كنت ذاك الشاب المتفائل السعيد
طرقت بابي لتملأ حياة شجونا وتفكير
كيف السبيل إلى وصالك أيها الحقير
ظننتك تملأ حياتي سرورا وفرحا جميل
لكنك ملأت حياتي متاعبا وتنكيل
بدأ فيك التفكير
وفي الاخير أخدتني إلى نار الجحيم
أف لك ياعديم الضمير
لماذا فعلت هذا بي أيها الوغد الحقير
رغم أني كنت لك الوفي بما لذي من حنين
لكنك خدلتني وتركتني في منتصف الطريق
أعاني من خدلان وجراح كالمسكين
كنت بدونك سعيد
جئت لتوقظني من لديد نومي ياعديم الضمير
وتركتني في ظلمات الليل أعاني الوعيد
شردا في احزاني أقاصي الويلات ونار الوعيد
فصرت مثل ذالك العصفور السجين
لا أنا حر طليق ولا مرتاح الضمير
لاأنت أنصفتني ولا تركتني لاعيش سعيد
ألم تواعدني أن أكون مرتاحا سعيد
أم مجرد وعد بلا مجيب
فكيف الوصال إليك أيها اللعين
فتبا يا لك من حقير
حميد خضار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق