حين تنهمر دموع السماء و تنتحب الاشجار غير مبالية بسقوط اوراقها الذابلة وهي تهرول عارية بين فجاج الرياح الشمطاء و صرخات السماء بأصوات الرعود الصاخبة ،حينها تبدأ تباشير الحياو معلنة بداية الحلم الجديد الوليد المنبعث من رحم الأمل .
بقلمي
الحبيب المبر ك الزيطاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق