الاثنين، 11 مارس 2024

تستقبل الأسرة المصرية شهر رمضان الكريم بقلم الكاتبة جهاد شوقي السيد

 بقلم 

جهاد شوقي السيد 

......

تستقبل الأسرة المصرية شهر رمضان الكريم 

كل عام بعادات وطقوس تجعل هذا الشهر مميز في مصر عن باقي الدول وكما قال"حسين الجسمى"

في أغنيته الشهيرة 

"رمضان في مصر حاجة تانية"

وهذا الشعب المصري يتصف هو وهذا الشهر بالكرم فنجد الشوارع امتلأت بالزينة والانوار استعدادا لاستقبال هذا الضيف الكريم واستعدت البيوت المصرية باليامشي وتحضير كل مالذ وطاب من أجل "العزومات الرمضانية ففي هذا الشهر يتزاورالناس وتتجمع الأسر على مائدة واحدة.

ولكن هذه السنة تختلف عن ماسبقها بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والتي أثرت على الأسرة المصرية تأثرا كبيرا فنجد ارتفاع الأسعار 

اللحوم 

والفراخ والأسماك والخضار المبالغ فيه جدا من قبل التجار وايضا ارتفاع الأسعار 

الياميش والذي أصبح يباع بالجرام وايس مقدرة جميع فئات الشعب وأزمة السكر الطاحنة والتي لم تحدث منذ حرب ٧٣وما تلها من الحصار الاقتصادي فلم يشهد هذا الشعب هذه الازمات منذ أكثر من خمسين عاما.

وبعد خبر الاستثمارات الجديدة في رأس الحكمة اعتقد الشعب أن بدخول عملات أجنبية سينخفض سعر الدولار وسيحدث انفراجا في أسعار السلع والتي دائما ما كان التجار يتحججون بارتفاع سعر الدولار ....

وفي ظل التخبط الذي يشهده السوق الان بسبب قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف وهو ما يسمى بتعويم الجنية المصري 

حسب العرض والطلب حتى يتم القضاء علي السوق السوداء 

فتسببت هذه القرارات الجديدة في ارتباك الشعب المصري فهو لايعرف معنى هذا كله فكل مايرغب بيه الان أن تستقر اسعار السلع الأساسية 

وان تحل أزمة السكر وأن يكون هنالك رقابة حقيقية على الأسواق والتجار حتى لا يظل الشعب فريسة سهلة لجشع التجار وهو على  أعتاب  هذا الشهر الكريم.

ففي صبيحة كل يوم (((يتابع))) المواطن المصري 

في بؤس شديد ارتفاع أسعار كل ما حوله فلم يعد

يحلم  بمعيشة افضل

وتحسين دخله بل أصبح يحلم بتلبية احتياجاتهم الأولية على الرغم من كدة المستمر والمتواصل الذي انهك جسده وعقله ..

وعلى الجانب السياسي نجد عدم استقرار الأوضاع ع حدودنا مع كل من لبيا والسودان وايضا فلسطين التي تشهد تدهور غير مسبوق بسبب الحرب المستمرة عليها منذ أكثر من خمسة أشهر ففي هذا العام سيستقبل الشعب الفلسطيني الشقيق رمضان وهو في الخيام لا يجد ما يأكله أو يضمد جراحه غير الله عزوجل ولكن نأمل أن يستجيب الله لنا في هذا الشهر وينجينا وينجي 

اخواننا ونرجوه كل الرجاء أن يمد الشعب المصري والشعب الفلسطيني بالنجاة من الازمات ومن مكر الأعداء بنا 

اللهم أهل علينا 

رمضان بالخير دائما وابدا ...

مع تحيات 

جهاد  شوقي السيد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق