الجمعة، 26 نوفمبر 2021

موعد طيف/فريدة عاشور/جريدة الوجدان الثقافية


 موعد طيف

فريدة عاشور
أصْغَتْ إليَّ حواس
عشقك لهفةً
فسرقت منها قبلة
زادًا لأشواقي على
عجلٍ
فموعدِ طيفك الداني
ينائي مسرعًا
لا تلحق النّجوى تروّضهُ
وحلمي لا يراهْ
وإذا ضممت ظلاله لبدا ملاكًا
شاردا تاهت سماهْ
وإذا تراءى واضحا
أسقي مسامي منّهُ
وينال سقياهُ
لكي لا تهرب الأحلام
أهجع في منافذهِ
وتوشي مهجتي في حبّهِ
وخرائطي
ومدائني
وبرونقي
ورعونتي
أمضي
لأحصد منتهاهْ
طوّقتُ في قلبي
مشاعرهُ
وجمّعت السكون
ينام في مأواهْ
وعزفت من أعماقهِ
معزوفةً ترجو
رضاهْ
وعكفت في بصماتهِ
لأرودُّ الأنسام فوق سماهْ
فلعلّنى يومًا أفوز
بحضنه
ولعلنّى أشدو صداهْ
ٌوصبرت في
صخب الحياة
أدثّر الأحلام
في برد الهوى
ووجدت قلبى تائهًا
لا تهتدي دنياهْ
وبَحَثْت عنه في
دهاليزي
بأوردتي
لعلّ عيون قلبي ترتقي لمكانهِ
فوجدته في شهوةِ الأحلام
يبعد عنّي
وأنا التي أرجو سماهْ
وليلهُ وضحاهْ
قال الذى رسم الزمان مصيرهْ
إنّ الأماني أينعتْ
وهروبه منّي محالْ
فتدفّقتْ روحي به
فتبلورت شفتاهُ
وتبسّمتْ عيناهُ
فوددت تقبيل العيون
وضمّة لا تبتغي إلّا سواهْ

لست ادري كيف/ لمياء السبلاوي/جريدة الوجدان الثقافية


 لست ادري كيف..

لكني اعرف انه
مع نهاية هذا الاسبوع..
سأرسم الشمس
ساجمع كل الغيوم
التي تغطي الافق
سأضعها في سلة المهملات
ساحدثكم عن ........
المضحكات .. المبكيات..
وكعادتي.. ساستعمل..
أبسط المفردات...
وستبتدئ فعلا .. الحياة...
ربما سيصاحبها شتاء بارد..
ربما سيعود الربيع..
ربما لن أكون هنا..
وأكون قد عدت للبديع...
ربما.... ربما....
لست ادري كيف..
ولا الى أين امضي..
ولا لما أنا اليوم ابكي...
ولا لما كنت اصلا ابكي...
ولا لما للوهم..
كنت آلامي اشكي..
لست ادري..
لست ادري...
لكني اعرف انه...
مع نهاية هذا الاسبوع..
سأفتح ابواب البحر..
وسأغلق ابواب البحر...
وسأكسر امواجه..
بأغنية امراة استثناء
يتطاير شعرها الأسود..
في الفضاء...
على انغام قطبية باردة...
باردة جدا...
فربما يقف نزيف أوردة...
ما عادت تصلح للحياة..
وربما وقتها...
نعود الى احلامنا...
نجلس على عرش الكبرياء...
وعوضا عن قصائد العشق..
سنكتب عن ثمن راقصة
على قارعة الكلمات..
تحمل بين طياتها..
قلما وسجارة قذرة..
نعم سنكتب عن ذلك
فالموت يجعل الروايات
اكثر صدقا.. ..
يجعلها بلا مجاملات...
ولا اقنعة....
ولا رسائل ود زائفات....
لأننا سنكتب ما عشنا...
عن الحقيقة المطلقة.....
عن الصقيع في النهايات
بقلمي لمياء السبلاوي

علي /علي السعيدي /جريدة الوجدان الثقافية


 ... علي ..

كم ذا يلوح
وحدي هنا فوق الجبال
ما زلت أصعد
ما زلت .. أصعد
أعانق أرجوحة الظّلال
في المنحدر
أشمّ هنا روائح
الشّيح / الزّعتر/ والإكليل
ثم ..
أصعد من جديد
سأبقى كالطّير الغريب
يطير .. يطير
ولم يلق عشّه
هناك وراء التّل
بوارق ظلّ
ودروب من الامال
مبعثرة .
... علي السعيدي / شاعرمن المناجم ...

فجرُ شمسي/هيام سليم الكحال/جريدة الوجدان الثقافية


 __ فجرُ شمسي __

بقلمي: هيام سليم الكحال
Nov 2 2020
_______________________________________________
بحرٌ بعيد..
فيه نشيدُ بحري
وأُغنيةُ البراري على قيثاري:
آخرُ ليلي نهاري
والعطرُ من أزهاري
أكتبُ الآن قصيدة
مثل أُغنية فريدة
تَطيرُ في الأفق بعيدة..
أنا الساهرة.. الثائرة..
مشيتُ معك
وهبتكَ قلبي وروحي
وكتبتُ لك حروفي..
قلبكَ كان لي.. صار عَلَيّ
فكيفَ وصولي إليكَ
وبابُ خروجكَ أَغلقَ بابَ دخولي؟!
وما بين الهديل والصهيل حمامة وحصان!!
لا أرى إلا الضياع
والضائعُ في هذا العصر إنسان
لا يذكرُ بعداً ولا نسيان!!
أعرفُ أن الشمس تَبدأُ من فجر..
فيافجر شمسي
هل صُراخي يُعيدني.. أم آه صمت قلبي..
ِلِأَعرف هذا اليوم يومي؟!
أَمْ هذا اليوم أمسي؟!!!
* * *
هيام سليم الكحال

دواء القلوب / خالد طلعت /جريدة الوجدان الثقافية


 

💠فيلسوف الروح 💠
💠 دواء القلوب 💠
سمعت في همس الأمس
أنين الشكوي لقلب يكوي
يعطر النسمات إذ تشرق القسمات
يخفي بين الضحكات
نحيب
صفي وجد المحب
وصله دواء القلوب
مغلوب
معتل عليل ذاك الطبيب
واهب الترياق
هو الفؤاد ويشتاق
يصارع الحزن وإحتراق
يشعل بالدفء رغم البرد لهيب
تمر الأيام والليالي
محروم ويغتال
موصول دون لقاء ووصال
يبتغي النجوي يناجي الروح وتجيب
سأصل الوداد رغم البعاد
أنا علي العهد
وعهدي رغم الفراق قلبي قريب
صهد البعاد في الفضا أرق الفكر
غلب صمته الذكر
الشوق للحديد مذيب
نثر المحب حب الوداد في أرض التلاق
أوجد جنة لمغرم وحبيب
طرح الثري إذ أشرق محيا الثريا جنة
وادي العشق بالأماني خصيب
💠 خالد طلعت 💠

الخميس، 25 نوفمبر 2021

القطّ العاشقُ ... بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس.

 القطّ العاشقُ ...

لِـي مُشْـكِلٌ في البَيْـت يَا إخْـوَانِي
قِطِّـِي أحَبَّ قُطَـيْـطَةَ الجِـيـرَانِ
سَلَبَتْ فُـؤَادَهُ بالجَمَـالِ وبِاللَّمَى
وبِفَـرْوِهَـا وبِسِـحْرِهَا الفَتـَّـانِ
ولَهَا عُـيُونٌ أفْـقَـدَتْهُ صَـوَابَـهُ
فَـغَدَا كَـأنَّهُ قَدْ أُصِيبَ بِـ"جَانِ"
طُولَ النَّـهَارِ عَلَى الجِـدَارِ مُمَدَّدٌ
ويَــمُـوءُ في ذُلٍّ وفي إذْعَـــانِ
لـمْ يَبْـقَ للـسِّلْـوَانِ صَبْـرٌ نَـافِعٌ
أوْ لِلـوِصَالِ وَسِيـلَةٌ ويَــدَانِ
حَبَسُوا حَبِيـبَتَـهُ فَجُـنَّ جُنُونُه
وشَـكا إلـَيَّ بِحِـرْقَـةٍ و هَـوَانِ
فَطَلبْتُ مِنْـهُمْ أنْ يَتِـمَّ زَوَاجُهُ
فَأَبَـوْا، وتلك سَـجِيَّـةُ "الجِدْعَانِ"
رَفَـضُوا، لِأَنَّـهُ لَيْسَ مِن "نَوْعِيَّـةٍ"
مَعْـرُوفَةٍ في غَـابِرِ الأزْمَــــانِ
فَعَذَلْتُـهُ وعَذَرْتُهُـمْ في رَأْيِهِمْ
ونَصَحْـتُهُ بالصَّبْـرِ والسُّـلْـوَانِ
حَتَّـى إذا كَـانَ مَسَـاءٌ غَـائِمٌ
فَـرَّا مَعًـا لا شَـكَّ لِلْعُـمْــرَانِ
فَتَـهَـدَّدُوا وَتَوَعّـدُوه بِنِقْمَةٍ
رَفَضُـوا فَصَـارُوا"مُضْغَـةَ"الجِيرَانِ
حَـرَصُوا كَحِرْصِ الجَاهِلِينَ، وفَاتَهُمْ
أنّ المَحَبَّـةَ لا تُخِيـــــفُ العَـانِي.
حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس.
خواطر : ديوان الجدّ والهزل

حكاية رمز بقلم د.فوزية ضيف الله

 حكاية رمز

لا شيء يختزل رموز يومك
بعبعة الجاحدين على الطريق
نحنحة الجائعين أمام كتلة الصبر
تنهيدة عاشقة بعد صلاة الفجر
رقص فراشة على نار تلظى لهيبها
وتغريدة سنبلة في مزارع القمح..
كل الرموز أعدمت كفارها
كل الثنايا اطبقت اثوابها
لا شيء يستعدي رموزك
لا شيء ...
ورمز حذاءك مازال مرشوما على حائط يومك
يشرع نوافذ الحرف والخوف..
يصفق للرمز الذي نما خلسة تحت الابط
يبحث عن مسكن للخريف...
لا شيء يفرح رمزك
ورمزك مات على عتبة يومك المعتاد
وما اعتاد عليه اضحى بلا دليل...
فوزية ضيف الله

أنا والصباح/حبيبة المحرزي. تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 * أنا والصباح *

قصيدة نثر حداثية.
يتسلل الصباح من شقوق آثمة
يراودني
يستفزني
يسألني في غبش الركام:
ًألا تستيقظين؟
فاتك دهر
مر عمر يجر معه السنين.
ألملم أضغاثاً متهالكة في شبه ذاكرة منسية
يرطن لساني بكلمات ليست كالكلمات:
— هل استيقظتم من نفاق رجيم؟
— نعم ثبنا إلى الرشد وخطبنا الود من سبات.
— هل توحدت البلدان؟
هل عادت السودان إلى السودان؟
هل طهرت جارتنا كل أحزانها من الدماء.
ودعتنا إلى وليمة لعذب العناق
دون عويل وصراخ تحت الأكفان.
تضج قواربي تحت الوسادة
مرتجفة
تطقطق أوصالها
تهددها الأعماق
تحشرها حشراً مؤجلا
قرب التيتانيك خلف البرزخ المقدس
وفي غريق الغريق
ما عدت أهنأ
وشقوق النافذة تتسكع حولي
تستجدي ضياء
كي تقهر الظلمة
وتغازل ذاك الأسى
لكن العتمة تأبى وتصرخ أن لا
في كيان متهتك مرعوب
يريد أن يهرب
إن يعلق بغصن في أجمة متهالكة مرتعشة
ارتعاش ذكرى تأبى أن تتذكر
تأبى أن تزيح وشاحا مجروحا
مشروخا
باهتاً دون الوان
يغمغم الصبح
يدق القضبان ، يصرخ الغسق:
— هذا محال...
المهم أن نصحو قبل الأذان
ونصلي خلف الإمام
ونترك كل الآثام
هناك
قبل أن نتبين الأسود من الأبيض
قبل أن تتفتح زهرة الشمس البهية
كي ننهمك في تشتيت الشتات
بين هذا وذاك وتلك
بين إفك وقناع
مسود
مسعور
مخمور
سكران.
أسلمت الروح للظلمة من جديد
ظلمة كالحة حالكة موصدة من سنين
يجثم عليها نفاق الأفاكين المفسدين
تسألني صلحاً أبرمته مع الأيام
صلحاً أردته قدسيا
يكفي نفسي دمارا وظلمة مشتدة
تغلف عذابات السنين
بعيداً جدا
عمن ينتظرون الصباح
ليحيوا على الفلاح دون على الصلاح
ويعاقروا نوراً ينتشر جذلان في البطاح
وقد اغتصب السواد
وراوده عن الحياة
فاندفعت السجلات
والصباح
ماض في اغتصاب هيكل كالح
يجثو في مجرات السنين تحت
جلابيب المنافقين.
حبيبة المحرزي.
تونس.

تداعيات جاثمة/ محمد الزيتوني .. تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 《تداعيات جاثمة 》

1: عقارب الساعة
بوقتها
تتزحزح ببطء
تمرّ السنين
لا أراها حزينة
تذكرك اللحظات
ما شئت تعمل!!!
÷÷÷÷÷÷÷÷÷
2: أيّها المتطفّل ..
أنسيكَ إسمكَ..
وأجردكَ من قواكَ..
أيّها المتطفّل..
قد تبحُرُ بكَ سُفني
ترسو بك على شواطئ الأحزان..
كما لو تبحُرُ في شواطئ اللاّشيء..
•••••●•••••●•••••
3: من أجلكِ..
تغيّرت مملكة الغرام
لن أستجد حبّكِ.
ولن أتذلّل في محراب العشق..
أنتِ...ستار المسرحية
لا قبلكِ،ولا بعدكِ..
☆☆☆●☆☆☆
4: حين أحببتكِ..
تركتُ معلّقاتي
بين الرأي والرؤى..
ورسمتكِ في القاعدة..
بين خيال وخلوة..
لتتحرّر وِجهة الإتّفاق.
بيني وبينكِ منظار الفوارق الإجتماعية../
•••••••••••••••
5: منذ ألف عام.
وأغاني فيروز الحزينة
تبعث في نفسي الأنغام
وذاتي المشتّتة ..
مازالت تواسيني..
¿¿¿¿؟؟؟؟؟؟
6: في غفلة منّي
أن يسكن النسيان ثغركِ
منكِ إبتسامة الورد
لم أعدْ أنتظر ذهولا
إني معتقل في دموع العين ..
// بقلمي: محمد الزيتوني ..
تونس

صوفية الحب انا/دجلة العسكري/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدتي ..صوفية الحب انا

❤
كالأفلاك في سمائك ادور
وكأمواج البحر في هيجانه
اتراقص مذعور...
تصوفت في محراب عشقك
كعابد غارق في اللاوجود
اقمت تراتيل الصلوات والنذور
في ليلة تجردت منها بلاقيود
اكتب مني لأعشقك بجنون
ومن ريق فمك امنحني خمراَ
لأذوب في عالم الخلود
واطفئ نار الجوى في صدري
قبل الشروق
دجلة العسكري

ذكراك/ الاستاذة بورديم آمنة الجزائر/جريدة الوجدان الثقافية


 ....ذكراك....

وتمر الأيام والسنين....
ومازال القلب عليك حزين...
وبعدك عني.....
كل يوم يزيد...
والمسافات بالذكريات تطول ....
فابتسامتك الجميلة...
الخجولة..
ترافقني ...
في غفوتي....
في منامي...
في صحوتي...
وكلماتك الرزينة....
تسعدني...
اماهدؤوك....
فيزعزع قلبي...
رغم طول السنين....
اماملامحك
فلم تختفي...
ولم تروح.. .
فبقيت في العقل ....ا
ترافقني....
هي ذكراك....
وذكرياتك ....
تؤنسني...
ما بقي من العمر.
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر

ها أنت متهم بالغياب/سعاد عوني/جريدة الوجدان الثقافية


 ها أنت متهم بالغياب

ها أنت متهم بالغياب
بلل قميصك من ضمئي
وإسأل خطاك عن الضياع
ولا تطع بصرا
عصفت به الأماكن والطريق
ها أنت نجم يرتوي منك الظلام
والمسافات يضيق بها المدى
تنشب في دمي أوجاع الصباح والمساء
وأي الصفاة تستتر في وجهي
أيها الغائب.فيا
قل ما تشاء...
كل الحروف
ظمها شجن وحزن
وحريق من آهات الورد
والشوك يهطل في الفؤاد
كالمطر
إن طال سيرك في اليقين المرتجى
احذف خطاك من خطاي
مد يديك لتنام في دهشتي
وإلتحف مواسمي
حين تغفو على ميعادنا الأزلي
تنثال خيوط من فراق
على أهدابي
طوفان يهدر...
تكفكفه قوافي القصيدة
بالعتاب....
سعاد عوني

رهان /فطومة حرم الجوادي/جريدة الوجدان الثقافية


 رهان

اشتريتك ولم أبعك
مشيت دروبك
وان طالت ولم أتوان
ضيعت نفسي
ومعك لم يكن ضياعي
فلا توقفني
على حافة انتظار
فيها ضعفي وآنكساري
لا تساومني
فشوكك أدماني
وصمتك أضناني
لا تتخلّ
ففي قربك إدماني
ونور لايامي
لا تراهن فأنا
لن أفارق حلما
أحياني
ثق أنّ العين
لا تطفئ بريق
الوجدان...
فطومة حرم الجوادي

أيا قدري ! بقلم ناريمان همامي

 أيا قدري !

أيا قدري !
أ لا تكف عن مساومتي ؟
ألم تتعب من استفزازي و ابتزازي ؟
لقد أنهكت قواي و بعثرت أحلامي وأعميت عيون طموحاتي

 لقد استنزفت طاقتي بخذلان الأصدقاء وهجر الأحباء

فقد دمرت كل ذرة حلم داخلي و أفقدتني هوس البحث وحسن الظن

لقد زعزعت ثقتي في كل من حولي .

ساومتني و عاندتني وأفقدتني كل عزيز .

هم بدءوا الهجر و طاوعتهم قلوبهم

فغادر الابن حضن أمه و سافر بعيدا غائبا قد نومته الغربة و قتلت كل ذرة انتماء وأنهت فتات ثمرة صالحة
فلا تكن مثلهم وتغدر بي فهل تستجيب لندائي ؟

بقلم .. ناريمان همامي