الاثنين، 11 مارس 2024

حوار الأعلامية هيام عبيد* مع الناشطة الاجتماعية *ناريمان الجمل *

 عناوين الحوار

........

#لتحدث تغييرا ايجابيا ينعكس في مجتمعاتنا وعلى حياتنا.

#النجاح له صدى وضوء 

يضيء على الفشل .. 

.......

‎ناشطة* حقوقية متمردة على الظلم والجهل وانتهاك حقوق الإنسان.

‎ صاحبة "صالون ناريمان الثقافي" الذي أحدث بصمة ذات نوعية مهمة في المجتمع اللبناني؛ كما إنها تشغل منصب رئيسة الإتحاد العربي للمرأة المتخصِّصة فرع لبنان، والقائم بالأعمال على مستوى الإتحاد العام.

‎على الصعيد الإجتماعي،أ من عائلة طرابلسية في شمال لبنان   . 

......

للمرأة دورها المهم في بناء مجتمع سليم خالي من الجهل

وهي التي تسعى في كل الميادين  و الحياة تعلن لن تكن  دون المرأة..

من هنا ننطلق 

مع الناشطة الاجتماعية 

*ناريمان الجمل

حاورتها هيام عبيد*

  

★الجمعيات وأهدافها اهم البنود فيها ؟


-تمكين المرأة اقتصاديًا وثقافيًا. فالمعرفة تفتح آفاق وتبرز طاقات إن وجدت لها الفرص. مسؤوليتنا بناء الإنسان والمرأة هي العنصر الأساسي في بناء العائلات والمجتمعات والأوطان؛ وشعارنا شركاء لا فرقاء، أي المرأة والرجل، لأن المجتمع السوي يقوم عليهما بالشراكة سويًا وعندما تهتز هذه الصورة كما في الآونة الأخيرة، يحدث الخلل الذي نعاني منه على كافة الأصعدة!. 


★رئيسة الاتحاد العربي للمرأة 

ماذا عن هذا الدور.. والأعمال  ؟


‎هدفنا تمكين_ المرأة التي هي أساس المجتمعات، وأنا ضمن فريق يضمّ أعضاء ذات خبرة ودراية واهتمام بالعمل التطوعي الهادف وذلك للقيام بالتدريب والتشبيك مع سائر الفروع العربية من خلال خطط استراتيجية تمتد على مساحة الوطن العربي وهذه رؤيتنا، أن نعمل على التشبيك ليتم  تبادل المعلومات والخبرات والقدرات وهذه الرؤية هي الخطوة التغييرية التي ستنقل المجتمعات من خلال المرأة من موقف المتفرجة المتلقية والمهمَّشة، الى إمرأة فاعلة متمِّكنة، مؤثِّرة بِدءًا من الحلقة الصغيرة الى أن تكبر كرة الثلج هذه لِتُحدث تغييرًا إيجابيًا ينعكس في مجتمعاتنا وعلى حياتنا. 


★هل هناك صعوبات في مجال عملك ؟


-في كل عمل صعوبات وتحديات، خاصةً عندما يكون ذات أثر وتأثير! وهو الدليل على الخطوات الصحيحة في تحقيق الأهداف فالنجاح له صدى وضوء يضيء على الفشل فترى أعداء النجاح الذين يعملون على خلق العقبات والعراقيل التي علينا بدورنا أن نتخطَّاها وتتجاوزها ونستفيد منها للمُضي بخطوات ثابتة ومستدامة.


★صالون الثقافة ودوره الايجابي ..وهل هناك ندوات تقام فيه ؟فماذا عنها؟


_"صالون ناريمان الثقافي"  أسسته في ظل تهميش مبرمج لمدينتي طرابلس، وبصفتي شخصية متفاعلة في مجتمعها، لم أستطيع أن أقف في موقف المتفرّج، ففتحت باب صالوني لصفوة المجتمع في جلسات حوارية شهرية يكون فيها الضيف والموضوع وفقًا للأحداث والمجريات في البلاد؛ وكان هدفي التلاقي والإنفتاح على الآخر وحثّ المثقفين على لعب دورهم الأساسي والمسؤول في المجتمع. 

توقفنا مؤقتًا في فترة جائحة الكورونا العالمية كما كل شيء، ثمَّ عاودنا نشاطنا حسب الظروف المحيطة بنا في لبنان أمنيًا واقتصادياً. 


★طموحتك المستقبلية ؟

★هناك مطالب كثيرة تحتاج لمن يحققها   ما هي مطالب السيدة ناريمان الجمل ؟ 

_مثل كل ناشط مدني حقوقي يسعى إلى تحسين مجتمعه بطريقة ما. 

من منبري الخاص في صالوني الثقافي إلى رئاستي لإتحاد عربي إلى عملي التطوعي الخيري والإجتماعي مع إحساسي بالمسؤولية كمواطنة عادية، رسمية أو دبلوماسية والذي لن أتوقف عن تحقيقه في غياب الألقاب. 

فأنا أسعى للتأثير والتغيير والتطوير والبقية تأتي وفقًا للإنجازات التي ترضيني كإنسانة تحرص على سلامة مجتمعها....

*اجرى الحوار هيام عبيد*








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق