مضَىٰ بقلم الشاعر محمود فايز بشير

 بمناسبةِ مرورِ شهرٍ علىٰ فراقِ

رفيقةِ درْبِي المرحومةِ زوجتي

"نجية اسماعيل درويش"، التي 

وافتها المنيّة في 2024/4/27.


             شَهْرٌ مضَىٰ


شهرٌ مضَىٰ وسُعارُ الحُزْنِ ما خمَدَا

          وَقْعُ الفِراقِ أليمٌ يُوهِنُ الكَبِدَا


فَجْراً أتَاهَا مَلاكُ المَوْتِ غافَلَهَا

 ما إنْ أفَقْتُ جَبَهْتُ الخَطْبَ مُنْفَرِدَا


غابَتْ"نَجِيَّةُ"أصْلانِي الفِراقُ لَظًىٰ

   أُضْنِيتُ حُزْناً ودمْعُ الحُزْنِ ما نَفَدَا


البُعْدُ قاسٍ وكمْ كابَدْتُ من ألَمٍ

واشْتَدَّسُهْدِي وجَفْنُ العيْنِ قد رَمِدَا


كانتْ دوائي إذا ما شَفَّنِي سَقَمٌ

 كانتَ هَنائِي وطِيبَ العَيْشِ والرّغَدَا


يا بُؤْسَ قلبِي كمِ الآهاتُ مُضْنِيَةٌ

        آهاتُ صَدْرٍ بهِ البركانُ ما هَمَدَا


أُمْسِي أضِيقُ بِليْلِ الحُزْنِ يُنْهِكُنِي

       يأتِي بسَيْلٍ من الإنهاكِ قد رُفِدَا

 

والصبْرُ يخْذِلُنِي إنْ جِئتُ أُلْزِمُهُ

  حمْلَ المُصيبَةِ أسْتَجْدِي بِهِ الجَلَدَا


رباهُ فَرِّجْ فإنَّ القَلْبَ مُنْفَطِرٌ

   ربَّاهُ واجْعَلْ لها منْ عفْوِكَ السَّنَدَا


إنِّي أتيْتُكَ مكلُوماً فَخُذْ بِيَدِي

  إنْ لَمْ تُجِرْنِي فَمِمَّنْ أرْتَجِي مَدَدَا ؟


محمود فايز بشير

2024/5/27




قَصِيدَة بِعنْوَان * * * طَالَع النَّخْل في أوراق الملح بقلم الشاعر / محمد الليثي محمد

 قَصِيدَة بِعنْوَان * * * طَالَع النَّخْل في أوراق الملح

أَخَاف مِن عائلَتي

أَخَاف على عائلَتي

ومَا بَيْن الخوْفيْنِ أعيش

عائلَتي قِطْعَة مِن بَيتِي

وَبيتِي يخاف على  أن أُضيِّع

فِي جُدْران الصَّمْتِ البعيدة

تَغيَّب الشَّمْس

وَتَغيَّب حُرِّيَّتي

فِي أن أَجِد ذاتيًّ

بيْنمَا العصافير تطير فِي الحديقة

والنَّمْل يَترُك أثره على الجدَران

فِي البيْتِ

نُسمِّي الأشْياء بِأسْمائهَا

نضع الماء على النَّار

لِنصْنع قَهوَة الوطن

يَا وطن أُشْرِب قَهوَتِي

وإبْدَاء بِالْكلام عن الطبطبة

حَتَّى أَدرَك فَرحَتِي

وَهِي تُجرَى فِي الطُّرقات

وَأَخاف

................. نَعِم أَخَاف

أخاف أنَّ أَنَام

دُون أن أَنظُر مِن نافذَتي

وَأطمْئِن على وقع الأقْدام

في جسدي

وأرْقب حَركَة اَلحُروف فِي لُغتَي

بيْنمَا الملْح يطير مِن الملاحة

لِيملَّا حُجْرتي

وَحلقِي

بِهواء أَحذِية العدوِّ

وهو يَدخُل صَدرِي

يَا عَدُو أَترُك اِبْتسامتي

وَدمِي

لِلدِّيَار

ولَا تَدخُّل بَيتِي

أَترُك بَيتِي . . بِأسْراره

مُرتَّب كمَا أُريد

بِحزْنه . . . وَحُبه

وأتْرك دُموعي

تُمْلآن آنيَّة الزَّرْع

مِن الميناء

لَم أُحِب السَّفر

ولَا رَائِحة المسافرون

بل جَلسَت عِنْد قَدَميهَا

عَبْد أحبَّ عُبوديَّتي

فأخْلص لَهَا

--------------------------*********------------

بقلم الشاعر / محمد الليثي محمد



•••عيد الأمّهات••• بقلم الكاتبة زهرة حواشي

 •••عيد الأمّهات•••

سلام للأمهات ... لكل الأمهات

العاملات المتعبات

الحاملات الوالدات

الحاضنات المرضعات 

الساهرات المتعبات

المربيات المضحيات

الحنونات المتحملات

الصافيات الشافيات

الوافيات العافيات

الوارفات الدافئات

الصانعات المانعات

المحبات الحليمات

الطيبات المتسامحات

المتشوقات الباكيات

النقيات المخلصات

الصادقات الوفيات

المنتظرات المشتاقات

الحازمات الشجاعات


الأبيَّات الباسلات

الجريئات المتقدمات

القائدات السائدات

الصامدات اللامعات

الكادحات الواعدات

القويات المناضلات

الثائرات النائرات

الصابرات الماهرات

الرافعات الشامخات

العالمات المبهرات

الصائلات الصانعات 

العازمات الضامنات

الماضيات الخالدات

و لا نهاية للصفات ....

زهرة حواشي

من وميض الماء.


السبت، 25 مايو 2024

الصنم بقلم الأديبة زينب بوتوتة الجزائر

 الصنم

في كل بلد عربية شيدوا لنا صنم
حتى أصبحنا حذاءا نتنا مقرفا بين الأمم
وجعلوا منا مراحيض ومواخير للغرب
بعدما كنا مهابة الأقوام من فرس وعجم
كانوا يقولون عنا لا قبل لنا بقوم لو ارادوا
خلع الجبال لخلوعوها ولجعلوننا من عدم
في كل بلد عربية شيدوا لنا صنم
ونحن القطيع التائه ونقول باااع باااع ونعم
آلهة نعبدوها ونلقي عليها التحية وننحني
لتتبول فوق رؤوسنا وبه ننتعش ونستحم
ألهة تبزق فوق وجوهنا كريمة لنهار
وبالليل إختفي داخل موتك وإياك والحلم
في كل بلد عربية شيدوا لنا صنم
يحرس قلعة الماسون ويراقب الحمير والغنم
كي لا تهدم المعابد ويعود العربي فارسا
وتعود الأرض والعرض والأخلاق والقيم .
وبدل أن ننادي وامعتصماه معصما واحدا
خوفهم منا أن يصبح جميعنا المعتصم..
الأديبة زينب بوتوتة الجزائر
Peut être une image de 1 personne, frange, cheveux blonds et sourire

لست المسؤول بقلم الشاعر بدرالدين احمد

 لست المسؤول

حواء حلمي
والهوى منها اصابني
ما كنت أعلم
في ذات يوم
على حين غرة
والحال صباح
لما تراءت بوجه صبوح
وثغر صغير ومبتسم
احسست منها
بشيء اصابني
ماعلمته قط
غير أن. ربي به اعلم
اشتد الجنان في خفقانه
وبعض نار به تضرم
رغم الفروق
رغم المسافة والبعاد
رغم خجلي
رغم حنيني
ما زلت '٫٫٫٫لكل هذا
اراعيه واحترم
ارتبت كثيرا
من هذا المحيا
وبداخلي حيرة
من وجه لطيف
واكف صغيرة
وشوق كبير وبكل احترام
مازلت حتما به ملتزم
بدرالدين احمد

على هامش الملتقى العربي لشعر المقاومة في دورته الخامسة عشر تحت شعار " الإلتزام في الأغنية العربية" * حين يصوغ الشاعر..هموم وتطلعات أمته شعريا متابعة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 على هامش الملتقى العربي لشعر المقاومة في دورته الخامسة عشر تحت شعار " الإلتزام في الأغنية العربية" *

حين يصوغ الشاعر..هموم وتطلعات أمته شعريا
كيف يمكن إيجاد مصالحة بين الإنسان والفرح، في خضم التداعيات المؤلمة التي يشهدها الوطن العربي في محنته "الإغريقية"..؟
وكيف يستطيع الشاعر صياغة هموم وتطلعات أمته شعريا؟
أليس بإمكان الشاعر الآن.. وهنا تطريز المشهد الشعري بزلازل من الأسئلة الحارقة والمقلقة لهذا الواقع الممجوج والمتخم قلقا وألما، وذلك عبر لغة شعرية صافية تعتمد الأصالة والإضافة، وتنأى عن المحاباة والوصولية.. تصالح ذهنية المتلقي وترتقي بحسه في هدأة الطريق إلى عوالم النص؟
ألسنا إذا وضع يتسم بالقتامة والانكسار، أفرزته ظروف تاريخية ما فتئت تمر بها هذه الأمة منذ أمد بعيد، وقد شهدت خلالها متغيرات حثيثة، في القيم الرئيسية لمسيرة التاريخ الاجتماعي-الثقافي للعرب، بما من شأنه أن يوظف الأدب توظيفا واعيا بجدلية الصراع بين الكائن وما يجب أن يكون، ويجعله يقاوم التيار الكاسح، ويتحدى الأمر الواقع، ليصوغه في شكل جدل بين الهزيمة والمقاومة..!
ألم يواجه أدباء العالم في الحربين الكونيتين الأولى والثانية، وما استجد من حروب صغيرة هنا وهناك، ظروفا لا تقل وجعا عن التي نحن فيها، غير أنهم سَمَوا بأفكارهم إلى مستوى التحدي، فظهر أدب المقاومة ضد النازي، وهو الأدب الأميركي و-السوفياتي-والفرنسي، بين العشرينات والخمسينات من القرن الماضي، وبعد أن خلقت الحربان آثارا حضارية قاسية، وآلاما نفسية جريحة وموجعة، انبجست الموجة الوجودية في أدب الغرب، كاحتجاج وتمرد بارزَين..؟
أفلم يكن من الأحرى بنا نحن العرب الذين خضنا حربا مهزومة عام 67 وثانية بديلة عام 73 وأخرى أهلية عام 75، علاوة على مآسي أخرى، وتراكمات تاريخية مؤلمة، أفضت إلى انتقاضة جاسرة، ما زال يخوضها أطفال فلسطين بالنيابة عنا في أرجاء الوطن السليب والمستَلَب، أن يكون أدبنا موسوما بالرفض والمقاومة، ويؤسس في مضمونه للآتي في موكب الآتي الجليل؟
أليس للنص الشعري دور ريادي في تفعيل واقعنا، والارتقاء بحسنا الإبداعي إلى مراتب البلاغة والإبداع، بما يمنحنا سخاء في الرؤيا يتجاوز الذاكرة الحبلى، والحلم العذري، حس المأساة في خاتمة المطاف، وهي تصاغ في حوار مجلجل مع الجيل الشعري الرائد؟!
إن تجاوب الأدب مع كل هذه التداعيات، وتحويلها لمادة للإنتاج، من شأنه أن يقوي الشعور بالوحدة، وبالرابطة القومية، ويذكي الوضع النفسي المتلائم مع القربى، والانتماء الواحد، والمصير المشترك، ويضعف بالتالي الشعور الإقليمي الذي يتكوّن تلقائيا في ظل أوضاع التجزئة، ويفتح ثغرة في جدار الحدود الإقليمية..
وقد جسّد شعراء بداية النهضة العربية هذا الدور على أفضل مما يقوم به شعراؤنا اليوم، ولعل في الأبيات التالية -للرصافي- عن تونس ما يؤكّد هذا القول:
أتونس، إن في بغداد قوما***ترف قلوبهم بالوداد
ويجمعهم وإياك انتساب***إلى من خص منطقهم بضاد
فنحن على الحقيقة أهل قربى***وإن قضت السياسة بالبعاد
إن حالة التردي التي يتسم بها واقع الأمة العربية بكل أقطارها جعلت الراهن متخما بالمواجع، تتكالب عليه قوى الشر وتتحالف فيما بينها، بهدف إجهاض نقاط الضوء الثورية التي نجحت في تخطي تخوم الانكسار، واستطاعت بجهد غير ملول أن تجد لها طريقا بين جدران هذا الظرف، مما حدا بهذه القوى إلى احتواء تلك النقاط المشرقة لتصفيتها نهائيا، ولإشاعة جو اليأس والإحباط والتشاؤم بين أبناء الأمة..
وفي خضم -هذا الهم النبيل- وفي ظل تداعيات الوجع العربي بكل أبعاده الدراماتيكية، يقف -الشاعر- يستبطن أبعاد هذا الهم في الواقع الخام والمادة الأدبية، يتابع نبض الهزيمة وإيقاعها المأساوي، ويؤسس في ذات الآن للانتصار، راسما في أشعاره علامات الزمن الخائب، واعترافات الجيل الضائع، من غير أن تكون الخيبة أو الضياع عنوانا أساسيا أو محورا متعمدا، بقدر ما هو قراءة للذات الراهنة، واستحضار للذكريات الماضية، وإقامة جدل موضوعي بينهما في ضوء المدى المنظور..
هذا الضوء هو -الجانب الجمالي- الذي يصوغ الأزمنة ويقيم الحوار معها، وفق -رؤيا- جديدة تؤسس للآتي الجليل بأفراحه المرتجاة، وتجسد التخاطب الحي بين الهزيمة والمقاومة، وهذا يعني أن للشعر فعلا موازيا للدور السياسي والعسكري في تضميد جراح هذه الأمة، واستشراف ضوء شموسها الآتي..
ومن هنا، تكون قضية إيجاد المعادلة الصعبة بين الهموم والتطلعات، وخلق المعادلات المعبرة عنها شعريا ضمن القصيدة، إحدى نقاط الارتكاز الأساسية التي يبحث عنها الشعراء أثناء "المكاشفة الشعرية"، فحالة الانكسار التي يشهدها الوطن العربي من ناحية، وقضية الشعب الفلسطيني من ناحية ثانية، هما قطبان متلازمان في الخطاب الشعري الحديث.
ومن البديهي أن تكون الهوية الفلسطينية من جهة، والأرض المحتلة من جهة ثانية، مصدرا ملهما للشعر، فتتجلى المأساة عربيا بوجه عام، وفلسطينيا بوجه خاص.
وقد لا يكون الأمر مفاجئا حين ينخرط الشعراء في البحث الدامي الدؤوب عن مواقع الضوء في زوايا الواقع العربس، لأن الرؤيا التي أفرزتها –الانتفاضة- هي الرؤيا المضادة لواقع الهزيمة، إنها الاستيعاب التاريخي لمعاناتنا جميعا، وهي العلامة الرئيسية لأدب المقاومة في مختلف تجلياته..
هذا الأدب الذي بات عليه أن يسبح ضد التيار الكاسح، ويتحدى الأمر الواقع، باعتباره سيصارع تيار الهزيمة، ويتجاوز بذلك واقعها المترجرج، ويبحث في أدغالها وجذورها العميقة عن تفاصيل وأسباب هذا الواقع المهزوم..
ومن هنا جاز القول أن -الانتفاضة الفلسطينية- بالأمس.. واليوم.. وبإسناد من المقاومة الباسلة، بدأت تؤسس للون شعري جديد ومتجدد،يتماهى مع الواقع، ويصوغه على نحو يجلو قيمه الجمالية، ويبرز أبعاده النبيلة التي هي مطمح كل فنان أصيل.
غير أن ما نرومه هو أن لا تكون أشعارنا راشحة بالمرارة، طافحة بالحزن ومتخمة بالمواجع،بقدر ما هي مشعة بالفرح، تجسد الانبهار بالحياة حد الشهادة،وتؤسس لروح الانتصار عبر لغة تستكشف كنوز البيان وخبايا البلاغة في تاريخية اللفظ والتركيب العضوي للكلمة، فيبوح النص الشعري بما يتضمنه من مفردات إبداعية، وبما كان سرا مستغلقا على الفهم ومستساغا للأذن في ذات الآن، بما من شأنه أن يحرر رقعة واسعة من الذوق التقليدي المتحجّر، ويكتسح مواقع الكلاسيكية عبر رؤيا تتفاعل مع عالم القصيدة الداخلي في ارتباط وثيق بالثورة الحضارية، وأن يتوصل في النهاية إلى إيجاد معادلات معبرة عن همومنا شعريا، بما يحقق تلك المعادلة الصعبة التي تربط، دون قسر، بين الذات والموضوع بصورة شعرية واعية..
متابعة محمد المحسن
* تحتضن دار الثقافة" ابن رشيق" بالعاصمة يومي 25 و 26 من الشهر الجاري فعاليات الدورة الخامسة عشر للملتقى العربي لشعر المقاومة وهي دورة تحمل إسم الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم تحت شعار " الإلتزام في الأغنية العربية".

কবিতা: প্রজাপতির প্রকৃতি, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী, কোচবিহার,ভারত তারিখ:25.05.2024

 কবিতা: প্রজাপতির প্রকৃতি,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,
কোচবিহার,ভারত
তারিখ:25.05.2024
_______________________
কি দারুন,
প্রজাপতির গোচর,
পাখা মেলে উড়ে বেড়ায়,
মেলায় জীবনের ছন্দ,
তাদের ভাষা তারাই বোঝে,
পাখাগুলো মনের ধাঁচে,
ওদের খেলায় ওরা মত্ত্ব,
আমরা সুখে প্রাণহট্ট।
আমরাও হই প্রজাপতির মতো,
আমাদের ডানা দিয়ে রং ছড়াই,
করি অন্যদের রঙিনকৃত।
________
Peut être une image de 1 personne, sourire et bijoux