مرارة المنفی
ــــــــــــــــــــ
لو تعلمينَ مرارةَ المنفی
وأحزان الغروبْ؟
وحين يُرسلُ المساءُ
وشوشاتٍ رُسِمَتْ فوقَ الدّروبْ
والليالي مُكفهرّة...
رسمَ الحزنُ بها هولِ الخطوبْ
تنهشُ الساعاتُ حُزني....
وقيودُ الرّوحِ تُغفلُهَا الكروبْ
خلف ذاك التّلِ كانت ذكرياتٍ
ترحلُ فينا ، حيثّما الريحُ الهبوبْ
أينّما يمْمتُ وجهي...
صلواتي عابرة نحو الجنوبْ
وترابُ الأرضِ عشقي
طُهرها يُمحي الذنوبْ
كلّما عظُمت ذنوبي
في هواها لا أتوبْ
محمد أبو ياصف/ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق