رافقتك_السلامة
حينما تخذلك الأماكن، وتغلق في روحك نوافذ النور،
تتوارى أفياء ظِلك،وتتلاشى
دونما أن تلمح لها أثرًا
ويصبح الاصطبار، كمنديل يتيم
يرشح دمعاً مليحاً،على عمرٍ يتدلى
من مشنقة الضياع.
فالحياة المتوهمة ...
("كسراب بقيعة يحسبه الظمئُ رواءً حتى إذا اقترب لم يجده شيئًا")
فعلى سبيل الوهم…
كنت أسمع حسيس لا ترحل،
واتنهد احتباساتها المُتقِدة،
وعلى سبيل الحقيقة…
رافقتك السلامة،
كانت أخر قطرة حبر في كفن أبيض.
الكاتبة ياسمين الشامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق