( سومريةٌ هي أحزاني )
حين ينازعني حرفي
ذاك ألهمُ المؤرقُ في ثنايا الروح
٠ينتزعُ مني قيد الانطفاء
يسحبُني قسرا
اشتعل دون عوادِ ثقابِِ!
كل الحظاتِ تُبشرُني بانك أتٍ ٠
ترتدي جلباب من الهلاهلِ :
بيد أني استطيل القدومهِ
بروحي جذوة أوتارها قُيدَتْ
بطبقةِِ مشحونةِ --
ب( أأأأيوَيلي )
موال صبِِ ٠٠٠٠٠
يرتله سومري يجيد البكاء بكل الاوزان ٠٠٠
من عشتار ورثت نبرة صوتي المبحوح حزناََ ؛
لم اطلع على رقصة البامبوا
ولم تستهويني انغام بحيرة البجع
كل ما أملك اني امتطي قارب يغطُ بالغناءِ الموروث
-فعشيقتي كُحلَ عينيها ضؤ النجوم الساكن
وخِمارها القمر ٠ ونور خديها ذاك الخجل الوردي
يتنهدُ لحزنهِ كل الموج الزاحف خلف المجاذيف
كل ما عندي اني أعَشِقُ الشط !!
ونبرةُ أغنيات الملاح المُتعب
وهو يشهق الحُزنَ لاجل حبيبةِِ يروم لقاءها
الحزن موروثٌ شرعي
لا غبار على اجنتهِ ؛
لكنهُ يثقلني --يوزُعني شظايا
يرهقني فأتكأُ مستسلما على هَذياني
أيويلي ٠٠٠٠٠٠أأأأيويلي
عبد الزهره الاسدي
٢٣/٣/ ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق