الاثنين، 16 يناير 2023

يا حبيبًا.. بقلم الكاتبة نجوى عزالدين تونس

 يا حبيبًا..

مزّٓق بُعْدُهُ الوتينٓ..
وزرعٓ الأنينٓ..
في بسا تين وُرُودي
ما أبكى النّٓوى قلبي..
وما درّٓ دمْعٓ المُقلْ
وطولُ الغيابِ..
ما ألغي حُضُوركٓ بينٓ..
خفقاتِ النّبضِ
ما زالتْ جٓداولُ عشقكٓ الرقراقةِ..
تخترقُ كُلّي..
ما عكّرٓ صفاءها الكدٓرُ
وما جٓفّفٓ شُحُّ الوصالِ..
الينابيعٓ..
قد ارتوي منها خافقي..
حتّى الثُّمٓالٓى
والعروقٓ بلّٓلٓ..
يا حبيبًا..
علي ضفافِ البُعْد.ُ.
الْتقٓيْتُه.ُ.
كيف سكنْتٓ فراغي
وأضْرٓمْتٓ نارٓ الحنين.ِ.
ما انطفأٓ فٓتِيلُ الإشتياقِ..
وبه تٓحٓرّقْتُ..
وزادٓ احتراقي
حين تاهتْ اشواقي..
ما بينٓ السّفرِ إليكٓ..
والإنتظارِ
وهل يكبحُ جماحٓ بحري المتلاطمِ..
غيرٓ إصرارِ التّرقُّبِ
بي تٓوْقٌ إلى مرفإ نجاةٍ
وضمّةُ شٓوْقِكٓ..
مٓرْفئي..
لا.. لن اغادرٓ شواطئي..
البعيدةِ عنكٓ..
فٓقلبي مُعْتٓكفٌ هناك..
في محرابِ العشْقِ..
يُجدِّدُ عهدٓ هواكٓ
يُناجي قُرْبٓكٓ..
واسمكٓ ما انقطعٓ من دعائي
اذكركٓ..
فيتنزّلُ الخشوع.ُ. في صلاتي
كنتٓ لجوارحي. عبادة
حين باتٓ النّٓوى...
للمُحبّينٓ عقابا
فكفِّر يا ذا البعيد..
عن عذابي..
فإنّ البعد ذنبُ عظيمٌ
لا يمْحوه غيرُ..
اللِّقاء..
بقلمي نجوى عزالدين تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق