الجمعة، 5 نوفمبر 2021

متى ما دبت روحك بقلم طارق محمد عبد الجواد

 متى ما دبت روحك

أرض المدينة
متى ما رميت رمحك
بجسد السفينة
غاز أينما حل ظلك
حيرة
غيرة
لا حيلة
غرق ببحر خجلك
وعيون صمت غفيرة
زامنت كل الفصول
بعثرت بالأماكن
الظلماء
الوميض
حل محل القمر
وجهك الهادئ السكينة
تسلكين كل الدروب
وكأنك من صمم
وكأنك من سمى شوارعها
وكأنك من ملك
ومن سواك ملك
إياك والرحيل
فإياي والفضول
أينما دبت روحك
ألفت لغتك اللغات
محوت كل الذكريات
فعدت أحبو
أتعلم أن أخطو
أو كيف أعد الخطوات
طارق محمد عبد الجواد
طارق بليلو


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق