متى ما دبت روحك
أرض المدينة
متى ما رميت رمحك
بجسد السفينة
غاز أينما حل ظلك
حيرة
غيرة
لا حيلة
غرق ببحر خجلك
وعيون صمت غفيرة
زامنت كل الفصول
بعثرت بالأماكن
الظلماء
الوميض
حل محل القمر
وجهك الهادئ السكينة
تسلكين كل الدروب
وكأنك من صمم
وكأنك من سمى شوارعها
وكأنك من ملك
ومن سواك ملك
إياك والرحيل
فإياي والفضول
أينما دبت روحك
ألفت لغتك اللغات
محوت كل الذكريات
فعدت أحبو
أتعلم أن أخطو
أو كيف أعد الخطوات
طارق محمد عبد الجواد
طارق بليلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق