الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

زدني هوىً بقلم الأديب عبد الكريم احمد الزيدي

 بحر البسيط

زدني هوىً
…………………
أهوى هواكَ وأهوى كُنهَ ما فيهِ
إن بانَ فيهِ أسىً نازَعتُ أخفيهِ
ذاكَ الذي سَبقاً أمسى يُلاحِقُني
يأتي بما ألفى أني مُلاقيهِ
أنتَ الذي فيهُمُ باللّومِ تَعذِلُني
حُلماً أخالُ إذا ما زارَ أُفشيهِ
حَيٌاً أظنُّ وما أدرَكتُ في جَدلٍ
أني إذا ما مَضى حلمٌ أصَّحيهِ
هذا الهوى حَزنٌ واللّعبُ مَذهَبُه
حتى أبوحَ بما لا يَهتدي فيهِ
أهوى به النَفسَ إن أودَت وإن بَقيّت
أمسي أراهُ وفي جَهلٍ دَياجيهِ
بابٌ الى القَلبِ غُلفٌ لو قَضى قَدَراً
أرضى بما فيهِ يُخفي ثمَّ أطويهِ
زدني هوىً منكَ فالأشجانُ أجنحَتي
انّ الهوى سَكنٌ لي مِنهُ أكفيهِ
تَسعى له الروحُ جَرياً كي تُلاقيهِ
تَحبو إذا أزفَت مني فتَأتيهِ
دَعني بها فالأسى ما عادَ يَطلِبُني
مَهما جَنت منهُ دَيناً لَيسَ يَقضيهِ
زِدني بهِ وَلهاً زِدني شَجىً وجَوىً
ما نفعُ إن أمطَرت شِعراً قَوافيهِ
…………………………………………
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق / بَغداد
Peut être une image de 1 personne, lunettes et intérieur

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق